رواية سجينة فؤاده الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده البارت السابع والثلاثون
رواية سجينة فؤاده الجزء السابع والثلاثون
رواية سجينة فؤاده الحلقة السابعة والثلاثون
شدني من خصري فلزقت ايدي على صدره ب توتر
انحني جمب ودني وهمس : متنسيش اني جوزك ، يعني
وقت م أسألك علي حاجه تجاوبيني
بلعت ريقي ب صعوبه ولفيت راسي للجهه التانيه ، لقيته
حط ايده تحت دقني ولف وشي ليه غصب عني وقالي بفحيح :۔ إنتي سامعه !؟
– الكلام ده تقوله لخطيبتك ، مش للي هتبقي طليقتك
قولتها وانا بفك ایده من على خصري
روحت قعدت علي الترابيظه وربعت ايدي علي صدري
بإبتسامه كبرياء ، لقيت سيف بيقدم مني وبيقولي : مالكم
اتخانقتو !؟
لا أبدا ، انا بس تعبت ف قعدت
طب يلا نمشي عشان ترتاحي
هزيت راسي وقومت من مكاني ، لفيت لقيت نور ماسك اید
سيرين وانحني طبع بو’سه عليها ، المنظر تعب قلبي وطفا روحي من جوا ، مشيت وانا بحاول امسك دموعي وبشد علي أعصابي
بصيت قدامي لقيت عربية معتز ف قولت بإستغراب : مش
دي عربية معتز ! امال هو مشي ب أي !
لقيت سيف اتوتر ومش عارف يجمع كلامه : انتي مالك
مهتمه بتفاصيل معتز کده ! هو في بينكم حاجه
_ لا طبعا ، معتز زيك بالظبظ ، أخويا يعني حتي هو بيحاول
يهديني من ناحية نور .
– امم ، عامتا يستي هو خد عربيتي
_ دا العشق الممنوع اللي بينكم ده من امتا ، دنتو مبتطيقوش بعض يعني
– هو انا مقولتلكیش
_ لااااء
– قولي والله
– زغرتله وانا بقوله : إنز
– عادي ي حور يعني ، مش ابن عمتي وكده
_ هزیت کتافي ودخلت العربيه
عدي إسبوعين منزلتش الشركه فيهم ، واتعلمت السواقه
مشوفتش ولا سمعت حاجه عن نور ..
وفي يوم كنت معديه الساعه سته بليل بالعربية تحت
شركتهم صدفه ، ( اه والله ي جماعه صدفه مش انا اللي عاوزه أعدي لا خالص ?)
لقيته واقف مع سيرين وهووب مره وحده حضنته ، اتحركت
من المكان بسرعه ومكنتش شايفه حاجه قدامي ، وصلت قدام حانه ( كبا’ريه ) ف دخلت وقعدت علي البار
تشربي اي ، قالها النادل ف قولتله بإبتسامه بهتانه : أي
حاجه تخليني أنسي
شفق علي حالتي تقريبا ، جابلي شامبانيا وبعد اول کاس
شربته كنت بخطرف بالكلام ومش عارفه بقول ایي
******
كنت حاطط مراقبه عليها ، جاتلي رساله بعد م اتحركت من
قدام شركتي :_ نور باشا ، مدام حور لسه متحركه من قدام شركتك حالا
اتصلت بيه بسرعه وانا بحاول قدر المستطاع اقنع نفسي
آنها مشافتنيش ف حضنها
_ الوو
نور باشا
كانت موجوده امتا !؟
احمم
_ اتنرفزت عليه وقولتله :_ متنطق ..
لما البنت اللي معاك حضنتك
_ وهي فيين دلوقتي
دلوقتي ف طريق ****
_ خليك وراها وعرفني كل اللي هيحصل …
تحت أمرك ي فندم ..
قفلت معاه شويه وبعتلي مسدچ :_ نور بيه المدام دخلت
الكباريه الموجود ف ****
ركبت عربيتي وروحتلها علي هناك لقيتها بتشرب ومدلوخه
وبتتكلم مع الجارسون
قربت مسكتها من دراعها ، بصتلي وضحكت وهي بتقول :ـ
أهلاااااً ، نور بيييه هنا
بصت للجارسون وقالتله :_ هو ده بقي اللي كنت بكلمك عنه
حلو صح ؟
=بصلي وقالي :_ مرات حضرتك !
_ عرفت منين !؟
ليها نص ساعه بتحكيلي قد اي انت حلو وهي كانت مضطره
تسيبك
بصتله وقالتله :_ ششششش ، متقولهوش ، بص لو هو
طلقني انت اتجوزني .. هتتجوزني !؟
مردش عليها ف بصتلي ب حزن :_ بيردش عليا لي ي نور ها
، بصتله تاني وقالتله :_ هو انا وحشه !؟
بصلي وسكت ف قولتله :_ شوف شغلك انت
حطيت كف ايدي علي خدها وانا بخبط عليه بخفه :_ حوور
، فوقي
ضحكت بتريقه وقالتلي :_ هه افووق ، لي ها ! عشان
أشوفك ف حضنها !
قومت وانا بشدها من دراعها ف شدت نفسها مني وهي
بتشاور عليا ب صباعها ومش عارفه تفرد طولها : إب ، إبعد ، عني
قربت شيلتها علي كتفي كانت بتضرب ضهري ب قبضتها
وبتهز رجليها :_ سيبنااااي
خرجت بیها برا الحانه نزلتها وقعدتها علي كرسي العربيه
لاكنها اتمردت وحاولت تنزل ، انحنیت ف العربيه ، قيدت ايديها الاتنين بإيدي وانا محني وقفلت عليها حزام الأمان بالإيد التانيه بصيتلها وقولتلها ب تحذير :_ إستكتي والا
ردت بحزن وعيونها مجمعه دموعها :_ وإلا ايي
طبعت بو’سه علي شفا’يفها ، حسيت ب قبضتها بترتخي بين ايدي ف بعدت عنها وسيبتها ولفيت ركبت
وخدتها معايا علي البيت ، شيلتها وطلعت بيها علي فوق ،
حطيتها ب هدوء علي السرير وروحت اتصلت ب سیف
حور معايا مش هترجع البيت النهارده
رد بقلق عليها :_ لي حصلها حاجه !؟
_ هه لا متقلقش انا بس هحاول أرجع عقلها ف مكانه …
لو عملتلها حاجه ي نو.. رد بحمق ف قاطعت كلامه وانا
بقوله :_ أنا جوزها ، ولا نسيت انت كمان ..
منسيتش ي نور بس برده بحزرك لو لمستها هزعلك صدقني
قفلت الخط ف وشه ودخلت غيرتلها هدومها ب بجامه من
هدومها اللي سابتها هنا وقعدت جمبها ، كنت بتأمل ملامحها
الهاديه ، وحشتني اوي ووحشني حضنها ..
فتحت عيونها بثمل وابتسمتلي وقربت وشها مني وفضلت
تتمسح فيا ..
خدتها ف حضني ونمت
******
صحيت تاني يوم ولقيت نفسي ف حضن نور ،
اتفاجئت لما لقيته جنبي ، بصيت حواليا واتصدمت :_ انا ف بيته ، دا ازاي !؟
كان لافف دراعه علي خصري ، حاولت أفكه براحه عشان
میصحاش ، معرفتش ، كان ماسك فيا ومتبت
استكانت وحطيت راسي علي صدره ب هدوء ، كان واحشني قوي
حسيت ب ایده بتتحرك ف عملت نفسي نايمه ، مسد علي
شعري وهو بينادي بإسمي : حوور
مرديتش عليه ف قالي :_ انا عارف انك صاحيه ، فتحي
عيونك
اتجاهلت كلامه وفضلت مغمضه ، فجأه لقيته سحب ایده
من عليا ومسك ايدي ، محسيتش بحاجه غير وانا بتفزع من
وجوده فوقي وانا تحته متقيده بقبضته ، عيوني اتسعت من
الصدمه ، لقيته بيضحك وبيقولي : مش قولتلك فتحي عيونك ..
كنت مركزه عيني علي شفا’يفه وهو بيتكلم ، بلعت ريقي وانا
بفوق نفسي بسرعه وبقوله :_ اي اللي جابني هنا
رفع حاجبه وقالي :_ انتي مش فاكره !؟
هزيت دماغي وقولتله :_ لا ، آخر حاجه فكراها لما كنت
قاعده علي البار ف الحانه
حااانه ، قالها بإستنكار ف مرديتش عليه
فك قبضته من علي ايدي وقام من عليا قعد جمبي ب غرور
وقالي :_ انتي اللي جيتيلي
جيتلك !! انا !
غمزلي وقال :_ مش فاکره حاجه خالص
هزبت راسي ب نفي ف قالي :_ خالص خالص
_ لي هو اي اللي حصل !
بص علي جسمي بتفحص وقالي :_ لا ولا حاجه خااالص
بصيت لنفسي لقيتني مغيره هدومي ف شديت الغطا عليا
وقولتله :_ عملت فيا اي
ضحك و قال :_ بتداري اي ، مخلاص شوفت كل حاجه
، قرب من وداني جامد وقالي بهمس :_ وعملت كل حاجه ،قالها وعض أسفل ودني عضه خفيفه خلت شيء زي الكهربا يسري ف جسمي ، كان بيستنشق ريحتي ونفسه السخن بيخبط ف رقبتي ،
بعدت وشي غصب عني عشان اسمحله يتجول بشفا’يفه يطبع قبلات متفرقه
شديت علي سناني وانا بفوق نفسي ، زقيته ب ايدي بعيد
عني ف قرب مني أكتر وهو بيمسك ايدي ، لفيت وشي ليه
وقولتله وانا ببص لعيونه بضعف :_ إبعد
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سجينة فؤاده)