روايات

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم حمدي

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم حمدي

رواية دعيني امحو كبريائك البارت الثالث عشر

رواية دعيني امحو كبريائك الجزء الثالث عشر

دعيني امحو كبريائك
دعيني امحو كبريائك

رواية دعيني امحو كبريائك الحلقة الثالثة عشر

-كلكم مستغربين حتى بابى
انا اسفه مقدرش اكسر قلب واحده ادم وعدها بلجواز
انصدم الجميع ولكن الاكثر صدمة هما ادم ومحمود البغدادى ويارا ومازن
قام ادم من مقعده ووقف بجانب سارة وضغط على اسنانه بقوة فهو يريد ضربها على وجهها طبق يديه بقوة حتى لا ينفذ صبره ويطر ان يضربها لانها كل مرة تجعله يغضب ولكن هذه المره غضبه كبيرا جدا
وهمس بأذنها قائلا
-بقا هى ديه خطتك يا بنت عمى والله لاوريكى
رسمت ابتسامة وقالت ببرود
-ايوا هى ديه خطتى يا ابن عمى وبلاش تفكر انك تحطنى فى نار لان النار الى هتفكر تحطنى فيها هسبقك وهحطك فيها
رجع خطوتين للخلف
وذهب متجه لغرفته
وقف مازن ووقفت يارا بطريقة
قالت يارا
-ادم اهدى
وقال مازن
-ادم تعال معايا
لم يسمع لهم ادم وبعد مازن عن طريقه وصعد
وصل لغرفته واغلقها بلمفتاح
اخذ يأخذ انفاسا متسارعة
احس بجرح عميق جدا لا يوجد له دواء
ظهرت عروق جبينه من شدة الغضب
وظل ضاغط على اسنانه بقوة
رحل الجميع من القصر
ومحمود البغدادى احس بحرج امام اقاربه ومعارفه
صعد لغرفة ابنته
وفتحها
رأها جالسة بفستانها على فراشها
-قال بصوت مرتفع غاضب
-تولين
رفعت وجهها وقالت
-نعم
-ايه الى عملتيه ده
-بابى انا اسفه بس
قاطعها بحدة
-بس ايه ادم عملك ايه علشان تعملى فيه كده حرجتينا قدام الناس وحرجتيه قدام كل الناس الى كانو موجودين ومش كده وبس جرحتى كرامته خلتينى ازعل منك جدا
اتفضلى قدامى اعتذرى لادم
-انا اسفه يا بابى مش هنفذ طلبك
-يعنى ايه مش هتنفذى طلبى
-انا مغلطش
-يعنى ايه مغلطيش حرجتينى وحرجتى ادم وخليتى شكله وحش قدام الناس وطلعتيه بيكسر قلوب البنات
قامت من فراشها ووقفت امام والدها ورفعت رأسها
هذه الوقفه الذى وقفتها تدل انها تتحدى والدها
-ولو طولت اقول لكل العالم ان ادم حاول التعدى عاليا هقول ومش هخاف لا منك ولا من اى حد
اتسعت عيناه فى صدمة بالغه وعجز لسانه ان يرد على ابنته التى تحدثه بهذا الاسلوب
ثم استدارت
وهى مستديرة قالت
-ما انت صحيح راجل عمرك ما هتحس بيا يعنى ايه بنت كانت فقيرة دورت على شغل واخيرا لقيته وكانت فرحانه عمها حاول التعدى عليها وبعد كده لما قبلت ابن عمها علشان فى وقت عصبيتها قالتله محدش طلب منك انك تدخل وعلشان كل لما نتقابل بكون مضايقه وبكلمه بطريقة مش كويسه قرر ينتقم منى وقرر ينتقم انتقام شديد يخلى سمعتى وحشه ويحطم كبريائى ويهين كرامتى يبقا من حقى انتقم بشكل ده ولا لا
هو فكر انى كده هنت كرامته بس انا مهنتش كرامته انا بس كنت بزعق فيه من كتر همومى وهو فكرها حاجه تانيه انا مش هذلل لحضرته علشان افهمه انى عمرى ما فكرت اهينه غير لما فكر يهنى ويذلنى ليه انا مش هتراجع عن انتقامى ولو كان تمنه انك تبعد عنى برده مش هتراجع يا استاذ محمود البغدادى
اتى ووقف امامه ورفع وجهها بأصبعه
رأي دموعها قد تساقطت ورأي علامات الحزن على وحهها عانقها واحس بألم ابنته
***********************************************************************
ومر يوما كاملا بعد حدوث هذا الحادث وادم لم يخرج من غرفته
***********************************************************************
وصلت الى الشركة وجلست فى مكتبها واعطت اوامر لسكرتيرتها بأن يجتمعوا الموظفين وان تخبر ادم بأن يأتى ايضا
وصل الى الشركة وعندما دخلها اخفض رأسه خاجلا لانه لم يمتلك الجرائة ان يضع اعينه بأعين موظفينه بعد التى فعلته سارة بحضورهم
دخل مكتبه وجلس على كرسيه
ودخلت ميار
-ازيك يافندم
-كويس
-الانسه تولين جمعت كل الموظفين وهما الوقتى فى الاجتماع وطلبت من حضرتك الحضور
-طيب
**********************************************************************
جلست على المقعد الذي بلمقدمه وهذا المقعد ليس لها بل لادم وعندما دخل حدق بيها غير مصدق انها اخذت مكانه فى مقعده ضغط على اسنانه بقوة حتى يخفى غضبه الذي اكثر من بركنين ثم رسم ابتسامه وبداخله غضب شديد
– لو سمحتى يا انسه هنا مكانى ممكن تقومى
رفعت حاجبا ثم قامت من المقعد واستندت بيديها على المنضده ثم قالت بإبتسامة اكبر
-يا استاذ انا ليا الحق بشركة ديه زيك تماما ممكن تقعد فى نهاية التربيزه
طبق يديه بقوة شديده وظهرت عروق يديه بشده وابتسم وذهب الى نهاية المنضده وجلست وبداخلها سرورا شديد انها اهانته للمرة الثانيه امام الموظفين
وهى جالسه بمقدمة المنضده وعلى جانبيها الموظفين لانه اجتماع خاص بشركتهم بينما هو جلس بنهاية المنضده
ثم قالت
انا عايزة اعين موظفين تانين معاكم لان الشركة محتاجه و
قاطعها مسرعا
بس انا شايف يا انسه ان الشركة مش محتاجه وانا بعرضك لانى ليا الحق بشركة ديه زيك بلظبط
ضغطت على اسنانها ثم وقفت مسرعتا وهى غضبة ثم صرخت بوجهه
لما اكون بكلم تبقي تسكت انا بسمعك يبقا انت كمان تسمعنى ومتقطعنيش ولا متعلمتش متقطعش حد اعلمك انا
اتسعت عيناه فى صدمة بالغة
واندهشوا الموظفين من هذه الطريقة التى تحدث بيها أدم
قام من مقعده اوتجه للباب
ثبت بمكانه عندما قالت له
-استنا هنا
استدار ونظر لها
-اظن مقولتلكش تمشي
-واظن انا ليا فى الشركة زيك بلظبط وامشي زى ما انا عايز
ذهبت وثبتت عندما وقفت امامه
-واظن ان نسبتى عاليا ولا نسيت
قطب حاجبيه
ثم فتح الباب وخرج
-تقدروا تمشو
وذهبوا جميع الموظفين وبداخلهم سؤال
لماذا هى تعمله هكذا ؟
رسمت ابتسامة واحست بنصرا كبير عندما شاهدت لسانه عاجز عن الرد
**********************************************************************
خرج من الشركة وركب سيارته واتجه لقصره
علمت سارة من ميار انه ترك الشركة
واتجهت لبوابة الشركة لتخرج منها وتذهب للقصر لتشاهد ماذا سيفعل
وصل الى القصر وصعد مسرعا الى غرفته وغلقها بلمفتاح
صرخ بقوة
-لاااااااااااااااااااااااااااااا
هى بتعمل فيا ليه كده
صابه صدمة عصبية ولم يتمالك اعصابه وبدأ يكسر بأثاث غرفته
سمع محمود البغدادى تكسير فخرج من غرفته واتضح له ان ادم هو الذى يكسر بغرفته ويسمع صرخه بقوة ويقول بكرهك
دق بقوة ولكن لم بفتح له حاول كسر الباب ولكن فشل
عندما اتت سارة وهى داخله الى بوابة القصر سمعت صوت تكسير وصراخ وعلمت ان هذا صوت ادم
اوقف السيارة ولم تكمل حتى تصل الى باب القصر وخرجت وركضت مسرعتا
وصلت الى باب القصر ودفعته بقوة ولم تتوقف عن الركض حتى وصلت الى غرفة ادم شاهدت والدها يحاو كسر الباب
لم تعطى لنفسها فرصة ان تأخذ انفاسها
-بابى فى ايه ماله ادم
-قال بغضب
-انتى عملتى فيه ايه
قالت بتلعثم
-معملتش
قال بصوت مرتفع
-يا عائشة
اتت مسرعتا
-نعم يا بيه
-انتى مش سمعه الصريخ والتكسير
-لا سمعه
-نادى بسرعه للحراس يجو ويفتحوه الباب
قالت مسرعتا
-حاضر حاضر
وركضت مسرعتا للخارج
ندمت سارة على كل ما فعلته ولم تكن تعلم ان ما تفعله سيجعل ادم يصيبه صدمة عصبية
تساقطت دموعها وهى تبكى قالت
-ادم ارجوك افتحلى ارجوك افتحلى
سمع صوتها فأشتد غضبه
-ابعدى عنى انتى خلاص دمرتينى انا بكرهك على قد الحب الى حبتهولك كرهتك
-لا انت بتقول الكلام ده من ورا قلبك علشان الى عملته فيك
امسك كأس الماء وضغط عليه بشدة وانكسر بيده وادى الى جرح يده
اتى الحراس وحاولوا كسر الباب
ولكن فشلوا
تذكرت سارة ان يوجد باب فى غرفته بين غرفتها وغرفة ادم اتجهت مسرعتا لغرفتها
ودخلتها وغلقتها بلمفتاح
وفتحت الباب الذى بين غرفتها وغرفة ادم
ودخلت منه لغرفة ادم وغلقته
شاهدت ادم عيناه حمرا وعروق جبينه ظاهرة ويرتجف ويديه مجروحة ويجلس بركن من اركان الغرفة وجالس جلسة القرفصاء
وضعت يديها على فمها منصدمة
-اطلعى برا
تملك الخوف محمود البغدادى وخاف على ابنته من ادم ليفعل بها شئ
قال بغضب
-اكسروا الباب
يا فندم حاولنا
-افتح يا ادم
بابى متخفش ادم لا يمكن يأذينى
-افتحى يا سارة
-بابى ارجوك متقلقش
ادخلت يديها بحقيبتها واخرجت منديلا
وجلست بجانبه
امسكت يديه وبدأت تمسح دماء يديه
ظل ينظر لها
ظلت يديه تنزف وهى تحاول ان لا تجعلها تنزف
خلعت الجاكيت الذى ترتديه وحاولت قطعه حتى تربط يد ادم
ولكن فشلت حولت مرة اخرى وابدت محاولتها بنجاح وربطت يديه
ومررت اصابعها الناعمه على وجه ادم لتمسح عرقه بيديها
وبعد ذلك عانقته ومررت يديه على شعره ذات الخصلات الناعمه
احس بأمن عندما عانقته وهدأه
واغمض عيونه ووضع رأسه على كتفيها
-ادم ارجوك سامحنى
استطاع محمود البغداى كسر الباب هو والحراس
واخيرا انكسر الباب
شاهد محمود البغدادى ادم مغمض عيناه ووضع رأسه على كتف ابنته ويديه ممسكه بيد ابنته بقوة كأنه طفل صغير وجد امه وامسكها من يديها بقوة خائف ان ترحل عنه
ورأت سارة والدها
قالت سارة
-طلامه بتحبيه بتعملى فيه كده ليه
-لم ترد على سؤاله
-بابى ساعدنى اقوم ادم ينام على سريرة
سمع ادم جملة سارة وافتح عيونه
-مش عايز مساعده من حد انا هعرف اقوم لوحدى
قام ادم مستند يديه على الحائط ولكن احس بوجع جرح يديه عندما اسندت بها على الحائط
-اه
-سمعته سارة
قالت مسرعتا بخوف
-مالك
وامسكت يديه
-ابعدى عنى
وجلس على فراشه
استدارت سارة وثبتت بمكانها عندما قال ادم
-فى لسه انتقامات
-لم ترد سارة وذهبت
ظل محمود البغدادى واقف بغرفة ادم
-ادم مش هينفع تقعد فى الغرفه بعد الى حصل فيها روح اى غرفة تانيه
هز ادم رأسه موافقا
وقام من فراشه وخرج خارج الغرفة
اطلع محمود البغداى هاتفه من جيبه ليتصل بدكتور العائله ليفحص ادم
*********************************************************************
امسكت هاتفها واتصلت بشخص
-الو
-الو
-عارف سيدة الاعمال تولين محمود البغدادى
-اه هو فى حد ميعرفش قصتها والى عملته فى رجل الاعمال ادم ده الخبر منتشر
-اقتلها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دعيني امحو كبريائك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *