Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة 7 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة 7 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة 7 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة 7 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

حازم : والله يبنى الرأى رأى حنين
سليم بخبث: وانتى ايه رأيك يا حنين 
حنين : ……………
امنيه بابتسامة: العروسه مكسوفه تتكلم يبقى موافقه
ادهم : لا احنا عايزين نسمع موافقتها وساعتها تبقى الفرحه فرحتين مالك ولارين يتخطبو وسليم وحنين كمان 
نظر سليم لحنين وعلى وجهه ابتسامه ماكره 
سليم : ايه رأيك يا عروسه 
ادركت حنين الموفق فقررت الحديث لكى تهرب من هذه الزيجه
حنين بثبات: اولا أنا مش عروسه لارين هى العروسه مش انا مش كده يا لولو 
نظرت لها لارين بابتسامه واومات لها بمعنى نعم
ثانيا أنا مش بفكر فى موضوع الجواز ولا الارتباط دلوقتى لانى مش فاضيه للحب والكلام الفارغ ده 
ثالثا بقى وده الاهم انت اخويا يا سليم وصاحب عمرى اللى قضيت معاه اجمل واحلى اوقات واللى بعتمد عليه فى كل حاجه انت بنسبالى اخ مش اكتر ،،قالت جملتها الاميره بتأكيد صريح ثم قالت : سليم أنا اسفه 
كادت دموعه أن تخونه وقلبه يتقطع من قسوه كلاماتها التى تمزقه بارادتها وبداخله يملئه غضب لا يقوى القلم على وصفه
ظل ينظر لها نظره مزيج بين الكسره والعناد القوه والضعف الغضب والجرح وقام من مكانه دون أى كلام 
نظرت لحالته فأدركت انها كانت غبيه معه وبشده لم تقصد اهانه مشاعره أو كسر قلبه ولكن هى لا تعمل حتى لما فعلت ذلك لم تفسر السبب ،هل لأنها ليست جاهزه للارتباط أم لأنها مازالت مجروحه لجرح معتز لها أم لأنها حقا شعرت بمشاعر اتجاهه وارادت أن تنهيها فلماذا ترفض قربه وهى بأمس الحاجة إليه لما تريد أبعاده وهى تحتاج لى قربه لما تحكم على حبهم بالموت من قبل أن يولد 
شعور الذنب يملائها لأنها ضايقته بكلامها ثم نظرت الجالسين وجدتهم ينظرون لها نظره لماذا جرحتى قلبه دون رحمه
حنين بخجل: أنا اسفه يا جماعه والله أنا….
ادهم بابتسامة بشوشه برغم حزنه على ابنه: متعتزريش يا حنين ده حقك يا بنتى 
نظرت له حنين بامتنان لانه قد خفف عنه شعورها
أما والدتها امل كانت تنظر لها بغضب شديد
دخل غرفته واغلقه خلفه بقوه عارفه كادت أن تكسر الباب
كانت عينيه حمرتان من كثره الغضب ظل يكسر بكل شئ فى غرفته بغضب وكسره وهى يصرخ 
سليم: ليه ليه بتعملى معايا كده ده انا حبيتك انا عمرى ماهنسى كسرتك ليا ولا رفضك ليا ليه ليه 
ذهب لغرفه صغيره تؤدى اليها غرفته كانت كلها عباره عن  معدات رياضيه
ظل يلعب الرياضه بافراط وغضب شديد كأنه يخرج غضبه فيها 
بعد أن خرجت عائله حنين من عند منزل الشرقاوى ووصلت إليه منزلهم 
حنين بغضب: أنا مش عارفه ليه انكل ادهم أصر أنه يوافق لما يوافق سليم ليه 
حازم : طبيعي يا حنين مش لارين تبقى اخته
حنين: وهو يعنى ابوها مش كفايه ولا ايه
مالك : خلاص بقى يا حنين اهم حاجه عندى أن لارين موافقه وابوها موافق وسليم كمان اكيد هيوافق 
نظرت حنين الى امها وجدتها صامته
حنين: مالك يا ماما ساكته ليه
امل بغضب: ساكته على خيبتى فى بنتى ساكته على هيبتك انتى يا بت انتى بارده معندكيش دم مبتحسيش انتى مش عارفه انك كسرتيه بكلام والواد يا قلبى قام زعلان لأنه بيحبك وانتى واحده متخلفه 
حنين بهدؤء : ايوه يعنى اعمله ايه واحد مش بحبه اتجوزه بالعافيه يعنى ولا اعمل ايه 
امل : عارفه المشكله فين انى عارفاكى مهما كنت بعيده عنك وعارفه انك بتكدبى بس خدى بالك انتى بتكدبى على نفسك مش علينا
حنين بتوتر:اكدب ليه بس أنا بقول الحقيقة
امل : أنا مش هبله ولا عبيطه علشان اصدقك ويكون في علمك سليم اللى بتحاولى تضيعيه من ايدك ده بكره هاندمى عليه يا حنين 
تركتهم امل ثم توجهت إلى غرفتها 
نظرت حنين الى اخوها ووالدها ثم استأذنت الانصراف وتوجهت لغرفتها 
حازم : والله أنا مش عارف اقول ايه ربنا يقدم اللى فيه الخير اطلع يا مالك ارتاح شويه يا حبيبي
مالك: حاضر يا بابا 
صعد مالك إلى غرفته ثم بدل ملابسه ونام 
أما حازم فقد صعد إلى غرفته فوجد زوجته امل قد بدلت ملابسها وجالسه شارده بغضب 
اخذ ملابس من الخزانه ثم توجهه إلى الحمام وبدلها
خرج فجلس بجانبها ثم اقترب منها محتضنا اياها بزراعيه
امل بخضه: خضتنى يا حازم 
حازم: اعمل ايه مهو انتى اللى مش معايا خالص ومطنشانى اليومين دول على الاخر 
امل بابتسامة: وانا اقدر برضو طيب قولى انت عايز ايه وانا اعمله 
حازم: عايز ادلع 
امل : نعم؟
حازم بحب : دلعينى 
ازال رابطه شعرها لينستب على ظهرها ووجها بجمال بلونه البنى المصاحب لبعض الخصلات البيضاء القليله ولكن كان جميلا جدا 
بدأ بأبعاد الخصل عن شعرها عن وجهها بحنان وهو يلمس وجهها بيده ويده الأخرى تتحرك على جسدها بحريه 
وانفاسه الساخنه تلفح عنقها وبشرتها باثاره 
تاهت من بين لمساته وقربه لها فقالت بصوت ضعيف اجش
امل : حازم مش هينفع دلوقتى مش وقته 
حازم وهو يقبل عنقها بحراره : مش هينفع ليه وبعدين أنا بقالى فتره مش بقعد معاكى وانتى وحشتنى 
امل بنفس النبره: يا حازم افهمنى الولاد ممكن……. 
حازم : انسى اى حاجه ثم انهال على شفتها ليمنعها من الحديث أو الرفض فبادلته قبلته بضعف وغرقا فى بحور العشق التى حللها الله 
فى شركه سليم الشرقاوي
مريم بتعب: الحمد لله ورق النهارده خلص أخيرا أنا تعبت جدا 
احمد بابتسامة وهو مركز فيها: سلامتك 
مريم بحرج : الله يسلمك ،، أنا همسة دلوقتى علشان الحق أعدى على الشركه بما انى خلصت الشغل اللي. هنا لاحسن حنين تنفخنى 
احمد : طيب ماتيجى اعظمك على الغدا
مريم: صدقنى مش هينفع أنا ورايا شغل كتير وانت عارف حنين واخده اجازه زمالك كمان والشركه امانه فى رقبتى
احمد : بصى مش هنتاخر بس عشان خاطرى مترفضيش
مريم : طيب مش هنتاخر ماشى 
احمد بابتسامة: ماشى 
اتجهت إلى مطعم ما ثم تناولو طعامهم وأحمد كان فرحان جدا أنه بيقرب من مريم بسرعه ومريم كانت نسيت سليم وبتحس بشعور حلو مع احمد 
عند امنيه وادهم 
امنيه : أنا قلبى واجعنى اوى على سليم 
ادهم: والله كل شى نصيب ومش بالعافيه
امنيه: أنا عارفة طبعا بس برضو أنا أم واى ام مش بتحب تشوف ولادها كده 
ادهم : معلش بكره ربنا يجبر بخاطره
امنيه : يارب 
ثم نظرت الدعم وجدته ينظر لها نظرات جريئه
امنيه: ايه فى ايه 
ادهم بخبث: مش ملاحظه انكم حلوه اوى اليومين دول 
أمنية: اتلم
ادهم : لا اتلم ايه ده انا مصدقت 
امنيه: اوعى كده أنا بفكر فى ولادنا وانت مخك فى قله الادب
ادهم : هو فى احلى منها 
امنيه بغباء: هى ايه دى؟
ادهم بخبث وهو يقترب منها : قله الادب
امنيه: اوعى كده 
ادهم : اوعى فين تعالى بس
خرج سليم من غرفته فكان حزين جدا توجهه الى غرفه جدته فهى من يهون عليه مشاكله 
طرق سليم على الباب 
صفاء: ادخل 
سليم: عامله ايه يا تيتا
صفاء: الحمد لله تعالى يا سليم
اقترب منها وجلس بجوارها على الفراش فلمست وجهه بحنان وهى تقول: مالك يا سليم فى ايه 
انفجر من البكاء ولاول مرة يفعلها منذ زمن ولكن عذرا هذه جدته التى تربى على يدها 
احتضنها بشده وهى يبكى ويبكى
صفاء بقلق: حفيدة أنا بيبكى مالك يا سليم مالك يا قلب تيتا
سليم بدموع: كسرت قلبى يا تيتا رفضتنى وكسرتنى 
صفاء: أهدى طيب وفهمنى أنا مش فاهمه حاجه علشان مقعدتش معاكم 
سليم : أنا هحكيلك يا تيتا الحكايه انو ……
وحكى لها كل شى ثم بكى من جديد وهو يقول
سليم: أنا مش عارف هى بتعمل معايا كده ليه وانا بحبها ومستعد اعمل اى حاجه عشتها أنا بعشقها ليه تعمل فيا كده 
صفاء بحزن: معلش يا حبيبي أن شاء الله ربنا هيعوضك
خرج من حضنها ثم استأذن منها ودخل غرفته ثم ابتسم بخبث واخد قرار معين 
مر اليوم دون إحداث هامه تزكر 
يو جديد واحداث جديده
ارتدى سليم ملابسه واخذ سيارته واتجه إلى الشركه 
وكذلك حنين قامت بارتداء ملابسها واتجهت إلى شركتها 
وارتدى مالك ملابسه ثم اتجه الى شركه سليم الشرقاوي ليحصل منه على الموافقة للزواج من شقيقته لارين 
وصل مالك امام الشركه ثم توجهه إلى الداخل 
اخبر السكرتاريه بهويته وطلبت منه الانتظار
ثم دخلته بنائا على طلب سليم 
سليم: اهلا اهلا يا مالك اتفضل 
مالك : عامل ايه يا سليم
سليم: الحمد لله بخير ،،تشرب ايه
مالك : ملوش لزوم 
سليم: لا لازم تشرب حاجه 
مالك : خلاص قهوه مظبوطه 
طلب سليم من السكرتيره إحضار قهوه مظبوطه لمالك 
سليم: فى حاجه يا مالك ولا ايه
 مالك: لا مفيش حاجه بس أنا كنت جايلك بخصوصى أنا ولارين
سليم : وبعدين 
مالك : انكل ادهم امبارح قال لازم انك انت كمان توافق على جوازنا وانا احترمت قراره
سليم: اه بابا قالى على الموضوع ده
مالك : وانت ايه رأيك
سليم ببسمه كلها خبث: للاسف أنا معنديش بنات للجواز
مالك:…………………………………………………..؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *