روايات

رواية عذاب الحب الفصل السادس 6 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب الفصل السادس 6 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب البارت السادس

رواية عذاب الحب الجزء السادس

رواية عذاب الحب الحلقة السادسة

” آه من الفراق لما يفرق بين قلبين 💔🎬🖇️”
_أنت أتجننت ازاي يجيلك الجرأه تلف ايدك علي وسطي ؟!
ودا اللي أنا قولته لما شوفت جوز أخت جوزي بيعمل حركات متنفعش تتعمل ، ما هو بعد ما لقيت شهد جايه معيطه اتصلت علي فارس ، واكتشفنا بعدها ان الشقه بتاعتهم المواسير فيها انفجرت والشقه باظت علي الآخر ونظرا لارتفاع الاسعار الجامد دا ، باسم مقدرش انه يجيب شقه ، ففارس اقترح عليه ان يسكن معانا ووافق بسهوله جدا ، زي ما يكون عايز كدا . وفي يوم كنت بغسل الاطباق وشهد كانت نايمه وفارس كان في شغله ، لقيت باسم داخل عليا وبيحط ايده علي ضهري ، ف أنا اتخضيت وفضلت اعيط من كتر الصدمه لما قالي
= بصي يا ياسمين ، أنا بحبك من أول مره شوفتك فيها واتجوزت شهد عشان ابقي قريب منك وكل دي حجج عشان اكون جنبك بس ..
اتصدمت من كلامه اوي ، يعني بيلعب بشهد عشان يكون جنبي ..
_ أنت متخلف ؟ لا أنت اكيد مش طبيعي ؟ انا لازم اقول لفارس علي الكلام العبيط دا .
وكنت همشي لقيته بيمسك ايدي وبيقولي ” هو انتي مفكره ان فارس هيصدقك ؟ انا صاحب عمره ومن صغري وأنا معاه ، ومستحيل هيصدقك ، شوفي بقا هيعمل فيكي ايه ، ولا شهد اللي بتموت فيا وفي دباديبي ومستحيل تصدقك وهتتهمك انك كدابه وعايزه تسرقيني منها .
_ بصيتله وأنا كلي مصدومه وشديت ايدي من تحت ايده وجريت علي اوضتي وقفلت بابي عليا بالمفتاح وأنا خايفه اوي ، من انه ممكن يعمل فيا حاجه كده ولا كده ، خايفه اوي من اللي ممكن يحصل لو فارس عرف ، في احتمالين ، الاحتمال الاول انه يصدقني ويقتل باسم ويخليه يطلق اخته ، والاحتمال التاني ، انه ميصدقنيش ؟ …

 

 

 

 

 

اخترت الاحتمال التاني وكتمت علي المصيبه السوده دي ، ومرت الايام والزفت باسم نزل شغله تاني ، وشهد بقت تقعد معايا وهو أول مايجي أدخل اوضتي واقفل الباب عليا ، لحد ما فارس يرجع تاني ، أنا خوفت ، وبدأت أندم اني سيبت اهلي ، باسم ممكن يفسخ عليا الباب ويعمل فيا حاجه وفارس مش موجود .
ومرت الايام ومحدش عرف أي حاجه من اللي بتحصل ، ومرت الأيام يوم ورا يوم لحد ما حصلت حاجه مكنتش اتوقعها ، الساعه كانت ١٠ الصبح وكنت متأكده ان مفيش حد في البيت وكنت بغسل الاطباق لحد ما حسيت ان في حد بيحضني من ورا انا ابتسمت لأني فكرته فارس ؛ لحد ما سمعته بيقولي ” وحشتيني ”
جسمي اتنفض وبعدته عني لقيته بيحاول يقرب مني بحركات مش لطيفه ابدا ولقيته بيمكسني جامد فعضيته ، وجريت وهو جري ورايا وفضلت أصرخ واصوت علي أمل ان حد ينجدني لكن ملقتش حد مسكني مره تانيه وأنا زقيته بكل قوتي وجريت علي الاوضه ، وقفلت الباب وفضلت اعيط ومسكت تليفوني لما لقيته بيحاول يكسر الباب ورنيت علي فارس وانا بعيط وبقوله
” فارس الحقني يافارس ، باسم بيحاول يعتدي عليا ، فارس تعالي بسرعه علشان خاطري ، فارس أنا ، أنا بحبك اوي ”
وملحقتش أسمع رد فارس والباب اتكسر ولقيت باسم بياخد التليفون من ايدي وبيرميه من الشباك ، فصوتت ومسكت السكينه اللي كانت علي طبق الفاكهه وقولتله :”ابعد عني لأقتلك ، والله العظيم هقتلك ابعد عني ..
لقيته ضحك كده وكأنه بيسخر مني :” شيلي يا حلوه البتاعه دي من ايدك لتعورك وترجعي تعيطي تاني ، وفري العياط لبعدين .

 

 

 

 

 

 

ولقيته بيقرب مني وأنا برجع لورا وبشاورله بسكينه وانا بقوله :” هو أنا عملت فيك ايه ؟ طب ليه بتعمل فيا كده ، أنا والله عمري ما اذيت حد ..
باسم :” مأذتيش حد ؟ ولقيته بيصرخ وهو بيتكلم أنت اذيتي أغلي حاجه عندي ، قتلتلي أخويا بكل برود .
اتصدمت وقولتله ” أخوك ؟ اخوك مين أنا مقتلتش حد ..
باسم :” لا قتلتيه ، أخويا انتحر بسببك يا أخت ياسمين لما حضرتك رفضتيه ، فاكره ماجد ، فااكرااه ولا لأ ، ماجد اللي كان قلبه كله حب ليكي وجه وقالك انه بيحبك لكن انتي سخرتي منه ومن حبه ، ماجد اللي كانت البنات كلها بتموت علي كلمه منه ، ماجد دنجوان الجامعه فكراه ، اللي انتي قتلتيه بسبب غرورك ، أنتي عارفه ؟ أنتي مقتلتيش ماجد بس ، انتي قتلتيني معاه ، ماجد راح وأخد كل ذره انسانيه فيا معاه ، وعشان كده أنا هنتقمله وهقتلك ، بس قبل ما اقتلك هحسرك علي نفسك وهحسرك علي جوزك ، جوزك اللي عرف أن أول ما ماجد بيحبك دخل معاه في رهان أنه هو اللي هيتجوزك في الآخر واديه نجح ، ايوا زي ما بقولك كده فارس مبيحبكيش ، فارس دخل في رهان معانا عشانك ، وفي الآخر حبك ، بس هو محبكيش من الاول ، اللي حبك بجد هو أخويا ..
وقبل ما يكمل كلامه وقع الارض وهو بيصوت ، لأن فارس ضربه بالكرسي علي دماغه ..ولقيته بيقرب مني وبيحضني وبيقولي :” متخافيش ياياسمين هنخرج من هنا ، وكل حاجه هتبقي تمام يا قلبي ..

 

 

 

 

 

قلبه ؟ هو أنا بجد قلبه ، لقيتني ببعده عني وانا بعيط وبقوله بكل وجع :”قلبك ؟ قلبك ايه يا فارس ؟ انت عايز تضحك عليا تاني ، كنت غبيه لما فكرت اسيب اهلي وعيلتي وبلدي وأهرب معاك ، سيبت ابويا وجيتلك مع انه كان خايف علي مصلحتي ، مسمعتش كلام صاحبتي لما قالتلي ان فارس بيلعب بيكي ، أنا غلطت ! غلطت غلطه عمري لاني حبيتك ، عطيت قلبي لحد ميستاهلوش ، وأنا بردو اللي عبيطه وصدقت انك بتحبني وعشان كده اتقدمتلي بدل المره ٩ بس ازاي ، البيه كان واخدني رهان وانه هيتجوزني يعني هيتجوزني ، بدأت تدخلي بالحركات اللي بتعجب البنات وانا بصراحه اقتنعت ، اقتنعت بحبك المزيف ، قتلت شخص بجبروتي لاني كنت بحبك ، الحب الغلط ، الحب اللي عمي عيني عن الحقيقه وعن الدنيا ، الحب اللي كنت لازم اوقفه عند حده وانه مينفعش يزيد عن كده ، الحب دا اللي خلاني اخون ثقه اهلي واتكلم معاك علي النت من وراهم وكنت ناسيه ان فيه ربنا شايفني ، الحاجات اللي مش بتعجب ربنا في الاول بتكسر قلوبنا في الاخر ، كان هيحصل حاجه لو خرجت من بيت أهلي معززه مشرفه لحد بيت جوزي ؟ كنت غبيه لما اختارتك ، كنت خايفه اني أندم وفعلا ندمت عشان حبيتك ، ودلوقتي يا فارس طلقني أنا عايزاك تطلقني ..
لقته بيعيط وهو بيقولي :” ياسمين ،أنا مش هكدب عليكي ، لاني فعلا في الاول خالص كنت أخدك رهان مع ماجد ، لكن حبيتك والله العظيم حبيتك ، وكل كلمه قولتهالك طلعت من قلبي ، قلبي كان بيدق لما انتي تقربي مني ، وفي بعدك كانت كل دقه بتطلع من قلبي بتنادي بأسمك ، ياسمين ، والله بحبك ، حتي لو مش مصدقاني بصي في عيني ..مش انتي دايما بتقولي العين مش بتكدب طب بصي ، هتلاقيني بحبك فعلا ، وندمان علي اللي حصل ..

 

 

 

 

 

ياسمين :” أنا عايزه ارجع مصر يا فارس ، عايزه ارجع مصر في اقرب وقت ، بس قبل ما امشي هتطلقني .
وسيبته وخرجت وروحت اوضه شهد أخد منها هدوم البسها ما هو مستحيل اقعد في البيت المشؤوم دا تاني ..وخرجت وكنت فعلا همشي لحد ما سمعت صوت طلقه رصاص ، قلبي وقف وحسيت ان الدنيا بتلف بيا ؟ فارس قتل باسم ؟ لامستحيل يقتله
رميت الشنطه وجريت علي الاوضه وشوفت صدمه عمري ، شوفت فارس حبيبي ودمه اللي خارج من جسمه ، روحت جريت عليه وانا بصوت
_ فارس !! عشان خاطري لأ متعملهاش معايا ، فارس لا وحياه اغلي حاجه عندك لا ، متموتش فارس متموتش عشان خاطري انا بحبك والله بجد ، مش هقدر اعيش من غيرك ، والله ما هقدر اتخطي كل دا لوحدي فارس قوم عشان خاطري
لقيته بيقولي بصوت واطي اوي وهو بيرفع ايده بتعب علي خدي :” ي..اسمي..ن ، أنا بح..بك ..أنا بحبك اوي ياياسمي..نتي ..
فصلت اعيط وانا مش عارفه اعمل ايه لقيت ايده وقعت من علي وشي ، اتصدمت ، والعالم وقف من حواليا ، عرفت خلاص ان فارس مات ، فارس فارق الدنيا وسابني لوحدي ، ازاي هربي ابني ازاي بعيد عنه ، أه ما انا نسيت اقولكم اني حامل ..
صرخت فيه عشان يقوم ، يقوم ويحضني ويطمني زي كل مره :” فااارس لا يافارس ، قوم ،قوم عشان خاطر ابننا ، ابننا حمزه ، حمزه ابننا زي ما كنت عايز ، فارس قوم ، مش هقدر علي فراقك والله ما هقدر ، مش هقدر اتجنب اسألة ابني لما يكبر ويقولي بابا فين ، هقوله ايه ، فارس عشان خاطري فوق ، والنبي يافارس والنبي لاااااا يااا فااارس …
” العلاقات التي لا يرضي عنها الله في البدايه ، لن ترضي أنت عنها في النهايه “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *