روايات

رواية ضرتي المجنونة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية ضرتي المجنونة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية ضرتي المجنونة البارت الرابع

رواية ضرتي المجنونة الجزء الرابع

رواية ضرتي المجنونة الحلقة الرابعة

نظر فادي الي يوسف بصدمه ثم وصل الطبيب الى الباب وذهب مره اخرى اليه فصرخ يوسف بعد شديد مردفا: انتو هتهبلوني حامل منين وانا اصلا ملمستهاش من وجت ما اتجوزتها اكيد مش هلمسها وانا نايم
نظر نصر الى ابتسام بتوتر فتحدث يوسف بصراخ وغضب شديد: ما تتكلموا وتضحك انتوا ساكتين ليه هي حامل من مين انا ملمستهاش وانا متاكد هي بتخوني ولا اي ومش مجنونه وكل ده تمثيل
فادي بحده: انت بتجول اي يا يوسف بتخونك ازاي يعني وتمثيل ازاي هو احنا هنمثل عليك انها مجنونه ما احنا عايزينها تبجى كويسه
يوسف بغضب: جولتلك انا ملمستهاش هي حامل من ميييين وبعدين دا الحكيم بيجول انها في اول الشهر الرابع
نصر بتوتر: حامل من ياسين
نظر الجميع بصدمه عادا ابتسام التي كانت تعلم هذه الحقيقه جيدا ولكن لم تتوقع ان ابنتها ستكون حامل فتحدث فادي بعدم فهم مردفا: حامل من ياسين ازاي يعني انا مش فاهم
ابتسام بتوتر : يا ابني هما كانوا كاتبين كتابهم

 

 

صرخ يوسف بغضب شديد مردفا: نعععععم هما مين دووول ال كاتبين كتابهم دي بنت عمتي جبل ما تبجي مرتي وانا عارف زين كل حاجه احنا عايشين مع بعض ازاي كتبوا كتابهم وامتي وفين ياسين اصلا
نصر بضيق: اهدي يا يوسف… اهدي وكل حاجه هتفهمها
يوسف بغضب: مش عااايز افهم حاجه.. انا هطلجها وتولع بجاز وسخ تموت ولا تتجنن مليش صالح
القي يوسف كلماته ثم ذهب فلحقته ورده ولكن لم تجده ثم نظر فادي اليهم وتحدث بغضب مردفا: انتوا اي بالظبط…انتووووا اي؟! مفيش رحمه عندكم للدرجادي كدابين وغدارين علشان مصلحه بنتكم تدمروا حياه حد تاني
ابتسام بدموع: بنتنا؟! يا ابني ما انتوا كمان ولادنا ويوسف ابننا
فادي بعصبيه: لو هو كمان بتعتبره ابنكم مكنتوش عملتوه اكده انتوا علشان مصلحه سلمي دمرتوا حياه الكل وخصوصا يوسف
نصر بحزن: يا فادي انت مش فاهم حاجه اختك وضعها صعب وكان لازم حد يبجي مسؤول عنها وهي بتخب يوسف
صرخ فادي بغضب شديد مردفا: ولما هي بتحب يوووسف راحت عملت اكده مع واحد تاني لييه هي لازم تروح لمصحه نفسيه انا مش هسكت اكتر من اكده
ورده بضيق: ال عملتوه حرام عليكم
ابتسام بدموع: ورده يا بنتي اطلعي من الموضوع دا
عنود بغضب: لع متطلعش هي مرت يووسف وتتكلم براحتها وانتوا غلطانين وغدارين
فادي بغضب: بنتكم هتدخل نصحه غصب عن اي حد
القي فادي كلماته ثم ذهب وسحبت عنود ورده وذهبوا ايضا اما في غرفه سلمي كانت تجلس علي الفراش وهي تبكي بشده وتضع يديها علي اذنيها بعدما سمعت هذا الحديث وان فادي يريد ان يبعثها لمصحه نفسيه
اما عند يوسف كان يجلس في احدي الكافيهات وهو يتذكر
فلااااش بااك
نظر بصدمه وهي تمسك السكين ويديها غارقه في الدماء ووالدها ملقي علي الارض جثه هامده فأقترب منها وتحدث بغضب مردفا: انتي عملتي اي؟! عملتي اي انتي مجنووووونه اي ال عملتيه دا
نظرت سلمي اليه بدون ان تتفوه بحرف واحد ومازالت تمسك السكين فدخلت ابتسام وانفزعت عندما وجدت هذا المنظر ثم سحبت ابنتها وتحدثت بحده مردفه: يووسف خدها وامشوا من اهنيه بسرعه انا هتصرف
يوسف بصراخ: هتتصرفي في اي دي جتلته
ابتسام بدموع وحده: يا ابني خدها الله يرضي عليك خدها

 

 

نظر يوسف الي زوج عمته بحزن ثم سحب سلمي وخرج و
فلاااش بااك
فاق يوسف من شروده علي صوت فادي الذي وجده يجلس امامه ويتحدث مردفا: انا اسف
تنهد يوسف بضيق ثم تحدث مردفا: انا مش هعرف اعيش معاها اكتر من اكده.. انا مش عايزاها
فادي بحزن: طلجها وخلينا نبعتها لمصحه نفسيه وانا هدور علي الوسخ ال اسمه ياسين دا
يوسف بحده: ياسين موجود اهنين في الصعيد وانا هتصرف معاه بنفسي بس الغلط مش عليه لوحده الغلط علي اهلي ال خدعوني
اما في المساء كانت ورده تقف في الحديقه تنتظر قدوم يوسف وهي تنظر الي ساعتها حتي وجدت سيارته تدهل الي البيت فذهبت اليه بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه: انت كويس
يوسف بضيق : كنت فاكر هاجي الاقيكي روحتي لبيت اهلك
ورده بحزن: انت عايزني امشي؟
فادي: اكيد لع يا ورده هو بيحبك هيعوزك تمشي ليه بس هو كان فاكر انك هتزعلي وتمشي
نظرت ورده الي يوسف ثم تحدثت بدموع مردفه: انا مش هسيبك… علشان بحبك
ابتسم يوسف ثم تحدث مردفا: طيب بتعيطي ليه دلوجتي بس كل دا علشان بتحبيني
نظر فادي اليهم ثم ذهب حتي يبقوا علي انفراد فأقترب يوسف منها ومسح دموعها وتحدثت ورده مردفه: علشان انت كمان مظلوم في كل ال بيوحصل دا انا كنت واخده عنك فكره وحشه جووي بس انا والله بحبك
اقترب يوسف منها اكثر ثم احتضنها وتحدث مردفا: والله وانا بحبك… بحبك جووي كمان
اما في الاعلي كانت سلمي جالسه في غرفتها وهي تمزق في ملابسها وتتذكر كلمات فادي وهو يخبرهم انه سيضعها في مصحه نفسيه ثم تحدثت مردفه: هجتله.. اي حد هيبعدني عن يوسف هجتله هو ملكي لوحدي.. ملكي لوحدي.. ملكي لوحدي
اما عند عنود نزلت بسرعه عندما وصلتها هذه الرساله وخرجت من الباب الخلفي بدون ان يراها احد ووجدت هذا الشاب ينتزرها فعندما رأته صفعته علي وجهه بغضب وتحدثت مردفه: انت واطي وحقير وزباله ووسخ… بتضحك عليا وتجولي انك بتحبني وانت اصلا كنت مع بنت عمتي وكاتب كتابها

 

 

ياسين بضيق : انا؟! كاتب كتابها امتي دا.. انا مكتبتش كتاب حد والله
عنود بغضب: يا نهاركم اسود… سلمي حاااامل
ياسين بصدمه: نعم؟!! حامل ازاي
عنود بعصبيه ودموع: حامل منك… روح منك لله الحمد لله اني لسه محبيتكش ولا اتعلقت بيك انا مش عايزه اشوفك تاني فاهم
جاءت عنود لتذهب ولكن مسك ياسيت يديها وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فأنصدمت عنود عندما وجدت فادي يقف امامها ويشعر بالغضب الشديد ثم مسكه من ملابسه وتحدث بغضب مردفا: انا هجتلك
عنود بلهفه: سيبه بالله عليك يا فادي هو ميستاهلش دا واطي
ياسين بحده: انا بحب عنووود ومش هسيبها
نظر فادي اليه بغضب شديد ثم لكمه مره اخري فسحبت عنود فادي معها الي الداخل وتحدثت مردفه: سيبه هو ميستاهلش
فادي بصراخ: اهه مشي انا كنت عايز اتصرف معاه
عنود بحزن: خلاص بكره ابجي روحله لو يوسف شاف او سمع حاجه مش هيسكت
فادي بغضب: انتي مااالك وماااله اصلا اي علاقتك بيه
عنود بدموع: انا غلطانه
فادي بحده: ادخلي علي اوضتك وبكره لينا حساب تاني
دخلت عنود الي غرفتها وهي تشعر بالخوف والحزن الشديد اما عند يوسف فكان يحتضن ورده وهي تتحدث : انا بحاول اطلعك من الزعل ال انت فيه دا وانت برده لسه زعلان

 

 

يوسف بتفكير: معلش يا حبيبتي انا بس بفكر وهعمل اي نامي انتي وانا شويه وهنام
عند فادي ذهب في نوم عميق من شده التعب والحزن فدخلت سلمي بحذر وبدون ان يراها احد وكان معها زجاجه صغيره فألقت محتواها علي الارض ووضعت عليها بعض قطرات المياه فأخرج السائل دخان شديد ساام وخرجت هي بسرعه واغلقت الباب بالمفتاح فشعر فادي ونهض وانصدم عندما وجد الغرفه تمتلئ بالدخان فحاول ان يفتح الباب وهو يشعر بالتعب الشديد وصرخ حتي يسمعه احد ولكن فجأه وقع علي الارض فاقدا وعيه وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضرتي المجنونة)

اترك رد

error: Content is protected !!