رواية غرور وكبرياء عاشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دعاء حجاج
رواية غرور وكبرياء عاشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دعاء حجاج
رواية غرور وكبرياء عاشق البارت الثامن والثلاثون
رواية غرور وكبرياء عاشق الجزء الثامن والثلاثون
رواية غرور وكبرياء عاشق الحلقة الثامنة والثلاثون
مراد دخل الحمام وطلع مالقاش نغم وقال بخوف: نغم
مراد كان طالع لقي نغم في وشه
_كنتى فين
_نزلت اشرب
مراد هز رأسه وكان طالع ولكن نغم مسكت ايدو وقالت: رايح فين
مراد التفت ليها وقال: هقعد تحت شويه
_هاجى معاك
_لازم تنامى عشان تصحى بدري
دموع نغم نزلت وقالت بعياط هستيريا: مراد بلاش تتعامل معايا كده
مراد مسح دموعها وقال: بتعامل معاكى ازاى
نغم هزت رأسها وقالت: ولا حاجه
مراد مسك أيدها وقال: نغم انا حاسس انك عايزه تقولى حاجه
نغم بصت في عيون مراد وقالت: ليه بتقول كده
_مش عارف حاسس انك عايزه تقولى حاجه
نغم بتهرب: غلطان في ده
_اممم عن اذنك
مراد نزل ونغم قعدت على الكنبه وقالت: ادينى إثبات واحد بس أنك بتحبينى يا مراد وساعتها هقولك كل اللى جوايا
في المستشفي
غسان كان قاعد على الكنبه وكل شويه يبص على عفاف
مسك تليفونه وقال بتفكير: يا تري لسه صاحيه
غسان بعد تفكير دام أربع دقايق قرر فعلا يرن على حور
_لو مردتش تبقا نايمه
حور طلعت من الحمام ومسكت التليفون عالطول وقالت بفرحه عامره: غسان
غسان كان رايح يقفل التليفون لكن حور فتحت التليفون عالطول وقالت: الوو
غسان ابتسم وقال: كنتى نايمه
حور هزت رأسها وقالت: لا
_امال اتاخرتى كده ليه عشان تردي
_كنت في الحمام واول ما طلعت لقيت التليفون بيرن
_بقولك
_نعم
_اقفلى التليفون
حور باستغراب: ليه
_اعملى زي ما بقولك
حور قفلت التليفون فعلا وقعدت على طرف السرير وقالت: يا تري قالى اقفلى ليه
بعد شويه
غسان رن على حور video call (مكالمه فيديو)
حور قامت عالطول وعدلت شعرها وفتحت التليفون
_كده احسن
حور ابتسمت وقالت: ماما اخبارها اي دلوقتى
_بخير
_طب الحمدلله
_عايز اخد رايك في حاجه
_تاخد رايي انا
_ومالك مستغربه كده ليه
_اصلا غسان بيه بهيبته وعظمته هياخد رأيي حور منير الهواري
_انتى مجنونه يا بابا
_انسي انسي خلينا في موضوعنا عايز تاخد رأيي في اي
_بفكر اكتب الملجا بإسم ابراهيم واهو تكون صدقه جاريه على روحه
حور فرحت اوى وقالت: فكره حلوه اوى
_خايف اوى يا حور
_من اي يا قلب حور
غسان قام وقال: خايف من رد فعل الست نعمات (والده إبراهيم) ده ابنها الوحيد غير مراته ايمان
_ ده قضاء وقدر يا غسان
غسان هز رأسه وقال: ونعمه بالله
حور فضلت ساكته وغسان كذلك وقاطع تلك اللحظه عفاف
_غ غسان
غسان راح عندها عالطول ومسك أيدها وقال: ماما انتى بخير
ابتسمت وقالت: متقلقش يا ابنى انا بخير
_طب طب عايزه حاجه
_اشرب عايزه اشرب
غسان بص حواليا لقي كوبايه مياه وازازه
غسان حط المخده وراء ضهرها وقال: اشربي يا ماما
_بتكلم مين
غسان مسك التليفون وقال: حور
عفاف مدت أيدها وقالت: طب هات اكلمها
غسان خد منها كوبايه المياه وعطها التليفون
_ماما اخبارك اي
عفاف بابتسامه: الحمدلله بخير
_يا رب دايما تكونى بخير
تليفون حور فصل شحن وقالت: لا لا مش وقتك ماما تقول اي دلوقتى
_شكلها قفلت
غسان مسك منها التليفون ورن على حور لقي تليفونها غير متاح
_مستحيل تلاقي في تليفونها شحن
عفاف ابتسمت وغسان ساعدها وقال: تصبحي على خير
عفاف حطت أيدها على خده وقالت بابتسامه: وانت من أهل الخير
في صباح اليوم التالى
في فيلا مراد الألفي
نغم قامت ودخلت الحمام وغيرت هدومها وطلعت
_راضي هيوصلك
_وانت راح فين
_عندي شغل
نغم هزت رأسها وخدت الشنطه وطلعت
مراد قعد على طرف السرير وقال: حاسس انى مخنوق اوى
نغم نزلت تحت وراضي كان في انتظارها
نغم ركبت وراضي طلع عالطول
في مكان ما
_اي الكلام اللى بتقولى ده يا نرمين انتى مستوعبه كلامك
_خلاص يا سامر اللعبه انتهت وغسان وحور لازم يعرفوا كل اللى احنا عملنا واللى انت ناوي عليا
_ضميرك صحي دلوقتى
نرمين هزت راسها وقالت: وانت كمان لازم تفوق يا سامر حور وغسان بيحبوا بعض
_ومين قال كده
_واضحه زي عين الشمس يا سامر
سامر مسك أيدها وقال: طب اسمعى انا مستحيل اتخلى عن حور وحبيب القلب ميت ميت
نرمين بصدمه: اي
سامر زقها وطلع المسدس وقال: كنت واخدك وسيله مش اكتر عشان اعرف كل كبيره وصغيره عن عدوي
نرمين قامت وقالت: غسان لازم يعرف كل حاجه وحور لازم تعرف انك السبب في هدم بيت والدها
_وانتى اللى هتروحى تقولى الكلام ده
نرمين هزت رأسها وقالت: على الاقل أعمل خير في حياتى
_للاسف مش هتلاحقي
نرمين بصدمه: انت انت بتقول اي
سامر حط ايدو على الزناد ونرمين هزت رأسها وقالت: سامر اوعك سامر
ضغط على الزناد وقال بضحكه خبيثه: الوداع يا حلوه
نرمين اترمت على الأرض عالطول والدم نزل من راسها في ثانيه
سامر نفخ في المسدس وقال: متخافيش غسان هيكون وراكى أن شاء الله
_ارموها في اي نهر
ثلاث رجاله نزلوا من العربيه اتنين حملوا نرمين والاخر وقف قصاد سامر وقال: نخطف غسان امتى يا بيه
_انتظر منى تليفون في اي وقت
هز رأسه وقال: تمام يا بيه
سامر ركب عربيته وقال: خدوا بالكم مش عايز ولا دليل وراكم
واحد من الرجاله قال بابتسامه: متخافش يا بيه كلوا هيكون تحت السيطرة
ابتسم وقال: واثق في كده
سامر شغل العربيه ومشي
في قصر عائله السيوفي
غسان وقف العربيه ونزل منها وفتح الباب لوالدته وقال: هاتى ايدك يا ماما
عفاف حطت أيدها في ايد غسان وقعدت على الكرسي المتحرك
_غسان هو انا هقعد على الكرسي ده مدي الحياه
غسان نزل لمستواها وقال: شهر بس يا ماما شهر بس
عفاف ابتسمت وقالت: تمام
دخلوا جوا وريناد جرت على والدتها وقالت بعياط: ماما
عفاف بصت لغسان وقالت: عرفت منين ده
ريناد بحزن: ماما انتى بتقولى اي
عفاف حطت أيدها على خدها وقالت بابتسامه: بهزر معاكى
ريناد حضنتها وعفاف قالت بألم: ريناد اهدي
ريناد بعدت عنها عالطول وقالت: انا آسفه بس كنت خايفه عليكى اوى
غسان بص حواليا وقال في سره: حور مش باينه
غسان بص لريناد وقال: خدي بالك من ماما
عفاف بصت لغسان وقالت: وانت رايح فين
_مشوار كده مش هتاخر
_طب خد بالك من نفسك
غسان ابتسم وقال: حاضر
غسان طلع وركب العربيه وكان ماشي ولكن حور اوقفته
_غسان
ابتسم وفتح باب العربيه ونزل منه وقال: كنتى فين
_كنت في المطبخ بعمل شوربه خضار لماما
_ماشي
_رايح فين
_عند الحاجه نعمات لازم تعرف ان ابنها مات
_طب خدنى معاك
_حور مش هينفع
حور مسكت ايد غسان وقالت: مينفعش تروح لوحدك
_ليه عيل صغير
_مش قصدي انا قصدي الخبر هيكون صعب اوى على والده عمى ابراهيم غير زوجته وعياله
غسان بتفكير: ماشي
حور ابتسمت وقالت: عشر دقائق وهكون عندك
غسان هز رأسه وحور دخلت عالطول
بعد شويه حور طلعت وغسان بص في الساعه وقال: كل ده عشان تنزلى
حور سكتت وغسان فتح ليها الباب وقال: اركبي يا حور
حور ركبت وغسان ركب ايضا وشغل العربيه ومشوا
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
في المدرسه
نغم كانت قاعده وتم توزيع الورق ولم تحل اي سوال فكأن مراد محتل قلبها وعقلها
المراقب راح عند نغم وقال: مينفعش كده يا مدام الوقت بيمر
نغم هزت رأسها ومسكت قلمها والصوره كانت رديئة جدا قدامها
_نغم انتى بخير
المراقب بعصبية: خليكى في ورقتك يا انسه
_اسفه يا استاذ
دموع نغم نزلت على الورقه وأخيرا فاقت لنفسها وقالت: لا لا اعمل اي دلوقتى
نغم حطت أيدها على الورقه وقالت: اعمل اي دلوقتى
المراقب راح عند نغم وقال: انتى كويسه
نغم بصتله وقالت: ممكن ورقه اجابه تانيه لو سمحت
المراقب بص على الورقه وقال: مينفعش يا مدام
نغم مكنتش عارفه تعمل اي ومسكت القلم وبدأت تحل والورقه مع المياه والحبر باظت خالص
نغم حطت أيدها على رأسها ومكنتش عارفه تعمل اي
وفجاه ورقه اجابه انحطت قدامها
نغم شالت أيدها من على رأسها وقالت بفرحه: شكرا اوى
المراقب: الزمن فاضل في نصف ساعه يا ريت تستعجلى شويه
نغم هزت رأسها وطردت كل الأفكار اللى احتلت عقلها وبدات تحل فعلا
بعد مرور ربع ساعه وخصوصاً في منزل بسيط جدا
غسان نزل وحور نزلت أيضا وغسان مكنش عارف يقول اي
حور مسكت ايدو وقالت: أن شاء الله خير
غسان ابتسم وقال: أن شاء الله
غسان خبط على الباب ومحدش فتح الباب
_محدش هنا ولا اي
_مش عارف
وفجاه الباب انفتح
_غسان بيه البيت نور اتفضل يا بيه
غسان بص لحور وقد اي كان خايف من رد فعلهم
حور ابتسمت والاخري قالت: اتفضلوا
حور وغسان دخلوا وايمان زوجه ابراهيم قالت: تشربوا اي
_اقعدي يا ايمان
ايمان قعدت وقالت: في اي يا بيه قولى ان جوزي بخير
غسان بص لحور اللى قالت: كلنا هنموت يا ايمان وكل واحد فينا هيجى يومه
مع كل كلمه بتقولها حور نبضات قلب ايمان بتزداد اكتر
_ايمان شدي حيلك عمى ابراهيم في ذمه الله
عم السكوت لعدت لحظات وفجاه صدر صوت صريخ عالى جدا
حور حضنتها عالطول وقالت: ده قضاء وقدر يا ايمان وبعدين كلنا هنموت
ايمان بعدم استيعاب: لا لا انتوا بتضحكوا عليا
غسان مقدرش وقال: حور انا برا
حور هزت رأسها وغسان طلع فعلا وكان حاسس بالذنب وقال وهو بيضرب الارض برجله: انا السبب لو مكنتش طلعت من البيت مكنش ده حصل انا السبب
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
ايمان كانت قاعده على الأرض والسكوت عنوانها
_اللى بتعملى غلط يا ايمان
ايمان والدموع نازله من عينها: ماما لو عرفت ان ابنها مات ممكن تموت فيها
حور بصت لتحت وقالت بحزن شديد: هي فين
مسحت دموعها وقالت: تعبت اوى الفتره الاخيره والدكتور حجزها في المستشفي
_ربنا يشفيها وعلى فكره غسان مش هيسبكم
ايمان بصت لحور وقالت: ابراهيم مات ازاى
حور مكنتش عارفه تقول اي واخيرا اتكلمت بعد تفكير دام دقيقه تقريبا: حادثه مات في حادثه
وفجاه طلعت بنت في عمر ١٣ وقالت: ماما انتى بتعياطى ليه
ايمان خدتها في حضنها وقالت: مش عايزه تروحى عند تيته يا روحى
ابتسمت وقالت: يعنى هنروح نشوف تيته
هزت رأسها وقالت: روحى رنى على اخوكى وقوليلوا اننا رايحين عند جدتك
هزت رأسها وقالت بفرحه: حالا
حور قامت وقالت: البقاء لله
ايمان مكنتش مصدقه ولا مستوعبه ان جوزها مات بعد جواز دام ٢٥ سنه
_ونعمه بالله العلي العظيم
حور فتحت شنطتها وقالت: غسان زعلان اوى وكان نفسه يديكى الفلوس ده بنفسه بس محرج منك اوى
ايمان هزت رأسها وقالت: شكرا يا حور بس انا مقدرش اخد الفلوس ده
_ده تعب عمى ابراهيم يا ايمان ومينفعش تقولى لا
_بس
حور حطت الفلوس على الكرسي وقالت: ومتخافيش غسان هيتكفل بكل حاجه وعلى فكره غسان بنى ملجأ وقرر يسمى باسم عمى ابراهيم الله يرحمه
ايمان فرحت اوى وقالت: شكرا اوى يا حور ويا ريت توصلى شكري لغسان بيه
حور حضنتها وقالت: ده اقل واجب يا ايمان وبعدين عمى ابراهيم عمل كتير اوى لغسان وده اقل حاجه يعملها عشانه
ايمان ابتسمت وقالت: الله يرحمه
حور بعدت عنها وقالت: انا حاسه بيكى وعارفه انك مش مصدقه لحد دلوقتى بس لازم تكونى اقوي من كده خصوصاً والده ابراهيم مريضه
ايمان هزت رأسها وقالت بدموع مكتومه: عندك حق
حور خدت الشنطه وقالت: عايزه حاجه
_سلامتك
حور طلعت وغسان كان منتظرها برا
حطت أيدها على كتفه وقالت: ايمان طلعت عاقله اوى يا غسان وقد اي بتحب حماتها
غسان هز رأسه وقال: يا تري هيكون رد فعلها اي لو عرفت ابنها مات
_خير أن شاء الله خير
غسان فتح الباب ليها وقال: اي رايك نروح عند أهلك
حور فرحت اوى وفجاه الفرحه اتحولت إلى حزن
_مش هينفع
غسان قفل الباب وحط ايدو على خد حور وقال: مش هينفع ليه
حور بدموع: ماما طردتني وقالتلى ممنوع اشوفك هنا ماما مفكره انى عارفه باللى حصل وساعدتك تعمل كده
_طب ما نروح ونصلح اللى حصل
حور بصت في عيون غسان وقالت: تفتكر هتسامح
_يمكن
حور ابتسمت وقالت: ماشي
غسان فتح ليها الباب وقال: اتفضلى يا حوري
حور ركبت وغسان ركب أيضا وقال: اي رايك بعد ما نروح عند اهلك نطلع على فندق
حور بصتله وقالت بارتباك: ليه
_بعدين
_بعدين اي
غسان شغل العربيه وقال: بلاش شغل العند ده
_غسان انا مش بهزر
غسان داس فرامل وقال: في اي
_هنروح الفندق ليه
_ناخد راحتنا شويه
_لا شكرا انا واخده راحتى جدا
_بس انا مش واخد
_وانا مالى
_مالك ازاى
_غسان متخلنيش انزل من العربيه
غسان ابتسم على خوفها الزايد عن حده وقال: خلاص أهدي هنروح القصر حلو كده
حور هزت رأسها وقالت بارتياح: اه حلو
_لحد امتى
_مش فاهمه
_متخديش في بالك
غسان شغل العربيه للمره الثانيه وحور بصت لتحت والابتسامه اترسمت على وشها
في فيلا مراد الألفي
نغم رجعت بعد ما امتحنت
راضي وقف العربيه ونغم نزلت ودخلت جوا لتقف مكانها
_هلا والله
نغم بعصبية: عايزه اي
مريم زقت الكرسي برجليها وقامت وراحت عند نغم وقالت ببرود: وده معامله بردو يا نغم
_عايزه اي يا مريم
مريم مسكت ايد نغم ولفتها وراء ضهرها وقالت: عايزه مراد يا نغم ومش هقولها كتير
نغم كانت بتتالم ومريم ضغطت على أيدها لتصرخ نغم: اعااا
راضي حين سمع صريخ نغم رن على مراد ودخل عالطول
_انتى بتعملى اي هنا
مريم طلعت المسدس وحطته على دماغ نغم وقالت بتهديد: اوعك تقرب والا
راضي هز رأسه وقال: اهدي يا بنتى
_ازاى مفكرتش في موتك قبل كده ازاى
دموع نغم نزلت وقالت: مريم انتى مش في واعيك دلوقتى
مريم بحده: تقصدي انى مجنونه صح
نغم هزت رأسها ومريم شدت ايد نغم اكتر
_اعااااا مريم انتى اتجننتى هتكسري ايدي
_ما انا مش هكسر ايدك يا نغم
ثم قالت بهمس: انا هقتلك
نغم بلعت ريقها ومريم حطت صوبعها على الزناد وقالت: الوداع يا نغم الوداع
مراد دخل عالطول وقال: مريم اوعك
مريم شالت صوبعها من على الزناد وقالت: مراد وصل
_اوعك يا مريم
مريم بعصبية: لا يا مراد لازم تموت عارف ليه عشان انت ملكى انا وبس
_طب اهدي هاتى المسدس ده
مريم حطت المسدس على رأس نغم وقالت: لا
_عشان خاطري
دموع مريم نزلت وقالت: لا بردو متحولش يا مراد والحلوه هتموت يعنى هتموت وممكن ميحصلش كده لو
مراد بفضول: لو اي
_تطلقها ونتجوز انا وانت
مراد بص لنغم اللى بصت ليا بصدمه
_قولت اي يا مراد
مراد:______
مريم بابتسامه: بسمع السكوت علامه الرضا يبقا على بركه الله
_ادخل يا شيخنا
مراد التفت وقال: اي ده
_ده المأذون يا حبيبي اللى هيجوزنا انا وانت
نغم انصدمت ومراد قال بعدم استيعاب: اي
مريم هزت رأسها وقالت: معنديش مانع ان نغم تكون ضرتي بس هطلقها اول ما ينتهى الإتفاق اللى ما بينكم
مراد باندفاع: مستحيل
مريم اتعصبت اوى وقالت: مستحيل ليه اه ما انت بتحب الحلوه تصدق كنت ناسيه
نغم بصت لمراد وقالت: بجد
مراد بص لتحت ومريم قالت: صح نغم لازم تموت طول ما هى عايشه مش هتحبنى
مراد قرب من مريم ومد ايدو ليها وقال: مريم اهدي وهاتى المسدس ده
_لا مش هتاخدوا يا مراد والحلوه لازم تموت
مراد بلامبالاه: مريم أوعك انا مقدرش اعيش من غيرها
نغم مكنتش مصدقه وقالت: مراد انت
مراد بصلها وقال: انا بحبك يا نغم
مريم مكنتش مركزه اوى عشان كده نغم قدرت تفلت منها وجرت على مراد وحضنته وقالت بعياط: وانا بعشقك
مراد فرح أوى ونسي تلك المجنونه وقال: قولتى اي
_انا بحبك اوى اوى يا مراد
مراد حضنها جامد اوى والدموع نزلت من عينه وقال: اخيرا يا نغم اخيرا
نغم مسكت في هدوم مراد جامد اوى وقالت: كنت مستنيه اللحظه ده من زمان اوى
عند حور وغسان
غسان وقف العربيه وحور قالت: في اي
غسان نزل من العربيه وراح للعربيه اللى وقفت في وشه
_انت
قبل ما يكمل كلامه كان وقع على الأرض وفقد الوعى
حور اول ما شافت غسان وقع على الأرض فتحت باب العربيه ونزلت عالطول وقالت بصريخ: غسان
نزل واحد من العربيه وحط منديل على فم حور اللى فقدت الوعى عالطول
طلع التليفون وقال: الاتنين معانا يا بيه
سامر باستغراب: اتنين
هز رأسه وقال: في بنت مع غسان وشافتنا واحنا بنخطف غسان
سامر ابتسم وقال: ده حوريتى
_نرميها يا بيه
_اوعك خدوها معاكم
هز رأسه وقال: أوامرك يا بيه
سامر قفل التليفون وقال: حلوه الضربه ده
سامر وقف على جنب وقال: ازاى مشوفتش حور مع غسان الظاهر انى عايز نظاره
نعم سامر كان بيراقب غسان وهو اللى رن على الرجاله ليقفوا في نص الطريق وينتظروا غسان
عند نغم ومراد
مريم فاقت من تلك الصدمه اللى عملت على تشتيت عقلها
رفعت المسدس وحطت صوبعها على الزناد وضغطت عليا ليصدر صوت الرصاصه فكان صوتها عالى جدا
_اعاااااااا
السوال يا تري الرصاصه جت في مين ؟؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غرور وكبرياء عاشق)
جميييل
بحب. كل روايتك
متابعتى من زمان❤️❤️
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
متتاخريش علينا فى التنزيل
انت بتنزيلي البارت متأخر بكون نسيييت