روايات

رواية هوس متيم (هيامي) الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة محمد

رواية هوس متيم (هيامي) الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة محمد

رواية هوس متيم (هيامي) البارت الثالث عشر

رواية هوس متيم (هيامي) الجزء الثالث عشر

هوس متيم (هيامي)
هوس متيم (هيامي)

رواية هوس متيم (هيامي) الحلقة الثالثة عشر

أرتفع حاجبى “خالد” وألتفت بهدوء يرمقة بنظرات لم يستطع “ثائر” تمييزها
-ومين قالك أنى عايزك تدخل بينى وبين مراتى، انا ومراتى أحرار مع بعض ومتفتكرش أنك ممكن تبتزنى وتشغل دماغك عليا
أبتسم ثائر ابتسامة عابثة وقال وهو يخرج علبة سجائره من جيبه ووضع أحدهم بفمه
-ومين قالك أنى بشغل دماغى عليك انا طول عمرى بشغلها اصل الدماغ دي بعيد عنك دماغ شغاله مش بتنام وعايزك تبقى واثق أن محدش هيقدر يقنعلك هبه غيرى وانت حر بقى فكر وعرفنى عن إذنك
1
قال الأخيرة نافثًا الدخان من فمه بوجه خالد الذى صاح بصوت وصل لمسامع ثائر
-مش هفكر وبنتى أستحالة أجوزهالك أنت سامع
ظل يتابعه بعيناه حتى اختفى عن أنظاره فلاحت ابتسامة أعجاب على وجهه خالد فأذا كان يتمنى زوجًا لابنته فـ لن يجد لها أفضل منه فحبه لابنته يراه بعيناه التى تلمع ببريق العشق والهيام
16
************
جالسة بغرفة أبنتها تحتضن الوسادة الخاصة بأبنتها والدموع تذرف من عينيها حتى اصبحت حمراء بلون الدم وأنتفخت جفونها وأصتبغت وجنتيها و انفها بلون وردى اثر بكائها المفرط على رحيل أبنتها واختيارها لـ خالد الذى تراه لايستحق ذاك الحب الموجود بأعين أبنتها، رفعت يديها تمسح على خصلاتها بعنف غير مدركة ما أخبرها إياه حتى تصبح بصفه وتتفوه بذاك الحديث الذى ترك ندبة بقلبها لن تزول بسهوله
أستمعت لـ صوت رنين جرس المنزل فتحاملت على قدميها ورفعت أناملها وجففت دموعها
وخرجت من الغرفة بهدوء واتجهت صوب الباب وفتحته بهدوء فوجدته أمامها
لم تتغير ملامحها عند رؤيته وكأنها كانت تتوقعه قدومه إليها
رفع رأسه التى كان يطرقها للاسفل فاليوم سيحدث ما لم يكن يريده سيفضح سره الذى لا يدركه سوى مالك ابن شقيقه، لاحظ ثباتها الأنفعالى عند رؤيته والذى اختلف كثيرًا عن المواجهه الاولى وصدمتها التى سرعان ما تحولت لغضب أعمى
لم ينتظرها ان تشير له لكى يدلف للمنزل فخطى بقدميه للداخل دون أن يتفوه بحرف واحد فأغلقت الباب عقب دخوله بهدوء شديد وألتفتت له بجسدها و عينيها الحمراء والتى يظهر عليها اثار البكاء
كز على اسنانه عندما أعتراه شعور بالألم لرؤيته إياها بتلك الحالة وكم تمنى بتلك اللحظة ان يضمها لأحضانه ويخفف عنها آلمها التى تسبب بها فهتف بصوت يحمل بين طياته العديد والعديد من الآلآم والأوجاع
1
-المرة دى مش همشى من قبل ما تسمعينى يا هبه وتفهمى وتعرفى اللى حصل معايا زمان، و وقتها هتعرفى قد ايه انتى قسيتى وجيتى عليا زى ما كل حاجه جت عليا وتعرفى غيابك عمل فيا

ظلت صامته عينيها معلقه به ولكن دون ان تفتح فمها و تتفوه بحرف فزفر وأغمض عينيه بوجع
-قبل ما أعرفك واشوفك وأحبك كنت بحب ندى….
فتح عينيه و ابتسم بتهكم مكملًا
-ومش بحبها وبس لا كنت بعشقها و بتمنالها الرضى ترضي وكنا على طول سوا بحكم ان ابوها وابويا صحاب وكل يوم مشاعرى كانت بتكبر ناحيتها وكنت عارف انها مش شيفانى اكتر من صديق
أقترب منها خطوة مسترسلًا حديثه يتطلع بعينيها ويتأمل صمتها الذى يقتله مرًارًا وتكرًارًا ويتأمل تلك التقطيبة التى ظهرت على جبينها دلالة على أنزعاجها وضيقها
-وبعديها بفترة بدأت ألاحظ أن أعجابى اللى كان من طرف واحد بقى متبادل واللى أكدلى ده انها هى اللى بدأت وبادرت بالحب ده وجت اعترفتلى انها بتحبنى وانا ما صدقت وطيرت من الفرحة و الدنيا مكنتش سيعانى وخليت بابا كلم أبوها وأتقدمتلها وأتجوزنا حياتى معاها كانت جنه أول سنتين وكنا جبنا رنا بنتى وبعد السنتين دول نزلت من سابع سما لسابع أرض وعرفت وشوفت اللى مكنتش شايفه ومعمى عنه كنت الأول الاول مصدقهمش لما بيقولوا مرايا الحب عاميه بس بعد اللى حصل عرفت أن فعلًا مرايا الحب عامية
9
************
<فلاش باك>
تململ فى نومته وتحسس الفراش بجواره فوجده باردًا خالى من وجودها بجوارها
فتح عينيه وقطب ما بين حاجبيه ونهض من الفراش وخرج من الغرفة مغلقًا بابها بهدوء شديد فالمنزل ليس بمنزله فهو منزل والده والدته ويجتمعان به نهاية كل اسبوع ويمكثون معهم تلك الليلة هو وأشقائه و زوجاتهم
جالت عينيه بذاك الظلام الحالك بحثًا عنها ولكم ما لفت انتباهه تلك الهمهمات الهامسة وتلك الحركة داخل الشرفة، خرجا من الشرفة و سارا تجاه المطبخ دون ان ينتبهان إليه
ابتلع ريقه بعدما رآى شقيقه يجذب زوجته بتلك الطريقة فأزدادت خفقاته وسار خلفهم حتى وصل للمطبخ وأختبئ خلف الحائط مستمع لحديثهم الخافت الهامس
-أنتى إيه يا شيخة ارحمينى بقى وابعدى عنى وأحترمى نفسك انتى بقيتى مرات أخويا وعندكم بنت لسه متعلمتش المشى، فكفاية بقى عشان انا زهقت متجبرنيش افضحك قدام العيلة
6
أقتربت منه ندى حتى كادت تلتصق بجسده لولا يداه التى منعتها من فعلتها ويداها تجول على وجهه بلهفه محاولة تقبيله
-أنت اللى أرحمنى أنت ليه مش شايفنى…أنا بحبك يا حسن، حس بيا بقى، ايه اللى فى نبيلة عشان تخليك تحبها وتجوزها وانا لا انت عارف انى بحبك من زمان وعارف انى اتجوزت خالد عشان اضايقك و اخليك تغير عليا بس انت إيه يا أخى جبله
3
كادت أن تقترب منه محاولة تقبيله مرة آخرى فدفعها بعنف متمتم بغضب مكتوم
-افهمى بقى انا مستحيل اخون أخويا ومراتى أنتى فاهمه و لا لا…قولتهالك وهقولهالك تانى انتى لو اخر واحدة على الارض مستحيل برضو ابصلك او افكر فيكى مستحيل اخسر اخويا عشان واحدة زيك ياريته يعرف حقيقتك ويشوف وشك الحقيقى
7
ألتوى فمها بابتسامة ساخرة وارتفع حاجبيها
-أخوك مستحيل يصدق عنى اى حاجه وعنده استعداد يخسرك عشان اخوك من زمان وهو بيتمنى نظرة واشارة منى وانا اللى مكنتش بعبره، اخوك ميقدرش يستغنى عنى أخوك م
كادت تكمل لولا تلك الكلمة التى أخترقت أذنيها وجعلتها تنتصب بوقفتها بصدمه اما حسن فألتفت تجاه الصوت مغمضًا عينيه بضيق حزنًا على شقيقه ولما استمع إليه من كلمات قاسية وخيانة موجعة
4
-واخوه بيقولك أنتى طالق يا ندى
5
<باك>
**************
أختفت تلك التقطيبة التى كانت بجبينها بعدما استمعت لكلماته وأرتجفت شفتاها وكذلك جسدها من هول ماسمعت، فما تعرض له لم يكن هينًا بالمرة
1
كافح تلك الدموع التى أرادت التحرر من مقلتيه عند تذكره لـ هذه الذكرى التى يرغب بمحوها من ذاكرته للابد فكلما تذكرها وتذكر خيانتها وخداعها له وكلماتها المهينه بحقة كرجل تفور الدماء بعروقه ويتمنى لو يعود به الزمان وما كان وقع فى شباكها وتزوجها
1
خرج صوتها بصعوبة من حنجرتها مغمغمة بعدم تصديق
-أنت بتكدب مش كدة انت عايز تصعب عليا وطلعنى انا الوحشة مش كدة، انت كداب يا خالد لو كلامك مضبوط فازاى كانت لسه على ذمتك لما اتجوزتنى ازاى كانت لسه مراتك
اقتربت منه بسرعة البرق وقبضت على قميصه معنفة إياه
-أتكلم متسكتش قول ان انت كداب
نفى برأسه وقام بهزها عدة مرات وكز على اسنانه قائلة بألم
-لا يا هبه مش بكدب دى الحقيقة بعد ما طلقتها مسكتتش وضغطت عليا برنا وكذلك اللى عندى فى البيت واللى طبعا مقدرتش اقولهم السبب الحقيقى وبعد فترة رديتها تانى لعصمتى بس علاقتنا المرة دى كانت مختلفه لانى كنت عارف وشها الحقيقى غير انى من ساعتها ملمستهاش يا هبه كل ما كانت تحاول معايا كنت بقرف منها وبفتكر كلامها مع حسن اخويا
صاحت هبه بانفعال وهى تبتعد عنه
-بس كفاية متكملش أسكت
لم يستمع إليها واقترب منها مسترسلًا حديثه دون توقف
-كان مستحيل اردها يا هبه كان مستحيل ارجعلها بعد اللى سمعته وشوفته مفيش راجل يقبل انه يرجع لمراته بعد ما سمع اعترافها لواحد تانى بحبها وبتعترض نفسها عليه، بس انا اضطريت عشان بنتى، بنتى يا هبه كنت عايش فى جحيم بنضحك و بنهزر قدام العيلة وبنكون اسرة سعيدة بس احنا مش كدة
صمت لعدة ثوانى يستجمع قواه وبعدها اكمل
-حسن بقى بيتهرب من التجمعات وبقى كل فين و فين لما اشوفه عشت فترة كانت صعبه وصعبه اوى كمان حياتى كانت سواد لحد ما انتى ظهرتى فى حياتى واشتغلتى فى المحل وشديتينى برقتك وطفولتك اللى مش عند ندى… حبيتك ومكنش ينفع اقولك انى متجوز مكنتيش هتقبلى بده وفى نفس الوقت مش عارف اشرحلك اللى حصل معايا عارف انى غلطت وأنك متستهليش انى اكدب عليكى بس كلنا بنغلط يا هبه
7
علت شهقاتها وهى تتذكر كل ما عاشته معه وحنانه وحبه الذى اغرقها بهم فتلك الايام لاتذهب من ذهنها مهما حاولت لايذهبان باقيان معها يذكرناها بعشقهم وحبهم
جذبها من ذراعيها وجعلها تقف قبالته ورفع انامله ومسح دموعها
-متعيطيش يا هبه مبستحملش دموعك ارجوكى متعيطيش، انا آسف انى وجعتك وظلمتك معايا…غيابك عنى وجعنى وكسرنى…بُعدك كسر ضهرى يا هبه…
2
اسند جبينه على جبينها ودموعه تهبط من عينيه ويديه لاتزال تحاوط وجهها الصغير بتملك شديد
-لما كلمتينى وقولتيلى انك حامل اتجننت ومكنتش عارف اعمل ايه دورت عليكى زى المجنون وفى الوقت ده لقيت بابا بيكلمنى وقالى عايزك
-روحتله ولقيت معاه ابو ندى وساعتها اتفاجئت انهم عارفين بجوازى منك وساعتها هددونى بيكى يا هبه كانوا عايزين يقتلوكى، وابوها قالى مش بنتى اللى تجوز عليها…
3
عض شفتيه بقسوة واكمل بتأثر لتلك الذكرى الأليمة
خفت عليكى وبطلت ادور عليكى لما عرفت انهم بيراقبونى وعارفين انا بعمل ايه ولما الموضوع هدى و اطمنوا انى بطلت ادور عليكى، كملت اللى وقفت عنده وبعد فترة عرفت اوصلك انتى وهيام وكنت براقبكم من بعيد وكنت بتمنى انى ابقى معاكم واخدكم فى حضنى يا هبه
2
-انتوا مغبتوش عن عينى يا هبه وربنا شاهد عليا و الشغل اللى بتشتغليه ده انا اللى خليت نبيلة تجيبك وتشتغلى والمرتب اللى كنتى بتأخديه كان منى وقبل ما كنتى بتروحى الشغل كنت ببعت بنت تخلص تنظيف البيت عشان الشغل ميرهقيش ويتعبك يا هبه
نظرت بعيناه بصدمه لا تصدق ما استمعت إليه من حقائق وأسرار كادت أن تبدأ بنوبة بكاء فلحق بها قبل ان تفعلها واقترب بشفتاه محتضنًا شفتيها مقبلًا إياهم بأشتياق…
8
لم تستوعب فعلته وأصبحت كالصنم بين يديه محاولة أستيعاب تقاربهم ولمسه وتقبيله لها….بدأت يديه بمحاوطتها أكتر وأكثر فأغمضت عينيها تستمتع بتلك اللحظة وبدأت بمبادلته قبلته التى زادها عمقًا بأستسلامها الغير معهود له
فاقت لـ نفسها ودفعته بقبضتها بعيدًا عنه قائلة بأنزعاج وضيق من نفسها ومن أستسلامها للمساته التى سحرتها وأنستها ما عاشته للحظات
6
-لا يا خالد مستحيل أسامحك لو قلت إيه مستحيل اسامحك ونرجع وكأن مفيش حصلت، أنت سامع مستحيل واطلع برررررة مش عايزة اشوفك تانى بررررررة، وبنتى انا هعرف ازاى ارجعها فى حضنى وزى ما عشتك من غيرك كل السنين دى هكمل من غيرك
16
************
صعدت صباح درجات السلم بعدما سارت بهدوء ودلفت العمارة بتروى حتى لا ينتبه عليها ثائر والذى كان ينشغل بالحديث مع أحدهم
1
وقفت أمام باب المنزل وتنفست الصعداء طارقة الباب بصخب
نظرت سارة تجاه الباب الذى يدق بطريقة صاخبه وكادت ان تنهض حتى تفتحه فجذبها يوسف مرة آخرى قائلًا بتهكم وغيرة
1
-ايه يا سارة هانم قرطاس لب انا مش عجبك عشان تقومى انتى تفتحى الباب
1
اجابته مدافعه عن نفسها
-ابدًا والله بس أنت حاطط تلج على وشك و
قاطعها بتذمر من فعلتها وما كادت ان تفعله
-خلاص وياريت تخشى الاوضة اما نشوف مين الغتيت اللى بيخبط د
5
-ما تفتحى يا ست سارة ولا على رجلك نقش الحنه ما تخلصى يا بت وتفتحى رجلى بقت كدة من الوقفة بقالى ساعة بخبط
اتسعت عين يوسف وهرول تجاه سارة وجذبها من ذراعيها
2
-تعالى حطى طرحة على راسك ودارى شعرك ده وافتحيلها وانا هدخل الاوضة
-ليه كل ده ما انت كنت هتفتح
-اسمعى بس الكلام يا سارة
-طيب
دلف الغرفة وترك الباب مفتوح لـ يصل إليه حديثهم راغبًا وبشدة ان يعلم ما تريدة والدته من زوجته
فتحت سارة الباب فمصمصت صباح شفتيها وقالت وهى تدلف المنزل
-واخيرا انتى ايه واقعة على ودنك ولا ايه
-لا ابدا بس كنت بصلى اتفضلى يا خالتى
-خالتك دلوقتى بقيت خالتك الله يرحم اللى عملتيه معايا وقلة ادبك عليا لا ودلوقتى تقوليلى يا خالتى، اما صحيح بت بوشين، بس شوفى لو عملتى ايه مش هترجعى البيت انا مبقتش عايزاكى واوعك تصدقى اى حاجه من اللى يوسف يقولها
قطب سارة جبينها ورددت بدهشه
-حاجة زى ايه يعنى مش فاهمة!!!
1
-يوسف وافق على جوازة من هنادى بس هيعملها فى السر عشان ست سارة متزعلش، شوفتى ابنى حنين ازاى، مش عايز يقولك انه وافق على هنادى
6
تنهدت سارة وكادت تجيبها فخرج يوسف من الغرفة وابتسامة ساخرة على وجهه وقال بكريقة مسرحية
-الله عليكى يا امى قد ايه عجبتينى برافو عليكى تأخدى جايزة احسن أم عايزة تخرب بيت جوزها، بقى انا وافقت على هنادى مش كدة
أزدردت ريقها وأتسعت عيناها لرؤيته وخروجه من الغرفة أمام مرأى عيناها
-يوسف أنا
كز على اسنانه وقال بغل
-مش عايز اسمعك كفاية اوى اللى سمعته وعلى فكرة حلفانك اللى حلفتيه عليا ده مش هيأثر على قرارى وده مش معناه انى بعصيكى لا انا بس بحافظ على بيتى اللى انتى عايزة تخربيه ومن انهاردة انا وسارة ملناش مكان فى البيت عندك انا خدت بيت جديد وهنقعد فيه، وانا آسف بس انتى اللى اضطريتنى لكدة
3
************
هبط خالد من البناية مبتلع تلك الغصة المريرة و زفر طويلًا وكأنه يزيح تلك الكتلة الثقلية عن صدره وقبل ان يصعد السيارة رمق ثائر الجالس على القهوة و الذى كان يحدق به هو الآخر يتلهف لـ موافقته على الزواج من ابنته والنيران تتأجج بصدره لـ حديثها الأخير عن مالك ومقارنته به
تردد خالد وهو يقف امام السيارة ولكن سرعان ما أغلق الباب مرة آخرى وقادته قدميه صوب ثائر الذى ظل يتابعه حتى وقوفه أمامه
وقف أمامه وقال بنبرة باردة قبل أن يغادر مستقلًا سيارته مرة آخرى دون ان يستمع لأجابته
-قدامك لبكرة عرفت تقنع هبه وخليتها جت البيت هخليك تجوز هيام لا وهقنعهالك كمان معرفتش وطلعت بوق يبقى تنسى هيام

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس متيم (هيامي))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *