روايات

رواية انت الترياق الفصل التاسع 9 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق الفصل التاسع 9 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق البارت التاسع

رواية انت الترياق الجزء التاسع

انت الترياق
انت الترياق

رواية انت الترياق الحلقة التاسعة

=استنى انتى واخده جوزى ورايحه فين
وقفت مايا بسبب صوت غزل والتوتر باين عليها ولفت لغزل وهى متضايقه وردت برفعة حاجب
-انتى مالك جاسر تعب شوية وواخداه يرتاح فوق
كانت غزل واقفه ومعاها يوسف وكانت جايبه قهوة لجاسر عشان بيحبها راحت عند مايا وهى متعصبه
=طلاما تعبان يبقى مراته الى توديه وسعى كده بعد اذنك
-انتى اتجننتى بقولك انا هاخده يرتاح فوق مبتفهميش
=وانا قولت ده جوزى وانا مرراته وانا الى هطلعه واوعى كده امسكى ده
ادتها غزل كوباية القهوة بعصبيه ومسكتها مايا بسرعه قبل ما تقع فوقها بس وقع منها شويه على ايديها وكانت سخنه
صرخت ورمتها على الارض وهى موجوعه
=ايه يا حبيبتي اتلسعتى… معلش
-انتى متخلفه كنتى هتوقعيها عليا
اتجاهلتها غزل وراحت شدت منها جاسر وهى بتبصله بعتاب بس هو لما الرؤية وضحت قدامه بصلها براحه وابتسامه خفيفه لانها قدامه وقرب شويه منها وهى اخدت ايده وحطتها على كتفها عشان تسنده وهو قرب وشه منها وابتسملها بس غزل بصتله بغرابه من ابتسامته (هو اتجنن ولا ايه ده بيبتسم معقول شارب حاجه ) اتحرجت غزل وبصت ليوسف الى كان واقف بيهدى مايا الى ايديها وجعاها
=ممكن تسيب اختك دلوقتى الحرق بسيط وتيجى تساعدنى اطلع جاسر فوق اتضايق جاسر لما لاقاها بتبص ليوسف وكأنه مسمعش هى قالت ايه وحط ايده على وشها وخلاها تبصله هو وغزل كانت متوترة من قربه وقالها بغضب
-متبصيش لحد غيرى بصيلى انا بس عشان مشيلش عنيكى
وكمل بلمعه فى عيونه وابتسامته ظهرت لما بص فى عنيها
-الحلوين دول
اتخضت غزل فى الأول بس بعدها اتكسفت وابتسمت وهى بتبص فى الارض
جه يوسف عشان ياخد ايد جاسر يساعده بس جاسر وقفه وبعده عنه
-ابعد انا هعرف اطلع لوحدى انا مش متكسح
وقرب غزل منه بدراعه اكتر
-مراتى هتطلعنى
واخدها ومشى وهى كانت بتسنده بصدمه وذهول
وده كله تحت نظرات يوسف المذهوله ومايا المتعصبه
اخدته غزل وهى بتسنده بكل طاقتها لانه زى الحيطه وبيروحوا يمين وشمال لعند ما وصلوا للأسانسير وغزل رجعت ورى من تقل جاسر لعند ما سندت ضهرها لانها قصاده صغيرة اوى جه جاسر قدامها وقرب منها وهو بيبصلها بتوهان لكل ملامحها وهى كل الى بتعمله بتبلع ريقها من قربهم ومذهوله من حركاته الى بيعملها
-كنتى بتكلمى ..الواد الى تحت ده ليه
=واد ..واد مين… قصدك يوسف
جاسر حط ايديه على شفاتيها وضمهم بضيق
-متجبيش سيرة راجل تانى.. على لسانك ولا تكلمى حد غيرى ..انا بس
اتكلمت غزل بصعوبه من ضغطة ايده
= دى عنصريه علفكره
-لا ده حقى عشان …انتى بتاعتى
ساب بوقها وقرب منها ونام على كتفها وهى مذهوله من كل الصدمات الى بتسمعها منه
-امم .. ريحتك حلوه اوى
=طب ممكن تبعد شويه عشان ممكن اى حد يدخل علينا
-لا مفيش حد هيدخل اتطمنى …كبيتى القهوه عليها ليه
=هى مين دى انا معملتش حاجه دى هى الى معرفتش تمسكها
قام جاسر وبصلها بمكر
-يعنى معملتيش كده.. عشان غيرانه
=انا ..اغير ..ومن مايا لا طبعا
-مش من مايا ..يبقى على جوزك
=مش لما جوزى يعتبرنى موجوده اصلا
-ومين قالك انه ..مش معتبرك موجوده
=بأمارة معاملته الوحشه معايا وانه بيلغى شخصيتى ورأيي
-لا معندوش حق يزعلك هجيبهولك.. واعلقه من قفاه عندى فى القسم عشان ميزعلكيش تانى
=هو انت شارب ايه بالضبط.. عايزه اعرف.. معقوله تكون بتشرب كحول
-لا مبشربش الكحول.. ده بتاع الناس الفرافير
قرب ايده ومسك كتف فستانها وهو بيبصلها من تحت لفوق
-الفستان ده حلو اوى عليكى
حط ايده على خدها وقرب منها براحه وكان لسه هيبو*سها بس هى بعدته بسرعه
=ايه ده وصلنا
باب الاسانسير فتح وغزل زقت جاسر وطلعت وهو فضل مكانه وهو مضايق وضرب ايده فى الحديد
-كان لازم تفتح دلوقتى يعنى
رجعتله غزل عشان تسنده ويطلعوا ومشيوا فى الطرقه
…………………………………..
– اهدى يا مايا متعمليش كده ….يا مجنونه
كانت مايا بتكسر كل حاجه موجوده قدامها فى الاوضه ومتعصبة جدا ويوسف كل الى كان بيعمله انه يهديها بكلامه عشان تهدى بس هى مكنتش سمعاه اصلا وغضبها مسيطر عليها ومش شايفه قدامها
-ااااااع …بقى كل الى عملته ده رااح على الفااضى فى الاخر تيجى تاخده على الجاااهز وانا واقفه مش قادرة اعمل حاجه انا غبييه المفروض مكنتش اسكتلها
-اهدى يا مايا متقوليش على نفسك كده يا حبيبتي متقلقيش ان شاء الله ننجح المىه الجايه
-مره جايه ..هو لسه فيه مره جايه …لا المره الجايه هتبقى فيها هى لازم اخلص منها هى الاول ..لاازم
-طب اهدى هنعمل كل الى انتى عايزاه خلاص
-انت تسكت خاالص مهو لولا انك معملتش الى طلبته منك كان زمانى عملت الى الى خططتله دلوقتى ده كل بسببك انت
-انا …وانا مالى انا اخدتها زى ما طلبتى وجبنا الحاجه حاوىت اخرها على قد ما اقدر بس زى ما تقولى انها حست ومرضتش تستنى وجت علطول
بصت مايا قدامها بشر وهى بتجز على سنانها
-تمام طلاما هى الى ابتدت وعايزه الاذى تستحمل الى هيحصلها بعدين ..تستحمل
…………………………………
-هى.. اوضتنا فين
=هناك فى الأخر
-كل ده …طب سندينى كويس
قالها وهو بيمسكها من وسطها وبيقربها لحضنه اكتر وهى مكسوفه لانه عارى الصدر ويعتبر هو الى حاضنها مش هى الى سانداه
=علفكرة ده قهر انسانى لانك قدى مرتين
-اسمها جسمك رياضى وعندك عضلات مش.. زيك لو لعبتى اتنين ضغط تفرفرى
=لا على فكره انا بعرف العب رياضه كويس
-ياراجل.. خلاص تعالى معايا وانا بدرب الكتيبه ..هنفخك
=احم لا ..مبعرفش للدرجه دى يعنى
-ايوه كده ..ارجعى لورى
وبعدها قال بمكر وهو باصص قدامه وبعدين بصلها
-وبعدين لو مش عاجبك كنتى خلى مايا هى تسندنى
=ليه وانا روحت فين كنت اتشليت ما اسندك انا
ضحك جاسر عليها لانه حس بغيرتها
ودى كانت صدمه لغزل لما شافت ضحكته لاول مره وسرحت فيها من جمالها والصدمه الاكبر ان عنده غمازه ومكنتش بتبان طبعا لانه مبيضحكش
=انت …بتعرف تضحك زينا
– زيكم ..حد قالك انى انسان آلى
=لا بس مستغربه اول مره اشوف ضحكتك
-ايه.. عجبتك
=جدا ..قصدى لا ..عادى
– امم امال لسه فاتحه بوقك ليه ..اقفليه
– احم..يلا وصلنا الاوضه
سندته وفتحت الباب ودخلت ومن تقله عليها سندت على الحيطه جمب الباب وهو جه عليها وسند ايديه على الحيطه وحاصرها وهو نص عنيه مقفله وبيبصلها بتوهان وهى مكسوفه لان دى اول مره يبصلها بالطريقة دى علطول بيبصلها بجمود ومن غير مشاعر والنهاردة كسر القاعده
– مالك وشك احمر ليه ..هى دى اول مره اقرب منك
– لا بس ..بس انت غريب اوى النهارده انت شربت ايه بالضبط
– مش عارف حاسس ان فيه حاجه غلط ..وحاسس ان دى اول مره اشوفك فيها ..شكلك متغير
– متغير ازاى ..انا زى ما انا يا جاسر
– يا ايه ..قولتى ايه
– ايه ..انا زى ما انا
– لا الى بعدها
– يا..يا جاسر
– اول مره اسمع اسمى منك و….
قرب اكتر منها عشان يبو*سها بس هى لفت وشها الناحية التانيه بخجل
مسك دقنها ولفها ليه وهو بيبصلها بإبتسامه وهى سرحت فى عنيه ورقته الى اول مره تحس بيها قرب منها جاسر واحده واحده لعند ما با*سها برقة مفرطه وده خلى غزل تستسلم ليه وتتجاوب معاه وتنسى اى حاجه حصلت قبل كده اتعمق جاسر معاها اكتر لعند ما بعد وهو بيتنهد وبيبصلها وهى بتاخد نفسها وحط جبينه على جبينها وركررها تانى وهو بيزيل كتف فستانها بخفة عن كتفها وبيتعمق اكتر وهى سانده ايديها على صدره ومتجاوبه معاه لعند ما بعد عنها وشالها مره واحده واخدها لعالمهم الخاص والليله دى كانت بالنسبه لغزل اجمل ليلة قضتها معاه وكأنه كان شخص تانى جاى عشانها هى بس ومش شايف غيرها وبيعاملها بهشاشه ورقة كأنها ازاز وخايف عليها من الكسر كأنه بيقدملها اعتذار وبيمحى كل الى فات برقته بس هل هيفتكر عتذاره ده
بعد وقت طويل كان جاسر ماسك ايد غزل وبيلعب فى صوابعها وهى شبه نايمه بس حاسه بيه
-انتى ..نمتى ..ولا صاحيه
كانت غزل مكسوفه تبصله وعملت نفسها نايمه
بصلها جاسر وبعدين كمل لعب فى ايديها
-انا عارف انك صاحيه ..مش سهل تضحكى عليا
فتحت غزل بخجل وبصتله وهو ابتسم بمكر
-مش قولتلك مش… هتعرفى تضحكى عليا
اتعدل جاسر ورجع ورى شويه وفرد ايده ليه
-تعالى
بصتله غزل بإستفهام وهى مش فاهمه
-تعالى ..فى حضنى
برقت غزل وهى بتبصله بذهول بس انسابت وسمعت كلامه وقربت منه براحه وحطت راسها على صدره وهى بتعدل شعرها وهو حاوطها بإيديه وقعد يملس على شعرها براحه اتصدمت غزل لان دى الطريقه الى كانت بتنام بيها
-مستغربه ا.انى بعمل كده
-همم
-دى.مش..اول مره علفكره
هنا اتصدمت غزل ورفعت راسها وهى بتبصله و=قصدك ايه بإنها مش اول مره
بص جاسر قدامه بشرود وبعدين بصلها شويه ورجع شعرها ورى ودنها وقرب منها وبا*سها وبعدين ضمها ليه اكتر
يلا عشان ننام وبطلى كلام
بصت عليه غزل بحذر (معقول يكون اتحول تانى)
بصلها جاسر ببطرف عينه
مش قولت نامى
=ح.حاضر
قربت منه بخجل شويه وهو شدها ليه ودفن راسها فى صدره وهى شبه خايفه يرجع يزعق تانى بس هو شدد عليها اكتر وباس راسها وفضل يملس على شعرها وهى مرتاحه ونامت وهى مبسوطه وبتتمنى يفضل كده علطول
…………………..
قولتلك بلاش عصبيتك دى تعالى ننزل البحر شويه
مش عايزه مش عايزه انا قاعده هنا وهم قاعدين هناك الله اعلم عملت فيه امبارح اخدته على الجاهز وانا هشيط هنا
مايا خلاص اهدى المره دى منفعش المره الجايه ينفع ان شاء الله متقلقيش
معاك حق انا مش هسكتلها بعد النهارده وهوريها وشى التانى ويا انا يا هي
طب يلا انا طلبت الفطار يلا نفطر وبعدين ننزل نعمل احلى شوبينج
……………………………………….
صحى جاسر من النوم وهو ماسك راسه بوجع والرؤية مشوشه قدامه وسامع صوت صفير بس وجسمه مكسر بدأ يتعود على نور الشمس الى داخل الاوضه و بقى شايف كويس حس بتقل كتفه واتفاجأ لما لقى غزل نايمه فى حضنه وشعرها مغطى وشها كله فشال شعرها الى كان مغطى وشها واستغرب من وضعهم الى نايمين بيه وحاول يفتكر الى حصل امبارح بس مش فاكر اى حاجه وده ضايقه اكتر
(ازاى انا مش فاكر حاجه ..معقول اكون شربت حاجه امبارح بس لا مستحيل ..طب ايه الى وصلنى انا وغزل لهنا )
قرر جاسر يصحيها يسألها ايه الى حصل امبارح قعد يهزها لعند ما اتململت بنوم وبدأت تفتح عنيها بتعب بصت لجاسر واول ما شافته ابتسمت ابتسامه خفيفه
= اممم….صباح الخير
استغرب جاسر من ابتسامتها (هو انا عملت ايه بالظبط)
-احم ..هو ايه الى حصل امبارح بالظبط احنا جينا هنا ازاى
اتعدلت غزل وغطت نفسها بخجل ورجعت شعرها ورى ودنها وجاسر متابعها مستنيها ترد عليه
=هو ..انا الى جبتك هنا امبارح انت كنت تعبان خالص ومش فايق يعتبر مش فى وعيك مش عارفه كنت شارب ايه
-شارب ايه ازاى انتى بتستعبطى انا شربت ازاى ..وليه مش فاكر حاجه.. بس انا فاكر كويس انى مشربتش حاجه
اتخضت غزل شويه من نبرته الى بقت حاده
اتعصب جاسر اكتر ومسكها من دراعها
-انا عايز اعرف ايه الى حصل امبارح بالضبط وانا ازاى مكنتش فى وعيي …انطقيي
انتفضت غزل بسبب عصبيته واتكلمت بتهتهه
=والله ..ما اعرف انت كان مالك بجد او شربت ايه
مسك جاسر راسه بضيق وبصلها بحده وشدد على كلامه
-لو عرفت انك ليكى يد فى الى حصلى ده او ليكى هدف من ورى ده فصدقينى مش هيطلع عليكى نهار سااامعه انا هدخل اخد شاور وهخرج تحكيلى كل الى حصل امبارح بالتفصيل
سابها وراح الحمام اما غزل كانت فى دوامه وكل حاجه متلغبطه قدامها ، حضنت نفسها وهى بتعيط و باصه فى الفراغ ومقدرتش تقوم من مكانها وفضلت كده لعند ما جاسر طلع من الحمام وبينشف راسه وماسكها بوجع وعنيه حمره بصلها وقرب على السرير قعد قدامها
-احكى
=ها
-احكيي ايه الى حصل امبارح ..وبالتفصيل متنسيش حاجه
=هو انا لما رجعت انا ويوسف بعد ما جبنا المشروبات ولقيتك كده
اتجاهل جاسر كل كلمه قالتها وركز على كلمة (انا ويوسف)
-انتى ومين …انتى ويوسف كنتم فين …ردييي
=روحت انا وهو عشان نجيب حاجه نشربها بعد الاكل وبعدين رجعن…..
-وانا كنت فيييين لما انتى كنتى مع يوسف وروحتى معاه ازاى اصلا
= انت كنت مع مايا وانا ويوسف روحنا نجيب المشروبات ..قدامك على فكره
-انا وقتها سمحتلك وقولتلك روحى معاه
=ل.لا انت وقتها مبصتليش اصلا حتى لما مشينا كنت ..مع مايا
بصلها جاسر بحده وهو بيجز على سنانه وبيحاول يفتكر اى حاجه وهى كملت
=رجعنا ولقيت مايا مسنداك وطالعين للفندق
بصلها جاسر بإنتباه وهو متفاجأ
=اخدتك انا وسندتك لهنا وبعدين ..اا.
-ايه ..كملى
بصت غزل لتحت بخجل وهى مش عارفه تشرحله
ففهم جاسر هى قصدها ايه
-احم..انا اذيتك فى حاجه امبارح ..يعنى
بصتله غزل بتركيز وقالت بسرعه
=لا ابدا ..(ياريتك كل يوم تبقى زى امبارح) بصت بعيد بحزن على معاملته الى مش هتتغير معاها
مسكها جاسر من دراعها وقربها منه شويه
-بعد كده متروحيش مع حد فى اى حته من غير اذنى فى وعيي مش فى وعيي متتحركيش من مكانك
وبعدين سابها وخرج وهى فضلت مكانها مش عارفه تعمل ايه ولا هيوصلوا لفين بعد كده
…………………..
شوف مين بيخبط يا يوسف
فتح يوسف لقى جاسر فى وشه وقبل ما يتكلم كان جاسر ضاربه فى وشه بالبوكس وقعه على الارض قامت مايا بسرعه تشوف اخوها وتحوش جاسر عنه
-جاسر فيه ايه مالك بتضربه ليه
مسكه جاسر من لقياته واتكلم بحده وهو متعصب
-انت حطتلى ايه امبارح فى الاكل
برق يوسف وبص لمايا الى اتكب عليا مايه ساقعه
=ح.حطيت ايه انا م..حطتش حاجه
-متستعبطش انت عارف كويس وانا عارف انك حطتلى حاجه عشان مبقاش فى وعيي انا مش غبى ولا مختوم على قفايا عشان مهفهمش الى عايز توصله لكن ده على جثتيي فاااهم
وقرب اكتر وهو وهو بيقول بهدير وهدوء ما قبل العاصفه
-مراتتتي لا ولو مش فاهم هفهمهالك بس مش هنا عندى فى التخشي..به سمعت ولا اوريك
هز يوسف راسه بعدم استعياب
=سمعت سمعت
زقه جاسر بقرف واشمئزاز وسابه وطلع
اخد يوسف نفسه بعد ما جاسر مشى وبص لمايا وهو لونه مخطوف ومايا جريت عليه تشوف الد.م الى نازل من مناخيره وتشوف وشه
=عاجبك كده اهو انا الى لبستها دلوقتى والله اعلم ممكن يقول لماما على الى حصل او لخالك ده غير ان جاسر مش هيسكت لعند هنا هيفصل يصتقصدنى ..اتفضلى ادى اخرة مجينا هنا مبسوطه
-بس خلاص يا يوسف سبنى افكر فى حل للمشكله دى هو كده هياخدها ويمشى وكل الى عملناه على الفاضى
=ده كل الى هامك انه يمشى بقولك هيصتقصدنى وانتى عارفه جاسر كويس مش سهل
لازم نلاقى حل لده كله وخصوصا ماما مش لازم يوصلها اى حاجه انا لازم اكلمه قوم يلا عشان هنمشى احنا كمان
……………………………
مشى جاسر عشان يروح اوضته بس وقف فجأة لما حس بصفير فى ودنه وكمل مشى بس افتكر لما كان ماشى هو وغزل فى الطرقه
……………
-وبعدين لو مش عاجبك كنتى خلى مايا هى تسندنى
=ليه وانا روحت فين كنت اتشليت ما اسندك انا
ضحك جاسر عليها لانه حس بغيرتها
=انت …بتعرف تضحك زينا
– زيكم ..حد قالك انى انسان آلى
=لا بس مستغربه اول مره اشوف ضحكتك
-ايه.. عجبتك
=جدا ..قصدى لا ..عادى
………………….
بص جاسر قدامه شويه بشرود وبعدين ابتسم لما افتكر بصت غزل ليه امبارح وكمل طريقه للأوضة وبعدين دخل ودور على غزل فى الاوضه ملقهاش فبص على البلاكونه لقاها هناك راحلها لقاها لابسه هدوم خروج لفتله غزل لما حست بيه
=كويس انك جيت انا عايزه امشى من هنا كفايه علينا كده داوود زمانه محتاجك وانا معدتش عايزه اقعد هنا
كانت بتقول كده بجمود من غير تعبير او مشاعر
بصلها جاسر بإستغراب من طريقتها
-انا اصلا كنت جاى اقولك اننا هنمشى النهارده جهزى حاجتك يلا …جه يمشى بس هى وقفته
=انا خلاص جاهزه وجهزت حاجتى
بصلها جاسر بطرف عينه
-تمام عشر دقايق وهننزل
بعد ما جهز جاسر اخد غزل ونزل عمل تشيك من الفندق وركبوا العربيه ومشيوا وكل ده غزل ساكته تماما وجاسر متابعها من وقت للتانى
-احم ..شكرا على ..الى عملتيه معايا امبارح
بصت غزل بعيد بسخريه
=العفو ..ده واجبى نحيتك لانك ..جوزى
قالت غزل اخر كلمه وهى بتبصله بصه ليها مغزى
بصلها جاسر وبعدين رجع بص قدامه تانى وكمل سواقه
وهو عقل مشوش وفيه حاجات كتير واولولهم يوسف الى كان بيتوعدله لما يرجعوا
…………………………………….
-سباح الخير يا جدو
-صباح الفل يا حبيب جدو ..انا عاملك مفاجئة النهارده
-بجد هى ايه عايس اعرف
-عارف مين جاى النهارده
-مين مين
-جاسر وغزل
-بجد جايين النهارده
-ايوه يا حبيبي خلاص مش هتروح الحضانه لوحدك
– انا مبسوط اويي يا جدو
– بس عايز منك طلب
– طلب ايه
– عايزك لما ييجوا تديهم حضن كبييير اوي وليك منى شكولاتيه كبييره واللعبه الى انت كنت عايزها بس فى سرك ها متخليش بابا يعرف
فرح داوود اول ما سمع المغريات الى جده قالها ووافق وهو متحمس للعرض ده
………………………………
-ها مشي ولا لسه
-سالت الاستقبال وقال لسه عامل تشيك من ساعه
-يعنى فعلا زى ما توقعت مشى
-ما اكيد هيمشى مهو مش هيرتب كل الى حصل ده فى دماغه ويعرفه وفى الاخر يفصل ده وصل لنص مخططنا يعنى نحمد ربنا ان انا نفدت منه على البوكس ده
-طب والعمل كده مش هنعرف نتحرك لازم ده يتصلح
-قولتلك جاسر مش سهل وبيفهمها وهى طايره وخصوصا دلوقتى عشان بقى فيه ست فى ذمته يعنى هيبقى مصحصح اكتر
-وانا قررت خلاص ان مفيش ست هتبقى فى حياته غيرى انا ومش هقف هنا لو مش عايز تكمل معايا براحتك بس هعمل الى فى دماغى سامع يا يوسف
ضرب يوسف رايه بقلة حيله على تصرفات اخته الى هتوديها فى داهية وقرر يبقى معاها عشان ميحصلهاش حاجه
…………………………………….
وصل جاسر وغزل البيت بليل وكانت غزل نايمه من تعب الطريق وقف جاسر العربيه براحه وهو بيبصلها و كان هيقرب منها يصحيها بس رجع وقرب ايده من كتفها وهزها
فاقت غزل بخضه من هزته وبصت حواليها
-يلا انزلى وصلنا
نزل جاسر ونادى على الشغالين ياخدوا الشنط من العربيه
نزلت غزل وهى دايخه وبعدين دخلت ورى جاسر البيت
-اهلا اهلا حمدالله على السلامه يا ولاد
دخل جاسر وجمبه غزل وهى بتفرك فى عنيها وبتبتسم لحماها وبعدين جه داوود وجدو غمزله من بعيد فهزله راسه وجرى عليهم الاتنين وحضنهم بإيده اتفاجئوا من عملة داوود وخصوصا جاسر لانه مش متعود من داوود على كده بصلها بإستغراب وشبه ابتسامه على وشه اما غزل نزلت لمستواه وهى بتضحك وباسته من خده وحضنته وقامت بصت لجاسر لانه معملش ردة فعل فضل داوود باصصله فقربت غزل ايديها من جاسر وهزته بصلها جاسر بإنتباه فشاورت بمعنى يسلم على داوود لانه مستنيه اتنهد جاسر ونزل لمستوى داوود وحضنه وداوود كان فرحان وحضنه بإيديه الصغيره على قد ما يقدر وجدو كان باصص عليه وهو مبسوط وبص لغزل بإمتنان على اول خطوه فى طريقها
بعد ما سلموا على على والد جاسر طلعوا اوضتهم عشان يرتاحوا من الطريق وكل واحد اخد شاور وغير هدومه
خرجت غزل سرحت شعرها وطلعت على السرير عشان تنام وجاسر كان فى البلاكونه بيدخن وبعدين دخل بصلها وكانت متغطيه بس لسه منامتش راح جاسر عشان ينام جمبها
وغزل كانت بتحاول تنام وبرضه مش عارفه وجه فى بالها جاسر امبارح لما ساعدها تنام وقد ايه كان حنين معاها ونزلت دمعه منها وعى بتفتكر مسحتها وغمضت عنيها على امل انها تنام
اتقلب جاسر وبص على غزل الى كانت مدياه ضهرها وافتكر حاجه من امبارح
……
افتكر لما اخد غزل فى حضنه وقعد يملس على شعرها وهى مبسوطه
مستغربه ا.انى بعمل كده
-همم
-دى.مش..اول مره علفكره
قصدك ايه بإنها مش اول مره
…….
فاق جاسر وهو بيبص قدامه بإستفهام
معقول اكون قولتلها …بس انا مش فاكر الباقى
استنى جاسر غزل لما غمضت عنيها وهزها من كتفها براحه بس معملتش ردة فعل رجع ضهره لورى شويه وعدلها واخدها فى حضنه براحه عشان متصحاش وقعد يملس على شعرها وافتكر اول مره عمل معاها كده
……….
-انتى متخمدتيش ليه انا مش بعيد كلامى
=مش عارفه انام
-وده من ايه ان شاء اللّه
=انا مبعرفش انام غير لما ماما تيجى تمشى ايديها على شعرى قبل ما انام
-واجبهالك منين دلوقتى نامى وبطلى دلع بنات ..مش لايق عليكى
-‏بصتله غزل بدموع وحطت راسها على المخده واتغطت
وحاولت تمنع دموعها و تنام
بصلها جاسر بشرود وبعدين طلع على السرير واتغطى حاول ينام بس فتح عينه وقام بص على غزل لقاها منكمشه على نفسها ودموعها على خدها قرب بحذر وهزها من كتفها واتأكد انها بدات تنام بس عارف انها هتصحى بعد وقت
عدلها وقربها منه براحه واخدها فى حضنه وكان متوتر ومتردد بس اتنهد وبدأ يملس على شعرها وبكل حركه كان بيعملها كانت غزل تتجاوب معاه وتدفن راسها فى صدره براحه اطمن جاسر انها اتعودت وبدأ ينام وهو مرتاح
……………
رجع جاسر راسه لورا براحه وبعدن يقرب وبص لملامح غزل وبدأ يملس بإيده على وشها ويرحع شعرها ورى ودانها وقرب وهو بيشم ريحتها وبعدين باس راسها وغمض عنيه ونام
فتحت غزل عنيها لما اتأكدت انه نام ورجعت راسها لورا وهى بتبص عليه ومبتسمه وو..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت الترياق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *