رواية قلبي لك وحدك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم محمد
رواية قلبي لك وحدك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم محمد
رواية قلبي لك وحدك البارت الثالث عشر
رواية قلبي لك وحدك الجزء الثالث عشر
رواية قلبي لك وحدك الحلقة الثالثة عشر
عشق بصدمة وصراخ:اعااااااااا
الحقونييييي…. اعاااااااااا
مراد وهو يضع يديه على فمها بضحك:يخربيتك حاطة زُمارة في صوتك…وطي صوتك لا الناس اللي جمبينا تتسرع من صوتك اللي عامل زي العِرسة ده
عشق بخضة:حرام عليك يا أخي.. أنا كنت خايفة أوي… وقعت قلبي ف رجليا
مراد:سلامة قلبك يا روحي
عشق وهي تضربه بيده :امشي.. امشي من وشي عشان ما ارتكبش جر”يمة بسببك… أنا كنت همو”ت من كتر الخوف يا مراد
أخذها مراد وادخلها في حضنه بحنان لكي تهدأ
مراد:أنا آسف يا روح قلبي.. حقك عليا يا عشقي
انتبهت عشق لما فعلته. ف ابتعدت عنه وهي تشعر بالخجل واحمر وجهها بشدة
عشق:أنت إيه اللي مقعدك النهاردة انهاردة مش اجازتك قعدت ليه؟!
مراد بتعجب:عادي مفيش ضغط كتير النهاردة في المستشفى..عشان كدة قعدت… وأكمل بمكر قائلا:وبعدين عشان نقضي وقت حلو سوا يا قلبي
عشق:وقت مين يا ابو وقت…أنت ناسي إحنا عايشين ازاي ولا إيه؟!
مراد:لأ أنا مش ناسي انتي اللي ناسية
عشق:ناسية إيه بقى ان شاء الله؟
مراد:ناسية ان إحنا اتفقنا مع بعض إمبارح ان أنا اخُد حقي الشرعي
وبعدين اطلقك
عشق:وايه اللي يضمني انك صادق في كلامك؟!
مراد:مفيش!
عشق:يعني إيه مفيش… أنت كنت بتضحك عليا ولا إيه؟!
مراد ببرود:حاجة زي كدة
عشق بعصبية:هو إيه اللي حاجة زي كدة أنت فاكرني لعبة بتلعب بيها ولا إيه… لأ فوق وصحصح أنت بتقول إيه يا بابا انت!!!
مراد بضحك:بابا في البيت بيقشر بيض
عشق:متستزفزنيش يا مراد.. عشان والله هصوت واللي يحصل يحصل
انت عارفني مجنونة واعملها
مراد ببرود:اعملي اللي انتي عايزاه
أنا مش ماسك فيكي
قامت عشق من مكانها وذهبت إلى غرفتها واحضرت حقيبة ووضعت بها ملابسها.. واتجهت إلى الخارج
مراد:رايحة فين يا عشق
عشق ببرود:شئ ميخصكش
تحرك مراد من مكانه وكانت نظراته تكفي عما يريد أن يقوله من كلام لها
عشق:في إيه؟!… أنا همشي برضاك أو غصب عنك على فكرة!!!
مراد بتحذير:ادخلي جوا يا عشق متخلنيش اتهو’ر عليكي
عشق بعِند:مش داخلة…. واوعي من وشي بقى!
مراد وهو يحملها على ذراعيه
عشق بعصبية:نزلني يا مراد…. بقولك نزلني والله ازعلك انت متعرفنيش!
مراد بضحك:بطلي فرك عشان أنا قليل الأدب وهعمل حاجة متعجبكيش اسكتي بقى
عشق:مش هسكت…. والله اصوت يا مراد نزلني بقى!
وضعها على الأريكة بهدوء وحاوطها بجسده وكانت يديه تفك حجابها الذي كانت ترتديه ويده الأخرى كان يضعها على خصرها بحنان
عشق بتوتر:إيه اللي انت بتعمله ده؟
انتهى من فك الحجاب.. وانساب شعرها على ظهرها ووضع يديه داخل خصلات شعرها وهو يستنشقه
بحب فهو يعشقه وبشدة
واقترب منها وطبع قبلة على عنقها
وهو ينظر إليها بحنان.. حملها مرة أخرى وفتحت عينيها وهي تنظر إليه
بتوتر شديد
حملها مراد ووضعها على قدمه وهو ينظر إلى عينيها بحب
مراد بضحك:كان لازم بقلة الأدب
فرت من أمامه وهي تركض إلى الداخل وكانت تسبقها دقات قلبها
وضعت يديها على قلبها وكان قلبها بنبض بشدة اثر قربها من مراد
بقلمي مريم محمد
في الإدارة
اللواء طلعت:أيوة يا سليم المهمة تتنفذ كمان نص ساعة… مش هوصيك كل حاجة لازم تبقى متظبطة ومش عايز أى غلط.. دي مهمة خطير’ة جداً ومحتاجة تركيز
سليم:تمام يا فندم
اللواء طلعت:أنا واثق فيك يا سليم
وعارف إنك هتعمل اللي عليك وزيادة….وان شاء الله العملية هتنجح يا سليم
سليم:يارب يا فندم
اللواء طلعت:لا إله إلا الله
سليم:محمد رسول الله
بعد شوية
سليم بقوة:يلا يا رجالة خمس دقايق
بالظبط والعملية هتبدأ.. كل واحد عارف مكانه كويس…محدش هيتحرك من غير أمر مني سامعين
الظباط:سامعين يا فندم
هيثم:مش عارف ليه حاسس ان أنا مش هرجع يا سليم ومش مطمن
سليم:اجمد يلا وخليك شديد إحنا رجالة وعارفين إننا رايحين نأدي واجبنا ونحمي وطنا… وكل واحد عارف انه ممكن مايرجعش تاني
وده قدر ومكتوب علينا. ولا إيه يا صاحبي ده أنت دراعي اليمين يلا
هيثم وهو يضمه:مش عارف من غيرك كنت هعمل إيه يا صاحبي
بعد مرور خمس دقائق
سليم بقوة:يلا يا رجاااالة
ذهب الظباط وانتشروا في المكان المحدد والذي به رجل ما*فيا كبير
وأنه سوف يعقد صفقة كبيرة بذلك المكان
تبادلوا الطلــ ـقات عندما وصلت الشحنة المحملة بالمخدر*ات
ظلوا هكذا… واتصاب ٤ من الظباط
وظل سليم يطلق الرصا*صات واختفى رجل الما”فيا في مكان بعيد
ف ذهب سليم خلفه حتى يلحق به
وظل يسير حتى وصل إلى المكان الذي اختبأ به الرجل
سليم وهو يصوب المسدس تجاه الرجل:سلم نفسك من غير ولا حركة
سامع
الرجل بضحك:وأخيراً شوفتك ده انت السبب في فشل كل العمليات بتاعتي…بس خلاص جه الوقت عشان اخلص منك
كان رجل يعمل لحساب رجل الما”فيا
يقف خلف سليم بخفوت…وفي للحظة أطلق سليم رصا”صته
على رجل الما”فيا كان الشخص أطلق رصا”صته هو الآخر
جاء هيثم من خلف الرجل وأطلق عليه الرصا”ص
وجرى على سليم وأخرجه معه من ذلك المكان.. وكانت دموعه لا تتوقف فهو صديق عمره ويعتبر سليم اخوه ونصه الذي يكمله
هيثم بدموع:هتبقى كويس يا حبيبى… صدقني هتبقى كويس
اطمن متقلقش…وجاءت الإسعاف
واخذتهم إلى المستشفى الخاصة بالقوات المسـ ـلحة.. واسعفوهم
دخل سليم غرفة العمليات لأنه كان ينزف بشدة
في فيلا سليم التهامي
رن هاتف سليم* وكان المتصل هيثم
كان سليم خارج الغرفة
ف رأته عشق* ف أمسكت بالهاتف
وردت
هيثم بدموع:الحقني يا عمي سليم في المستشفى
عشق بصدمة:لأ… مستحيل اللي أنا سمعته ده…..يا حرقة قلبي عليك يا ابني….إلا سليم…. الحقنييييي يا سليم
سمع سليم* صوت صراخ عشق*
ذهب إليها وهو يشعر بالقلق
سليم*:خير يا عشق إيه اللي حصل؟!
عشق وقد انهارت وجلست على الأرض:ا….ابن…ابني…..ابني يا…. ابني يا سليم…… ابني في المستشفى…. لو جراله حاجة أنا همو”ت وراه
سليم وقد بدأ يشعر بألم في قلبه:ابني مين يا عشق…. تقصدي سليم… أومأت له وهي تبكي بهستريا على سليم
سمع منها الرد ونزل لمستواها وامسك بكتفها يوقفها وهو يقول بحنان وسط بكائه على ابنه:عايزك تكوني قوية.. وإن شاء الله هيبقى كويس… انتي عارفة سليم ابنك
بطل والبطل ما يتخافش عليه يا عشق
عشق بدموع:أنا عايزة اروح لابني يا سليم*….. وديني ليه عشان أنا مش قادرة استحمل اللي سمعته
امسك بيدها وضمها بشدة وهو يبكي معها… فهم يحبون أبنائهم بشدة. ولا يستحملون أن يصيبهم شئ
بعد شوية
وصل سليم وعشق إلى المستشفى
ومعهم أدهم وعمر وحلمي وليلي وزياد واسيل ومليكة
ذهبوا إلى الطابق الذي به سليم
وجدوا هيثم يجلس على الأرض وهو منهار في البكاء
جريت عليه عشق* وهي تبكي هي الأخرى:ابني جراله إيه يا هيثم
رد عليا متسكتش كدة
هيثم ببكاء:اطمني يا خالتو هيبقى كويس بإذن الله
عشق*:حد يرد عليا ابني جراله إيه
رد عليا انت يا سليم*… أنت مش هتخبي عليا حاجة رد عليا والنبي
حاسة ان قلبي هيقف من كتر الخوف…. والنبي ردوا عليا ساكتين كدة ليه
وانهارت في البكاء ووقعت على الأرض… جلست بجانبها ليلي واخذتها في حضنها تهدئها.. وكانت تبكي هي الأخرى فهي لم تستحمل أن ترى صديقتها في تلك الحالة.. فهي لم تعتبرها صديقة فقط بل تعتبرها أكثر من اخت لها
ليلي ببكاء:والنبي اهدي يا عشق… سليم قوي… وإن شاء الله هيبقى كويس بس انتي اهدي والنبي
أخذت اسيل الهاتف واتصلت على ملك واخبرتها
ملك بصدمة شديدة:انتي بتتكلمي جد يا اسيل… سليم مستحيل يجراله حاجة… سليم كويس وانتي بتهزري مش كدة… قولي ان انتي بتهزري والنبي
تحركت من غرفتها وهي تجري على درج الفندق وتبكي بشدة… رأها جاسر وجرى وراها وهو يشعر بالقلق الشديد
جاسر وقد لحق بها
جاسر بخوف:في إيه يا ملك؟!
ملك بدموع:سليم يا جاسر…. سليم في المستشفى.. مش قادرة استوعب اللي أنا بقوله…
وقف جاسر وهو مصدوم بشدة.. ف سليم وجاسر.. أصدقاء منذ الطفولة
جاسر بصدمة ودموع:جاسر في المستشفى مستحيل؟!!
ذهب ملك وجاسر إلى المستشفى
ملك وهي تجري على سليم* وتبكي بشدة:مش قادرة أصدق يا بابا اللي سمعته….ان شاء الله هيبقى بخير
وجريت على عشق* التي كانت تجلس على الأرض.. وحضنتها بشدة
جلس جاسر بجانب هيثم وحضنه وهو يبكي معه على صديق عمره
فتحت عشق الموبايل ورأت خير إصابة سليم
عشق بدموع غزيرة:لأ.. لأ.. لأ.. دي اكيد إشاعة مستحيل يكون سليم اخويا… وليه مايكونش هو….لأ
وجلست على الأرض وهي تبكي بشدة وكأن دموعها تشبه الشلال تماماً
سمع مراد صوت بكائها.. وشعر بخوف شديد
جري مراد إلى الخارج.. وجد عشق تجلس على الأرض ومنهارة في البكاء
مراد وهو يجري عليها بخوف شديد:
مالك يا عشق؟!… إيه اللي حصل
عشق ببكاء:س….. سليم…اتصاب ودخل المستشفى…أنا مش قادرة اقوم يا مراد حاسة إني شلــ ـيت
حاسة إني عجز’ت بعد ما سمعت الخبر
أخذها مراد في حضنه وزاد بكائها
أمسكت في ملابسه بشدة
وهي تحدثه بشهقات متتالية اثر البكاء:هت…. هتساعدني… اقوم وامشي زي الأول ولا لأ… رد عليا ساكت ليه
مراد وقد فاض به كل شئ ولم يستطيع منع نزول دموعه أكثر من ذلك
مراد بدموع:والنبي اهدي… اهدي عشان استوعب اللي حصل
هاتي إيدك وقومي معايا
أمسكت بيده وهي تحاول أن تقف
ولكن شعرت بعجز في قدرتها على الوقوف فشعرت بصدمة شديدة
عشق بخوف:هو انا….. أنا شلــ ـيت يا مراد
مراد وقد احتلت الصدمة وجهه:مستحيل…. اكيد في حاجة غلط…
حاولي تاني.. وامسك بيدها وحاولت أن تقف ولكن بدون فايدة
عشق بصراخ:ما تقولها… قول ان أنا شليــ ـت وخلاص
مراد بدموع:انتي عارفة ان كل حاجة بتحصلنا بيبقى فيها حكمة من ربنا…. وانتي إنسانة مؤمنة وعندك يقين بالله.. عشان كدة عايزك تبقى قوية.. وتحمدي ربنا على كل شئ..
عشق:يعني إيه… انا مش فاهمة حاجة؟!
مراد بآسف:انتي اتعرضتي لصدمة شديدة اصرت على رجليكي… بس متقلقيش ان شاء الله هترجعي تمشي زي الأول…والله العظيم ما بكدب عليكي هترجعي تمشي أحسن من الأول وده وعد مني
عشق:يعني انا مش هعرف اروح
عشان لو روحت اكيد كلهم هيتصدموا.. وماما مش هتقدر تستحمل كل ده… أنا مش هينفع اروح يا مراد… بس انت وعدتني إنك هتساعدني ارجع امشي زي الأول صح
مراد بحزن:صح
أخذها مراد في حضنه وهو يشعر بوجع شديد داخل قلبه على صغيرته
التي تبكي ولا تعرف اثر دموعها على قلبه
في المستشفى عند سليم
ظل سليم بغرفة العمليات ولم يخرج احد من الأطباء لحد الآن
عشق*:إحنا بقالنا خمس ساعات ومحدش خرج ليه.
سليم*:أدهم اخوه جوا واكيد هيتصرف.. بس بالله عليكي تهدي
بعد مرور بعض الوقت
خرج الدكتور من غرفة العمليات
وعلى وجه الإرهاق والحزن
سليم*بلهفة:ابني عامل ايه يا دكتور
الدكتور بآسف:للآسف الرصاصة…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي لك وحدك)