رواية ندم – كفاح الفصل التاسع 9 بقلم آية عبدالسلام
رواية ندم – كفاح الفصل التاسع 9 بقلم آية عبدالسلام
رواية ندم – كفاح البارت التاسع
رواية ندم – كفاح الجزء التاسع
رواية ندم – كفاح الحلقة التاسعة
مفيش كل الحكاية انى بعد ما سبت البيت و نزلت القاهرة احترت اروح فين بس اللى انقذنى انى كان ليا صاحبة من ايام المدرسة قبل ما تنقل للقاهرة .. و الحمد لله كان لسه معايا رقمها فكلمتها و انا منهارة و حكتلها كل حاجة و قولتلها مش عارفة اروح فين و لحسن حظى ان كانت مامتها عرفانى و بتحبنى جدا و كانت عارفة كل حاجة عنى و عن اللى امك كانت بتعمله فيا .. فادولى العنوان و قالولى اركبى تاكسى هيوقفك قدام البيت و هنتابعك بالتليفون
وصلت هناك و لقيت صاحبتى و مامتها واقفين مستنينى تحت البيت ، واول ما شوفت مامتها افتكرت مامتى و قد ايه كانت طيبة زيها فمحستش بنفسى غير و انا بترمى فى حضنها و بعيط بإنهيار
اخدتنى على فوق فى بيتها و قعدت تطبطب عليا و تقولى بحنية : خرجى كل اللى جواكى يا بنتى
بعد ما هديت مسحت دموعى و قالت متشليش هم طول ما انا موجودة
فضلت عايشة معاهم و انا محروجة و حاسة انى كنت متقلة عليهم بالرغم من انهم كانوا فرحانين بوجودى جدا و محسسونيش لحظة انى تقيلة عليهم
بس انا مكنتش عايزة ابقى عالة على حد حتى لو متقبلنى
فاول حاجة عملتها انى قدمت فى كلية الشرطة و بعدين فضلت ادور على شغل بصعوبة لانى مكنتش لاقية بس ميأستش و اعدت ادور لحد ما لقيت شغل انى ابقى ويتر فى كافتيريا
كنزى و هى بتكمل بشرود : كانت شغلانة متعبة اوى و المفروض اننا نستحمل اهانة الزبون بس الحمد لله المرتب ساعدنى كتير اوى و اول ما قبضت المرتب اصريت انى أاجر شقة صغيرة برة بالرغم من انهم عارضونى كتير جدا بس انا اللى اصريت
فضلت كدا لحد ما اتخرجت من الكلية و بعدها اشتغلت علطول .. ولانى كنت جادة جدا فى شغلى و اثبت جدارتى بقيت من ضمن اكتر ١٠ ظباط بيطلبوا فى المهمات الصعبة .. لحد ما اترقيت و الحمد لله كلها شوية و ابقى الرائد كنزى رسمى
منة بذنب شديد : كل دا عشتيه لوحدك يا كنزى
كنزى بتغيير الموضوع لانها مش عايزة تفكر فى الماضى : اخرجى بقا عشان عايزة اصلى صلاة استخارة و انام
منه بإستغراب : تصلى صلاة استخارة .. ليه
كنزى بتعب : اسالى بابا و هو هيقولك انا مش قادرة اتكلم بجد
منة بتفهم : ماشى انا خارجة و انتى ارتاحى
كنزى اومأت براسها ولما منة خرجت قامت و دخلت اتوضت و صلت و نامت
• تانى يوم الصبح
كنزى قامت من النوم بنشاط و طمأنينة لانها شافت رؤية جميلة اوى و حست انها مرتاحة للموضوع ده
دخلت الحمام و خرجت برة اوضتها و شافت باباها
كنزى : بابا انا عايزة اتكلم معاك
حسن : حاضر يابنتى انا جايلك اهو
دخلوا الاوضة و كنزى قعدت جمبة بتوتر و اتحرجت تتكلم
حسن باستغراب : مالك يا كنزى ساكتة ليه
كنزى بتوتر : كنت عايزة اقولك حاجة
حسن بتفهم : قولى يا بنتى انتى محروجة تتكلمى فى موضوع قصى
كنزى بكسوف : بصراحة يا بابا انا استخيرت ربنا و شوفت رؤية حلوة اوى و اطمنت للموضوع
حسن بتلاعب : وافقتى بس عشان الرؤية طلعت حلوة يعنى مش عشان حاجة تانية كدا ولا كدا
كنزى بإرتباك : قصدك ايه
حسن بضحك و هو بيقوم : ابقى خلى بالك من عيونك و انتى بتبصى للواد اصلك مفضوحة اوى
كنزى وشها احمر اوى و هو خرج وهو بيضحك عليها
كنزى بإحراج و هى بتكلم نفسها : هو انا مفؤسه اوى كدا الواد يقول عليا ايه دلوقتى مدلوقة لسمح الله
• تسريع الاحداث
حسن بلغ قصى بموافقتها و اتفق مع ابوها على تحديد يوم الخطوبة و كتب الكتاب بإصرار من قصى
كان يوم الخطوبة بيقرب و كل ما بيقرب كانت كنزى بتزداد توتر و ارتباك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم – كفاح)