روايات

رواية إبن صاحب الشركة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة البارت الثاني عشر

رواية إبن صاحب الشركة الجزء الثاني عشر

رواية إبن صاحب الشركة الحلقة الثانية عشر

فارس في نفسه: فـرح لازم تعـرف كل حاجه و دلوقتي..
وقف علي الطـريق يوقف تـاكسي لحد م لقا موبايلـه بيـرن و كـان قـاسم.. قفل الخط و قفـل موبايله و بعدين وقف للحظه يفكـر..
فـارس: طب و قـاسم أحتمـال كبير يكـون بيحب فـرح لأن متأكد ان قاسم عمـره م هفكـر يرتبط بواحـده إلا لو ليه مشـاعر ناحيتها…
لا لا.. كفـاية.. كفاية اللي هـو مر بيه قبل كدا.. مش هسمح ان دا يحصـل تاني ولو حكمـت ابعد خـالص عنه هعمـل كدا…
فـارس رجـع بخـطواته للعمـارة مرة تانيـة و طـلع الشقـة.. أول م فتـح الباب كان قاسم لسه هيخـرج..
قاسم: انت كنت فين و مبتردش علي تليفونك ليه!
فـارس قاله أنه كان بيتمشي بلغـة الإشـارة و بعدين ساب قـاسم و دخـل أوضته…
تـاني يـوم في الشـركه…
الكـل أجتمع علي صـوت يـاسر بيزعـق بصـوت عالي و دا شئ غـريب لأنه عمـره م عمـل كدا…
فـرح و هـالة و داليا راحوا ناحيـة مكتبه و لما ملقوش علا علي مكتبها عرفوا أنه بيزعق لها…
قـاسم كان لسه داخـل و ملقاش حد في الإستقبـال و معظم الموظفين مش علي مكتبهـم.. و بعد م سمع الصـوت راح لمكتب يـاسر..
قـاسم: في اي!!! اي اللي بيحصـل هنا!
هـالة: مستر يـاسر بيزعق ل علا وطـردني لما دخلت..
قاسم بغضب: طردك!!

 

 

 

 

 

 

قاسم دخـل للمكتـب ولقي ياسر وهو بيزعق ل علا و موقفه قدامه زي التلميـذه..
قـاسم: في اي!! م تقوم تاخدها قلمين أحسن..
يـاسر بغضـب: في ان هي رمت ورق مهم بالنسبـالي.. أهم منها شخصيـا..
قاسم بصوت عالي : اهم منها ليه! أنت تعـاملها بكـل أدب و إحتـرام هنا… غلطت في شغـلها يبقي في ملف بتاعها يتحطلها لفت نظـر بس قـلة قيـمة و معاملة زي م تكـون عبده عندك! انتـوا هنا بتشتغـلوا سوا ملكـش اي حق تزعقلها بالإسلوب دا!
ياسـر بهدوء: معـاك حق أنا غلطـان.. بعد اذنكـم..
يـاسر خرج من المكتـب و سابهم و كأنه مش مهتم بوظيفته اللي ممكن يخسـرها.. قاسم بص لعلا اللي كانت بتعيط من زعيـق ياسر و بعدين بص لأصحـابها..
قـاسم بهـدوء: خديهـا ي فـرح وخليها تغسـل وشهـا وتهدي..
فـرح: حـاضر.. تعالي ي عـلا..
قـاسم: لحـظه.. الكـلام اللي اتقـال دا للكـل اي مدير قسم هيفكـر أنه يعلي صوته علي السكـرتيرة اللي شغـالة معـااااه هيتعـرض للرفد.. أظـن كلامي مفهـوم ي جماعه.. أحنا بنشتغـل سوا مفيش حد أحسن من التاني..
فـرح أخدت علا و خلتها تهـدي بعد م قـاسم راح لمكتبـه…
فـرح: اي اللي حصـل خلاه يزعق بالشكـل دا!
علا: رميـت ورق مهم.. تقـريبا ورق شخصـي و قال انه كان فيه صور في قلب الـورق دا و مش عـارفه ازاي مخدتش بالي منهم…
فـرح: معـلشي ي حبيبتي كل مشكـله وليهـا حل… اهي هاله جت.. كـل دا بتجيبي مايه..
هـالة: مستر قاسم خـرج من الشـركه..
فـرح: راح فين دا لسه جاي!

 

 

 

 

 

هـالة: مش عـارفه والله…
قـاسم كان خـارج من الشـركه يشـوف يـاسر لقـاه قاعد علي الرصيـف و هو متضـايق و عنيه بتدمع…
قـاسم قـعد جنبه لأنه كان حاسس أنه فعـلا فيه حاجه كبيـرة.
قاسم: اي اللي حصـل ي ياسر..
ياسر بدمـوع: كنت بستخبـي في البيـوت و أنا بصـورها وهي بتتمشـي علي الطـريق..
كانت بتقعد في وسط الزرع و تغني و تتصـور..
قـاسم ب ابتسامه: بتحبـها اوي كدا!
يـاسر: أوي.. زينـة البنات زي م ابوها بيناديها.. كانت عـايشه هنا في القـاهرة و من كام سنه جت البلد و كنت في أجـازتي لما شوفتها.. و من ساعتها و عيني مشافتش غيرها و تقـريبا من وقتها بقيت انزل البلد عشـان أشوفها.. كان قلبي بيـرجف لما أتقدمتلها و يمكن لحد دلوقتي لسه بيدق بسرعه من ساعه م وافقت..
قاسم: طب ي عم مهي وافقت اهي و هتتصوروا بدل الصـورة ألف… مليون مبروك ي ياسر..
ياسر: الله يبـارك فيك.. الفكـره ان الصـور دي غالية اوي علي قلبي.. و بتفكـرني بكل مره شوفتها فيهم.. أنا طبعتهم عشان احطهم في شقتنا و تبقي ذكري حـلوة..
قـاسم: يعني معاك نسخـه ع التليـفون..
يـاسر: اه معايا…
قاسم: يعني انت زعقت ل علا و طلعت عينا كلنا وأنت معاك نسخـه تانيه… تصدق بالله انت محتاج تترفد..
يـاسر: انا كدا كدا كنت هقدم استقـالتي..

 

 

 

 

 

قاسم: ليه ي أبني حد داسلك علي طـرف..
يـاسر: لا م أنا كنت متضايق من اللي حصـل بس خلاص بقي..
قاسم: طب بص هي رمتهم امتي!
ياسر: النهـارده لسه..
قاسم: طيب هتلاقيهم في باسكت الزبالة الكبيـر اللي ورا المبني..
ياسر: بجـد.
قاسم: ايوا غالبا.. تعالي نروح نجيبهـم..
يـاسر وقاسم راحوا ولقـوا العـامل بيجـمع الاكياس اللي مرميه…
قـاسم: الاكيـاس دي لسه خـارجه م الشـركه النهـاردة!!
العـامل: ايوا ي باشا..
قـاسم: طيب بعد اذنك في كيس كدا في ورق مهم و احنا بندور عليه..
العامل: ماشي ي باشا هدورلك علي اللي أنت عـاوزه…
قـاسم و يـاسر وقفـوا بيـدورا مع العـامل لحد م العـامل لقي كيس في اوراق كتير..
العامل: هو دا ي باشا!
يـاسر مسك الكيـس و بدأ يبـص فيه و طـلع هو فـعلا…
ياسر بسعادة: الحـمد لله ي رب.. الحمد لله..
قـاسم: شوفت بالهـدوء المشكـلة اتحـلت..
ياسر: أنا أسف والله علي اللي أنا عمـلته دا أنا شخص مش عصبي بطبعي بس الموضوع كان فوق تحملي…
قـاسم: متعتذرليش أنا أعتذر لعلا..
ياسر: أكيـد..

 

 

 

 

 

قاسم: طيب يلا بقي نشوف شغلنا الشركه هتنهـار بالشكل دا…
ياسـر: يلا…
قـاسم و يـاسر طـلعـوا الشـركه والكـل كان بيبصـلهم و هما جايين ولا كأن حـاجه حصـلت….
يـاسر: عـلا.. أنا حابب أعتذرلك قدام الكـل انا فقدت اعصابي بس و أنا أسف بجد…
علا ب ضيق: حصـل خيـر ي مستـر…
قـاسم وقف جمب فـرح و همـسلها…
قاسم: أنا هقـولهم أننا هنتخطـب..
فـرح: دلوقتي..
قاسم: اه دلوقتـي.. ولا انتي ناوية ترجعي في كلامك..
فـرح بخجل: لا مش هـرجع..
قاسم بهمس: خلاص يبقي هقول..
فـرح: ماشي…
قـاسم: طيـب ي جـماعه.. انا عاوز أعـلن يعني أن أنا و الأنسـة فـرح قـراية فاتحتنا بكـرا و هيبقي إحتفـال عائلي بس في الفـرح كلكم معزومين إن شـاء الله…
قاسم و فـرح وقفـوا يردو التهنئة علي الكـل و زمايلهم و موظفيـن الشـركه…
هـالة: بالمناسبة دي بقي ي فـرح تعزمينا علي الغدا..
قاسم: لا بالمناسبه دي همنع الأكل خالص…
هـالة: اي ي مستـر مش كدا طيب دا أنت حتي عريس روقها علينا…

 

 

 

 

 

قـاسم: اتغـدوا سوا بس مش النهـاردة.. و يلا علي شغـلك يلااا..
هالة بضيق: طيب…
قـاسم دخـل لمكتبـه و مسك تليفـونه يتصل بخـالد…
قاسم: فـارس عنده معاد النهـاردة مع الدكتور النفسي تروح و تيجي معاه..
خـالد: فـارس مشي و قالي أنه هيروح لوحده و هقابله بعد م يخلص نتغـدي برا…
قاسم: امم.. طيب خلاص سيبه لوحده و لما تقابله ابقي كلمني..
خالد: ماشي…
……………………..
زيـاد طـلع بالاسـانسيـر لحد الدور اللي فيه مكتـب قـاسم…
زيـاد: بـعد اذنك قاسم المرشدي موجود!
هـالة ب شـرود: و ان مكانش موجـود نجيبه ي فندم..
زياد: نعم!
هـالة: حضـرتك قولت اي معـلشي!
زياد: قاسم! خلاص انا هروحله…
زيـاد مشي و هـالة لسه بتبص في اثره و هي شارده رفعت الموبايل و اتصلت ب فـرح..
هالة: في قمـر طويل و عريض كدا ي فرح اعرفيلنا هو مين بالله..
فـرح: قمر مين.. اه طب اقفلي…
زياد: صباح الخير..
فرح: صبـاح النـور ي فندم..
زياد: قـاسم موجود في مكتبه..
فرح: ايوا ي فندم.. اقوله مين..
زياد: المقدم زياد..

 

 

 

 

 

فرح: تمام لحـظه واحده..
فـرح دخـلت للحظه عند قاسم و بعدين سمحت ل زياد يدخـل.. قعدت علي مكتبها و أتصلت بهـالة..
فـرح بهمس: ده مقـدم ي بت.. و قاسم قالي انه صاحبه..
هالة: طيـب ي فـرح معروفه اتنين اصحاب ياخدوا اتنين اصحاب…
فرح بضحك: اتقلي..
هـالة: لا ي فـرح لا.. هو دا العريس اللي استنيته… خلاص دا فتي احلامي…
فـرح: دا فتي احلامك رقم الف ي بنتي..
………………..
عند قاسم في المكتب..
قـاسم: اي ي زياد…
زياد: قاسم أنا جايلك بخـبر وحش..
قاسم: غـرام ماتت صح!
زيـاد: لا مش عن غـرام.. عن زينه..
قاسم: زينه!!
زياد: زينه مماتتش بسبب جرعه مخدرات زي م قالوا..
قـاسم: اي مماتتش اصلا!! معقـول تكـون عايشه..
زياد: بص هي مكانتش مدمنه..
قـاسم: زينه فيـن ي زياد…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إبن صاحب الشركة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *