Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنيم ياسمين

أدهم: ارجوكي لا تذهبي….
تغضب غزل و تخرج من المنزل…..
يلاحظ أدهم ذهابها فيقول: حنان لا تذهبي
حنان : حسنا و الآن إذهب إليها إنها غاضبة 
يضحك أدهم و يقول: شكرا لك 
يكون أدهم على وشك الذهاب و لكن لؤي يمسكه من ذراعه و يقول له يصوت هادئ جدا: أدهم أرجوك لاتنم معها في نفس الغرفة لايوجد أحد معكما 
حاول أن تبتعد عنها أرجوك 
يضغط أدهم على يده و يقول: أعلم هذا لقد رتبت لكل شيء لاتقلق لن أبقى معها في نفس الغرفة 
و لكن لقد نمت معها كثيرا على نفس السرير و نفس الغرفة و لم أفعل لها شيء و لكن وجودي وحدي معها مختلف لاتقلق لن اغامر بها….
لؤي: ستتحسن مع الوقت أعلم هذا 
يخرج أدهم من المنزل و يركض نحو غزل يمسكها من ذراعها و يقول: ماذا يحدث معك!!! 
غزل : اترك يدي 
يبتسم أدهم و يقول: هل تشعرين بالغيرة من حنان !!! 
غزل تضحك بسخرية و تقول: كثيرا 
يضحك أدهم بأعلى صوته و يقول: واضح أنكي تشعرين بالغيرة و لكن ماذا سافعل!!! إنها مقربة مني لايمكنني أن افسر لك علاقتنا 
تنظر غزل إليه بقسوة و تقول: معناه ابقى هنا و أنا سأذهب إلى منزل عائلتي 
يقترب أدهم منها و يقول: هل يمكنك البقاء من دوني!!!! 
تتوتر غزل و تقول: بالتأكيد 
يلامس أدهم وجهها و يقول: و لكن أنا لايمكنني ماذا سنفعل إذا!!!
تبقى غزل تنظر إليه و لا ترد 
أدهم يمسك يدها و يقول: سنذهب إلى منزلنا يا غزل هيا بنا 
تصعد غزل إلى السيارة و هي سعيدة من كلامه و من جهة أخرى لؤي و فرح و حنان ينظرون اليهما 
لؤي : كم أنا سعيد أن أخي عثر على حب حياته 
فرح: غزل الوحيدة التي ستغير حياته 
حنان : لقد وقعت في حبه و انتهى الموضوع 
دلال بينها وبين نفسها: حسنا سنرى حبها له حين تعرف حقيقته …..
يصل كل من أدهم و غزل 
إلى منزلهما الجديد …
تبقى غزل تنظر إليه و تقول: أنا متعبة سارتاح قليلا 
أدهم: حسنا حبيبتي …يفتح أدهم باب الغرفة و يقول: هذه غرفتكي 
تنصدم غزل و تقول: غرفتي! 
يبتسم أدهم و يقول: تريدن أن تكون غرفتنا!!!! 
تتوتر غزل و تقول: بالتأكيد لا 
يقترب أدهم منها و يمسكها من يديها و يقول: غزل أنا أحبك و أريدك و بقوة و لكن لست بخير 
حتى وجودي معك في نفس المنزل يخيفني لا أريد أن اؤذيكي و لكن لا أريد أن تحزني و أن تسمعي كلام عمتي 
أريد أن تكوني سعيدة ساتحسن من أجلك يا غزل فقط لا يجب أن ننام مع بعض 
تدمع غزل عينيها على حالته و تقول: أنت بخير لم تفعل لي شيء 
يلامس أدهم وجهها و يقول: أعلم و لكن عادة أنتي تعرفين مايمكنني فعله أبقي بعيدة عني حتى اتحسن 
يمسح أدهم دموعها و يقول: أحبك كثيرا و أعلم أنكي مغرمة بي ستعترفين بكل هذا لاحقاً أليس كذلك؟!!! 
تنظر غزل إليه و تتسارع دقات قلبها و تقول: لا أعلم 
يبتسم أدهم و يقول: ساعتبره اعتراف حب 
تبعده غزل بسرغة و تدخل إلى الغرفة و تغلق الباب و تقول: أنا أحبه!!!؟ مالذي تقولينه! لا أعلم! كيف لاتعلمين!!! أوف
قلبي يكاد أن يتوقف لماذا حزنت أنه لن ينام معي في نفس الغرفة!!! 
ماذا يحدث معي أوف يا غزل تمالكي نفسك توقفي توقفي 
تضع غزل يدها على قلبها و تقول: توقف توقف لا تتسراع هيا توقف ….
من جهة أخرى يذهب أدهم إلى غرفته و يستلقي على السرير و يقول: ماذا ستفعل الآن يا أدهم!!!! 
ماذا سيحدث!!!! 
هل ستبقى في غرفة لوحدك و هي في غرفة لوحدها؟؟؟ 
في المساء يذهب أدهم و يستحم …
تدخل غزل إلى الحمام اذ تجده يرتدي ملابسه 
تغمض غزل عينيها و تقول: آسفة لم انتبه لم أكن أعلم أنك هنا 
يبتسم أدهم و يقول: لماذا أنتي متوترة!!؟ أنتي زوجتي و من حقك رؤيتي 
تخرج غزل من الحمام بسرعة و تقول: وقح 
فجأة يعانقها أدهم من الخلف و يقول: وقح و لكنكي مغرمة بي أليس كذلك 
تبتسم غزل و لكنه لم ينظر إلى وجهها و تقول: لست مغرمة بك 
يقبلها أدهم من عنقها و يقول بصوت هادئ: بل مغرمة 
تغمض غزل عينيها و تشم رائحته تتسارع دقات قلبها و تقول: أتركني
أدهم : اذا تركتك سأذهب إلى حنان و يبتسم بخبث
تبعده غزل بقوة و تقول: إذهب ماذا تنتظر!!! هيا إذهب اليها و لكن اذا ذهبت اقسم سأذهب إلى منزل عائلتي و لن أعود مجددا مهما فعلت لن أعود
يعض شفتيه ويقول: لماذا!!! 
غزل: إذا كنت على علاقة معها فطلقني لماذا أنت معي و معها في نفس الوقت!!! 
أدهم : كل واحدة مكانتها مختلفة في قلبي
حنان مهمة جدا في حياتي لايمكنني تخيل حياتي من دونها إنها تعرفني أكثر مما أعرف نفسي إنها تساعدني لنسيان الماضي إنها تفهمني من نظراتي فقط 
تتوتر غزل و تمتلاء عينيها بالدموع ….
يلاحظ أدهم ذلك يبتسم و يقول: ايه حنان مختلفة 
غزل : و أنا!!!! 
يبتسم أدهم و يقول: تريدين معرفة مكانتك في قلبي؛!! 
تتوتر غزل و تقول: لا لا أريد ابتعد عني 
يبتسم أدهم و يمسكها من خصرها و يقربها منه و يقول: أنتي تعتبرين قلبي و روحي و حياتي حاضري الرائع مستقبلي الجميل أنتي ستغيرين حياتي و أنا أعلم أن وجودك معي و بقربي يجعلني سعيد ،مرتاح، هادئ، مختلف؛ أنسى الماضي و ماحدث معي انتي تعتبرين كل حياتي…..
تبقى غزل تنظر إليه مصدومة من كلامه و كأنها أول مرة تسمع هذا الكلام منه ….
في لحظة ضعف غزل تقول: معناه لاتلتقي بها مجددا 
يبتسم أدهم و يقول: لا التقي بها!!! فعلا! يعني تعترفين بانك تغارين منها!!!
تعود غزل إلى وعيها و تقول: اذا شاهدك أحد معها ماذا سيقولون علينا!؟ 
في منزل عائلي تمثل أنك مغرم بي و أنك تغار علي و الآن تريد الذهاب إليها! 
كما أنت تمثل أمام عائلتي و أمام عائلتك أننا نحب بعضنا البعض أنا أيضا لا أريد من أحد أن يعرف حقيقية زواجنا و لا أريد من أبي أو أمي أن تعرف أنك على علاقة بإمرأة أخرى 
اذا عرف أبي أنني كذبت عليه لن يسامحني أبدا 
ماذا لو جودي علمت بالموضوع! ماذا سيحدث!!!؟ 
يضحك أدهم و يقترب منها أكثر و يقول: لا تبرري بهذه الطريقة 
أنا لم أمثل أمام عائلتي أو أمام عائلتكي أنا فعلا أحبك مغرم بك أغار عليكي ذهبت إلى منزل عائلتكي لأنني أحبك دست على كرامتي و على قلبي من أجلك أنتي فقط كنت أعتقد أنكي مغرمة بي لم أكن أعلم أنكي تعرفين الذي حدث لي في الماضي لم أكن أعلم انكي تشفقين علي 
غزل : لم أشفق عليك 
يصرخ أدهم بأعلى صوته و يقول: ماهو سبب معاملتك الجيدة!!! لماذا تغيرتي معي!!!؟ تكلمي لماذا!!!!!! 
تدمع غزل عينيها و تقول: لم أشفق 
أدهم : لماذا اذا!!!؟ ردي علي لماذاااااااا! 
غزل : لأنني….
_______
….. و فجأة يرن هاتفه 
يقترب أدهم منها و يقول: اكملي…
تنظر غزل إلى هاتفه … تبتعد و تقول: حبيبتك تتصل بك 
يقترب أدهم منها و يقول: اكملي ارجوكي…
غزل : أنا لا أشفق عليك لم أشفق على أحد من قبل …
لا أنكر أنني تأثرت قليلا و لكن ليس شفقة .. أعرف نفسي جيداً و لكنك لا تعرفني أنت تتدعي أنك تعرفني و لكنك مخطىء إذهب إلى حبيبتك و أتركني و شأني 
تدمع غزل عينيها و تدخل إلى غرفتها و تغلق الباب
يذهب أدهم و يطرق الباب: غزل ارجوكي افتحي الباب لن أذهب إلى أي مكان دعينا نتكلم ارجوكي
غزل لا ترد عليه و تجلس على السرير و تقول: لماذا تشعرين بالغيرة منها! 
هل وقعتي في حبه! كنتي على وشك أن تعترفي بحبك له يعني فعلا وفعتي في حبه 
تضع غزل وسادة على وجهها و تبكي بحرقة و تقول: إنه يلعب بمشاعري عندما شعر بحبي له أصبح يلتقي بها و أصبحت تعني له الكثير 
أنا أكره نفسي لأنني وقعت في حبك أنا مغفلة مغفلة ….
أدهم يذهب إلى غرفته و يستلقي و هو يبتسم و يقول: إنها تحبني كادت أن تعترف بذلك 
غدا ساجعلك تعترفين سترين ذلك…..
ينام أدهم و نفس الشيء غزل ….
في منتصف الليل تذهب غزل إلى المطبخ لشرب الماء اذ تجده جالس على الكرسي يشرب كوب قهوة 
تنصدم غزل و تقول: اخفتني 
يقف أدهم و يقول: آسف 
غزل : هل تشرب القهوة في هذا الوقت!!!! 
أدهم : رأسي كان يؤلمني 
غزل : هل تريد حبة مسكن!!! 
أدهم : لا لأنني أشرب دواء لايجب علي شرب غيره 
غزل : المهدئات!!! 
يضغط أدهم على يده و يقول: ماذا!!! 
غزل : في ذلك اليوم في المزرعة طلبت مني أن اعطيك دوائك و أنا لاحظت ذلك 
يحني أدهم رأسه و يقول: بسبب الماضي 
تجلس غزل إلى جانبه و تقول: ليس تخصصي و لكن لايجب عليك أن تشربه دائما حاول أن تنسى أنت الآن كونت عائلة أخرى أختك معك لؤي كل الناس الذين تحبهم الموجودين معك…
لقد انتقمت كل شيء فعلته الآن لاتفكر في الماضي الذي حدث.حدث لايمكننا تغيير القدر 
و لكن الشيء المتأكدة منه هو أن لايمكن لأم أن تترك أولادها حتى لو أعادت الزواج هناك شيء مخفي 
يدمع أدهم عينيه و يقول: لا تتدخلي في اموري تقترب غزل منه و تلامس وجهه و تقول: لا اتدخل!!!! 
ينظر أدهم إليها و يقول: حتى اذا نسيت كل الذي فعلته هناك أشياء حدثت معي و أنا كبير يا غزل
أشياء لايمكنني نسيانها أشياء ستبقى دائما عالقة في عقلي 
يقف أدهم و يبعدها عنه بقوة و يقول: لاتقتربي مني سأؤذيكي اذهبي إلى غرفتك هيا
تدمع غزل عينيها و تقترب منه و تقول: لاتقل هذا
تمسك غزل بيده و تقول: أخبرني 
أدهم: لايمكنني اذا أخبرتك ستتركيني
غزل : و هل ستدعني أذهب؟!؟ 
أدهم : لا و لكن ساقسى عليك للبقاء معي و أنا لا أريد هذا أحبك و لا أريد أن أقسى عليك
تلامس غزل وجهه و تقول: فعلا تحبني!!!! 
يدمع أدهم عينيه و يقول: لم أعد اتخيل حياتي من دونك لا أعلم كيف وقعت في حبك منذ النظرة الأولى اغرمت بك لم أغرم من قبل الآن أنتي ملكتي قلبي يا غزل أحبك بجنون 
تدمع غزل عينيها و تنظر الى شفتيه و تتسارع دقات قلبها 
ينظر أدهم إليها و يقول: ماذا!!!! 
تغمض غزل عينيها و تقبله بقوة
 للكاتبة ياسمين رنيم ???? 
♥️⁩
ينصدم أدهم و يدمع عينيه و يقبلها بقوة دون توقف 
يقبلان بعضهما البعض لبعض الوقت و بعدها غزل تبعده و تسرع إلى الغرفة و تغلق الباب…..
يبتسم أدهم و يقول: و أنا أيضا أحبك…..
تضع غزل يدها على وجهها و تقول: ماذا فعلت…
لقد قبلته …. لماذا……. 
تستلقي غزل على السرير و تقول: سيتاكد من أني أحبه واضح سيتاكد ماذا سأفعل!؟؟ 
من جهة أخرى دلال تتصل بفتاة و تقول: حبيبتي نيها كيف حالك!؟! 
نيها: بخير و أنتم!!! 
دلال: بخير و لكن أريدك في أمر مهم 
نيها: مالأمر!!!
دلال تشرح لها المسألة و نيها توافق على طلبها…..
من جهة أخرى أدهم ينام لاول مره و هو سعيد لأن غزل هي من قبلته بإرادتها ….
في اليوم التالي يستيقظ أدهم اذ يجد غزل غير موجودة في المنزل 
يضحك أدهم و يقول: إنها تتهرب مني و لكن ساجدك ….
تذهب غزل الى المزرعة لرؤية عائلتها و تخبرهم بالذي حدث و أنهما انتقلا إلى منزل جديد …
ثريا : أدهم يذكرني بوالدك 
يبتسم خالد و يقول: مع أني لا أحبه و لكن واضح أنه يحبك و أنا سعيد من أجلك…
تبتسم غزل و تقول: أجل يحبني 
تذهب جودي و غزل إلى الغرفة و أدهم يتصل بغزل ليعرف مكانها….
تتوتر غزل و جودي تلاحظ ذاك 
فتأخذ الهاتف و تقول: أجل يا صهري!!!! 
أدهم : زوجة أخي الجميلة كيف حالك! 
جودي : بخير و زوجتك بخير و الآن دعنا نتكلم عليكما قليلا 
يضحك أدهم و يقول: علينا!!! 
جودي : أنت و لؤي 
يبتسم أدهم و يقول: حسنا و لكن أريد التكلم مع زوجتي
غزل ترفض لأنها متوترة من مواجهته 
جودي : ليست موجودة إنها في المطبخ 
يبتسم أدهم و يقول: ضعي مكبر الصوت 
تضع جودي مكبر الصوت و أدهم يقول: أحبك يا غزل و شكرا من أجل ليلة البارحة 
تقفل غزل الخط و تقف و هي ترتعش 
جودي : ماذا حدث ليلة امس اه!!!! 
غول : لقد طبخت له لم يحدث شيء 
جودي : هيا أختي أخبريني!؟؟ 
غزل : كنت سأتكلم معكي بشأن تلك الأفعى جوري حبيبتي يجب أن تقنعي لؤي بأنه يجب أن تعيشي في منزل منفصل عنها هل فهمتي! تلك المرأة شريرة
جودي : من الأساس تكلمت معه و هو الذي أخبرني بأنه لن يعيش معها 
تضحك غزل و تكمل في كلامها معها 
جودي تلاحظ سعادة غزل فتقول: هل نمتي معه! 
تنصدم غزل و تقول: ماذا!!! 
جودي : انتي سعيدة جدا واضح حدث شيء بينكما
تقف غزل و تشير بيدها و تقول: لا تتكلمي معي في هذا الموضوع هل فهمتي 
تضحك جودي و تقول: هل تخجلين! ألم يحدث شيء بينكما بعد! يا إلهي كم هو بطئ 
غزل : بل محترم لا يريد أن يجبرني على ذلك 
تضحك جودي و تقول: آمل أن لايكون لؤس محترم مثله 
تضربها غزل على رأسها و تقول: قليلة أدب 
جودي: هل تحبينه كثيرا!!!!
تقترب غزل من النافذة و تطل على المزارع و تقول: إنه مختلف 
جودي : لم تكوني على علاقة برجل من قبل كيف مختلف! 
غزل : لم أكن على علاقة و لكن أعلم كيف هم الرجال 
أدهم هناك جزء منه مجروح جدا و يحتاج لشخص ليداوي جروحه 
تضحك جودي و تقول: أنتي طبيبة عالجيه.. ههه 
غزل لم تضحك على كلامها فقط تبقى تفكر فيه و تقول: لم يعاملني أحد بهذا الشكل من قبل إنه مغرم بي بشكل كبير مختلف 
إنه يفهمني من نظراتي فقط يعرف مالشيء الذي أريده و مالشيء الذي أحبه 
هل الحب من اول نظرة يكون قوي لهذه الدرجة!!!! 
جودي : والدينا أكبر مثال 
تدمع غزل عينيها و تقول: إنه يريد أن يسمع كلمة أحبك من فمي 
جودي : ألم تقوليها بعد! 
غزل : لا ليس بعد أنا أخجل و لكن البارحة تأكدت من أن حبي له حقيقي
جودي لم أقع في الحب من قبل لقد تأخرت من أجل التأكد و لكني أحبه لم يعد يهمني الشيء الذي فعله لا شيء أبدا 
أنا احبه دائما أريد البقاء معه و بقربه و البارحة
فعلت شيء كي يفهم ذلك 
جودي : هل تحرشتي به! 
تضحك فو و تقول: يجب أن أخبره بمشاعري يجب أن يعرف 
جودي : اسرعي إذا…
تبتسم غزل و تقبلها و تخرج بسرعة و هي سعيدة و مصرة على اخباره مشاعرها …..
من جهة أخرى أدهم في المكتب و فجأة نيها تدخل إلى مكتبه 
ينصدم أدهم لرؤيته لها و يقول: نيها!!! 
تقترب نيها منه و تقول: هل قمت بالهروب إلى هنا!!! 
هل تعتقد أنك ستنسى الشيء الذي فعلته بمجيئك الى هنا!!؟ لا يا أدهم ستدفع الثمن اذا لم تدفع الثمن في الماضي أعدك أنا من سانتقم لها أنا 
يمسك أدهم رأسه و يقول: لم أفعل شيء 
يدخل لؤي و يقول: نيها!! و بعدها يلاحظ أن أدهم يرتعش و يصرخ …
يسرع لؤي إليه و يقول: أخي أنت بخير؛!! 
أدهم : لم أفعل شيء أليس كذلك! 
لؤي : لم تفعل يمسكه لؤي بقوة و يقول لنيها: لن أرى وجهك مجددا هل فهمتي!!! 
نيها: عندما انتقم منه ساذهب 
لؤي : أنا من سأواجهك…. و يخرجان من الشركة …
يذهب لؤي و يجعل أدهم يجلس على السرير و قبل ذلك لؤي اتصل حنان و طلب منها المجيء…..
حنان : بماذا تشعر!!!! 
لؤي يرتعش و يقول: أريد أن أبقى لوحدي 
لؤي يذهب و يتركه معها…..
أدهم: حنان اذهبي لا أريد أحد أريد البقاء لوحدي يجب على البقاء لوحدي 
أنا شخص سيء مريض. لهذا الجميع يتركونني يجب أن ابقى وحدي اتركوني يبكي أدهم و حنان تحضنه و تقول: لن تبقى لوحدك أنا هنا موجودة و تكون على وشك أن تقول و غزل حب حياتك موجودة و لكن غزل تقع الحقيبة من يدها و تقول: أدهم لن أسامحك ابدا….
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *