روايات

رواية عشقت ملاكي الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية عشقت ملاكي الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية عشقت ملاكي البارت التاسع عشر

رواية عشقت ملاكي الجزء التاسع عشر

عشقت ملاكي
عشقت ملاكي

رواية عشقت ملاكي الحلقة التاسعة عشر

وبعد وقت كان الجميع في تلك المستشفى
كان ذلك العاشق جالس بعيدا عنهم يتذكر ماذا فعل بأخيه والتي يعشقها ،،،،،لم يتوقع أن يفعل كل هذا بهم ،،،،تنزل دموعه بصمت وحزن على الذي حل بهم
اقترب منه عمه وقال بعصبية بصوت منخفض لأحترام مكان
جلوسه في المستشفى
انت حصل معاك ايه انت اتجننت ازاي تعمل كدا
دا انا كنت اقول انك هتحميها ل ملك بس كنت غلطان
زين بحدة ودموع
كنت عايزني اعمل ايه استناها تيجي تقولي أنا بحب محمد وعايزة اتجوز ،،،،،محمد يستاهل الي حصل معاه بس ملاكي
لا دي كانت لحظة عصبية وأكيد هي أول ما تصحى هتسامحتي
عبد الرحمن: انتا واحد مجنون يا زين انت جنيت اكيد
اسمع يا زين ازا حفيدتي سامحتك يبقى انا مش هدخل بالموضوع بس اذا هي رفضتك يبقى انتا لازم تسافر ل وقت ما ملك تخلص امتحانات لانو هتبقى نفسيتها تعبانه لما تشوفك
زين بعصبية ،،،، تخيل انه يمكن أن يبتعد عنها مجرد التخيل
فقد أصبح يصرخ گ المجنون
انتا شو دخلك بالموضوع قول،،،،،، متتدخلش يا عمي بيني وبين
ملاكي هي هتسامحني هي مستحيل أنها اصلا تزعل مني
خليك بعيد عنا
عبد الرحمن: يبقى خلاص هسفرك غصب وإذا رفضت
هتنسجن يا زين وكل الجهات مش هتوصل ل ملك
زين بحزن : انتا عايز ايه
عبد الرحمن: عايزك تترك حفيدتي وتسافر
زين: وإذا هي عايزاني
عبد الرحمن: يبقى انا مش هدخل بيكوا
خرج الدكتور ذهب الكل إليه بسرعه
عبد الرحمن: محمد ازاي يا دكتور
الدكتور: الحمدلله هو بقى بخير ،،بس عندوا كسر بأيدو وغير
هيك مش هيقدر يمشي لأسبوعين لأنو عندوا ردة قويه برجلوا
واذا طقت هتنكسر ويمكن نطر نعمله عملية
نظر عبد الرحمن ل زين نظرة لوم كبيرة
عمر: شكرا يا دكتور
خرجت دكتورة أخرى من غرفة الفحص
ذهب ذلك العاشق لها ركضا
زين: ملاكي ازاي يا دكتوره ،،،،وذهبت العائلة ورائه
الدكتوره : انتوا ازاي تضربوها بشكل دى حرام عليكوا بصراحة يا استاذ عبد الرحمن انا كنت هبلغ البوليس بالحالة دي بس لأنكم معروفين بالبلد كلها أنا معملتش كده هي كويسة دلوقتي بس هي هتفوق بكرا لأنه احنا احنا نيمناها مشان متحسش بالوجع وهي عندها رده خفيفة بأديها
زين : انا عايز اشوفها
الدكتوره: مش هينفع
زين بعصبية : بقولك عايز اشوفها
الدكتوره بخوف من منظره
ااحنا هننقلها بغرفة عاديه ددلوقتي
وبعد وقت نقلوا كل واحد منهم بغرفة،،، كان الجميع
بغرفة محمد ،،،،وكانت قد وصلت وهي تبكي دخلت الغرفة
تبكي جلست بجانبه ووضعت يديه بيدها
عمر خرج من الغرفة هو وعبد الرحمن
سماح : اهدي يا بنتي هو بخير اشوي وهيفوق
هزت رأسها ووجنتيها تمتلئ بالدموع
كان ذلك العاشق جالس بجانبها يبكي على حالتها
ويتأسف لها ،،،،،،فهي عينها متورمة من كثر الضرب الذي ضربها بوجهها
وهي نائمة لا تبالي بما يحدث
خرجت سماح من الغرفة
سماح: محمد فاق يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: روح يا عمر نادي على الدكتور وانا هدخله
عبد الرحمن: ازيك يا ابني
محمد بتعب: بكون كزاب ازا بقولك اني بخير
عبدالرحمن : اهدى يا ابني هيجي الدكتور يشوفك
محمد بأزنزعاج: مسك يا حبيبيتي تعيطيش انا راسي هينفجر
زاد عياط تلك المسكينه
بتوجعك كتير ،،،،،،قالتها مسك بدموع
محمد بزهق : مسك ازا عايزه تعيطي اطلعي عيطي برا الغرفة
انا راسي هينفجر منك
نظرت له نظرة دموع ووقفت وخرجت من الغرفة
سماح: يا ابني مكانش ينفع
محمد: يما انا موجوع مش طايق اسمع حاجة
دخل الدكتور وعمر
الدكتور: حاسس بأيه
محمد: وجع جامد براسي
الدكتور : بكرا هيخف هعطيك مسكن ل تنام وهتفوق هتبقا
كويز
الجميع ذهب للقصر ما عادا الذي يجلس ويبكي على الذي فعله
والتي جالسة بجانب جوزها حزينه على الذي ما قاله لها
فتح عيونه رأها جالسة على الأرض ورأسها على فراش المستشفى ونائمة
بدأ يحرك يديه السليمة إلى شعرها بحنان
فتحت عينيها من النوم على أثر حركته رفعت رأسها
مسك: انتا بخير انادي الدكتور
محمد بابتسامه : انا بخير بس انتي نايمة هنا ليه
مسك: الكل راح القصر
وأنا كنت أعده اشوفك محتاج حاجة ونمت وما حستش بنفسي
محمد: طب تعالي نامي جنبي
لا هنام على الكرسي لانك مش هترتاح
محمد: انتي ملكيش تعالي بس
نامت بجانبه وهو حضنها واغمض عينيه اسف
مسك: عادي محصلش حاجة
ل ينام مرة أخرى
وقبل أن يعمق في النوم سمع صوت طرقات على الباب
محمد: مين
انا زين يا محمد
محمد: قومي يا مسك اشوف عايز ايه
ادخل يا زين
دخل زين للغرفة ورأسه للأرض وضع يده لرأسه عندما رأى محمد هكذا
زين بأحراج : هو انا مقصدتش يا محمد
انا اسف
محمد: انا كنت هموت منك
زين بحزن: خلاص يا محمد خلي قلبك ابيض بقا
محمد: عارف انو مش بأيدك وانك واحد مجنون ل هيك هسامحك
زين بعصبية: محمممد احترم نفسك
محمد: أطلع برا يا زين
زين: طالع انا بس اوعى تقرب على ملاكي يا محمد
بلاش اتجن وانتا قولتها انا مجنون
محمد: انا هترك القصر كله اصلا مش عايز اشوف حد فيكم
خرج زين من الغرفة وذهب ل غرفة ملاكه
ووضع رأسه على الفراش بجانبها واغمض عينيه
……………………….
في الصباح فتح عينيه ينتظر أن تفتح عينيها هي أيضا
دخل عبد الرحمن للغرفة
هي هتفوق امتا
زين: مش عارف
دخلت ورائه سماح وماسة وذهب عمر ل غرفة اخوه
بدأت تفتح عينيها بتعب
فتحت عينيها وجدته يقف أمامها
مجرد رؤيته صرخت
بدأت تصرخ وتبكي وهي تتذكر أن ليس زينها ممكن أن يضربها
فهي كانت تشعر بوجوده بالأمان والان هي تخاف أن يقترب منها
كانت تصرخ بفزع لا تريده
اقترب منها والدموع محبوسة بعينيه حاول أن يحضنها ولاكنها كانت تبكي وتصرخ خائفة منه بشدة كانت تبتعد عنه وهي تصرخ وتبكي
زين بدموع: ملاكي أناا ……….
……………………………………………………………………

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت ملاكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *