رواية مليكة الرعد الفصل العشرون 20 بقلم سوكا
رواية مليكة الرعد الفصل العشرون 20 بقلم سوكا
رواية مليكة الرعد البارت العشرون
رواية مليكة الرعد الجزء العشرون
رواية مليكة الرعد الحلقة العشرون
🖤في منزل رعد🖤
مليكه وهي تتجول في للمطبخ باحثه عن شيء يصح للطعام
مليكة : اوف اعمل ايه بقي انا مبعرفش اطبخ اد كده طب في بيض
مليكه بفرحه: الله اسباجتي هعملها وخلاص ثم تتلاشي فرحتها جزء بعد جزء اوف ده كيس واحد مفيش غيرو طب هعمل اي هوا لو سأل اقول اي خلاص هاكل شويه صغيرين واسيب الباقي عاوزة اعدي السنه دي علي خير ثم تقوم بإعداد المكرونه
🖤في مكان وسط الغابه🖤
مريم بخوف: اي ده انت هتسبني هنا لوحدي افرض طلع اسد ولا حاجه
مراد بضحك: اسد اسد اي بس انتي في بيت الشافعي وبعدين متخافيش ي ستي الغابه هنا امنه جدا وفي حراس بره
ولو عاوزة تشمي هوا تقدري تتطلعي متخافيش وانا مش هعرف افضل هنا لان عربيتي ادام النادي ف ممكن يشكو فيا ويوصللنا هنا
مريم: يعني اي هفضل هنا ع طول
مراد: لا طبعا بس هتفضلي هنا لما الامور تهدي شويه وانا هاجيلك بكرة ويكون في حل عشان متفضليش متخبيه كده دايما ومتخافيش مفيش حاجه
لتؤميء له مريم بابتسامه
مريم: مش عارفه أنا لي حاسه بأمان نحيتو بس الحمد لله اني خلصت من الجوازة دي مش عارفه هوا انا مش بنتو عاوز يجوزني للاسمو مدحت ده ملوش غير في القرف كل حياتو مقرفه الحمد لله ي رب انك خلصتني منو ي تري ماما ميته فعلا زي مابيقول ي رب دلني ع الهدايه
🖤في قصر المنصوري🖤
مهران بعصبيه: يعني اي هربت منكم يعني اي انا مشغل عندي شويه حيوانات بهايم مش عارفين يراقبو حتت عيله
الحارس: ي مهران بيه الهانم الصغيرة مخرجتش من الباب اللي دخلت منو واحنا دايما بنستناها قدام الباب الرئيسي
وبعدين اظن ان الهانم في حد هربها لان هي ممعهاش اي وسيله للهرب ولو هربت ع رجليها كنا مسكناها
مهران: تروح حالا تسألوا المدير وتشوفو كاميرات المراقبة وتجبولي شريط حالا
ليفرو من أمامهم ناجيين بأنفسهم
مهران بشر: حسابك معايا تقل اوي ي مريم لازم اجيبك من تحت الارض
🖤في قصر الحداد 🖤
تجلس تلك ذات العينان السودتان التي تحاط بهاله من الرموش الكثيفه ذات البشرة البيضاء الناعمه حزينه وذو مقلتان ممتلائتان بالدموع
مروان: لوجين ي حبيبتي متزعليش ماما مكنتش تقصد
لوجين: وهي تشدد من احتضان والدها أنا تعبانه اوي ي بابابي مامي عمرها ما كانت مقتنعه بيا دايما تقولي بصي لكذا وكذا احسن زهقتني
مروان: معلش ي حبيبتي هي مش بيبقي قصدها هدفها أن انتي تكوني احسن من الجميع
لوجين بحزن:ابدا ضربتني انا معتش هروح اقعد معاها تاني
مروان: ي حبيبتي ده بيتك انا مش هقولك عيشي معاها انا بقول ان مينفعش نقاطعها ابقي اسألي عليها وانتبهي لمذاكرتك بقي انتي في السنه الاخيرة
لتؤميء له لوجين
🖤في قصر المغربي 🖤
يستيقظ تلك الوسيم ذو العينات الخضرتان
محمد: ي تري عملا اي بس أنا فعلا كنت مندفع عليها جدا ومقدرتش اتحكم فى نفسي انا لازم اشوفها ونتجوز أنا كمان هي صحيح شبر ونص بس شكلها وقعتني ثم ينظر الى الساعه
محمد بفزع: ي نهار أسود اتأخرت على الشرطه ثم يتذكر عدم مجيئ رعد ليتنهد بارتياح الحمد لله زمانو مش هياجي ده هوا عريس بردو ليستعد التجهيز للذهاب للشركه
🖤في قصر الشافعي🖤
اسيل بتساؤل: يعني يا يارا هترجعي متخليكي ي يارا وادرسي هنا
يارا بحزن: مش بايدي ي سيلا انا حابه العيشه كده مش حبه ابقي هنا
اسيل بتفهم: عارفه يايارا عارفه بس لحد امتي هتفضلي كده بتهربي من الواقع هتفضلي طول عمرك بعيده يعني
يارا: هحاول ي اسيل
ليأتي ذاك الصوت من خلفهم
عتمان: ازيك يا يارا مسلمتيش عليا اي موحشتكيش
يارا ببرود: لا طبعا هتوحشني بامارة اي يعني
عتمان: ابوكي مثلا
يارا بسخريه:تصدق كنت ناسيه اه صح ابويا ع الورق ال قت”ل امي
عتمان بحزن: يارا انا اسف سامحيني ي بنتي
يارا بزعيق: آياك تنطق كلمه بنتي دي فاهم ولا لأ الاب ال بيربي مش ال بيخلف ي عتمان بيه
وانا مشوفتش منك زره حنان او حتي اهتمام ال رباني رعد وال ابويا فعلا هوا هوا كل حاجه بالنسبالي اوعى تكون فاكر اني ناسيه ال كنت بتعملوا فينا وف امي
ال مرضها اخبث أنواع المرض ومرضتش توافق على توقيع ورق السفر عشان تتعالج عشان انت عارف ان هي مينفعش تسافر من غير توقيعك بصفتك جوزها
جوزها ال ال كان بيدخل علينا بواحده شكل كل يوم من الشارع تحب اكمل ولا اي
عتمان بخيبه امل : انا عارف اني غلط في حقها وحقكم سامحوني
يارا بحزن: ال كانت بتسامح راحت ي عتمان بيه راحت الاعمال ال كل همو الفلوس ثم تذهب
اسيل وهي تنظر له: معلش ي عمي بس حضرتك فوقت متاخر اوي ثم تتركه وتذهب لجامعتها
عتمان بحزن: انا عارف اني غلط بس فوقت والله فوقت
احمد بحكمه: عرفت ي عتمان انك خسرت ولادك رعد ابنك ي عتمان لو عاز يقت”لك هيعملها ده مش بيهمو حاجه
بس نقول اي بقي الاصيله ال انت ممرمطها معاك من صغرها وصتوا عليك وهي بتاخد نفسها الاخير معاه
عرفت ي عتمان رغم كل ال عملتو فيها كانت لسه بتحبك حتي وهي عند اختها مرحمتهاش ي عتمان مرحمتهاش ملك قعدت ٣ سنين تتعذب ي عتمان بس حبها مقلش وانا ي عتمان ال دبرت الطيارة الخاصه ليها ومالك راح معاها مرافق بس يشاء القدر ان الطيارة تنف”جر ويمو”توا
عتمان: انا عارف ان ده كلو بسببي اتمني تسامحني
احمد: انا عارف ان هي مسامحاك بس هي راحت احنا دلوقتي في ولادك ي عتمان رجعهم ليك
عتمان بحزن:طب هوا رعد كان عارف بموضوع الطيارة
احمد: لا ملك ميته بالنسبه لرعد من وهو عندو ١٠سنين مش ١٣ آياك ي عتمان اياك ولادك يعرفو محدش عارف بالموضوع ده غيرنا رعد لو عرف هيبقي اسوا وأسوأ وهيزيد ليك كر”ه لازم تبقي زي مهيا اسرار هوا ميعرفش ان عندو خاله
عتمان:ميادة انا حاسس اني شوفتها قبل كده شبه مامت مليكه قوي مش صدفه ان هما نفس اسمائهم
احمد بتوتر: مستحيل تكون هي مياده بعدت بعد مو”ت مالك وبعدين متنساش مليكه بنتها كانت بتكر”هك اد اي لان كانت متعلقه بملك معقول لو هي هترضي تتكلم معاك اصلا
عتمان وهو ينفض تلك الافكار: عندك حق
احمد: اعمل ال يقرب ولادك ليك ولو مش هتقدر يبقي تسيبهم ي عتمان متزودش كر”ههم ناحيتك
ليؤميء له عتمان
عتمان: انا هروح الشركه ثم يذهب
احمد: لحد امتي هفضل مخبي حقيقتك ي مليكه وانتي ي مياده شبهك بملك ده ممكن يبوظ كل حاجه
🖤في شركه الشافعي 🖤
يدلف محمد ليستغرب من همهمات للموظفين ليسأل احد الموظفين
محمد: هوا في اي مالكم
الموظف بخوف: اصل رعد بيه جه الشركه واحنا متوقعناش مجيؤ
محمد بفزع: جه ثم يتدارك حاله طب يلا كل واحد علي شغلو انا ال طلبت من رعد يجي في أمر ضروري يلا علي شغلكم
ثم يذهب ليدلف الي مكتبه ليجد ذاك البارد يجلس على مكتبه بكبرياؤه المعتاد
محمد : رعد باشا ذات نفسه في مكتبي خير اي ال جابك ده انت حتي لسه عريس امبارح ثم يدلف بخبث ولا العروسه طردتك
رعد ببرود وهو ينظر للملف في يديه: انت متأخر بساعتين خير
محمد: انا اتأخرت ابدا ده انا حتي
لينظر له رعد
محمد: اي يجدع ما كنا في فرحك امبارح ف راحت عليا نومه
رعد: معدتش تتكرر
محمد: ماشي ثم يحمحم بقولك ي رعد ما تقول لمليكه
لينظر له رعد نظرة مشتعله
محمد بخوف: أقصد المدام عاوز عاوز
رعد: عاوز اي
محمد: رقم الشبر ونص أقصد صبا يعني لو تكرمت
رعد بخبث: وانت عاوزه لي
محمد بتوتر: عاوزة يبقي احتياطي يعني
رعد: مش هجيب حاجه غير لما تقول عاوزة لي
محمد: يسيدي عاوزه أسألها في موضوع
رعد: ال هوا
محمد: رعد هتجيبو ولا اجيبو انا بمعرفتي
رعد ببرود: خلاص جيبو بتسألني لي
محمد: ام انت عيل غتت مهو لما اجيبو هيكون في وقت كتير
رعد: خلاص هجيبو ومعتش تتاخر على الشغل فاهم
محمد: ماشي هتجيبو امتي
رعد: بكرة بس ابقي اعزمني ع الفرح
محمد: بره يلا بره مكتبي
لينظر له تلك النظره المخيفه
محمد وهو يبتلع ريقه: اطلع انا هطلع ولله ما انت قايم
🖤في قصر المنصوري 🖤
الحارس: مهران بيه ده شريط الكاميرا بتاع اليوم كلو
مهران: شغلو ي زفت ليصدم عندما يري مريم جالسه مع فرد من عائله الشافعي اكبر اعداؤه
مهران بعصبيه: مش ده مراد الشافعي انتو تجبهولي حالا
رئيس الحرس: بس كده مينفعش ي مهران بيه ده مش شخص عادي ده حفيد الشافعي يعني لو عملنا في حاجه الشيطان والامبراطور هيقت”لونا
مهران بعصبيه: يعني اعمل ايه اسيب بنتي هربانه كده
رئيس الحرس: ممكن تروح له ي مهران بيه وتتكلم معاه هوا في الشركه
مهران بعصبيه: انت عاوزني اروح لعيل زي ده
رئيس الحرس: هوا ده الحل الوحيد تجنبا لاي صدام مع الامبراطور احمد الشافعي
مهران: بكرة نروحلو
🖤في منزل رعد🖤
مليكه: خلصت اهي ثم تملس على بطنها بس ده مش هيقضي انا عارفه بس خلاص هستنا لما ياجي اه ي بطني ليرن هاتفها
مليكه: الو ازيك ي ماما عامله ايه
مياده: الحمد لله ي حبيبتي بخير انتي ال عامله اي ورعد عامل ايه معاكي
مليكه: الحمد لله كويس
مياده: طيب ي حبيبتي سلميلي عليه
مليكه: ماشي الله يسلمك
محمود وهو يأخذ الهاتف من والدته: مليكه حبيبتي عامله ايه وحشتيني
مليكه: وانت كمان وحشتني ي حبيبي ليدلف رعد علي تلك الكلمات لتجحظ عينبه ويتحول وجهه للون الاحمر
محمود: طمنيني
مليكه: احنا دلوقتي في شقه رعد سيبنا الاوتيل مش عمليه ماما بكرة
محمود: اه متقلقيش ي حبيبتي انا هبقي اطمنك عليها
مليكه: ماشي ي حبيبي بس انا هحاول اجي لتنتبه لذلك الواقف المشتعل
مليكه: خلاص ماشي ي محمود هبقي اكلمك بعدين انت واقف كده لي
رعد: كنتي بتكلمي مين
مليكه: هكلم مين يعني ماما ومحمود كانوا بيكلموني
رعد ببرود: ماشي التلفون ده معتش يتمسك غير بأذني فاهمه ثم يأخدو
مليكه بشهقه: نعااااام لا ي حبيبي انت هتتحكم في حياتي ولا أي ده انا يدوب بكلم ماما وصحابي انت مش هتتحكم فيا
رعد ببرود: اظن ان انا كنت واضح في العرض انتي مش متجوزة فسحه انا مجوزك اعذ”بك على فكرة
مليكه بحمحمه: اه صح صح نسيت خلاص ماشي بس سيب التلفون عشان ابقي اطمن على ماما
رعد ببرود: قولت لا
مليكه بنفاذ صبر: ماشي طب هتوديني بكرة اشوف ماما ولا كمان لأ
رعد بجمود: افكر ويلا ادخلي جيبي اكل
مليكه بتافف: الاكل اهو مجهزاه ع الطرابيزه
رعد: اي ده هوا ده الاكل انتي بتستهبلي
مليكه باستغراب: مالو ال موجود وال بعرف اعملو اصلا
رعد: ماشي ثم يجلس على الطاوله
مليكه بهمهمه: قليل زوق كمان مش يعزم وانا ال عامله الاكل ثم ترفع صوتها انا داخله عاوز حاجه
رعد: اعملي قهوه
مليكه بنفاذ صبر: حاضر ثم تذهب وتقوم باعداد القهوه
مليكه: اتفضل عاوز حاجه عاوزة ادخل اغير الجو حر
رعد بسخريه: ما لازم تبقي حرانه انتي مش شايفه لابسه اي
فكانت ترتدي طرحه علي بيجامه من اللون الوردي بكم وروسومات كرتونيه مضحكه
مليكه :امال البس اي يعني ما حضرتك موجود
رعد: ي شيخه امال كنتي لابسه اي امبارح ثم يهتف بوقا”حه بتغريني مثلا
مليكه: اي وق”ح صحيح مكنش في هدوم ليا دي ال عرفت اخدها لان هدومي كانت تحت في الاوتيل ثم تذهب وهي تنعته بالو”قح امامه
الذي يبتسم عليها
لتدلف مليكه الي الغرفه وتقوم يأخذ حمام بارد
🖤في الجامعه 🖤
صبا: محدش عارف حاجه عن مليكه ي بنات انا قاعده برن عليها مش بترد
ندي:لا معرفش ي ستي هتتصل لوحدها محدش عارف ظروفها
ليجدو تلك الشاردة
صبا: اسيل اسيل الوووو
لتستيقظ من شرودها
اسيل: اي في اي
صبا : مالك ي بنتي
اسيل بتوتر: لأ لا مفيش هيا طنط هتعمل العمليه بكرة ي صبا
صبا باستغراب: اه اشمعنا ناويه تاجي
اسيل: اه مش حابه اسيبها لوحده احتمال مليكه متجيش
ندي بخبث: قوليلي ي اسيل مين ال انقذك من المجر”مين
اسيل بسرعه: محمود اخو مليكه بتسالي لي
ندي بخبث: مش محمود هيبقي مع طنط
اسيل دون انتباه لما تحاول هذه الخبيثه فعله: اه اكيد مش مامتو
ندي: يبقي لسه بردو عاوزة تروحي عشان طنط ولا عشان حودة
اسيل وقد وقعت بالفخ: اسكتي وقد احمرت وجنتاها لا طبعا اي ال بتقولي ده
صبا: ده انتي شكلك واقعه خلاص ي سيلا اعترفي اعترفي
اسيل بخجل: بس انتي وهي الا قوليلي ي ندي اي اخبارك مع سيف وانتي ي صبا أي اخبارك مع محمد
لتحمر وجنت كل منهما
اسيل بمكر: بقي انا ال واقعه بردو
ندي بخجل: اخرسي ي سيلا يلا يلا المحاضرة هتبدا ثم يدلفو الي المحاضرة
🖤 أمام منزل مليكه 🖤
نجد ذلك الوسيم ذو العينان الروماديتان ينتظر تلك التي عيونها مثل البحر
عمر وقد رآها: انسه نورا انسه نورا
نورا باستغراب: انت عاوز اي مطلعتش لي
عمر بحرج: لا انا كنت عاوزك انتي
نورا: نعم
عمر: أقصد عاوز اكلمك انتي كنت عاوز اسالك الشباب دول لسه بيضايقوكي
نورا: لا ثم تتذكر موضوع الحراس هوا انت ال كنت باعت الحراس ورايا
عمر بحمحمه: الصراحه اه عشان ميضايقيش تاني
نورا: لي
عمر بهيام: عشان بحبك ثم يدرك ما قاله
نورا وقد وصل الدماء اعلي وجنتها: انا ماشيه
عمر وهو يمشي خلفها: طب اي رايك طيب متوقفنيش كده
نورا: اسال محمود هوا الراجل ثم تتركه وتذهب
🖤داخل غرفه مليكه 🖤
تخرج مليكه من الحمام وهي تضع فوطه على شعرها وأخري حولها لعدم تذكرها أخذ ملابس معها ليدلف ذلك الرعد فجأة لتصرخ
مليكه بصراخ: عااااااااااااا حيو”اااان
ليخرج رعد مسرعا لتذهب وتنهي ملابسها
مليكه: الحمد لله اني كنت لابسه الفوطه ثم تذهب للخارج
مليكه: انت ي استاذ ي محترم مش بيخبطو الباب قبل ما يدخلو
رعد ببرود: والله ده بيتي اعمل في ال عاوزة ثم ان ال بيلبس بيلبس في الحمام
مليكه: ام انت قليل زوق صحيح نسيت اخد الهدوم
رعد بعصبيه وهو يقوم بامساك شعرها فوق الطرحه: لمي لسانك ي بت انتي فاهمه ولا لأ إنتي شكلك مش متربيه وعاوزة تربيه
مليكه بقوه: وهي تنفض يديه انا متربيه احسن منك واوعي ايدك دي كده انت ال مشوفتش نص ساعه تربيه
رعد وهو علي وشك صفعها
مليكه وهي تنظر ليده: ماتكمل ماتكمل كده ثم تقوم بتوجيه صابعها في وجهه
مليكه: آياك تحاول تغلط في تربيتي واه اذي كنت فاكر ان انا هخاف منك بسبب ان انت مثلا الشيطان او علي حكايه الضرب ف انا مش بخاف
انا متجوزاك وعارفه كويس ان انتي لو عاوز تقت”لني هتقت”لني بس خليها في دماغك يااا كينج انا مش بخاف من المو”ت
انا واحده متجوزاك عشان تنقذ ابوك لان انت واحد معندوش قلب كان عندو استعداد يشوف باباه بيمو”ت وهو في ايدو ينقذو مهما كان الخلاف بينكم ميعطكش الحق انك تسيب باباك بيمو”ت ثم يلفت انتباهاها تلك الحسناء المعلقه صورها بالمكان
مليكه وهي تملس على الصورة:تعرف ان مامتك جميله جدا وشكلها كانت طيبه انا مستغربه هي ازاي خلفت شخص زيك عندو القاب بالسهوله دي
انت عارف مهران في الفرح وراني اي علي التلفون وراني فيديو فيه انت كنت بتق”تل شخص
رعد ببرود: خلصتي
مليكه باستغراب: اه خلصت
ليقوم بسحبها من يدها ويدخلها غرفه مظلمه
رعد: هتفضلي هنا عقابا ليكي من غير اكل ولا شرب ثم يقوم بإغلاق الباب عليها
لينتظر اي رده فعل منها لكن لا يوجد سوي الهدوء المخيم على المكان
🖤 في كافتيريا قريبه من الجامعه 🖤
سيف: اخبار حضرتك ي انسه ندي
ندي: الحمد لله كويسه هوا اي بقي الموضوع المهم
سيف بحرج: الموضوع اه الموضوع هوا هوا
ندي: هوا اي
سيف: هوا رقم الحج اي
ندي: حج مين
سيف: بصراحه عاوز اتقدملك ها قولتي رقم الحج كام والحج موافق
ندي بحرح شديد وصوت مبحوح: انا انا همشي ثم تنصرف
سيف: طب قولي للحج ان احنا هنجيلو انهاردة طب
🖤في النادي 🖤
تجلس وحيده حزينه تفكر في والدتها الراحله لتجد ذاك المزعج بجلس على طاولتها
يارا: نعم
زين: طبعا مش محتاج تقديم انا زين المنوفي اعزب خودي بالك وحلو زي ما انتي شايفه
يارا: ايوه يعني اعمل اي
زين: ي ساتر اي ده انتي ع طول ضلمه كده مش بتضحكي ع فكرة بعرف اغسل مواعين وليا في الطبخ ها مش لقطه
لتنفجر يارا ضاحكه
زين: الله ماانتي بتضحكي اهو ها هتيجي تخطبيني امتي
لتضحك يارا علي مشاغبته لها
زين : خلينا نتكلم جد والله ممكن نكون اصحاب
يارا بمشاغبه: افكر
زين: يبقي ممكن هوا احنا شكلنا مش هنبقي اصحاب علطول
يارا باستغراب: يعني اي
زين: لما تكبري هقولك ها اي ال مزعلك
يارا: عرفت منين اني زعلانه
زين وهو يشاور موضع قلبه: ده حس
لتحرج يارا
يارا: ها مش هنشرب حاجه شكلك بخيل
زين: فهمتك مش عاوزة تقولي خلاص نشرب اي
يارا: عصير مانجا
زين : مانجا بتشرب مانجا لو سمحت واحد عصير مانجا وقهوه سادة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مليكة الرعد)