رواية ابنه عمي الفصل الثامن 8 بقلم ثراء فكري
رواية ابنه عمي الفصل الثامن 8 بقلم ثراء فكري
رواية ابنه عمي البارت الثامن
رواية ابنه عمي الجزء الثامن
رواية ابنه عمي الحلقة الثامنة
مراد
كان هذه الكلمه التي نطقتها ليلي وهي مصدومه
اخذها مراد خارج الجامعه والصغيره تعمي عيونه
بعدما وقف مراد أمام سيارته أدار وجهه ناحيه ليلي وقال بغضب
مراد :ازاي يمحترمه تقعدي مع شباب وتضحكي كدا
ليلي بستفزاز :وانت مالك اقعد معاهم ولا اضحك كنت من بقيت عيلتي ونا معرفش
مراد بغضب اكبر :ليليييي متعصبنيش ردي علي قد السؤال ازاي تقعدي معاهم يمحترمه وتضحكي كدا
ليلي :قعدا عادي ونا قلتلك قبل كدا ان يوسف حبيبي ومن طبيعي اقعد مكان مبيقعد وقلتلك برضو ملكش دعوه بيا ولا بحياتي
مراد لاستفزاز :انتي كلك علي بعضك كدا بتاعتي وبالنسبه لموضع الزفت اللي بتقولي عليه حبيبك ميخدش في أيدي نصايه واخلص عليه عشان يتعلم ازاي يقرب من حاجه بتاعت مراد الالفي تمام واه بقولك خلال أسبوعين هتكوني مراتي عشان بس تبقا عامله حسابك
ليلي :هههههه ضحكتني مين قالك اصلا اني هوافق انا مهتجوزش غير يوسف
يوسف :مش بمزاجك يا عسل برضاكي من غير رضاكي انتي ليا لوحدي من يوم ما تولدتي وانتي مكتوبه باسم مراد الالفي عمر محد قدر يبصلك بصه
واللي كان بيبصلك أو يفكر كنت بعلمه الادب تمام
زهلت ليلي من كلامه ولم تفهم ماقصده باخر جمله قالها ولكن فضلت الصمت فهو الآن غاضب ولا يري امامه
سحابها مراد وادخلها السياره وانطلق بالسياره
في صباح اليوم التالي خرج جاسر من غرفته ليتجه الي عمله فوجد ملك تستغرق السمع علي غرفه ليلي رفع حاجبه في تعجب وضحك انتظرها السخيف وقف خلفها دون أن تشعر به ومال عليها قليلا وتحدث بصوت خافت بالقرب من أذنها
جاسر :عرفتي تسمعي حاجه ؟
شهقت ملك والتفت بسرعه البرق واختل توازنها كادت أن تقع علي الباب لولا أنه امسكها بين زراعيه
ملك :اااااانااااا أن اااااانااااا
رفع جاسر حاجبه وهز رأسه :ايوه خدي نفس عميق كده وبراحه خالص علي أقل من مهلك
احمر وجهههها ونظرت الي صدره أمامها ووجدت يداها الاثنان ممسكان بقميصه بينما ذراعيه ملعقه حول خصرها وكأنها في أحضانه أرادت أن ترجع إلي الوراء ولكنه أوقفها سريعا
جاسر:بتعملي ايه يا ملك
ملك :انا كنت بسمع ليلي عشان كنت عايز ه امممممم اصلي كنت
شد علي خصرها وقال
جاسر :كنتي بتعملي اي يا ملك
نظرت ملك الي عينه ثم نظرت إلي الأسفل سريعا
ملك :الصراحه كنت بحاول اسمع ليلي عشان اخضها
ضحك جاسر علي طفولتها وشعرت هيا بالحرج واردت أن تلفت من بينش يديه فتركها هذه المره ولكنه لمس شعرها يملس عليه
جاسر :هتفضلي طول عمرك صغيره مهما كبرتي
مدت ملك شفتيها للخارج لم يعجبها كلامه عن كونها طفله ولكن لمسته راقت لها وعقدت ذراعيها
ملك :علي فكره انا عندي ١٧سنه وقريب هيكون ١٨ وصحابي بيتجوز ويتخطبو
قصب جاسر حاجبيها علي حديثها عن الزواج
جاسر :وانتي عايزة تتجوزي يا ملك زيهم ولا ايه ولا انتي ندمتي علي الزفت بتاع الاسبوع اللي فاتت لو زعلانه أجبهولك يا محترمه
ملك بغضب:انتي لي علطول محسسني اني قليله الادب علي فكره بقا انا محترمه جدا وانا واخده بالي كويس من اللي بتعمله شوف مين اللي مش محترم وببتكلمو وبتسهوك عليك وانت مبسوط
ذهل جاسر من كلامها إذا صغيره بهذا الذكاء وهو الذي اعتقد ان لا احد يعلم بعلاقته مع النساء لكن لا صغيره هنا منتبهه كالنمر لأصغر أخطائه قبل أكبرها
جاسر :ملكش دعوه اصلا خليكي في حالك هو انتي هتعملي كبيره عليا ادخل وأخرج زي منا عايز انا حر
ضاقت عينان ملك بغضب وضربت قدميها بالأرض وأشارت لها باصبعها
ملك :يا سلام مااااااشي ماشي اوي ماشي خالص علي فكره مايهمنيش اصلا بس انا بقا هقول لطنط وهيا بقا تشوف بتروح تقابل مين الساعه ٢باليل
همت بالذهاب ولكنه امسك ذراعها وسحبها الي غرفته بخطوات ثابته بينما شعرت هيا بشجاعتها تهرب منها لم يتخيل جاسر أبدا أن تكون طفلته بهذه الشراسه امسكها من رقبتها وقربها الي صدره
جاسر بابتسامة ثعلب :والله والهانم بقا صوتها يعلي عليا وكمان فتانه وحشريه بس اللي مستغربه بقا وعايز اعرفه انتي شغلا بالك بيا ليه انا حر لو عايز اقابل حد
قاطعته ملك وعينيها تنطر شراره
ملك :قصدك واحده مش حد يا جاسر بيه
جاسر : وحده أو واحد ميخصكش ويا ريت تلزمي حدودك القطه مش هتخربش النمر ماشي يا قطتي
حاولت ملك أن تخريش جاسر ومنها تريد أن تثبت قدرتها علي إيذاء النمر ولكنه ضحك ولفها في ذراعه وأمسك بيديها الاثنان امامهم وظهرها لصدره وهمس في اذنها وهو يستنشق عطرها
جاسر :وانتي صغيره كنت بحب فيكي عنادك بالرغم من رقت عنيكي وبرائتها بس مكنتش اعرف انك بتكبري وعنادك بيكبر كمان معاكي
كادت ملك أن يغشي عليها من تدفق كلمات ومشاعر جاسر نحوها وشعورها بحراره أنفاسه علي رقبتها ماهذا الشعور الغريب الذي تشعر به لاول مره في حياتها ويجعلها خفيفه كالهواء وجسدها غير قادر على حمل نفسه
ملك لنفسها :هو ايه اللي بيحصل ده هو بيعمل فيا ازاي كده لا لا انا لازم اهرب منه
دفعت ملك بنفسها الي الأمام فتركها وعلي وجهه ابتسامه نصر لم تنظر ملك خلفها بل انطلقت بسرعه الرياح الي غرفتها لتغلقهاوتلقي بثقلها علي سريرها غير مصدقه أن قدمها التي لم تقدر علي الوقوف منذ. لحظه استطاعت الركض بهذه السرعة والهرب أخفت وجهها في وسيادتها وهي تبتسم وتستعيد لحظاتها المفاجئه مع جاسر ولماساته لها التي تشغل بها نار لن يطفأها سواه هو وقلبه
خرج جاسر من قصره هذا اليوم وهو يشعر بقلبه يدق بشرائه كما لم يفعل من قبل اتجه إلى شركته
وصل جاسر وانغمس في أعماله علي أمل أن ينتهي هذا اليوم ليذهب ويلتقي بطفلته مره اخري
بسسسسسسس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنه عمي)