رواية احببتها في سريري 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيناس
رواية احببتها في سريري 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيناس
رواية احببتها في سريري 2 البارت الثالث عشر
رواية احببتها في سريري 2 الجزء الثالث عشر
رواية احببتها في سريري 2 الحلقة الثالثة عشر
يارا:بابا انا عايزا انام في حضن فهد…
آدم:طيب وحضن بابا…
يارا:عايزاه كمان بس انا متعودة انام في حضن فهد..
آدم بحزن:خلاص يايارا فهد لم يعد موجود ادعي معه برحمة..
يارا ببكاء:الله يرحمه..
آدم:يلا تعالي نامي في حضن بابي..
يارا:اكي…
تقدمت يارا ناحية آدم..بينما آدم وضع مصحف جانبا وأخدها في حضنه وبدأ يربت على شعرها وينتضرها ان تنام..بينما يارا اغمضت عيناها وتدكرت اخاها فهد….
فلاش بااااك..
في غرفة فهد ويارا..
يارا:خلاص كف عن مداكرة وتعال نام..
فهد:لا نامي انتي.. انا راح انهي مداكرة واجي انام بجنبك…
يارا :لا لا مو راح انام الا في حضنك…
فهد:اووف ..خلاص تعالي نام..
فهد في نفسه:راح اخليها تنام واقوم اكمل مداكرة…♡بقلم نهيلة حميمي♡
اخد فهد يارا في حضنه…
فهد:خلاص غمضي عيونك ونامي..
يارا:أأه مو راح انام…
فهد بغضب:طب ليش..؟!
يارا:حتى تحكي لإلي قصة..
فهد:اووف اكي…كانت هناك أميرة اسمها..
قاطعته يارا..
يارا:لا لا مو عايزا قصص اميرات..
فهد بنفاد صبر:طب شو عايزا ..
يارا:قصص رعب..
فهد:بس انا مو بعرفهم..
يارا:وانا مو راح انام ..
فهد:اووف خلاص راح احكي لإلك…بيوم من الأيام كانت السماء تمطر بغزارة والرياح تهب من كل مكان والبرد قارص للغاية، كان في هذه الأجواء المميتة يمشي رجل غريب في مدينة ما، ومازال يمشي ذلك الرجل متمنيا مأوى له حيث يشعر بالدفء وببضعة لقيمات تسد جوعه، وبأول منزل وجد طرق بابه، وإذ برجل يجيب من نافذة المنزل…♡بقلم نهيلة حميمي♡
مالك المنزل: “من الطارق؟”
الغريب: “إنني رجل غريب أطلب منك الضيافة”.
فتح الرجل منزله على الفور، أدخل الغريب وأقعده بالقرب من المدفأة كما أحضر له جاكتا ليدفئه زيادة، قام بإعداد أشهى الطعام من أجل ضيافته، وبعدما انتهى الغريب من تناول طعامه أعد مالك المنزل لكل منهما كوبا دافئا من الشاي، وجد الغريب الدفء والأمان والراحة النفسية بذلك المنزل الذي لم يجد فيه أحدا إلا مالكه وكلب معه، لم يكن هناك زوجة ولا أبناء ولا حتى خادما..
وفي صباح اليوم التالي استيقظ الغريب ورحل باكرا حتى لا يثقلها على مالك المنزل، أول ما استيقظ مالك المنزل أعد الفطور وذهب ليوقظ الغريب ولكنه لم يجده..
وبعد مرور أسبوع على تلك الواقعة ذهب مالك المنزل إلى أحد معارض الفنون برفقة أصدقائه، وفي المعرض وقعت عينه على لوحة مرسوم بها نفس الشخص الغريب الذي طلب ضيافته، أخبر أصدقائه بذلك ولكنهم رجحوا أنه تشابه في الشكل ليس إلا، ولكنه مازال مصرا على رأيه فأخبروه أن صاحب اللوحة ميت من خمسين عاما، ومع إلحاحه على رأيه أخذه صديقه الذي يعرف مكان قبره وذهبوا جميعا إليه، وهناك كانت المفاجأة التي أذهلتهم جميعا، وجدوا قميص مالك المنزل الذي أعطاه للغريب على قبره….
فهد:هده نهاية قصتنا…
يارا:يعني اموات بتتحرك..
فهد بخبث:ايوا كل يوم وبشوفي من فتاة صغنونه لصايح حتى ساعة 10…
نضرت يارا تجاه ساعة…
يارا بخوف:اععع الساعة ١٠ هلأ..
فهد بخبث:الله يرحمك ياروحي …
يارا ببكاء:يعني راح يقتلوني اشباح…
فهد:لا لا كنت بهزر خلاص كفي عن بكاء…
يارا ببراءة:فهد انت مو راح تموت صح…
فهد:ايوا مو راح اموت الا لما أخدك معي …♡بقلم نهيلة حميمي♡
يارا:عنجد يعني راح نروح انا وانا الى جنة مع بعض…
فهد:ايوا صح ..
يارا:وعدني..
قبل فهد جبينها:وعد…
نامت يارا وقام فهد لإتمام واجباته المدرسية…
“العودة الى واقع”
يارا ببكاء:كادب كادب وعدني انو مو راح يروح لوحدو…
لاحض آدم بكاء يارا في حضنه وتقول كلمات غير مفهومة …
آدم بحزن:انتي كويسة يا روحي..
يارا:اه تمام …
نامت يارا ودموع مالءة عيناها
بينما آدم بدأ يرجع بداكرته الى وراء ويتدكر فهد…وايام السعيدة التي عاشوها مع بعض…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها في سريري 2)