رواية أسيا الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية أسيا الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية أسيا البارت الثاني عشر
رواية أسيا الجزء الثاني عشر
رواية أسيا الحلقة الثانية عشر
_اسيا انا جيت
خرجت من المطبخ بهدوؤ: دجايج والاكل هيكون جاهز عجبال ما تغير خلجاتك
هز راسه بابتسامه خفيفه ليدخل الى الغرفه ويغير ثيابه براحه بعد عناء ومشقه الطريق من القاهره الى الاسكندريه فهو فى تلك المعاناه منذ ثلاث شهور بين قمر وعمله وبين اسيا، ليتنهد بتعب بعد انتهائه وخرج الى الخارج وجد العديد من الطعام على السفره وهى تضعه بهدوؤ، ليبتسم من رائحه الطعام الشهيه ويبتسم: اييه الريحه الى تجنن دى
جلست بهدوؤ: اجعد بالهنا على جلبك
جلس بجانبها وشرع فى تناول الطعام وهو بستمتع بالطعام بلذته، اما هى كانت تتناول بهدوؤ لينظر اليها: اسيا فرح هنادى ومهند صاحبى كمان اسبوع فبابا كلمنى علشان نروحلهم بكره
هزت راسها بهدوؤ: حاضر الى تشوفه
اكمل طعامه ثم نظر اليها بتفحص وهى ترتدى الايسدال وتتناول طعامها الخفيف بصمت ليتنهد بضيق: اسيا لو الايسدال بيخنقك وانا موجوده تقدرى تخلعيه انا جوزك عادى
تنهدت بصمت: لا انا مرتاحه اكده تسلم
اكمل طعامه بحيره فهى على تلك الحاله منذ ثلاث شهور هدات ثورتها بشكل غريب وكبير لا تجادل لا تناقش لا تتحدث كثيراً تنفذ كل ما تراه امامها لا ينكر هى لم تقصر معه فى واجباتها كزوجه بل لاول مره يشعر انه متزوج ولم يشعر برجولته الا معها حيث يطلب منها اى شى تنفذه بطاعه الطعام الذى تحضره استيقاظها مبكراً لتحضر له الفطور البيت النظيف دائماً كل شئ مرتب بشكل جميل ومريح للعين كل ما تهتم به هو راحته اثناء وجوده فى المنزل لا تريد الخروج من المنزل فقط تفضل الجلوس بصمت، كل تلك الاشياء لم يجربها مع قمر بسبب ظروف عملها التى تمنعها من تحقيق كل متطلبات الزوجه ولكن الفرق الواضح بينهم ان قلبه تملكه قمر كحبيب اما شعور راحته كزوج مع اسيا لا غيرها……..
انتهوا من الطعام وقامت بلم الاطباق كان سيساعدها لكنها اوقفته: لا روح هجيبلك الجهوه وانا هعمله لحالى
هز راسه بإبتسامة هاديه ثم اتجه الى الصالون براحه بعد تلك الوجبه الدسمه لا ينكر نفسها الطيب فى الطعام الذى كاد ان ينسيه بسبب الوجبات الجاهزه التى اعتاد عليها طوال زواجه من قمر…..
لتعود بعد قليل بكوب من القهوه وتضعها امامه بهدوؤ كادت ان تذهب ولكنه اوقفها ومسك يديها: اسيا اقعدى عايز اتكلم معاكى شويه
هزت راسها بهدوؤ وجلست بجانبه على مسافه معقوله بينهم ليتنهد ويقول: انتى كويسه يا اسيا
هزت راسها بالايجاب وهى تنظر الى الارض: ايوه الحمد لله
لينظر اليها بقلق: انتى ساكته من اخر شد حصل بينا من تلات شهور يا اسيا حتى لما ابويا وامك جم هنا يطمنوا عليكى مقولتيش اى حاجه حصلت وقولتى انك كنت عند واحده من معارفك هنا ومن وقتها وانتى بتعملى كل واجباتك كزوجه بهدوؤ بس حاسس فيكى بحاجه غريبه يا اسيا انتى كويسه
اغمضت عيونها بقوه ونظرت اليه بهدوؤ: بسمع حديتك يا واد عمى مش دا الى انت عايزه من زمان مش دا الى بعمله من وانا عيله صغيره انى بسمع حديتك وبطاوعك وبجولك حاضر ونعم مش اكده مش دا الى انت عايزه طول عمرك وااصل، انا هدخل انام تتمسى بالخير يا وواد عمى
ثم وقفت وغادرت من امامه، بينما هو ينظر امامه بشرود فى كلامتها الغريبه وهو ينفخ بضيق حتى استمع الى رنين هاتفهه ليلتقطه باسم قمر ينيره ليتنهد بتعب ويرد: ايوه يا قمر
ردت بضيق: ايوه يا سليم انت فين؟!
_فى اسكندريه وهطلع بكره الصبح على البلد مش انا قولتلك
نغخت بضيق: اسكندريه اييه الشغل الى مخليك تنزل اسكندريه كل شويه دا كله علشان بنت عمك سليم انا مبقتش اشوفك غير يوم فى الاسبوع فى الببت والباقى يا ايما فى المستشفى زى اى اتنين عاديين يا ايما فى اسكندريه بتطمن على بنت عمك الى مش عارفه هى اييه الى مقعدها فى اسكندريه لوحدها ولا انت موافق تعرفنى عليها حتى مش كده
تنهد بضيق: قمر قلتلك مليون مره بتكمل دراستها هنا فلازم اكون معاها كل شويه مينفعش اسيبها فى بلد غريبه لوحدها وبكره مسافرين الصعيد علشان فرح مهند وانتى عارفه كده كويس
لتتنهد بدموع: انا عارفه بس انت وحشتنى يا سليم
تنهد بحزن: حاضر يا حبيبتى هخلص فرح مهند واجيلك على طول ماشى
ابتسمت بهدوؤ: ماشى يا حبيبى خد بالك من نفسك سلام
اغلق الهاتف لينظر امامه بضيق وغضب من نفسه: اييه العك الى بعمله فى حياتى دا بس يارب…….
نظر اليها كريم بضيق: مش كفايه الماس بقا مش كل مناسبه لازم الجواهرجى يشرفنا باحدث مجموعه
نظرت اليه شاهندا بضيق وغرور: وانت مالك لما تبقا خطيبه ظافر حسن لازم تلبس اشيك واقيم حاجه موجوده
لينظر اليها بضيق ويسكت لتتابع هى اخذ المجهورات بفرحه جشعه، ليقاطع حديثهم دخول ظافر بهيبته المرعبه التى تبث الرعب حديثا بكل من يراها حيث ازداد ضخامه من عضلاته وازداد برودا وجفاء لينظر اليهم بضيق ثم يتابع طريقه الى الأعلى لتتجه اليه شاهندا بسرعه ودلال: ظافر حبيبى اتاخرت لييه كده كنا هنتاخر على الحفله بتاعه النهارده
لينظر امامه ببرود: اجهزى هشوف عمى وجاى
لتمسك يده بدلال: ماشى يا حبيبى انا جهزت بدلتك السودا متنساش بقا لازم ظافر بيه وشاهندا خطيبته يدخلوا فى ابهى صوره
لينظر اليها بسخريه وهو يزيح يدها بجفاء: اتمنى انتى متنسيش انا خطبتك لييه وازاى
ثم تركها وصعد الى الاعلى لتنظر الى اثره بضيق: المهم انى خطيبتك وقريب هبقا مراتك يا ظافر…
يفتح الغرفه الخاصه بعمه بهدوؤ ويدخل ويجلس امامه وهو يقبل يده بحنان وابتسامه خفيفه: انت كويس يا عمى
ابتسم له حسين بتعب وهو مُمدد على الفراش يتوصل به جهاز تنفس وعده اجهزه: الحمد لله يبنى انت كويس
طبط على يده بهدوؤ: بخير طول ما انت بخير اجمد كده انا ماليش غيرك فى الدنيا دلوقتى
ابتسم له حسين بتعب: محدش بياخد اكتر من نصيبه فى الدنيا مكنتش عايز اسيبك لوحدك يمكن شاهندا مكنش الاختيار المناسب الى اختارته ليك بس مكنش قدامى غيرها يبنى
تنهد ظافر بضيق: مش وقته الكلام دا يا عمى وبعدين انا خطبت شاهندا علشانك انت لما تعبت والجلطه جاتلك وطلبت منى كده مردتش اكسرلك طلب انا اعمل كل حاجه علشانك يا عمى والله
ابتسم له حسين بهدوؤ وتعب: ربنا يبارك فيك يبنى……..
: جفشتك بتهبب اييه يا مصراوى انت
استدار خلفه بخضه وبسرعه ليجدها تقف خلفها وهى تضحك بشده، لينظر اليها بغيظ: دا انتى كالحه على فكره بقا انا جايب سلم وبحاول انط على بلكونتك علشان اعملك مفجاه زى المسلسلات وانتى تيجى تخضينى كده
لتضحك على منظره العابث بشده: وه وجلبك طاوعك ايااك تعمل العمايل دى الحج حمدان لو شم خبر بالى عملته هيبهدله ومش بعيد يفركش الجوازه دى
لينظر اليها بصدمه وخوف: لا لا جوازه اييه الى يفركشها دا انا مصدقت اقنعك انتى يحى يبوظها لا دا انا هطخ حالى عيارين بقا واخلص
لتنظر اليه بسرعه: بعد الشر عليك يا سبعى
اقترب منها بحب وابتسامه: بتخافى عليا يا هنودى
ابتسمت بخجل وهى تنظر الى الأرض: وه عم تخجلنى بهنودى دى
ليضحك عليها بحب: فى حد بيتكسف من خطيبه وكلها كام يوم وتبقى مراتى يبنتى
نظرت اليه بحب وخجل: مش مصدجه حالى يعنى كيف اكده هبجا مرتك كيف اكده
ليمسك يدها ويسيروا فى الجنينه بحب وسعاده ليتنهد بفرحه ويقول: مين كان متخيل انى جيت ادور على اهلى فى الصعيد اطلع منها بأهلى وواحده خدت قلبى وكل حياتى
لتنظر اليها بضحك: اول ما انت خدت عنوان اهلك قلت خلاص مش هيجى الصعيد تانى وهيشوف اهلى فى مصر ومش هيجى وااصل لجيتك جاى تانى يوم طواالى
ضحك بخفه وهو يتذكر ما حدث يومها
flash Back
فتح الباب لتطل اخته وهى تنظر اليه بصدمه وعدم اسيعاب لتقول بدموع: م.. مهند
ليبتسم لها بدموع ويضمها الى صدره بسرعه واشتياق لتضمه هى الاخرى بدموع وفرحه وهى لا تصدق ان اخيها التى افترقت عنه منذ خمس سنوات يقف امامها الآن لتشد من عناقه بقوه
ليخرح من حضنها بدموع وهو يضم وجهها بين يديها بدموع: ساره انتى كويسه يا حبيبتى وحشتينى اوى
لتنزل دموعها بفرحه: وانت كمان وحشتنى وحشتنى اوى يا مهند دورنا عليك كتير مش لقينك وحشتنا اوى
ليضمها مره اخرى بدموع واشتياق ليفوقوا على صوت والدتها من الخارج: مين يا ساره
لتخرج من الداخل وتنظر امامها بصدمه لابنها لتقع المعلقه من يدها بصدمه ودموع: ابنى مهند
ليجرى عليها مهند ويضمها بسرعه ودموع: ماما وحشتنى اوى
لتضمه اليه بدموع: ابنى ابنى حبيبى ابنى يا مهند وحشتنى وحشتنى اوى يا حبيبى
لتظل داخل حضنه فتره كبيره لتخرجه وتنظر اليه كانها تتاكد انه هو وتضمه مره اخرة بفرحه تكاد يجعل قلبها يتوقف من السعاده…..
بعد وقت يبتسم لها بحب وهو يمسك يدها وهى تنظر له بشوق: يا حبيبى يا بنى انت تعبت اوى لحد ما لقيتنا كده
ليقبل يدها بحب: الف العالم كله علشانكم يا امى انتوا كنتوا وحشنى اوى الحمد لله انى لقيتكم
لتجلس ساره بجانبه بفرحه: الحمد لله انك فى وسطنا يا حبيبى من تانى
ليضمها بسعاده وهو يرى الدبله التى بيدها: امممم شكل الاميره الصغيره كبرت وبقت مخطوبه
نظرت اليه بحزن: مكنتش عايزه اعمل حاجه غير لما الاقيك بس ماما صممت
نظرت اليه والدته: خطيبها بيحبها ومستنيها بقاله كتير صعب عليا وافقت على الخطوبه بس الجواز قلت لحد ما تيجى يا حبيبى
قبل مهند راس اخته بسعاده: مش زعلان يا حبيبتى انا بس كنت عايزه يعرف ان ليكم سند وضهر علشان محدش يجوا عليكم فى يوم وانا موجود
ابتسمت له والدته بفرحه:ربنا يخليك لينا يارب يا حبيبى وافرح بيك واشوفك عريس يارب
ابتسم بحب وهو يتذكر تهانى ورفضها ان تودعه قبل ذهابه واختبأت فى الاراضى الزراعيه حتى لا تراه وتبكى ليبتسم بحب واشتياق لها رغم مرور عده سعات فقط على مفراقتها
لتنظر له اخته بخبث: اممم شكلك حبيت يا نصه صح
ابتسم لها بخجل: شكلى كده والله يا سوو
نظرت له امه بسعاده: بجد مين يا مهند مين احكيلى عنها اوعى تكون من بلاد برا يبنى
ضحك عليها بخفه: لا وانتى الصادقه يا امى وقعت فى صعيديه واقعه وااعره جوى
ضحكت امه وساره على كلامه ليبتسم بحب وهو يروى لهم كل ما يعرفه عن تهانى وعن حبه لها وانه يريد الزواج بها وعن حالتها وهكذا
لتنظر والدته اليه بصمت ليقلق مهند ان تعترض: ماما انا…
لتقاطعه وهى تنظر الى ساره بامر: ساره ادخلى حضرى الشنط بتاعتنا بسرعه
لينظر اليها بقلق: ماما فى اييه اهدى بس انا…
لتبتسم له بحب: علشان نروح نطلب ايد البنت الى خطفت قلب اخوكى كده
لينظر اليها بسعاده ويضمها بفرحه: انا بحبك اوى يا ماما اوى بجد
لتضمه بسعاده: وانا كمان يا قلب امك
وبالفعل قاموا صباحا وتوجهوا الى الصعيد مباشره الى بيت الحج حمدان وطلبوا يد هنادى وتعرفوا عليها وفرحوا بها بشده وحبوها بشده ولكنهم قرروا تاجيل الزواج بعد امتحانتها ونتيجتها والى حين ذالك الوقت مكث الجميع فى قصر العائله بسعاده………
Back
ضحكت بفرحه: ولا يوم نتيجتى لما عرفت انى هدخل كليه تربيه كنت جليل الأدب يا مصراوى
ليبتسم لها بمشاكسه: علشان حضنتك يعنى دا حضن بريئ وبعدين مراتى تجيب 98% لازم افرح واحضنها كويس انى مسكت اعصابى ومدتكيش بوسه
ضربته بخجل: جليل الربايه والحيا
ليضحك بكل صوته عليها ويمسك يديها بحب وينظر اليها بشغف: بحبك والله
لتبتسم بخجل وتنظر اليه بحب لتطول نظراتهم بعشق وحب ليقاطعهم صوت من خلفهم بمرح: والله هروح اقول لعمو حمدان يجطعكوا تجطيع
نظروا خلغهم بصدمه ليجدوا ساره تنظر اليهم بمرح لتخجل هنادى بشده بينما ينظر اليها مهند بضيق وغيظ: عيله رخمه قطاعه ارزااق
لتضخك عليهم: امممم قطعت حبكم انى اسفه
لتنظر اليهم هنادى بخجل وتقول بتوتر: هروح اشوف الحج جمدان عن اذنكم
لتتركهم وتجرى الى الداخل بسرعه وخجل
لينظر مهند الى ساره بغيظ: عجبك كده اهى مشيت يا فقر
ضحكت عليه بخفه: وانا مالى يا لمبى
لينظر اليها بوعيد: طيب والله ما فيش جواز من مؤمن دلوقتى مش قبل سنتين
نظرت اليه بصدمه: لا لا قول انك بتهزر والنبى يا مهند انا اسفه والله
لينظر اليها بانتصار ويتركها ويدخل وهى تطلع اليه بغيظ: يخربيت الظوولم……
جاء الصباح على الجميع ليستعد سليم واسيا للذهاب الى الصعيد لترتدى ثيابها وتجهز اغراضها بهدوؤ وتجهز اغراض سليم ايضاً وينزلوا الى الاسفل متوجهين نحو الطريق تحت صمتها وشرودها من النافذه وهو يسوق بتفكير فى حياته وما سيليها، لتفتح هاتفها بهدوؤ لتمتلاء عيونها بالدموع وهى تجد احدث ظهور لظافر مع خطيبته شاهندا فى احدى الحفلات امس، لتمتلاء الدموع بعيونها وهى تنظر الى ملامحه التى رغما عنها تشتاق اليها تعلم انها على زمه اخر ولا تستطيع ان تفكر بغيره ولكن ليس بيدها لتنزل دموعها بصمت وتلتفت نحو النافذه حتى لا يرى سليم دموعها التى لا تستطيع التحكم بها وتشرد فى حياتها وما اصابها من لعنه تحولها 180 درجه…..
ليمر بعض الوقت عليهم حتى وصلوا الى البيت العيله الكبير تحت استقبال حافل من الجميع فهم لم يروهم منذ فتره طويله لتضمها والدتها بفرحه وكذالك عمها وهنادى اما هى فاكتفت بابتسامه بسيطه لهم لتتحجج بتعبها وتصعد الى غرفتها لترتاح
نظرت والدتها الى سليم بقلق: مالها بتى يا ولدى وشها شاحب والحزن مالى عنيها وجتتها خست اكده ولونها راح فى اييه
ليتنهد بتعب: مش عارف يا خاله هى اكده بجالها فتره عن اذنكم هطلع ارتاح هبابه
ليصعد ويتركهم فى تفكيرهم، ليدخل غرفتهم وهو يراها تضع الثياب فى الدولاب لينظر اليها بهدوؤ: وبعدين يا بنت عمى هتفضلى على الحال دا كتير حتى اهلنا لاحظوا تحت
لتنظر اليه بهدوؤ: حاضر
ليتابعها وهى تاخذ عبايه لها وتدخل الى الحمام بهدوؤ
لينفخ بضيق: مش هنخلص من دى شغلانه بقا…
تجمع الجميع فى المساء على السفره وهى مليئه باشهى انواع الأكل والجميع يجلس ويتناولون بسعاده وفرح
ليهتف حمدان: الا صاحبك يا مهند مش جولت هيجى يبنى مجاش لييه
ليبلع مهند الطعام ويقول: هو كان جاى يا حج علشان شغل هنا وكده وعزمته علشان الفرح فالمفروض يجى النهارده او بكره بالكتير وانا قولتله العنوان
ليبتسم الحج حمدان بهدوؤ: ينور يا ولدى حبايبك هما حبايبنا
_تسلم يا حج
لتنظر والده اسيا الى اسيا وسليم الذين يتناولون طعامهم بهدوؤ: وانتوا مش ناوين تفرحوا جلبى اكده وتجيبولنا عيل صغير نفرحوا بيه
لتصمت اسيا وتكمل طعامها بهدوؤ كانها لم تسمع شى بينما نظر اليهم سليم بتوتر: ان شاء الله
لتنظر تهانى الى اسيا وتاكدت ان هناك شئ بالتأكيد قد حدث لها وواضح من سكوتها فاسيا لا تحب السكوت تحب الفرح والكلام والهزار ولكن تلك الحاله الهزيله غريبه عليها
ليتابع الجميع طعامه حتى قاطعهم رنين الجرس لتقوم الخادمه بفتح الباب، ليرفع الجميع رأسه عن الطارق لتقع اعيونهم من الصدمه والدهشه وخصوصا سليم الذى وقف بزعر وتوتر وخوف وهو يبلع ريقه: قمر
ولم تكد صدمتهم تنتهى حتى تنظر اسيا خلف سمر بصدمه للذى يقف خلفها بكل هيبه وبرود وهى تكاد يختل توازنها من الصدمه وهى تهتف بخفوت: ظافر
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءو باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيا)
اا
تحفه