Uncategorized
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم مروة عبدالجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم مروة عبدالجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم مروة عبدالجواد |
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم مروة عبدالجواد
يوسف : بتعجب ، خبر ايه .
هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتب الكتاب .
يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .
هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .
يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .
هانم : ما انا بقولك اهو .
يوسف : لا كتر خيرك .
هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .
يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .
هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .
يوسف :ببلاهه مصطنعه ، اه يوم جميل وخميس ونصبح الجمعه ، مش هو ده برضو الي بعد اربع ايام .
هانم : بسعاده هزت راسها ، اه هو بس ايه رايك مش مفاجاه حلوه .
يوسف : بتهكم ، يااا … دي مفجاه خطيره مش قادر امسك نفسي من المفاجاه ، بس ..
هانم : بتعجب ، بس ايه .
يوسف : للاسف عندي شغل .. مصر عيزاني في شغل ياماما وانا مقدرش اتاخر علي مصر ما انتي عارفه .
هانم : قاطعته ، خلاص نخليها الخميس اللي بعده .
يوسف : بتهكم ، هو لازم الخميس يعني لو تلات او اربع ميمشيش ولا ايه النظام .
هانم : بسعاده ، لا يمشي يبقي التلات الجاي .
يوسف : بتعجب وضحك التلات اللي هو بكره ياااا ، طيب ما نخليها النهارده وخلاص .
هانم : لا ابوها مش موجود .
يوسف : ضحك ، لا والله هتفرق يعني .
هانم : اه طبعا مش هو راجل البيت .
يوسف : بحزم ، طيب بجد بقي هو حاليا مينفعش اتجوز .
هانم : بصتله من فوق لتحت بتعجب وشك ، ليه فيك حاجه تمنعك من الجواز .
يوسف : بضحك ، لا انا فاهم النظره دي انا بمب سليم اسد الغابه ، ثم اكمل بحزم انا بجد داخل علي شغل وعندي ماموريه كمان شهرين لما اخلصها اجي هكتب الكتاب ان شاء الله .
هانم : باستياء ، لسه كمان شهرين .
ثم قربت منه بجذعها العلوي وهي تجلس بجوار علي الاريكه .
يوسف : بتعجب وتمتمه ، انا بخاف من القرب ده .
هانم : بصوت منخفض قليلا امالت عليه ، ياخايب انت تتجوز دلوقتي وتقضيلك يومين حلوين تدلع وتتهنن وتروق علي نفسك ، علشان لما تروح ماموريتك تروح وانت رايق ومفرفش .
يوسف : والفكره زغللت في دماغه ، مفرفش ومدلع هو انتي مش خايفه علي بنتك لو مت وهي تترمل ولا ايه ياحجه .
هانم : بعدت قليلا وقاطعته بعد شر عليك ، وتهكم اهي هتبقي مرات الشهيد .
يوسف : لا انتي بايعه القضيه بقي .
هانم : انا عايزه مصلحتك .
يوسف : قربلها ، يعني انتي رايك اتجوز وافرفش وبعدين اروح الماموريه .
هانم : اه طبعا علشان تدلع وتتهنن وتروح شغلك بمزاج .
يوسف : بصلها ، اه والله اصل انا مزاجي وحش اليومين دول قوي .
هانم : شفت انا قلبي عليك ازاي .
يوسف : خلاص بقي يبقي كتب الكتاب بكره وخير البر عاجله .
هانم : رفعت زغروطه عاليه .
رشا : دخلت بسرعه ، ايه اقتنع يتجوز نهي الخميس الجاي .
نهي دخلت وخبطتها بخفه علي كتفها وهي بتبصلهم بكسوف .
يوسف : بصدمه بصلها وضحك .
هانم : روحي يابنت المفضوحه هاتي الشربات .
رشا : ضحكت ، يبقي اقتنع .
يوسف : بص لنهي بسعاده ، اقتنعت ان كتب كتابنا يبقي بكره .
رشا : همست لنهي وهي تقف بجوارها ، امك طلع سرها باتع .
نهي : بهمس ، اتلمي .
رشا : بس انتوا كده مش هتعملوا فرح علشان اعرف اشقط عريس حلو كده زي ابيه يوسف .
هانم : جزت علي اسنانها ،اتجرى من قدامي يارشا احسنلك ، وبصت ليوسف ، هو في زي ابني حبيبي يوسف .
يوسف : هز راسه ، لا انا مش عامل فرح .
هانم : وماله هو في احلي من فرحه العروسه بالعريس .
ووقفت وشدت نهي تقعد مكانها .
تعالي اقعدي جمب خطيبك ، هروح اعملكم الشربات .
رشا : ببلاهه ، ما احنا عملنا العصير .
هانم سحبت رشا من يدها ودخلوا المطبخ .
رشا : بتشديني ليه كده ، سبيني اقعد معاهم .
هانم : عايزه تشقطي عريس يابنت المفضوحه .
رشا : بحنق ، يوه بلاش اجيب عريس ظابط واشرفك زي نهي .
هانم : مش قدام جوزها كده تفضحيني يابنت المفضوحه ، وبتهكم قوليلي ياخايبه .. واول ما يتجوزوا نعملهم عزومه ضغيره كده ونخليه يعزم صحابه الظباط بحجه انه يعرفهم انه اتجوز وساعتها ابقي اشقطي براحتك .
رشا : بسعاده ، بجد هتسبيتي اشقط واحد يا ماما .
هانم : لا انا اللي هشقطلك اصلك مدب وهتفضحينا .
رشا : مش مهم المهم تجبهولي ظابط .
هانم : ضحكت ، هجبلك اللي نفسك فيه واحسن كمان ، بس نزيح اختك الاول .
رشا : رفعت حواجبها بسعاده ، ماشي ياماما .
في الاتجاه الاخر .
يوسف : بهزار ، هو انا شكلي ادبست ولا ايه .
نهي : ضربته بخفه وبزعل مصطنع ، دا انا اللي ادبست .
يوسف : ايه كنتي عامله حسابك علي الخميس وفاجأتك ان الجواز بكره ولا ايه .
نهي : ضحكت بكسوف ، لا بس كده مش هلحق اعمل حسابي في حاجه .
يوسف : نتجوز احنا بس وانا هعملك اللي نفسك فيه .
نهي : بصتله بكسوف ، هتعمل ايه .
يوسف : بص اسفل عنقها ، سبيلي نفسك انتي بس وانا هروقك .
نهي : اتلم ،انا بتكلم علي الشغل .
يوسف : ما انا كمان بتكلم علي الشعل ، انتي دماغك علي طول كده حادفه شمال .
نهي : والله انا اللي بصيت ناحيه … وسكتت .
يوسف : حط ايده علي صدره بتصنع ، ياسافله بصيتي فين .
نهي : بصت علي صدره ، والله ما بصيت دا انت اللي بصيت علي ، وسكتت .
يوسف : بص مره اخرى اسفل عنقها وشاور بعينه ، بصيت هنا .
نهي : بس ياسافل .
يوسف : لا ، انتي كده تتنططي تتشقلبي كلها ليله كلك علي بعضك كده هتبقي ملكي ، اه .
نهي : بدلع ، بعينك .
يوسف : طب والله انادي علي ماما واقولها انك مش موافقه ، وبصوت مرتفع قليلا يا ما….
نهي : وضعت يدها علي فمه ، بس هتعمل ايه .
يوسف بصلها برومانسيه وهي حاطه ايدها علي فمه ، وحرك شفتيه براحه وبدا يقبل بطن يدها ، نهي ابتلعت ريقها بتوتر وبدات تنزل ايدها براحه وهو بقبل كل انشا في بطن يدها بحب ورمانسيه .
يوسف : بهمس ، انتي ملكي .. بتاعتي .
نهي : سحبت يدها بتوتر .
يوسف : قرب منها وحرك بوجهه شعرها من علي كتفها وبهمسات بشفايفه علي عنقها ، انتي بتاعتي .
نهي بتوتر بعدت عنه شويه لكنه يوسف مدهاش فرصه ومد يده وحاوط خصرها وجذبها اليه .
يوسف : بهمس ، انتي بتاعتي .. مراااتي .
نهي : بتوتر وهي مش علي بعضها ، بس احنا لسه متجوزناش .
يوسف : ساعات ، ساعات وهتبقي في حضني وبيتي وعلي سريري .
ثم اقترب منها اكثر وبدا يطبع قبلات رومانسيه بلهفه علي عنقها حتي تخدرت قليلا فوضع يده اسفل عنقها بشوق ولهفه وبدا يقبلها ويدفن وجهه بها حتي تخدر برائحتها التي تعمقت بداخل جسده واثارت نشوته ، ثم حرك شفايفه من اسفل عنقها الي ان وصل الي شفايفها مره اخرى وقبلها بحب وشوق .
دخلت رشا وهي تحمل الصينيه فشاهدتهم ، يالهووي .
ووقعت الصينيه من يدها .
يوسف ونهي بخضه بصولها .
دخلت هانم شافت العصير واقع علي الارض ورشا مبلمه ، هانم : ينيلك بت وقعتي الصينيه اومال عايزه تتنيلي تتجوزي ازاي .
رشا : بتوتر ، اص ..اصل .
يوسف : ببداهه ،اصلها اتكعبلت في حرف السجاده .
نهي : بتوتر ، اه .. اه مخدتش بالها .
رشا : بصتلهم بسخريه ، اتكعبلت برضو ولا انتوا …. .
يوسف : قاطعها وبصلها بحنق ، مش انا ليا واحد صاحبي يارشروش كان بيسالني علي عروسه .
رشا : ببلاهه ، بجد ظابط .
يوسف : اه ظابط واد ايه قمر عنيه خضراء وشعره اصفر زي مهند كده .
رشا : بسعاده ، زي مهند .
يوسف : اه ، وتخيلي بقي قلتله عليكي واني عندي عروسه بسكوتايه كده .
رشا : بجد يا ابيه .
يوسف : طبعا .
رشا : بصت لهانم ، ماما ..
يوسف ونهي بصو لبعض بتوتر لرشا تقول لهانم علي اللي شافته .
رشا : ماما انا فعلا اتكعبلت .
هانم : بهزار ، ضربتها بالقلم علي قفاها ، طب شيلي ياحليتها اللي وقعتيه .
رشا وطت علي طول ومدت يدها علي قفاها ، كله يهون علشان مهند .
……..
جاسر وهو يحتضن دنيا .
جاسر : حبيبي انا هنزل الشغل هتروحي الكليه النهارده .
دنيا : بتعب ، لا مش هقدر ، هنام .
جاسر : قبلها من خدها ، ماشي ياحبيبي .
ذهب جاسر الي العمل وقلقت دنيا فمسكت هاتفها وتصفحته ، وجدت منشور ومشار الي الاصدقاء المشتركين عند جاسر وبه بعض المشاركات والمباركات ، لفت انتباهها به صوره بيبي يشبه جاسر قليلا ومكتوب فوقه ، ياترى شبه مين وايموشن القلب بجواره ، فنظرت الي صاحب المنشور وجدته لمنار .
دنيا : نهار ابوكي اسود انتي كنت بتتوحمي علي جوزي .
…….
ذهب جاسر فوجد معتز بانتظاره في المكتب .
جاسر : وهو يجلس علي مكتبه ، مالك قالب وش ليه .
معتز : بتوتر ، مناقصه المدينه .
جاسر : مالها خدناها .
معتز : شركه العادلي خدتها .
جاسر : بدهشه ازاي احنا مش منزلين اقل اسعار .
معتز : اه المفروض ، بس معرفش رست عليهم ازاي .
جاسر : بصيق ، تقب وتغتص وتعرف خدوها ازاي ، اومال نهي مجتش النهارده ليه .
معتز : فرحها النهارده لسه مكلماني قيلالي .
جاسر : بدهشه ، فرح مين وعلي مين .
معتز : علي يوسف .
جاسر : يوسف ، مش كان لسه معانا امبارح مقلش حاجه يعني ، علي العموم ربنا يسعدهم .
معتز : مش عارف ايه المفاجات اللي علي الصبح دي ، هخليهم يطلعوا حد من الريسبشن تظبطلك المواعيد .
جاسر : تمام .
…….
طارق ببلاهه قبل منار من جبينها وهي علي المكتب .
طارق : بسعاده ، حلو البوست اللي منزلاه علي الفيس ده ، هو اه زياد لسه ملامحه مش شبهي قوي بس طالعلي .
منار : بحنق ، طبعا ده كله انت اصل كنت بتوحم عليك .
طارق : هو انتي بتحبيني ولا ايه .
منار : بابتسامه ، اكيد مش جوزي وابو اولادي .
طارق : عندي ليكي خبر نار ، احنا كسبنا مناقصه المدينه .
منار : بسعاده ودهشه ،م ش معقول بجد خدناها ازاي .
طارق : اديت المسؤل عن المناقصه ظرف باسعار اقل ، اول لما فتح المظاريف وشاف اسعار جاسر اقل مننا ، دخل المظروف اللي كنت مدهوله وسحب بتاعنا الاساسي اللي بسعر عالي وخفاه .
منار : بتهكم ، يعني انت قدمت المظرف عادي في المناقصه واديته مظرف تاني ، لما شاف اسعار جاسر ولقاها اقل مننا سحب اللي انت ادتهومله وكسبنا المناقصه .
طارق : بالظبط كده ، هو خد هبره جامده ، بس مكسبنا من المناقصه دي هيعوضنا شويه من اللي خسرناه .
منار : برافوا عليك والله .
طارق : رزق العيال ، وبتهكم عقبال ما انفذ اللي في دماغي بقي .
منار : بتعجب ، ايه اللي في دماغك .
طارق : لما اظبطها الاول هقولك .
……..
ذهبت دنيا الي جاسر في الشركه ودخلت علي السكرتيره .
دنيا : بتعجب ، انتي مين .
السكرتيره : انا السكرتاريه يافندم حضرتك مين وعندك ميعاد .
دنيا : بصتلها من فوق لتحت ولوت فمها ، ميعاد .
وتركتها ودخلت علي جاسر .
جاسر : بدهشه ، دنيا .
السكرتيره خلفها ، ميصحش كده ياهانم .
جاسر اشار الي السكرتيره بالذهاب .
جاسر : اقعدي ياحبيبي نورتي المكتب .
دنيا : مين دي وفين نهي .
جاسر : نهي هتتجوز ، ودي مؤقتا لحد ما اشوف سكرتيره .
دنيا : وانت بقي هتقعد تبدل في البنات كده ولا ايه .
جاسر : بتعجب ، ابدل فيهم ، هو انتي جايه ليه انتي قلتي مش نازله .
دنيا : مسكت هاتفها وورته صوره البيبي .
جاسر : بابتسامه ، ماشاء الله عسول مين ده .
دنيا : انا اللي جايه اسال مين ده .
جاسر : بتعجب ، وانا اعرف منين .
دنيا : بعصبيه ، دا ابن منار .
جاسر : بدهشه ابن منار ، ماله يعني وبتوريني صورته ليه .
دنيا : علشان شبهك .
جاسر : ضحك ، ايه شبهي ولو حتي شبهي فين المشكله .
دنيا : بصوع عالي ، المشكله يااستاذ انها تخلف ولد شبهك انت ليه .
جاسر : ضحك ، طيب انا مالي .
دنيا : بتذمر ، معرفش قولي انت .
جاسر : بسخريه ، يمكن كانت بتتوحم عليا .
دنيا : بضيق ، بتتوحم عليك ، اذا كان انا نفسي متوحمتش عليك .
جاسر وقف من علي كرسيه وقرب عليها وهي قاعده .
— انتي لو اتوحمتي عليا سوق العيال هيقف .
دنيا : بتعجب بصتله ، يعني ايه .
جاسر : يعني مش هيلاقوا بنات تبصلهم ولا تعبرهم ، انما طول ما هما شبهك هيلاقوا البنات تقف طوابير علشان يكلموهم او يبصولهم بصه .
دنيا : ابتسمت وبدلع ، انت بتضحك عليا .
جاسر : وهو يسحب شعرها للخلف ويبصلها برومانسيه ، انتي مبصتيش لنفسك في المرايه النهارده ولا ايه .
دنيا : ببلاهه ، لا ملحقتش ليه .
جاسر : كنتي هتشوفي القمر نزل من السما وبقي علي الارض .
دنيا : بسعاده بصتله ، والله ومين القمر ده .
جاسر : اشغر براسه عليها ، اهو قدامي قاعد ، وبتصنع اي ياعيني .
ووضع يده علي عينه بتصنع .
دنيا : بخضه ، مالك عينك فيها ايه .
جاسر : شال ايده من علي عينه وبهمس ، نور القمر اللي قدامي كان هيعور عيني .
دنيا : بسعاده وكسوف ، كده تخضني عليك .
جاسر : مسك ايدها وقبلها ، بجد اتخضيتي .
دنيا : بدلع ، اه .
جاسر : يالهووي ، قولي اه تاني دي اللي بتخطف قلبي .
دنيا : بدلع ضحكت ، اه .
جاسر : انا بقول يلا نروح وكفايه شغل لحد كده ، مش العيال نايمه برضو .
دنيا : ضحكت ، لا صاحيين مع ماما .
جاسر : مش مهم ، الشقه بتاعتنا موجوده .
دنيا : بضحك ، لا انا هروح لوحدي .
جاسر : وهتسبيني لوحدي .
دنيا : هزت راسها ، اها .
جاسر : طيب نروح نقعد في بيتنا براحتنا .
دنيا : بضحك ، لا .
جاسر : رجع وقعد علي مكتبه ، انتي الخسرانه .
دنيا : ضحكت ، هي نهي هتاخد اجازه كتير .
جاسر : بتعجب ، ممكن اه لسه معرفش بس بتسالي ليه .
دنيا : كنت عايزه اجي اشتغل هنا مكانها .
جاسر : انتي اتجننتي ، تبقي صاحبه الشركه وعايزه تشتغلي سكرتيره .
دنيا : بغيره ، مش احسن من اللي انت جايبها بره دي اللي لابسه ميني جيب وماشيه تتقصع .
جاسر : ضحك ، تتقصع بتجيبي الكلام ده منين ، دي موظفه استقبال ياحبيبي وقاعده مؤقت لحد ما معتز يجيب واحده بكره .
دنيا : بتذمر ، لا مليش دعوه انت عايزني افضل قاعده في البيت وانت هنا بنات داخله وطالعه عليك .
جاسر : دي غيره بقي ، طيب وكليتك ودراستك والولاد ، هتعملي فيهم ايه .
دنيا : وافق انت بس وملكش دعوه بكل ده .
جاسر : رغم اني عارف انك مش هتعرفي توفقي بين كل ده بس انا عندي حل يرضيكي .
دنيا : ايه هو .
جاسر : هجهزلك مكتب هنا جمبي كامل ليكي ، تيجي الشركه وقت ما تحبي بشرط تذاكري فيه ، منها لما تعوزى تشوفيني هتلاقيني وفي نفس الوقت تكوني بتذاكرى وقلبك مطمن ، مبسوطه كده .
دنيا : بسعاده ، اه جدا بس في الاجازه هشتغل هنا معاك .
جاسر : اتفقنا ، مفيش بوسه بقي لحبيبك .
دنيا : بسعاده وقفت وراحتله وقبلته من خده .
جاسر : بصلها بتذمر ، ايه ده انتي بتبوسي ابن اختك ، تعالي . وجذبها واجلسها علي ساقيه .
دنيا : بكسوف بتعمل ايه .
جاسر : هعلمك البوس ازاي .
دنيا : لا انا عارفه .
جاسر : طيب وريني .
دنيا : بدلع ، لا عيب احنا في المكتب .
جاسر : بابتسامه وغزل ، طيب اوريكي انا .
دنيا : ضحكت بكسوف وهمست ، لا .
جاسر : بصلها في عنيها برومانسيه وهمس ، اه .
دنيا : بصتله بكسوف وهمس ، لا .
جاسر : قرب لشفايفها وبصلهم ، اه ه .
دنيا : عضت علي شفايفها بكسوف .
جاسر : مد يده حول وسطها برومانسيه وهو يحركها علي ظهرها بحركات مثيره ، ويضمها له اكثر ويتطلع لشفايفها برومانسيه ، اه ه ه .
دنيا : ابتلعت لعابها بتوتر وهمست ،احنا في المكتب .
جاسر : همسلها في شفايفها ، انتي حلالي في اي مكان .
وطبع قبله علي شفايفها بتمعن وحب حتي استسلمت له ، فجذبها اكثر والصقها به وبدا يلتهم شفايفها بشوق وهمس ، بعشقك …
تخدرت دنيا في عشق وغرام الجاسر حتي استسلمت له وامالت بتوهان بين احضانه .
جاسر : بهمس لشفايفها ، دودو .. دندن .
دنيا استسلمت له بكل مافيها حتي خارت قواها بين يديه وفي احضانه .
جاسر : بهمس ، ما قلنا نروح في بيتنا بكرامتنا .
ضغط علي زرار اللمبه الحمرا التي انارت في مكتب السكرتيره ، وهو تحذير علي عدم الاقتراب او الدخول لمكتب جاسر .
جاسر حمل دنيا ووضعها علي اريكه غرفه الاستقبال الخاصه بمكتبه ، وقرب لها وهو يتامل ملامحها .
دنيا : بتوهان وهمس ، احنا فين .
جاسر : وهو يملس علي شعرها بحنيه ، انتي في حضني .
وقرب عليها وهو يطبع قبلاته الناريه عليها ويفتح ازرار قميصها الكاجوال بفمه ، مما اثارها اكثر حتي زادت ضربات قلبها بتخدير وشوق هامسه له .
— جاسر بتعمل ايه .
جاسر وهو يفتح ثالث زرار في قميصها بفمه همسلها ، عايز اتنفسك .
ودفن وجهه بين صدرها وهو يطبع قبلاته عليها ، ويستنشق من تلهب ناره اليها بشوق ولهفه ، بدا بصك ملكيته لها وهو يحاول طفأ مشاعره واحاسيسه بها وتاكيده لها باشواق وقبلات ناريه انها من ملكت قلبه وتربعت عليه .
كانت دنياه في سعاده غامره لا تشعر الا بالتنهيدات التي يطلقها جاسر من شفتيه وتستقبلها هي بانفاس ناريه تشعل جسدها ، نار يطفاها جاسر كلما اراد ويشعلها ايضا كلما اراد ، حتي صك ملكيته بها بعدما تلقت دنيا كل معاني الحب والاشتياق منه بلهفه وشوق لم تعهدها من قبل .
…….
معتز : انتي قلتي ان الخدامه الي منار بعتتها هي الي جت شقتكم .
ساره : اه هي ، محدش جه غيري انا مره وهي مره .
معتز : متاكده ان منار مجتش هنا .
ساره : لا معتقدش .
معتز : بحنق ، طيب بصي بقي ياساره ، محدش يعرف موضوع ماجد غيري انا وجاسر ومنار صح ولا في حد تاني .
ساره : لا مفيش جاسر ومنار وانت بس .
معتز : وطبعا جاسر مش هيبلغ والدك ولا انا ولا ايه .
ساره : بتهكم ، انت تقصد منار هي الي قالت لبابا ، لا لا وهي هتستفاد ايه .
معتز : لا هتستفاد كتير ، اولا اننا نبعد عن بعض وانتي ترجعي الشغل معاها وده اللي حصل فعلا ، وثانيا انك تقوللها اسرار شغل شركه الحديدي .
ساره : قاطعته ، والله مقلتلهاش حاجه .
معتز : ابتسم ، عارف بس هو ده اللي هي عيزاه .
ساره : بتفكير هي فعلا كانت بتسالني كتير علي الشغل بس مظنش انها تفكر تاذيني .
معتز : اومال مين اللي سرق موبايل والدك وله مصلحه انه يتخبي علشان يدارى علي اللي اتصل بوالدك وقاله .
ساره : معرفش .
معتز : يبقي انا لازم اروح لوالدك وافهمه اللي حصل وده اخر كلام عندي .
ساره : مينفعش يامعتز .
معتز : خلاص انا خدت قرارى واخر الاسبوع هاجي اقابل والدك .
……..
الشيخ خليل : يمسك هاتفه ، زغاريط لعنه الله عليهم ، يبقي اكيد هيتجوز ، البت دي لازم تتخطف النهارده .
المسلح : والمراقبه اللي هنا .
الشيخ خليل : هقولك تعمل ايه .
….
نهي : ماما انا رايحه الكوافير وهنزل اشترى فستان .
هانم : ما انتي عندك فساتين كتير ماتلبسي اي واحد فيهم وخلاص .
نهي : بتذمر ، يعني بلاش البس حاجه جديده يوم كتب كتابي .
رشا : اه ياعم ما انتي قابضه علي قلبك قد كده من ابيه يوسف .
نهي : رفعت يدها بتكبير ، الله اكبر وبعدين هو قالي هاتي اللي نفسك فيه .
هانم : طيب متتاخريش وخدي مقصوفه الرقبه دي معاكي .
رشا : انا مقصوفه الرقبه ، طيب والله ما انا رايحه دا حتي فرح سوكيتي .
نهي : براحتك ، انا يادوب اروح اشوف فستان واروح الكوافير .
هانم : متتاخريش يانهي .
نهي : حاضر يا ماما .
نزلت نهي ومشيت في الشارع حوالي عشرين متر وسياره
المراقبه خلفها ، حتي اتي امامها سيدتان وبداوا بالتشاجر .
نهي : وقفت وبصت عليهم والتم الناس حواليهم .
سياره المراقبه : ايه الخناقه دي .
المراقب الاخر : شكلها خناقه حريم مع بعض .
المراقب الاول : وبعدين في اللمه دي ، هي الانسه نهي راحت فين .
المراقب الاخر : وهو يكاد يلمحها ، اهي .
اتت سيدتان اخريان منقبتان من خلف نهي في الزحمه وخدروها وسحبوها بعدما غطوها برداء اسود حتي تظهر انها منقبه معهم ، وادخلوها التاكسي .
السياره المسلحه : كده تمام يله احنا اهي ركبت مع الاخوه .
ذهب التاكسي بنهي وذهبت السياره المسلحه خلفهم .
انفضت المشكله المفتعله بين السيدتان وبدا الناس يذهبوا .
المراقب الاول : هي انسه نهي راحت فين انت شايفها .
المراقب الثاني : لا مش موجوده .
نزلوا بسرعه دوروا عليها ملقوهاش اتصلوا فورا بالقياده .
المراقب : الهدف اختفي ومش لقينه .
الظابط : هدف ايه اللي اختفي انت اتجننت .
المراقب : بتوتر ، احنا بندور عليها .
الظابط : دور كويس عليها ولو ظهرت عرفنا لحد ما ابلغ الظابط المسؤل .
المراقب : تمام .
…..
الشيخ خليل وهو يشاهد نهي نائمه امامه علي السرير وبابتسامه ومكر .
— يا هلا بريحه الحبايب .