رواية مليكة الرعد الفصل السادس عشر 16 بقلم سوكا
رواية مليكة الرعد الفصل السادس عشر 16 بقلم سوكا
رواية مليكة الرعد البارت السادس عشر
رواية مليكة الرعد الجزء السادس عشر
رواية مليكة الرعد الحلقة السادسة عشر
✨في منزل مليكه✨
محمود : ماما عاوز افاتحك في موضوع
مياده: خير ي حبيبي موضوع اي
مليكه بتوتر: هوا هوا عاوز يقولك
محمود: اه عاوز اقولك
مياده بهدوء: انا مش موافقه
مليكه بغباء: مش موافقه على اي
مياده: علي ان اعمل العمليه
لتحتل الصدمه معالم من في الأرجاء
نورا:بصدمه: ازاي انا مقولتش حاجه
مليكه وهي تجز على أسنانها: امال عرفت ازاي ي راديو عرفت ازاي ثم تمسكها من لياقه قميصها هي ومحمود
نورا بخوف: ولله ماقولتلها حاجه قوللهم ي ماما
ميادة: سيبها ي محمود انت ومليكه انا ال عارفه لوحدي
ليتركوها
محمود: ازاي احنا نبهنا للدكتور ميقولكيش
مياده: اه ماهو مقليش انا سمعت الدكتور يومها وكمان سمعتك وانت بتكلم مليكه علي فلوس انا مش هعمل العمليه دي انا مش حمل عمليات ي محمود ي حبيبي والفلوس دي حاجه تنفعك انت واخواتك
مليكه بعصبيه: احنا مش عاوزين فلوس احنا عاوزينك انتي اهم من اي مال عشان خاطرنا ي ماما اعمليها وانتي هتخفي على طول
ميادة: بس
محمود بصرامه: مبسش ي اما تعملي العمليه ي اما تعتبري ابنك ما”ت
ميادة: يعني دي اخرتها بس انا مش هعمل حاجه
نورا بدموع: حرام عليكي ي ماما ورحمه بابا اعمليها والنبي ثم تدرك ما قالت
محمود بغيظ: نورا
ميادة وقد غلبتها الدموع: خلاص ي محمود انا هعمل العمليه موافقه ثم تهرول نحو غرفتها
مليكه بغيظ: انتي ع طول كده مسحوبه من لسانك
نورا بتذمر: الله يعني اعمل اي انا نفسي اعرف لي هي بتزعل لما بنجيب سيرته
محمود بشرود: مش عارف بس هي كل مرة بتبرر ان هي كانت بتحبو اوي يلا ربنا يرحمو انا مش عارف هوا ما”ت ازاي ولا حصل أي ده حتي الد”فنه محضرتهاش
نورا: وانا كمان كنا مسافرين انا وانت عند عمتو وقررنا نفضل هناك فترة ثم تدمع وانا كنت صغيرة وقالو بابا ما”ت
محمود وهو يحاول تهدئتها: معلش ي حبيبتي هوا انا حارمك من حاجه لتنفي نورا
كل هذا تحت أنظار مليكه فهي تحاول تذكر شيء ولكنها لا تستطيع لتتصبب عرقا
محمود وقد قلق من هاله اخته: مليكه انتي كويسه
مليكه: ها اه اه كويسه كويسه انا همشي بقي
محمود: ماشي كنت عاوز اقولك ان رعد اتصل وقالي الفرح بكرة وكل حاجه جاهزة حتي عمليه ماما
مليكه وبدون مقاومه: ماشي يعمل ال هو عاوزة ثم تتركهم وترحل مما يزيد الصدمه علي وجهه محمود
محمود بصدمه: مش معقول ده انا كنت فاكر ان هي هترفض هتعمل مشكله
نورا: وانا كمان مش مصدقه اظاهر ان رعد دخل وهيغير كتير في حياتها
محمود وفاه يكاد ان يصطدم ارضا : ربنا يستر
انا همشي ثم يتركها ويرحل
نورا: أم اروح انا كمان اتاخرت علي المدرسه
🖤في مكان ما🖤
تركض وتركض وتركض تحاول ان تنجي بنفسها من هؤلاء الوحوش
الشاب: يلا ي يالا بسرعه لو متمسكتهاش البرنس هيمو”تنا
الشاب٢: لازم نجيبها يلا انت من هنا وانا من هنا ليتفرق كل منهم للبحث عن تلك المسكينه
اسيل وقد اختباءت في احدي المخازن: ي رب اعمل اي انا خايفه والموبايل وقع مني اعمل اي ثم تشعر بحركه احدهم لترتعد خوفا وتناجي ربها بالنجاة في سرها
الشاب: اظاهر ان هي مش هنا أم اروح اشوف هناك
اسيل وقد تنفست الصعداء وكانها حابسه لانفاسها: الحمد لله انا هحاول اشوف موبايل او اي حد يساعدني وما هي إلا لحظات من خروجها حتي امسك بها ذلك اللعين
اسيل ببكاء: سيبني سيبني انت عاوز مني اي لتحاول الفرار ولكن ابت محاولاتها بالفشل ف الفرق في البنيه شاسع فهي بالنسبه له شيء صغير
الشاب بنظرات جريئة: اسكتي بقي حاكم انا مانع نفسي عنك بالعافيه
اسيل ولم تفهم ما قاله ولكنها خايفه منه ومن تلك النظرة: لتصمت عن الحركه قليلا
الشاب وهو يجرها: يلا ي قطه كده لحسن حد يشوفنا ولكن لم يكن في الحسبان أن يراهم ذلك الشاب ذو العينان البنيتان الحادة الذي لو تمهلوا له قليلا لكانو في أحضان المو”تي
الشاب: سيبها يالا
الشاب وهو يخرج سلا”ح ابيض ويوجهه نحوه: اوعي كده ي باشا الموزة دي تلزمني اختي وبربيها
اسيل دون النظر لذلك الشاب: كذاب كذاب انا معرفوش سيب ايدي
وبحركه مفاجاة يكون الشاب ذو السلا”ح الابيض محطم علي الارض
اسيل وهي تنظر له بصدمه: شكرا شكرا جدا مش عارفه اقولك اي بس بجد شكرا انا لي حاسه إني شوفتك قبل كده
الشاب وهو يمسكها من معصمها: ده مش وقت شكر اشكريني بعدين احنا لازم نمشي حالا قبل ما يصحي وحد ياجي هنا ليركض الاثنين
اسيل وقد توقفت عن الركض بانفاس متقطعه: انا عرفت انت محمود اخو مليكه
محمود : اه يلا ي انسه بسرعه هنركب تاكسي اهو
اسيل وقد تغيرت ملامحها: انا ثم تسقط فاقده الوعي
محمود بفزع وقد انخلع فؤادة ولا يعرف السبب: انسه اسيل انسه اسيل اسيل اسيل ليقوم بحملها وتوقيف تاكسي والتوجه نحو اقرب مشفي
محمود وهو يخرج هاتفه: الو رعد بيه ممكن تاجي عند مستشفي …..
رعد: خير في اي
محمود : انسه اسيل اغمي عليها وانا هاخدها على هناك
رعد: انا جاي حالا
✨✨في شركه الشافعي داخل مكتب مراد✨✨
مراد: الو عرفت مين صحبه الصورة
الشخص: …….
مراد بصدمه : اي مريم مهران
الشخص: ………
مراد: طب معرفتش سبب العداوة
الشخص:……..
مراد: ماشي ماشي ليغلق الهاتف وهو يفكر فى مصيره المجهول مع معشوقته
مراد بهمس: شكلي هتعذب علشان اطولك يوم ما اعرفك تبقي بنت عدو العيله ده لو احمد الشافعي عرف هيقت”لني
لنتركه يشرد في مستقبله المجهول
🖤🖤في مقر الشافعي🖤🖤
مليكه كانت ذاهبه للعمل لتفاجيء بذلك الذي يخطو مثل الرعد نعم فهو اسم علي مسمي
مليكه باستغراب: هوا في اي بتجري كده لي وما هي إلا ثواني حتي أفلت معصمها داخل السيارة وانطلق بها بسرعه مريبه قد اخافتها وكادو ان يصابو بأكثر من حادث حتي وصل أمام المشفي لتجري مليكه خلفه تحاول اللحاق بخطواته السريعه حتي وصل امام غرفه ما لتصدم مليكه من رؤيه اخاها
مليكه بانفاس متقطعه من شدة الركض: محمود انت بتعمل اي هنا هوا في اي انا مش فاهمه حاجه
ليسرد لها محمود ما حدث تحت نظرات التوعد والاشتعال من رعد مما سمعه
مليكه :الحمد لله انك روحت الشغل من الطريق ده طب هي هتفوق امتي
محمود: كمان شويه الدكتور قال حاجه بسيطه من الإرهاق والخوف لأننا جرينا مسافه كبيرة اوي عشان المجر”مين دول كانو مسل”حين
رعد ببرود: شكرا ي محمود
وما هي الا لحظات حتي استمعو لصراخ اسيل
اسيل بصراخ: لا سيبني سيبني عاوزين اي برنس مين
لتلمح رعد الدالف نحوها لترتمي داخل احضانه وتتشبث به أكثر ف أكثر وتدفن راسها به
رعد وهو يرتب على ظهرها : اهدي هش هش انا معاكي هنا متخافيش بس بس
اسيل بدموع : انا خايفه اوي ي رعد دول جم ضربوا السواق واقتحمو العربيه وخطفوني وهربت منهم بالعافيه اهي اهي
كل هذا تحت نظرات مليكه التي لا تعرف ماهي اهل هي غيرة أم ماذا كل ما تشعر به هي انها تريد أن تبعد عنه باي تمن ممكن
مليكه: خلاص ي سيلا متخافيش ي حبيبتي وتقوم باخذها في احضانها الحمد لله انك نجيتي
اسيل وهي تنظر نحو محمود الذي كان يرمقها بغيظ لا يعرف سببه
اسيل : متشكرة جدا ي استاذ محمود لولاك مش عارفه كان عملو فيا اي
محمود باقتضاب لاحظه الجميع: لا العفو اي شخص مكاني كان زماني عملت كده
لتنظر له باستغراب بعينيها ذات اللون العسلي مع بشرتها ناصعه البياض وشعرها المتسرسل الفحمي الذي به بعض الخصل البندقيه
مليكه وهي تحاول تلطيف الجو: ها ي سيلا هتخرجي امتي
رعد ببرود: انا هروح اسيل والنهاردة اجازه من الشغل عشان تجهزي للفرح ي عروسه
مليكه وهي تلوي ثغرها: عروسه ي عتريس ليستشيط غضبا ويضحك الجميع علي مشاغبتها له
وتتم الاجراءات وتخرج اسيل من المشفي
🖤في قصر الشافعي🖤
تدلف اسيل بجانب رعد بطلته لا تنذر بالخير
حنان بخوف: في اي مالك ي اسيل رعد اسيل مالها مالها متبهدله كده
رعد بجمود: مفيش حاجه
احمد بعدما راي حاله حفيدته قال بصوت اخاف جميع من في القصر
احمد: اسيل اتكلمي
لترتعد اسيل بين يدي رعد وتتجمع الدموع في مقلتها
اسيل بصوت مخنوق : في ي جدو مجر”مين ضربوا السواق واقتحمو العربيه وخطفوني وهربت منهم بالعافيه ومحمود اخو مليكه شافني وانقذتي
لتنهال اساريره خوفا نعم ان احمد الشافعي الاسطورة خائف ف نقطه ضعفه ليس اولادة انما احفادة
احمد بحده: مين دول ومفهمتيش كانو عاوزين اي
اسيل: معرفش ي جدو بس سمعتهم بيقولو لو ملقنهاش البرنس هيمو”تنا
احمد بحنيه : طب اطلعي ي حبيبتي علي اوضتك استريحي لتصعد ويصعد خلفها حنان وسعاد
احمد : مين البرنس ده
عامر والشرر يتطاير من عينيه: انا لازم اعرفو ال**** ازاي يتجرأ يجي جمب بنتي
عمران: حضرتك تعرفو ي بابا
احمد : لا بس هعرفوا
رعد ببرود: متتعبوش نفسكو والعيال ال هاجموها راسهم هتاجي هنا بليل مغلفه كمان
واه انا فرحي بكرة ثم يذهب لينظر الجميع لطيفه بصدمه ماعدا الذي رسم بسمه على ثغرة لعلمه بخبث ودهاء حفيدة ومعزت اسيل له
عمران بصدمه: الوالد ده هيجنني فرح وهيجيب العيال ازاي
احمد بدهاء: متنساش ده قبل كل شيء الكينج ي عمران وكلامو هيتنفذ ثم يتركهم ويرحل
عامر: انت فاهم حاجه
عمران وفمهه كاد ان يلتصق بالارض: لا
عامر : طب يلا ي اخويا لما نعرف الباقي بالفرح
عمران: بردو مفهمناش هيعمل الفرح في القصر ولا اي
عامر بنفاذ صبر سيب الامور تمشي احنا زينا زيك
✨✨ في احدي مخازن المنصوري القديمه✨✨
مهران بعصبيه : يعني اي ي كلا”ب ممسكتوهاش يعني اي مشغل معايا اي حريم حتة بت زي دي متعرفوش تمسكوها
الشاب بخوف: ي برنس والله كنا مسكناها بس لولا الواد ال جه مقدرناش عليه خدها وهربوا
الشخص: خلاص ي مهران بس البت دي هتفيدك ب اي انت عارف لو احمد الشافعي عرف او شك انو انت هيفرمنا
مهران بعصبيه: يلا روحو انتو ثم يستدير لذلك المتحدث البنت دي حفيدته والشيطان ليها معذه عندو وانا عاوز انتقم من كل عيله الشافعي مش من رعد ده بس
دمروني الأول احمد دمر شركتنا شركتوا كانت انجح منها ودلوقتي رعد جه وخلانا نعلن افلاسنا انا هقت”لهم كلهم خدو مني اعز بني ادمه
الشخص :طب انت هتعمل ايه دلوقتي
مهران بثقه: خلينا نسيبهم يفرحوا شويه وانا هفجر قنبلتي بعد المحبه
الشخص بعدم فهم: مهران انت ناوي علي اي فهمني
مهران بحقد: انا متابع اخبار العيله ومن الاخبار عرفت كم معلومه عن الكينج ومراتو
الشخص: ال هي
مهران: ال هي ان الكينج شكلو واقع في الحب وهيقع قريب
الشخص باستغراب: وانت مالك وهاتستفاد اي
مهران بضحك: ما هو يتعلق بالسنيورة وإحنا ناخدها منو نخليها تكر”هوا يبقي دي بدايه الانتقام ونسيب الباقي مفاجأه
الشخص: ده انت شيطان ي اخي اكيد عاوز متهنهوش
لينفجرو ضاحكين تلك الضحكه البغيضه
🖤🖤في لندن🖤🖤
جيسيكا بحزن: اما زلتي مصرة علي السفر يارا
يارا: اجل جيسيكا ولكن سوف اعود قريبا أنني مشتاقه لهم جدا
جيسيكا: كما تريدين ولكن قبل الرحيل اريد ان اعلم اين مارلين اختفت منذ ذاك اليوم هي وجون ماذا فعلتي لهم
يارا بلامبالاه: لم افعل شيء اطلاقا عند عودتهم دعيهم يجيبو وداعا حتي لا اتاخر علي موعد الطائرة
يارا وهي تحدث نفسها: انا هنزل مصر بعد غياب كتير اوي مقولتش لحد عاوزة اعملها لرعد مفاجاة اووف بس مش عارفه لي متوترة
✨✨في مقر الشافعي✨✨
يعتلي رعد مكتبه بكبرياء يتحدث في الهاتف
رعد: انت تروح عند عربيه اسيل وتفتحوا الارض وتطلعولي العيال ال هجموها بدل ماخد روحكم
وعاوزهم عايشين ثم يغلق الهاتف دون استماع الرد
ليسند رأسه للخلف ثم يقوم بعدة اتصالات من أجل الزفاف وايضا العمليه فهو يخطط ان يجعل العمليه بعد الزفاف بيومين
رعد : كده كل شيء جاهز القاعه والعمليه ايام جحي”مك بدأت ي مليكه
ليدلف عليه ذلك الوسيم بعادته القديمه دون طرق الباب
محمد: ازيك ي ابو الرعديد عاش من شافك ي عم
رعد باشمئزاز : رعديد وعم عاوز اي
محمد وهو يتنحنح: ال سمعته ده صح
رعد ببرود: سمعت اي
محمد: الفرح بكرة
ليؤميء له رعد دلاله على نعم
محمد بصدمه: طب ازاي ومتقوليش وهتلحقوا تعمل كل حاجه انت مجنون
رعد ببرود: كل شيء جاهز انت بس عليك تعرف العيله مكان القاعه****
محمد: وكمان العيله مش عارفه المكان مكنش ناقص غير العروسه متعرفش المكان
رعد ببرود: طب ماهي مش عارفه
محمد بصدمه وغيظ وهو يأخذ وضع اللطم: اعمل فيك اي قولي انت مش هتسكت غير لما تشيلي المرارة همو”ت علي ايدك ي بارد قم يتركه ويرحل وهو يلعنه ويسبه
🖤🖤في منزل مليكه يصل محمود ومليكه🖤🖤
ميادة بقلق: خير ي ولاد اي ال جابكم بدري كده
مليكه: مفيش ي ماما واخدين اجازة عشان الفرح بكرة ثم تتركهم وتتدلف لغرفتها
ميادة باستغراب: فرح فرح اي
محمود بتنهد: اصل رعد اتصل الصبح وقال انو جهز كل حاجه والفرح بكره
ميادة وقد فهمت ماينوي عليه ذلك الرعد : ماشي ي حبيبي روح ارتاح ولما نورا تاجي نتغدي
ليذهب في غرفته يفكر في حوريته
وبعد فترة تخرج مليكه
مليكه: ماما انا هروح الجامعه بقالي كتير مروحتش
ميادة: دلوقتي ي بنتي وبعدين انتي فرحك بكره
مليكه وهي تحاول ضبط انفعلاتها: اصل اتصلت بصبا وعرفت أن في محاضرات متأخره معلش هروح فايتني حاجات كتير
لتؤميء لها ميادة
✨✨ في شركه الشافعي داخل مكتب سيف✨✨
تدلف السكرتيرية مني
مني بعمليه: اتفضل ي فندم الملفات ال حضرتك طلبتها
سيف: امم ماشي ناديلي عثمان من بره
لتؤميء له وبعد فترة يدلف رجل يبدو عليه في العقد الرابع من عمره مخفض الرأس احتراما لرب عمله
عثمان: نعم ي سيف بيه
سيف: انا هديك صوره بنت وشويه تفاصيل عنها عاوزك تراقبلي كل تحركتها وتحميها انت ورجالتك فاهم
عثمان: فاهم ليأخذ الصورة وينصرف
سيف: انا شكلي حبيت بجد
🖤🖤في مدرسه الثانوي🖤🖤
منذ آخر شجار بين عمر وهؤلاء الشباب وبدأت نورا تتلقي الكثير من المضايقات ولكنها لا تبالي خوفا على والدتها
المريضه
ولكن اليوم هل سيستمر الوضع كما هوا عليه أم ماذا دعونا نري
تخرج نورا من المدرسه بعد انتهائها من يومها الدراسي
لتتلقي المضايقات ولكن ليس كل مرة فهذه المرة تجاوزا الحد وحاولوا الإمساك بها
الشاب: ي خرااابي ع القمر اول مرة اشوف قمر بالحلاوة دي
الشاب٢: ماتيجي ي ازرق انت وجاء ليمسك كفها ليتلقي صفعه مدويه من هذا الكف الصغير الناعم
الشاب ٢: اه بتضر”بيني ي بنت ال*** والله لوريكي ثم يقوم بامساكها ومحاوطتها بسلا”ح ابيض حول عنقها
الشاب١: انت بتعمل ايه الله يخربيتك
الشاب ٢ بتهديد: ال هيقرب مني هقت”لها اما انتي ي سنيورة ف هتاجي معانا
لترتعد اساريرها خوفا غافله عن هؤلاء المراقبون لها
ليأتي بضع شباب ذو بنيه قويه يظهر عليهم أنهم بوديجاردات يقوموا بتلقين هؤلاء الشباب درسا واخذهم نحو السيارة
الحارس : ده مصير اي حد هيفكر انو بس يقرب من نورا هانم حتي لو بكلمه ثم يتركهم ويرحل تارك تلك التي فمها كاد أن يصل للارض
نرمين صديقه نورا: تقوم باغلاق فمها لها نورا
نرمين : انتي ي بنتي انتي متنحه كده لي مين دول ي بت
نورا بصدمه: معرفش ثم تهز راسها غير مدركه شيء ليصطحبها زميلاتها للمنزل تحت صدمه الجميع
🖤🖤في الجامعه تصل مليكه🖤🖤
مليكه: ازيكم ي بنات
صبا: الحمدلله ي اختي انتي لسه فاكرانا
مليكه بسخريه: عروسه بقي المهم كل المحاضرات ال فاتتني جيبوهالي
ندي: ماشي ي موكه بس في اي مالك شكلك زعلانه وبعدين اسيل مجتش انا كنت بكلمها قالتلي ان هي طالعه من البيت
مليكه : مش هتاجي تعبانه شويه
صبا بخضه: تعبانه عندها أي تعالوا نطمن عليها
مليكه: اهدي ي بنتي مفيش حاجه وبعدين ما انتو هتشوفوها بكرة ولا انتو مش ناوين تاجو الفرح
صبا بغباء: فرح مين
مليكه ببرود: فرحي
ندي بزعيق مصاحب لصدمه: نعاااااام
مليكه: هش هش الله يخربيتك هتفض”حينا ما هو رعد اتصل بمحمود وقال الفرح بكره
صبا : ازاي طب والفستان والحاجات
مليكه بسخريه: ودي يعني تفوت منو اكيد مجهزو وهيجوبوا بكرة زي ما فاجأني بموضوع الفرح ده يلا بقي نروح المحاضرة
لتذهب ويلحقها صديقاتها متحسرين علي حال صديقتهم
🖤🖤في الطائره🖤🖤
تجلس يارا بجانب ذلك البغيض بالنسبه لها فهو لم يخلو من مشكاستها
الشاب: مقولتليش بقي ي ستي اسمك اي ولا انتي ناويه تخترعي اسم تاني
يارا بحمحمه: يارا وبعدين انت مالك بيا خليك في حالك
زين : تصدقي اسمك حلو انا زين ي يارا
يارا بتافف: طب خلاص ي أستاذ زين ممكن تسيبني انام شويه
زين بحركه كوميديه: اوي اوي ويقوم بتنظيف كتفه يلا نامي
لتنفجر يارا ضاحكه من حركته تلك
يارا بضحك: انت مش معقول لنتركهم في مشاغبتهم قليلا
✨✨ في ايطاليا ده المكان ال في ملك ومالك✨✨
يعلن جهاز القلب عن توقف ضربات القلب انه الصفير الذي لم يود سماعه طوال تلك الأعوام الماضيه
الممرضه: دكتور دكتور المريضه ليقوم الطبيب بعمل اللازم هل يوجد امل
مالك واساريره مرتعدة: ملك لا ي ملك ارجوكي مضيعيش تعبنا طول السنين دي عشان خاطر ولادك ي ملك
🖤🖤 في منزل مليكه🖤🖤
تجلس ميادة تحضر للغداء لتشعر بشيء ما في قلبها نعم انه المرة الأولي التي يؤلمها بهذا الشكل ماهذا يالله
ميادة وقد تذكرت انه نفس الشعور عند علمها بمو”ت تؤمها المحببه لقلبها
ميادة بصدمه والدموع تجمعت في مقلتيها: ملك انا لي حاسه بيكي ثم تحاول تهدئ روعها حتي لا يلاحظ حالها احد وماهي ال دقائق معدودة حتي ذالت تلك الألم
ميادة بصدمه: معقول انا حاسه بيها
ثم تنفض تلك الافكار من راسها فكيف للموتي ان يحيو……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مليكة الرعد)