روايات

رواية غيرة الفصل الثاني 2 بقلم ميرو ميرا

رواية غيرة الفصل الثاني 2 بقلم ميرو ميرا

رواية غيرة البارت الثاني

رواية غيرة الجزء الثاني

رواية غيرة الحلقة الثانية

رانا لكن انا خلاص مش هتحمل اكتر من كدا بقولك طلقني ي يوسف
يوسف اتعصب جدا انتي بتقولي اي بقولك مامتك مريضه و مش هتتحمل الخبر دا
رانا :انا هكلم ماما واقولها وافهمها براحه مهما كان هتفضل راحتي علي كل شئ
(زاد شعور يوسف بالقلق واصرارها علي الانفص*ال لقد اعتاد علي وجودها بحياته ولكن لا يعترف بهذا )
يوسف ببعض الهدوء:مسكها من ايدها انتي اتجننتي مامتك تعبانه الايام دي جدا الدكتور قال تبعدو عنها اي حاجه ممكن تزعلها
رانا :بكت جدا ليه مقولتش ماما تعبانه وانا معرفش
يوسف:لان هي وصتني انك متعرفيش عن تعبها هي عندنا عند ماما و مهتميه بيها جدا
نظرة له رانا لم يستطيع يوسف فهم هذه النظره
(انها نظرة حب ممزوجه بعتاب و لوم والم نظرة تخبره بمدا حبها له وجنون قلبها به ولكن من يفهم لغة العيون ي سادة الا من يحب من قلبه )
رانا:انا داخله اوضتي هنام (قالتها كمن نفذة قوته وعزيمتة )
دلفت رانا غرفتها وتركت يوسف يقف في حيره منها
بعد غلقها لباب غرفتها تساقطت دموعها بشده وقالت لنفسها
:هو معندوش احساس هو انا*ني هاااا بيحب نفس…نفسة…انا ..انا بحبو و مش حاااسسس بيا هااااا ليه انا عمري….هااااااااااا…..ما حبيت حد غيرو بعد مده من البكاء المتواصل

 

 

 

 

 

قررت رانا كالاتي
مسحت دموعها بخشونه :انا خلاص تعبت منو انا هنساه انا عملت كل الي بطاقتي الجاي غير الي عاده ي يوسف باشا
خرج يوسف من الشقه ونزل للسوبر ماركت لكي يشتري لها بعض الحلا الذي يصالحها بيه في كل خناقه بنهم
بعد فتره قصيره حدا ما
في غرفة رانا اخذت شور يهدي اعصابها المتعبه
رانا هاتفها امسكت بالهاتف وبهدو ردة علي المتصل
رانا:الو
:__________
رانا:الحمد لله بخير
:_____________
رانا :لا معترفش بس غضب اوي وا تعصب جامد قال ازايحد يتقدم ليا و انا علي زمته و هو بنفسو قال لو حابه ترطبتي عادي هو ليه بيعمل كدا فيا ببكاء
:___________________
:حاضر عشان دي هتكون اخر محاوله
:________
:هههههه هيعترف ازاي دا جبل ي ابني
دلف يوسف مندفع قال بغضب وصوت عالي وغيره شديده بتكلمي مين ي رانا
رانا:اتخضت و وضعت يدها علي قلبها و غلقت الهاتف ….. خضتني حرام عليك
يوسف: انا بقولك بتكلمي مين ردي عليا

 

 

 

 

رانا؛مش بكلم حد بعصبيه ردة
يوسف لا انتي كنتي بتكلمي واحد صح
رانا بتردد لا واحد اي دا
(الطبيعي ان لو حد بيحب شخص بيخاف منو واقت غضبو بالاخص المرأة هي التي تشعر بالخوف اما لو لم تحبو سوف تقف امامه دون أدنى خوف )
يوسف اديني تلفونك
رانا عايزه ليه
هاتي تلفونك بقولك
لا مش هتاخد الفون حتي لو عملت اي
يوسف جز علي سنانه ..يعني مش هتجبيه
رانا اعلي ما في خيلك اركبو
مشى يوسف نحيتهاوهي ترجع ل ورا …انت هتعمل اي
قرب منها يوسف جدا الي ان ظهرها لمس الحائط
لم يبقي بينهم مسافه ارادة رانا ان تذهب من نحيت شماله وضع يده منعها واتجهت ليمينه وضع الاخره
ابتلعت ما في جوفها خوفا من قربه هذا لانه مهلك لقلبها الصغير
اقترب يوسف بوجهه وتكلم بهدو كنتي بتكلمي مين
رانا لم تستطيع الرد
وضع احمد يديه الاثنان خلف ظهرها وامسك بيدها التي بها الهاتف وسحبو منها ويده الاخره كبل بها يديها الاثنين وجد ان هاتفها بصمه رانا تحاول الافلات من لكن اين قوتها امامه لا تذكر
امسك يوسف يدها باحكام ووضع اصبعها علي البصمه وفتح

 

 

 

 

 

فتح الهاتف ودخل سجل المكالمات واجد رقم مسجل ب اسم مصطفي احمرت عينيه و ضغط علي الاتصال
بعد مدة رد الطرف الاخر
مصطفي :الو ي بنتي رحتي فين قفلتي مره واحده
انقلبت بشرة رانا الي الشحوب القوي
اما يوسف احمر وجهه وبرزت عروقه
يوسف :انت بتكلم مراتي تعرفها منين
رد مصطفي بعد شعوره بالخوف من هذا الثور الهائج هذا ثاني لقاء بينهم بعد ما التقا به كواحد يريد خطبة زوجته لك*مه يوسف في وجهه اراد مصطفي ان يساعد صديقته رد عليه و ي ليته لم يفعل
:انا مصطفي ي استاذ يوسف افتكرتني
كادة ان تفقد وعيها وهي تلعن مصطفي ويوسف داخلها
اتجه يوسف بنظره ل رانا كاد ان يبتلعها
يوسف بتخ*ونيني في بيتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *