Uncategorized
رواية هوس الأسد الفصل الثلاثون 30 بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل الثلاثون 30 بقلم رنيم ياسمين
![]() |
رواية هوس الأسد الفصل الثلاثون 30 بقلم رنيم ياسمين |
رواية هوس الأسد الفصل الثلاثون 30 بقلم رنيم ياسمين
أمسكت غزل بيد أدهم قائلة: تعال معي….
أدهم: من هذه !
غزل: إنها قريبتي ساعرفك عليها…..
ذهب كلهما الى الحديقة حيث تتواجد مروى
غزل : مروى!!! و أخيرا أتيت!؟؟ ثم تتعانقان
بينما مروى عانقتها ببرودة و أدهم لاحظ ذلك..
غزل أردفت ببراءة: أعرفك على زوجي
مروى : تشرفنا لم تخبريني بزواجك!!!؟؟
غزل : آسفة لقد حدث فجأة
مروى: جيد
غزل: كيف حالك ؟ لماذا أنتي حزينة!!
مروى: لاشيء فقط متعبة من السفر
غزل: ساطلب من أمي أن تجهز الغرفة ساعود بسرعة
جلس أدهم برفقة مروى و فجأة أردف بغضب: لا تحبينها! لماذا !!
مروى: أنت ذكي!!! كيف عرفت ذلك!!؟
أدهم: واضح من وجهك
مروى: هل تزوجت بها عن حب!!!
أدهم: و مادخل هذا!
مروى: أنا أحب أنور و لكنه لا يهتم لامري أبدا إنه مغرم بها كنت أحبها و لكنها كانت عائق أمامي
ضغط على يده بشدة قائلا : لا تتفوهي بهذا الكلام
مروى: دائما كان يحكي لي عنها و عن قسوتك عليها
وقف قائلا : إذا كنتي مغرمة به فاهتمي به كما أنا مهتم بزوجتي و لا تتدخلي في حياتنا……
اه و زوجتي الآن متزوجة لم تعد عائق لهذا لاتزعجيها و إذا أتيت إلى هنا كي تنتقمي منها لأنه كان يفضلها عنك فهذا كان قديما في الماضي الأن لا يستطيع حتى رؤيتها هل فهمتي!!!!!
ابتسمت قائلة : لاتقلق إذا كنت بهذا التفكير فهذا أفضل بالنسبة لي
غزل تزوجت بك هذا معناه هي تحبك فهي بريئه جدا و لكن أنت لاتعرف أنور إنه يحبها بشدة
اقترب منها بغضب قائلا: إذا قلتي هذا الكلام مجددا ستدفعين الثمن……
لايوجد أحد يحبها هل تفهمين! غيري أنا!! أنا الوحيد الموجود في حياتها إذا أردتي البقاء هنا فلاتتكلمي في هذا الموضوع
مروى : سترى ماذا سيفعل لن يكف عن المحاولة و المحاولة حتى يفرقها عنك قال لي أنها طردته من الزفاف
هذا معناه أنه مقهور بسبب ذلك
أبتسم بسخرية قائلا : و مادخلي!!!! هي من طردته و ستطرده مجددا
مروى : غزل ستحاول أن تجعلك تتقبله سترى ذلك إنه صديق طفولتها ستفعل المستحيل لتجعلك تتقبله أنا أعرفها جيداً
أدهم: ماذا تقصدين!!!!
مروى: يجب أن تساعدني
أدهم: كيف هذا!!!!
مروى : أنا مغرمة به يجب أن تساعدني على الإرتباط به مهما كلفك الأمر إنها زوجتك و انور سيستغل طيبة قلبها و يتقرب منها
أدهم بغضب: ماذا تريدين!!!!!
مروى : سنتكلم لاحقا زوجتك قادمة فقط قل لي هل أنت موافق على إبعاده عنها!!!
أدهم : لا أعلم
مروى : إنها مصلحتنا نحن الاثنين…
أدهم: حسنا سنتكلم لاحقا بالتفاصيل
عادت غزل لتردف ببراءة : هل تعرفتما!!!!
أدهم : أجل و هي تريد أن ترتاح و أنتي تعالي معي
إبتسمت غزل قائلة : سنلتقي بعد قليل اذهبي و ارتاحي
مروى: حسنا …. و تغمز لأدهم ….
في الغرفة …..
كان أدهم جالسا يفكر في كلام مروى اذ بغزل تقترب ومنه قائلة : في ماذا نفكر!!!؟؟
أدهم: لاشيء فقط أنتي تغارين بسرعة!!!
ابتسمت بخجل قائلة: أجل فأمي تفضلك علي
أدهم: لا هي فقط تريد مني أن اتحسن
غزل: لا أعلم كيف عرفت أقسم لك تكلمت فقط مع جودي و خفت أن أخبرك و تغضب و لكني متأكدة من أنها لم تخبر أمي
لامس وجنتيها بحنان قائلا : لا بأس أمك نفس تفكيرك من الواضح أنكي تشبهينها كثيرا و لكن لو تكوني جريئة مثلها
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : جريئة!!! من أين تعرف أن أمي جريئة!!!
عض شفتيه قائلا : والدك يعشقها و نظراته له واضح
غزل: وقح
أدهم: قطتي
تبتسم غزل و تقول: ماذا!!!!
أدهم: علميني كيف اركب الحصان
تتنهد غزل و تقول: أنت تجيد ركوبه لاتمزح معي
يقترب أدهم منها و يجعل جسمها قريب من جسمه و يقول: و لكن لست ماهر مثلك!!!؟
تخجل غزل لقربه منها و تقول: ساتكلم مع شخص يعلمك
يعض أدهم شفتيه و يقول: في حين زوجتي ماهرة في ذلك ما حاجتي لشخص آخر!!!؟؟ أريدك أنتي
غزل: لماذا أنا!!؟
ينظر أدهم إليها بشغف كبير و يقول: كي اتقرب منك اكثر
أردفت بخجل: توقف عن هذا أرجوك
يلامس أدهم عنقها و يقول: عن ماذا!!!؟
غزل: كلامك
أدهم: اذا دعينا نذهب
غزل: حسنا دعنا نذهب
أدهم: غيري ملابسك
غزل : لماذا!!!
أدهم: أنتي ترتدين فستان و ستصعدين على الحصان لاتجعليني أفقد أعصابي
غزل: لاتقلق أنا معتادة على هذا
يضغط أدهم على يده و يقول: غيري ملابسك
تعقد غزل حاحبيها و تقول: معقد
يضحك أدهم و يقول: معقد و يعشقك أفضل من العكس أليس كذلك !!!
تلامس غزل وجهه و تقول: أنا لا أغضب من غيرتك هذه لاتقلق
يبتسم أدهم و يقول: يعجبك الوضع!!؟.
تخجل غزل و تقول: ابتعد لاغير ملابسي و لكن اه مروى جاءت اليوم! كيف ساتركها
أدهم: كل عائلتك موجودة و بالإضافة إلى ذلك ليست صديقتك المقربة أليس كذلك!
غزل: بالعكس هي صديقتي الوحيدة
أدهم: إذا اختاري اصدقاء جدد يا فراولتي
تبتسم غزل و تقول: إبتعد ساغير ملابسي
يعض شفتيه ويقول: لا أريد أن ترتدي الأحمر هل فهمتي!!!
ترفع غزل حاجبيها و تقول: ليس لهذه الدرجة سارتدي اللون الذي يعجبني
يبتسم أدهم و يقول: سنرى…..
تدخل غزل إلى الحمام و ترتدي قميص أزرق و تنورة طويلة سوداء عريضة فيها رسومات باللون الأحمر و تفرد شعرها
تخرج غزل من الحمام و تقول: هل هذا أفضل!؟؟؟
يقترب أدهم منها و يقول: أولا لا أعتقد أنكي تفرقين بين الفستان و التنورة!!!!؟
تضحك غزل و تقول: أجل لأنني أمية لا أعرف
يلامس أدهم التنورة و يقول: قلت لك أننا سنركب الحصان معناه لا أريد لا فستان و لا تنورة
تضحك غزل و تقول: لاتقلق
تمسك غزل التنورة و ترفعها و أدهم ينصدم و فجأة يجد أنها ترتدي سروال من تحتها
يضحك أدهم و يقول: اعتقدت أنكي سترفعين التنورة لتغريني
تحني غزل رأسها و تقول: أسكت ارتديت التنورة من فوقه لأنني أعلم أنك ستقول ضيق و غيريه و أنا لا املك سراويل عريضة
يبتسم أدهم و يلامس القميص و يقول: إنه مفتوح قليلا
غزل: ماذا سأفعل!!؟
يحمل أدهم وشاح و يضعه حول رقبتها و يقول: هكذا أفضل
تبتسم غزل و تقول: حسنا
أدهم: بالمناسبة اللون احمر الموجود على التنورة ستدفعين ثمنه غاليا
تضحك غزل و تقول: دعنا نذهب
يمسك يدها و يخرجان من الغرفة
خالد: إلى أين!!؟
غزل: سنذهب إلى الساحل قليلا.
خالد: حسنا لا تتاخرا ستتساقط الأمطار بعد فترة
أدهم بنبرة حادة: دعينا نذهب
تقترب غزل من والدها و تقبله من خده و تقول: حسنا يا نور عيني
و بعدها تمسك بيد أدهم و يذهبان إلى الإسطبل
غزل: هيا اصعد
أدهم: أنتي أولا
غزل: لماذا!!!
أدهم: يجب أن أكون وراءك لا تجادليني
تبتسم غزل و تصعد على الحصان و هو يصعد وراءها
يمسكها أدهم بقوة و يقول: هيا يا معلمتي….تبتسم و ينطلقان بالحصان …….
أدهم يلامس بطنها و يضع رأسه على عنقها و يقول: رائحتك تقتلني
تتسارع دقات قلبها و تقول: أرجوك دعني اركز
أدهم بصوت هادئ جدا: لماذا أنتي متوترة!!!!؟ يجب أن تعاتدي على كلامي
تتنفس غزل بصعوبة و تقول: دعنا نتوقف
أدهم: لماذا!!؟
غزل: أشعر بالحر
يضحك أدهم بأعلى صوته و يقول: أنتي فعلا بريئه … غزل: لماذا!!؟؟
أدهم: بما أنك تشعرين بالحر هذا معناه أنكي تتأثرين بسرعة كبيرة
غزل: لا أستطيع التركيز أرجوك
يقبلها أدهم من عنقها و يقول: حياتي تغيرت بمجرد رؤيتك
تغمض غزل عينيها و تقول: و أنا أيضا
أدهم يلامس بطنها و يقول: كنت أكره هذه المنطقة هذه المزارع كل شيء و لكن الآن أصبحت اعشق هذه المناطق بسببك
تغمض غزل عينيها و تقول: و أنا أصبحت أرى كل شيء بشكل مختلف بسببك
أدهم: كم أنا سعيد
غزل: و أنا أيضاً ….
و فاجاة تتساقط الأمطار …..
غزل: أوف لقد حذرنا والدي دعنا نعود من الأساس أنت تعرف كيف تركب الحصان و لم تركز أبدا في كلامي
يبتسم أدهم و يقول: و لكن لماذا نعود!!؟ بالعكس هذا الجو أفضل بكثير
غزل: كيف هذا!!!!!
ينزل أدهم من على الحصان و يجعلها تنزل و يربط الحصان في الشجرة
غزل: ماذا ستفعل!!؟
يقترب أدهم منها و يدفعها على الشجرة
غزل تتسارع دقات قلبها و تقول: أدهم نحن في القرية
أدهم: لايوجد أحد الآن الأمطار الغزيرة تجعل الناس تختبأ في بيوتهم!!؟
تتوتر غزل و تقول: إذا يجب أن نذهب
يلامس أدهم وجهها و يقول: عندما تتساقط الأمطار يجعل الجو أكثر رومانسية هل تعلمين هذا!!!!
غزل: لا لا أعلم
يلامس شعرها و يشم رائحته و يقول: رائحة شعرك و رائحة عطرك ممزوجة برائحة المطر تفقدني عقلي
تتنفس ط بصعوبة و تقول: و رائحتك تعجبني كثيرا
يبتسم و يقول: و أنا مبلل الست مثير أكثر!!؟
تبتسم و تقول: لا لايوجد فرق
ينظر د إلى جسمها و يقول: و لكنك مثيرة أكثر
تخجل و تقول: اوف توقف
يرفع رأسها بإصبعه و يقول: أصبحتي كحبة فراولة
غزل : لأنك تجعلني أخجل
د يلامس شفتيها و يقول: هل يمكنني أن اقبلك!!!
تحمر خدودها و تقول: هل أصبحت تطلب الإذن!!!!
يعض شفتيه و يقول: لا فقط أحب حين تخجلين
تبتسم د و تقول: أوف أدهم
يقبلها بقوة و هو يلامس ذراعيها يتوقف ليلتقط أنفاسه و يقول: غزل
تتنهد و تقول: نعم!!
أدهم: متى سنكون مع بعض! لم أعد أستطيع أن أتحمل….
أنتي تجعليني أضعف بشكل كبير
تضع غزل يدها على وجهها و تقول: أسكت
يبتسم و يبعد يديها و يقبلها بقوة بشغف كبير و هي بدورها تتجاوب معه……
______
غزل: لقد تأخر الوقت
أدهم: أجل أنتي محقة لقد تأخر الوقت كثيرا
غزل: إذا!!؟؟
يتنهد و يقول: إذا ماذا؟؟؟؟
د تبتسم و تقول: دعنا نذهب!
أدهم: إلى منزلنا!؟؟ هل أنتي مستعدة!.
تعقد حاحبيها و تقول: لم أفهم قصدك!!؟
يلامس د شفتيها و يقول: عن ماذا تتحدثين!!؟
غزل: عن أن نعود إلى المنزل لقد تأخر الوقت و الجو ممطر
يعض شفتيه و يقول: تفكيري مختلف تماما
غزل: في ماذا فكرت!!؟
أدهم: في أن ننام مع بعض
تتسارع دقات قلبها و تبعده و تقول: أوف أدهم
يبتسم و يقول: ماذا!! أليس أفضل؟
غزل: توقف
يبتسم و يعانقها من الخلف و يقول: لم أكن أحب فصل الشتاء كنت أملك ذكريات حزينة و لكن بفضلك أصبحت أعشقه
تستدير إليه و تلامس وجهه و تقول: عندما كنت صغير!
يبتسم بحزن و يقول: أجل قبل أن أذهب إلى الميتم كانت الحياة صعبة كنت أنام داخل البنايات السكنية و لكن الناس يعتبرونني سارق
هل هناك طفل في الخامسة من عمره سارق!!!
تدمع عينيها و تقول: قلوب الناس سيئة للغاية
أدهم: كنت أنام على الرصيف لهذا اكره الشتاء
تقترب من جسمه و تقول: أعدك أنني ساجعلهم يندمون من كان السبب
و أعدك أني ساسعدك ساجعلك سعيد دائما
تمسك بيده و تسحبه إلى الطريق حيث يتبللان بالامطار
يبتسم و يقول: مالذي تفعلينه!!!
تقترب منه أكثر و تلامس وجهه و تقول: أقوم بخلق ذكريات جديدة
ذكريات تجمعنا ذكريات تجعلك تنسى الماضي
تمسك بيده و تضعها على خصرها و تقول: ستنسى كل الذي حدث أليس كذلك!!!
يبتسم و يقول: بالتأكيد فأنتي معي طفلتي الجميلة
تبتسم و تلامس ذقنه و تقول: أحبك يا أدهم اذا انت كنت تكره الشتاء فأنا لم يكن هناك فصل أحبه أبدا و بالأخص الشتاء كنت امرض دائما
و لكن بفضلك الآن أصبحت أعشق هذا الجو أنت محق إنه رومنسي أكثر رائحة الشتاء و التراب و رائحتك ……
يتنهد و يقول: ماذا!!!!
تمسك بيده و تضعها على قلبها و تقول: تجعله يكاد أن يتوقف
يبتسم و يقول: أصبحتي مختلفة
تبتسم د و تقول: حبك غيرني
يقترب د من شفتيها و يقول: نحن وسط الطريق من الممكن أن أحدهم سيرانا!!!
تغمض عينيها و تقول: أنا مع زوجي ….
يبتسم و يقول: هل تفعلين هذا لأنني اخبرتك بطفولتي
تغمض عينيها و تقترب من شفتيه و تقول: بل لأني أريد ذلك
يغمض عينيه و يقبلها بقوة و هي تتجاوب معه لبعض الوقت و بعدها يسمعان و
صوت سيارة
استدارت قائلة: إنه انور …
يضغط على يده و يقول: دعينا نعود إلى المنزل ….
انور لم يتكلم أو يبتسم مع غزل فقط يكمل طريقه
غزل : حسنا و بعدها تعطس
أدهم: أنتي بخير!!!
غزل: أجل لاتقلق
أدهم: حسنا أنا ساصعد من الامام
غزل: لماذا!
أدهم: أنتي متعبة
غزل تلاحظ أنه غضب لرؤية انور فتقول: هل تريد مني أن أعانقك!!!
يبتسم أدهم و يقول: أجل بالضبط
تلامس وجهه و تقول: حسنا يا حبيبي
يبتسم و يرفع حاجبيه و يقول: حبيبي! تطور ملحوظ
تضحك و تقول: هيا بنا
يصعد و يمد يده لها كي تصعد و بعدها ينطلقان و غزل حضنته بقوة و تضع رأسها على عنقه و تقول: هل تعلم مع أنني لم أكن أعلم معنى الحب وكيف سيكون ذلك الشعور و لكن هذا الموقف عندما اراه في الافلام و المسلسلات كنت اتمنى أن يحدث معي
يبتسم و يقول: يعني أنتي سعيدة!!!
تشم د رائحته و تقول: كثيرا تلامس مكان قلبه و تقول: دقات قلبك تتسارع
أدهم: رغما عني فأنتي بقربي
غزل : هل تحبني لهذه الدرجة!!!
يمسك يدها و يدير وجهه قليلا و يقول: لا بل اعشقك
تبتسم د و تقبله من عنقه من الخلف
أدهم: لاتفعلي هذا
تخجل و تقول: لماذا!
أدهم: لأنه بإمكاني التوقف و ارغامك على النوم معي
تضربه د على ظهره و تقول: وقح كيف ترغمني
أدهم: أقصد لايمكنني التحمل
تحمر د خدودها و تقول: لن أتكلم مجددا
يضحك و يقول: لقد وصلنا
تنزل غزل من على الحصان و هو بدوره ينزل و يقع فوقها يمثل أنه تعثر
غزل: أنت بخير!!
ينظر د اليها و يقول: إنها مشيئة القدر دائما نقترب من بعضنا البعض
غزل: نحن أمام منزلنا
أدهم: و نحن متزوجين!؟!
غزل: أرجوك أنا أخجل و خصوصا والدي هنا
يعض شفتيه و يقول: حسنا ….
يقف و يجعلها تقف و يقربها من جسمه بسىرعة يقبلها بقوة
تتجاوب معه و بعدها تبعده و تقول: أوف …. و تدخل إلى المنزل بسرعة..
يضحك و يدخل ….
تسرع غزل و تدخل إلى الحمام و تغلق الباب و تستحم
يدخل إلى الغرفة و يتجه نحو الحمام يحاول فتح الباب و لكنه مغلق
يطرق الباب و يقول: أيتها القطة افتحي الباب
غزل: أنا استحم انتظر قليلا
يشغل الموسيقى في الغرفة كي لا أحد يسمع كلامه و يعود إلى جانب الباب و يقول: ماذا تفعلين!!!!
غزل: استحم ألا تسمع!!!
أدهم: كم أتمنى أن أكون معك …
تخجل غزل و لاترد عليه
أدهم: افتحي لي الباب
غزل لاترد عليه
يبتسم ويقول: في الحقيقة أنا اتخيل شكلك من هنا
تضع يدها على وجهها و تقول بصوت هادئ: أوف هذا سيجعلني أموت من خجلي إنه لايخجل أبدا …
يضحك
و يجلس على السرير و ينتظر خروجها….
بعد مدة تخرج غزل و تقول: تفضل
يرد بنبرة حزينة و يقول: إلى أين! التي كنت أريد رؤيتها خرجت ماذا سأفعل بك بهذه الملابس!!! المهم ابتعدي عني
تبتسم و تقول: توقف خذ المنشفة
ياخذ د المنشفة و يقربها منه و يقول: ستدفعين ثمن هذا
يغمض
عينيه و يقول: تريدين قتلي!!
تتنهد غزل و تقول: لماذا!؟؟
أدهم: بجمالك و رائحتك
تبتسم و لا ترد
يقبلها أدهم بقوة و يتوقف قليلا و يقول: عندما أكمل سأعود و أكمل
تخجل غزل و تخرج من الغرفة بسرعة…..
يدخل إلى الحمام و هو يضحك يستحم و بعدها يخرج لايجد ها في الغرفة ….
يغير ملابسه و يخرج من الغرفة و فجأة يجد بمروى أمام غرفتها
مروى: أدهم تعال إلى هنا
أدهم: ماذا تريدين!!!!
يدخل برفقة مروى إلى الغرفة
أدهم: ماذا تريدين!!!
مروى: أنور اتصل بي و أخبرني أنك كنت برفقة غزل كنتما تقبلان بعضكما البعض
غزل أصبحت مختلفة! إنها تخجل كيف غيرتها!!؟
أدهم: أولا لماذا يخبرك بالذي حدث!!!
ثانياً: غزل تخجل و كثيرا و لا أحد له الحق في أن يسأل عن هذا الموضوع
مروى: الا يزعجك موضوع خجلها!!!
يضحك بسخرية و يقول: و مادخلك!!!
ترفع حاجبيها و تقول: لأن الرجل يحب المرأة التي تسعده
تقترب منه و تضيف: لقد فهمت قصدي!!!
ينظر إليها و يقول: و من قال إنها لاتسعدني في الغرفة!!!
مروى: هل تسعدك!!!؟
أدهم: أجل كثيرا و أنتي مادخلك!!!!
و فجأة تدخل غزل إلى الغرفة لتجد مروى بقربه و هو ينظر إليها
غزل: ماذا تفعل هنا!!!؟
أدهم يسرع إليها و يقول: في الحقيقة…
تبعده غزل بقوة و تقول: لا أصدق هذا…
تذهب غزل إلى غرفتها و تجلس على السرير
يأتي مسرعا و يقول: اسمعيني
غزل: لن أسمع الشيء الذي رأيته كان كافيا لا أعلم حتى ماذا حدث قبل أن أدخل….
يمسك يدها و يقول: هل تعتقدين أنني ….
تدير د وجهها و تقول: أخرج من هنا
أدهم: لقد كنت أتكلم معها بسبب
غزل: بسبب ماذا!!!
بينه وبين نفسه: اذا اخبرتها انني اتفقت معها بموضوع أنور ستغضب مني أكثر فكر يا أدهم فكر
غزل : تكلم
أدهم : إنها تحتاج إلى المال و عمل لقد طلبت مني المساعدة
غزل: و لماذا تطلب منك أنت!!!
أدهم: ممكن لأنني غني!!!
غزل تقف و تقول: مع هذا لم يكن عليك أن تدخل إلى غرفتها لقد قللت من قيمتي
أدهم يقف على قدميه و يقول: أليست صديقتك المقربة!!؟
غزل: حتى لو كانت صديقتي و لكنها إمرأة
يبتسم و يقول: تشعرين بالغيرة منها!!؟
غزل: ابتعد عني
يلامس وجهها و يقول: أنا لا أنظر إلى امرأة أخرى تأكدي من هذا
غزل: لا تحاول أن تغير الموضوع فأنا لن أتكلم معك
يلامس ذراعيها و يقول: أنتي أجمل منها
ترفع حاجبيها و تقول: هل تقارني بها! واو يعني في الأول كنت تقارني بحنان و الآن بمروى
تصفق د له و تقول: واضح حبك لي
دائما هناك مقارنة مع غيري
يضحك بأعلى صوته على حركاتها و يقول: أريد أكلك
ترد غزل و تقول : ابتعد و بعدها تعطس
د يمسك يديها و يقول: هل قطتي مريضة!!!
تضغط على يده باظافرها و تقول: لا تتدخل في أموري
يصرخ د و يقول: ااااا متوحشة
د تستدير و تبتسم و تقول : أجل متوحشة اذا لم تعجبك يمكنك الذهاب
يضحك و يقول: لابأس أحب المتوحشين
غول: جيد
تذهب إلى المطبخ و تجلس إلى جانب والدها و تقول: أبي أنت بخير أليس كذلك؟!!
خالد : أجل يا صغيرتي و يعانقها و فجأة يقول: حرارتك مرتفعة!!
غزل : لا أنا بخير لاتقلق
ثريا : نادي على أدهم ليأكل
غزل: سيأتي بعد قليل…
و فجأة يدخل أدهم و يجلس إلى جانبها و يمسك بيدها
تبعده غزل و لكنه يبقى ممسك بيدها بقوة
و فجأة تدخل مروى و تقول: مرحبا جميعا
ثريا : تفضلي ….
تجلس مروى و غزل تقول: إذا كنتي بحاجة إلى المال لماذا لم تطلبي من أبي أو مني أنا! لماذا تطلبين من زوجي!!!
تنصدم مروى و تقول بينها وبين نفسها: لقد أخفى عنها سبب التقائنا مممم إنه خائف من فقدانها.. واضح أنه يعشقها …..
ينظر أدهم إليها بنظرة لاتفسدي الأمر …
مروى: آسفة لم أرغب في أن أتعب خالي
خالد: كيف تحتاجين إلى المال؟؟؟ كيف هذا!!!
مروى : تشاجرت مع عائلتي و لهذا أبي منع علي النقود
غزل : لم ترغبي في أحزان ابي و ماذا عني!!؟ هل أنا مريضة!؟؟؟
يبتسم أدهم و يقول: حسنا ماذا طبختي لنا يا زوجتي!!؟
غزل تهمس له و تقول: السم هل تريد ان تتناول!!؟!
يبتسم أدهم و يقول: إعتقدت أنه من نصيب عمتي فقط!!؟؟
تبتسم غزل و تقول: أنا متعبة سأذهب لانام
ثريا: هل أحضر لك طبق!!؟
غول: لا سأنام تذهب و هي غاضبة….
أدهم: حضري لي طبق سناكل في الغرفة
ثريا: حسنا يا صغيري …..
يذهب أدهم إلى الغرفة و هو يحمل طبق الأكل
يدخل إلى الغرفة ليجدها مستلقية على السرير
يبتسم و يقول: غزل هل نمتي!!؟
غزل: أجل لاتزعجي
يضحك و يغلق الباب بالمفتاح و يضع الطبق على السرير و يستلقي إلى جانبها و يقول: انهضي
غزل: ابتعد عني
أدهم: الستي جائعة!!!؟
غزل: لا
أدهم: حرارتك مرتفعة
غزل: أنا بخير
أدهم: مالذي يؤلمك!؟؟
غزل: بطني لا أستطيع الأكل
يضحك د و يقول: هل اتتك….
تنظر إليه و تقول: ماذا!!!
يبتسم و يقول: واضح بطنك يؤلمك فهذا معناه….
تحمر خدودها و تقول: توقف فقط رأسي يؤلمني
يقترب منها و يقبل جبينها و يقول: سيخف الالم
غزل: هل أنا طفلة!!
اظهم: أجل طفلة لأنك تغارين من فتاة تسمى صديقتك من فتاة لم اراها سوى دقيقة أو أقل
غزل: أنت تصرخ علي لأنني أتكلم مع أنور و لكنك دائما مع نساء و تريد مني أن لا أغضب!!!؟؟
هل أنت حلال عليك و أنا لا حرام!؟؟؟
تقف و تقول: حتى لو كانت صديقتي لا أريدك أن تتكلم معها
أدهم : لماذا أنتي غاضبة؟!! هل هناك شيء لا أعرفه؟؟؟
غزل: إنها لا تحبني هل فهمت!!!!
أدهم: و لكنك فرحتي لرؤيتها
غزل : لأنني أحبها إنها قريبتي و لكنها دائما كانت تكرهني أي شيء كنت أحبه كانت تأخذه مني
هل فهمتني؟؟؟ الآن ستلعب بعقلك أيضا و تغويك و أنت ستتأثر في كل الأحوال الرجال يحبون المرأة الجريئة أليس كذلك!!!!
يضحك د و يقول: لا ابدا
غزل: أرجوك ابتعد عني أنا غاضبة
يعانقها من الخلف و يقول: أنا اعشق خجلك لا أنكر أنني سأكون سعيد اذا كنتي جريئة أكثر و لكن هذا لا يعني أنني ساقع في حب إمرأة أخرى فقط لأنها جريئة
يديرها اليه و يقول: وقعت في حبك منذ النظرة الأولى و أنتهى الموضوع هل فهمتي!!؟؟؟
غزل: لا تتكلم معي تجلس غزل على السرير و تدير وجهها و تبتسم
يجلس إلى جانبها و يقبلها من خدها
تبتسم و تقول: ابتعد عني
أدهم: هيا افتحي فمك
غزل: لا أريد أن آكل
أدهم: حضرت الأكل بيدي أنا
غزل: كاذب
أدهم يبتسم و يقول: هيا قطتي لن تنام و هي جائعة
غزل: لن آكل
أدهم: إذا أنا أيضا لن آكل
غزل: حسنا سننام من دون أكل إذا
يحني رأسه و يقول: لن تكون المرة الأولى التي أنام فيها بدون أكل
تستدير و تقول: آسفة آسفة لم أقصد أن أذكرك بطفولتك
تلامس وجهه و تقول: أعتذر لست غاضبة منك كنت أمزح فقط حسنا هيا نأكل مع بعض
يضحك و يدغدغها و يقول: قلبك الأبيض هو الذي جعلني اعشقك أنتي استثنائية
تضحك و تقول: أوف توقف ….
يقترب من شفتيها و يقول: لن تعيدي ذلك الكلام أنا لن أرى إمرأة أخرى أبدا
تقف و تقول: حسنا
يقترب منها و يقول: تتكلمين عن الخجل!!! أنا أعشقه كلما تخجلين كلما أريدك أكثر
لا تجعلي هذا الأمر يحزنك ارجوكي
د تنظر إليه و تقول: فعلا!!؟
يلامس شفتيها و يقول: فعلا
تحني
رأسها و تقول: دعنا نأكل
أدهم: فعلا!!؟
تتنهد و تقول: أجل…
أدهم: إذا … و يفتح ساحب الفستان
تغمض عينيها و تقول: ماذا تفعل!!!
أدهم: أنتي جائعة أليس كذلك!!!
غزل: أجل
أدهم: ألم تفهمي!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل