رواية ليله الفصل السادس 6 بقلم شروق طه
رواية ليله الفصل السادس 6 بقلم شروق طه
رواية ليله البارت السادس
رواية ليله الجزء السادس
رواية ليله الحلقة السادسة
دخلت ليله البيت مع أحمد والدها أول ما دخلت شافت مامتها فى وشها جريت عليها وحضنتها لأنها كانت مشتاقه لحضنها أوى لكن أحلام زقت ليله وضربتها بالقلم وبصيت لأحمد وقالت له : اطمن أنا جهزت كل حاجه.
أحمد: تمام.
أخدت احلام ليله واعدتها على الكرسى فى أوضتها قدام المرايا ودخل أحمد من وراهم وكتفوا ليله وربطوها ومسكت أحلام مقص وقصيت شعر ليله الطويل الناعم اللى ليله كانت بتحبه اوى ومش بس كده بعد ما قصت شعرها مكنة الحلاقه بتاعت شعره وشال شعر ليله نهائياً وليله بتبص لنفسها فى المرايا بصدمه ودموع لا تحصى ومش قادرة تصوت ولا تتكلم لأنهم لازقين فمها ومش بس كده مكتفوش بقص شعرها مسكت أحلام الشعر المقصوص وكل الهدوم بتاعت ليله وحطيتهم جوه صندوق وولعت فيهم قدام عنيها وناديت على الشغاله خليتها ترمى الصندوق بره البيت وليله مصدومه مش قادره تصدق وبتبص فجأه لاقيت أحمد داخل عليها بسكينه وقطع الكوم بتاع البلوزه بتاعتها واعد يحرقها بالسكينه فى أيدها الاثنين وليله تصرخ بصوت مكتوم بلزق وأحلام بصتلها بخبث وقالت : خلاص يا أحمد كفايه كده يا حبيبى ليله خلاص عرفت غلطها ومش هتكرره تانى ثم نظرت إلى ليله وقالت:مش كده يا حبيبتى ؟
ليله فى خوف ورعب شديد حركت رأسها سريعاً بمعنى نعم.
فكوا ليله وأول ما فكوها قالت لهم : أنا نفسى أعرف إنتو ليه بتعملوا فيا كده هو انا مش بنتكوا؟
أحلام: لا بنتنا بس عايزه قطم رقبتك.
أحمد: وبعدين بنعمل فيكى إيه؟…….ده مفيش واحده بيتصرف عليها اللى بيتصرف عليكى لبس وفسح ودروس ومدارس ومصروف عايزه ايه اكتر من كده؟.
ليله: عايزه يكون ليا أهل بجد……عايزه أب يكون سند ليا ويدمر الدنيا كلها لو فى يوم الدنيا فكرت تيجى عليا أو تكسرنى مش أب هو اللى يكسرنى ويدمرنى…….عايزه أم تحبنى تهتم بيا تخاف عليا تاخدنى فى حضنها لكن إنتِ يا ماما قوليلى امتى اخر مره أخدتينى فى حضنك……أحلام ساكته
ليله: مش فاكره صح؟…..أنا بقا فاكره كان وقتها عندى ٦ سنين وكان أول يوم ليا فى المدرسه وصلتينى المدرسه وقبل ما أدخل حضنتينى ومن بعدها ملمستش حضنك.
عارفين أنا عايزه ايه عايزه حب واهتمام وحنان عايزه احس انكم بتخافوا عليا أنا اللى خلانى حبيت خالد أنه كان بيرسم عليا الحب وكان بيخاف عليا ويهتم بيا لما كنت بقول له انا عندى صداع كان بيقلق عليا ويقول لى اعدى يا حبيبتى وارتاحى وخدى علاج ونانى شويه لكن انت يا بابا لما كنت بقول لحضرتك انا عندي صداع كنت بتقول لى روحى قولى لمامتك ولما كنت بقول لماما كان ردها عليا خديلك مسكن ولا اى حاجه اعملك ايه لحد ما فيوم كانت بطنى بتوجعنى جداً وبتتقطع ومحدش فيكم مهتم لحد ما تيته جات زارتنا وهى اللى أخدتنى المستشفى وطلع الوجع ده كان الزايده ولو كنا استنينا شويه كمان كانت هتنفجر فى بطنى وانتو مش جايين بيا ويتقولوا ده دلع بنات عرفت يا بابا أنا عايزه ايه عرفتى يا ماما أنا محتاجه ايه.
أحمد: إنتِ بنت قليلة الأدب وبتبررى سفالتك ووقاحتك ديه وترميها علينا والظاهر كده أن نومك وسط المساجين مرباكيش ومحتاجه تتربى كويس.
وقلع أحمد الحزام وضرب ليله بيه لحد ما الحزام اتقطع وليله قطعت النفس وأحمد تعب من كتر الضرب فيها ومسكته أحلام وقالت: خلاص يا أحمد كفايه يا حبيبى انت تعبت وكمان البنت هت*مو*ت فى ايدك ويحسبوها علينا بنى أدمه…….وأنتِ يا بت من النهارده احنا هنربيكى من أول وجديد مفيش نوم بعد كده فى اوضتك الحلوه الجميله ديه نومك فى المطبخ مع أم محمد الشغاله وهتلبسى الجلاليب القديمه اللى فى الشنطه ديه أنا جبتهملك من الشغاله ودفعتلها حقهم متخفيش مش هاخدهم منها شفقه عليكى إنتِ بنتى برضو… ومن بكره تصحى من بدرى وتساعدى الشغاله فى شغل البيت كله ومفيش دلع تانى بعد النهارده.
وطلعت أحلام هى وأحمد من أوضة ليله واعدت ليله على الأرض تعيط وتقول : يا رب….يا رب أنا تعبت من كل اللى بيحصل فيا ده هما ليه بيعملوا فيا كده؟! أنا مش فاهمه مش المفروض انا بنتهم الوحيده والمفروض يحبونى ويخافوا عليا ويهتموا بكل حاجه تخصنى أنا عمرى ما حسيت بحبهم ليا ولا حتى حسيت انهم بيخافوا عليا يا رب عوضنى خير يا رب.
وراحت ليله نامت فى المطبخ جمب الشغاله وتانى يوم صحيت حضرت الفطار وصحيت والدها ووالدتها للفطار.
أحلام بطريقه غير لائقه: إنتِ يا بتاعه إنتِ اللى محضره الفطار ده؟.
ليله فى حزن: ايوه يا ماما.
أحلام فى غضب وهى بتضرب بالشوكه على السفره: ماما؟!……ماما مين يا زب”ا”له إنتِ.
ليله ساكته ومصدومه
أحلام: ماما ديه كانت زمان دلوقتى انت شغاله هنا زيك زى ام محمد لحد ما تتربى ولحد ما تتربى مسمعش منك كلمة ماما ديه خالص.
ليله : طب أقول لحضرتك إيه؟!
أحلام: تقولى لى يا أحلام هانم أو يا مدام زى أم محمد .
ليله فى صدمه وحزن : حاضر يا أحلام هانم.
ليله: وحضرتك تحب اقول لك يا بابا ولا يا أحمد بيه.
أحمد فى سخريه: لا يا بنتى أنا متواضع بيه وباشا ايه من تواضع لله رفعه قولى لى يا أستاذ أحمد.
ليله فى صدمه آخرى: حاضر يا أستاذ أحمد.
ونزلوا أحمد وأحلام راحوا شغلهم وليله كانت عايزه تشيل الاكل مسكت أيدها أم محمد وقالت لها : سيبيهم يا بنتى روحى أنتِ خديلك دش وشوفى مذاكرتك وانا هجبلك الفطار لحد عندك فى الاوضه.
ليله فى خوف: طب هنقول ايه لبابا وماما؟
أم محمد فى حنان: متخفيش انا هعمل كل حاجه فى البيت وهقول انك كنتى بتساعدينى طول اليوم.
حضنت ليله الشغاله واعدت تعيط…..طبطبت عليها الشغاله ومسحتلها دموعها وقالت : روحى يا بنتى اعملى اللى انا قولتلك عليه ربنا يهدى النفوس.
ليله يتنهد: حاضر يا داده.
وعدى اليوم وجات الساعه ٤ ودخلت الشغاله الاوضه عند ليله وقالت لها: يالا يا بنتى قومى اهلك زمانهم جايين تعالى معايا المطبخ وخلينا نعدل الاوضه عشان ميبنش انك كنتى أعده فيها.
ليله فى توتر : حاضر حاضر يالا بسرعه.
ونظموا الاوضه وراحت ليله أعدت فى المطبخ ومستانيه أهلها يرجعوا الساعه ٥ زى كل يوم جات الساعه ٥ ولسه ماجوش وجات ٦ ولسه ماجوش وجات ٧ لاقيت الباب بيخبط راحت ليله تفتح الباب لأهلها لكن اللى على الباب طلع عمها عادل ليله اول ما شافتها فرحت أوى واخدته بالحضن وهو حضنها جامد اوى واعد يعيط.
ليله فى دهشه: مالك يا عمو هو حضرتك بتعيط؟!
العم عادل فى حزن: غيرى هدومك يا ليله وتعالى معايا.
ليله: اجى مع حضرتك على فين يا عمو.
العم عادل فى حزن شديد جداً وتردد: هنروح هنروح…….هنروح مستشفى يا ليله.
ليله: مستشفى!…..ليه يا عمو هو حضرتك تعبان؟.
العم عادل: مش انا اللى تعبان.
ليله : طب مين تعبان……هما ماما وبابا كويسين.؟
العم عادل: فى الحقيقه يا ليله باباكى فى المستشفى جاتله جالطه وهو فى الشغل ونقلوه على المستشفى وهو هناك دلوقتى هو ومامتك وانا جيت اخدك عشان تشوفيه.
حطت ليله أيدها على فمها وصرخت بصوت منخفض وقالت : بابا بابا يا عمو بابا كويس ودينى ليه بسرعه.
قال لها: هوديكى يا حبيبتى بس روحى غيرى هدومك الاول.
ليله: حاضر.
وجريت ليله على الدولاب عشان تدور على حاجه تلبسها ولاقيت لسه فى هدوم مامتها مولعتش فيها لبست بسرعه ونزلت مع عمها لكن للأسف وصلت المستشفى بعد ما كان أحمد اتوفى وكان سبب الجلطه مفاجئ وصدمه كبيره وكارثه لأحلام وليله وهو…….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليله)