رواية وابتدت الحكاية الفصل السابع 7 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل السابع 7 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية البارت السابع
رواية وابتدت الحكاية الجزء السابع
رواية وابتدت الحكاية الحلقة السابعة
بعد اعتراف اسد بحبه لقمر واهدائها بوكيه من الورد الاحمر .. وفرحه قمر بحبه لها قام بايصالها إلى حيث تسكن ..
صعدت قمر بسرعه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها ..لتجد سجده فى انتظارها ..
سجده : كل دا تأخير انا قاعدة منتظراكى بفارغ الصبر
قمر وهى تحتضن صديقتها : شكلك يا كلب البحر وراكى اخبار احكى يالا …
سجده بهيام : اعترفلى اخيرا
قمر : هو مين واعترف بايه
سجده : ما انا وريتك قبل كدا فى الفون
قمر وقلبها يرتجف : اعترفلك بايه
سجده : ما تركزى بقي اعترفلى بحبه
قمر بجنون : ازاى وامتى ؟؟
سجده : النهارده وجابلى وهو بيوصلنى ورد احمر
لم تتحمل قمر تلك الأخبار لتشعر بالدوار وتفقد الوعى ..
سجده بخضه : مالك يا قمر فوقى يا قمر
تأتى ليلى على صوت سجده
ليلى : مالها قمر يا سجده
سجده : ما اعرفش وقعت فجأة منى قامت سجده هى وليلى بمحاوله افاقتها ولكنها لا تستجيب
بث الرعب فى قلبهما
ليلى ببكاء : اتصلى بسرعه على دكتور ..
تذكرت سجده فهد وأنه يمكنه مساعدتها ..
اتصلت سجده على فهد وأخبرته ما حدث ..
فهد : اطمنى حبيبتى هاجيلك بسرعه ومعايا دكتور فريد دا دكتور العيله ومدير المستشفى بتاعتنا..
وخلال ربع ساعة وصل فهد ومعه دكتور فريد …
قام دكتور فريد بالكشف عليها … وقام بافاقتها
ولكن قمر يبدو عليها انها اتعرضت لصدمه ..
دكتور فريد : وهو يحاول التحدث إليها …واضح أن الانسه ما اكلتش حاجه النهارده مستوى السكر فى الدم منخفض .. كمان واضح انها فى حاجه مضيقاها ..حاولوا تتكلموا معاها وكتب لها بعض المقويات والفيتامينات
ثم استأذن وذهب هو و فهد ..
دخلت سجده إلى قمر وجدتها تنظر إلى السقف ودموعها تنزل ..
سجده : مالك يا قمر يا حبيبتى ايه مضايقك ..
لم ترد قمر عليها ..
دخلت ليلى ومعها الغداء
ليلى : لازم تاكلى يا قمر الدكتور قال انك ما أكلتيش … لم ترد قمر فهى تنظر للفراغ ودموعها تنهمر …
بعد دقائق رن جرس الباب
وكان فهد حيث أتى بالادويه من أجل قمر
ليلى : اتفضل يا ابنى
فهد : الدكتور كتب ليها محاليل واطمنى حضرتك انا اعرف اركب ليها المحلول ..
شكرته ليلي
دخل فهد وبدأ يعلق لها المحلول .. وقمر تنظر إليه ولكنها لم تتحدث وبعد أن انتهى من تعليق المحلول ..
وضع يده على كتف سجده
فهد : الف سلامه عليكى يا آنسه قمر ..
ماكنتش اعرف انك صديقه سجده واضح أن سجده بتحبك اووووى ..وخافت عليكى واتصلت عليا من قلقها ..
قمر وهى تنظر عليهم وعلى يده فوق كتف سجده..
أغمضت عينيها وراحت فى نوم عميق ..
خرجت سجده ومعها فهد وليلي
ليلى بقلق : هى ما ردتش ليه ونامت ازاى كدا
فهد : الحقيقه المحلول فيه مهدئ للأعصاب ..دا اللى خلاها تنام .بس اطمنى على الصبح هتكون كويسه …ولو ما قدرتش تيجى الشغل مفيش مشكله انا هستأذن ليها …
شكرته ليلي على كل ما فعله من أجل حفيدتها …
استأذن فهد للمغادرة وهو يحدث سجده .. كلمينى فون لما تفضى ..
سجده بحب : حاضر
عادت سجده لمنزلها وأخبرت والدتها عما حدث لقمر ..
هيام بلوم : كل دا يحصل وما تعرفنيش والباب فى الباب يا سجده ..
سجده : آسفه يا ماما انشغلت على قمر ونسيت اعرفك
هيام : طيب مين فهد دا
سجده باحراج : بدأت تقص على والدتها علاقتها ب فهد
هيام : دا انا بقيت آخر من يعلم يا سجده
سجده : لا والله يا ست الكل حضرتك عارفه انى مش بدارى عنك حاجه بس الموضوع حصل بسرعه والنهارده بس اعترفلي بحبه …
هيام : مش هوصيكى يا سجده أنا عارفه اخلاقك بس خلى بالك من نفسك يا حبيبتي
سجده : اطمنى يا ماما
هيام يلا الوقت اتاخر ادخلى اتعشي وانا هروح لنانو ليلى اطمن على قمر وبالمرة اخليها تاخد علاجها علشان هى بتنساه ..
سجده : حاضر يا ست الكل..
ذهبت هيام إلى شقه ليلى
وسلمت عليها ..
ليلى : اتفضلى يا بنتى وبعد أن جلسوا
بدأت ليلي تتحدث
ليلى : انا خايفه اووووى على قمر ..من وقت ما بدأت تشتغل وهى حالها اتغير وديما تعبانه ومرهقه
وفى الاخر تفقد الوعى ..
هيام : اطمنى عليها قمر بنت قويه واى كان اللى بيحصل معاها اكيد هى هتقدر تتخطاه ..
ليلى : يااااارب
هيام : يلا علشان تاخدى العلاج قبل ما تنام
شكرتها ليلي على اهتمامها وأخذت دوائها .. ثم ودعتها هيام وخرجت للعودة إلى شقتها
هيام : سجده يا حبيبتي محتاجه حاجه قبل ما انام
سجده : شكرا يا ماما
هيام : تصبحى على خير
سجده : وحضرتك من أهله ..
وبعد أن تأكدت سجدة من أن والدتها قد نامت اتصلت على فهد
فهد وهو يرد مع أوله رنه
فهد : حبيبتى كنت فى انتظارك
سجده : ربنا ما يحرمني منك
فهد : بحبك
سجده : وانا كمان
انا منال مرارتى مش هتستحمل كلام الحب دا وخصوصا انى كنت بحب فى المواعين اللى ماليه الحوض ولسه مخلصه 🤣🤣🤣
نرجع للحلوين بلا مواعين بلا بتاع …
سجده : انا مش عارفه مالها قمر وايه اللى تعبها فجأة
فهد : انا عارف
سجده باستغراب : ازاى وعارف ايه
فهد : تقريبا قمر بتحب مازن وفى مشاكل بينهم ودخلت عليهم لقيتهم بيتخانقوا …
سجده : مازن مين
فهد : مازن ابن عمتى وعرفها ب مازن
سجده : امممم صحيح مازن دا من ايام الجامعه وهو بيحاول يقرب من قمر … بس قمر عمرها ما حكت ليا أنها بتحبه ولا عرفتنى أنه معاها فى الشركه ..
فهد : اطمنى انا هصالح بينهم
سجده : ازاى
فهد : عيب عليكى كفايه أنها صديقه حبيبتى واللى يسعدك يسعدنى ..
سجده : هتعمل ايه ..
فهد : هتعرفي بكرة
سجده : تمام
فهد المهم اعملى حسابك بكرة : هاجى اخدك من بدرى انزلى بدرى عن ميعادك وانا هاجى اخدك نروح نفطر سوا وبعدين نروح الجامعه ..شكرته سجده
واغلقت الهاتف .
نام ابطالنا
وفى صباح يوم جديد
استيقظت قمر واستعادت احداث اليوم السابق وتذكرت اسد وهو يضع يده على كتف سجده
قمر بدموع : لما هو بيحبها ليه بيعمل كدا ليه مصمم يكسر قلبي .. وكمان جاى لحد بيتى علشان يورينى علاقته بسجده
قمر وهى تمسح دموعها
سجده صديقتى ومش هخسرها علشانك يا أسد وانا هعرف اوقفك عند حدك ازاى ..
وقررت أن تقوم للذهاب إلى العمل فلن بكسرها احد بعد الان ولأول مرة ترتدى دريس ابيض واسدلت شعرها وراء ظهرها ووضعت القليل من الميك اب فكانت حوريه بمعنى الكلمه من شده جمالها . وقررت انها لن تركب معه سيارته مره اخرى ..
نزلت على السلم بهدوء حتى لا تستيقظ جدتها وتمنعها من الذهاب وخصوصا بعد مرضها ..
تفاجئت بنزول سجده هى الأخرى فى هذا الوقت …
قمر : ايه نازله بدرى ليه يا كلب البحر
سجده : ما دام قولتى كلب البحر يبقي خفيتى وانا اللى كنت هجيب ليكى موز وانا راجعه من الشغل ..
قمر بضحك : هاتى مش هيخسر هه ما قولتيش نازله بدرى ليه
لتشير بيدها سجده الى السيارة القادمه
لتجد قمر السيارة السوداء
فهد وقد أوقف السيارة أمامهم : صباح الخير على البنات الحلوة
اخبارك يا آنسه قمر عامله ايه النهارده
قمر باشمئزاز منه : تمام
سجده تعالى يا قمر توصلك فى طريقنا
ليرد فهد عليها وهو يغمز لها .. طريق آنسه قمر غير طريقنا ..
وأخذ سجده من يدها وقاد السيارة ..
سجده : ايه اللى عملته دا يا فهد كدا أحرجت قمر ..
فهد : بس يا ذكاؤوا هتبوظى الخطه ..
سجده : خطه ايه
فهد : هقولك بعد ما قفلت معاكى امبارح روحت ل مازن
فلاش باااك
فهد : مازن عايز اتكلم معاك شويه
مازن : اكيد طبعا انت عارف انك الوحيد هنا اللى بعرف اتكلم معاه .
فهد : طيب كويس ممكن تجاوبيني بصراحه ايه اللى بينك وبين قمر ..
مازن : أنا معجب بقمر من ايام الجامعه وحاولت كتير اقرب منها بس هى ديما شيفانى المستهتر لدرجه فى يوم أمام كل أصدقائنا حاولت اقرب منها ومسكت أيدها صفعتنى صفعه .. من اللحظه دى تأكدت من حبي ليها لأنها لو واحده تانيه كنت قتلتها
ديما لما بقرب منها بحس انها ملكى ..بس مش عارف أراضيها ازاى ديما كل اللى بعمله بيزعلها اكتر لدرجه انها كانت هتستقيل بسببي .
فهد : امممم اطمن من خلال خبرتى قمر بتحبك ..
وبسبب زعلها معاك امبارح تعبت
عوده من الفلاش
وانا عرفته ازاى يتعامل مع قمر
وهو زمانه وصل لقمر دلوقتي ..
سجده : دا انت طلعت دماغ
فهد : عيب عليكى ..
عند قمر
قمر متحدثه لنفسها :من اللحظه دى هنشوف قمر تانيه والضعف اللى شوفته منى يا اسد هتشوف اضعافه قوة ….
وذهبت لتجد سيارة تقف أمامها فجأة
وكان مازن
نزل مازن من سيارته ومعه بوكيه ورد
مازن وهو يجلس على ركبتيه : آسف يا قمر
اتمنى تسامحينى على حصل منى امبارح واوعدك هتغير تغيير تام المهم ترضي عنى ..
قمر : وهى تستغرب
كيف لذلك المغرور أن يفعل ذلك من أجلها .
قمر : خلاص يا مازن حصل خير ..
مازن : اقبلى الورد الاول واسمحيلى اميرتي اوصلك معايا للشركه ..
ابتسمت له قمر ووافقت
وكأنها ترد كرامتها بذلك التصرف …
فتح لها مازن باب السيارة كالاميرات حتى جلست
وصعد هو الآخر وانطلق بسيارته
كان هناك من يقف بسيارته ليشاهد كل ما حدث بين قمر ومازن ….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)