رواية ابنتي العبرية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي العبرية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي العبرية البارت الثاني والعشرون
رواية ابنتي العبرية الجزء الثاني والعشرون
رواية ابنتي العبرية الحلقة الثانية والعشرون
بعدت ايرين عن فهد اول ما شافت الياس جاي عليهم
طلع الياس مسد”سه و حطه على رأس فهد بكل غضب
رجعت ايرين خطوتين لورا بس شدها الياس بقوه لدرجه انها اصطدمت في صدرة
فهد بعصبية : ابعد عنها مش كفايه اللي عملته فيها
نزل الياس مسد”سه و ضر”ب نا”ر في رجل فهد اليمين
صوتت ايرين من الخوف و كانت عايزة تجري بس شد الياس قبضته عليها و بصلها بقسوة و كأنه بيتوعدها
رفعت ايرين عينيها ليه وهي خايفة : الياس ..هو اللي حضنني انا كنت بدور على الياس الصغير
كانت بتتكلم وهي بتترعش من منظر الد”م في رجل فهد و سكوت الياس اللي فجأة بص لفهد : ابعد عن طريقنا
فهد بكبر و أ”لم: ايرين طريقها مش معاك انت انا”ني حقي”يير
رفع الياس مسد”سه تاني بس فجأة وقعت ايرين على الأرض فقدت الوعي
شالها الياس و راح بيها ناحيه العربيه و نيمها فيها و رجع على البيت وهو مش قادر يخرج من باله شكلها وهي في حضنه
اتعصب و صرخ لوحده : لاااااااااا الحيو”ووووان
خلى السواق يتخض و ايرين تفوق مرعوبة
بعدت ايرين عنه و عن غضبه : انا …الياس والله كنت بدور على …
– اخرسي خالص
سكتت لحد ما وصلوا و اول ما وقفت العربيه شدها الياس من دراعها و خدها قدام الكل و طلع بيها على فوق وهي منهارة و بتعيط : الياس اسمعني طيب …انا …
فتح باب اوضته و دخلها و دخل و قفل الباب بالمفتاح و رماه من البلكونة و فضل يقرب عليها وهي منهارة بترجع لورا : ارجوك انا خايفة على الياس و مليش ذنب في ده كله
شدها لحضنه وهو متعصب : كل اللي فات حاجه و ايامك الجايه معاكي حاجه ، وولادك مش هتشوفيهم تاني
رماها الياس على السرير و راح ناحيه الدولاب طلع شنطه لبسه و جهزها و شدها وراه بكل عنف فتح الباب و نزل من غير ولا كلمه ركبها العربيه و ساق بسرعة زي المجنو”ن
وصل عند بيت في الجبل صغير و حوليه كله فراغ مفيش اي وجود لأي حد
خرج من العربيه و هي في أيده
– الياس سيبني ايدي بتو”جعني و ابني ضايع انت جايبني هنا ليه
دخلها البيت و رمى الشنطه و قفل الباب بالمفتاح
و فضل يقرب منها وهو بيق”لع لب”سه قطعة قطعة و بيقرب منها في منظر مخيف
– انت …انت بتعمل ايه و جبتني هنا ليه هو اي عقا”ب وخلاص بقولك هو اللي حضنني ايه عا”قبة هو
حست أن كلامها مش مأثر فيه و عينه كلها غضب و حتى مبيردش عليها
جريت ايرين على فوق بسرعة وهو وراها
قفلت الباب بتاع الاوضه وهي بتصرخ : عيب كده بدل ما تدور على ابنك أنت لسا زي ما انت ذئب بشري
– افتحي الباب قبل ما اكسر”ه
لا مش هفتح و لو كس”رته همو”ت نفسي
هدي الصوت شويه لحد ما سمعته بيتكلم في التليفون : لقيت الياس طب الحمدلله ، اه يا ياسر الولاد وديهم المكان اللي قولتلك عليه و اوعى حد يشوفك و الجن الازرق ميعرفش طريقهم
فتحت ايرين الباب بسرعة و جريت عليه لقيته واقف بيضحكلها
بلعت ر”يقها و اتكلمت بخوف : انت مكنتش بتكلم حد ؟؟
تخيلي !
جريت ايرين على الأوضه بس المره دي مسكها و حاصرها بينه و بين الباب و همسلها وهو بيقرب منها اكتر : مكالمه واحده مني تخليكي تنسي ولادك للابد
بان على عينيها الحزن و بصتله بقهر و فتحت ازر”ار قمي”صها اللي كانت لابسا”ه : ده اللي انت عايزه ؟؟ خده بس متبعدنيش عنهم انا حياتي من غيرهم ملهاش معنى
سابها الياس و قعد على كرسي في الاوضه : بمزاجك
– جوازنا كله غلط
صدقيني كلامك الكتير مش هيفيدك لما اخد الولاد منك دي فرصتك الوحيدة
– و بعديها تطل”قني ؟؟ و تسيبني ارجع المانيا انا و الولاد
ابتسم بمكر : لو ده اللي انتي عايزاه موافق بس وريني لهفتك بقى و انتي و شطارتك
– انت مش محتر”م انا و شطارتي ايه هو انت شاقطني انا مراتك
قدامك بالظبط اقل من خمس دقايق و ياسر هيتصل لو رديت عليه انسي اي حاجه تربطك بولادي
قربت ايرين منه و شدته من ياقه قميصه و با”سته و بعدت وهي متوترة تبص لعيونه
حط أيده على ضهر”ها و قربها تاني و با”غتها بواحده اقو”ى منها
فضل تليفون الياس يرن بس من غير ما حد يرد عليه أو حتى ينتبهله
……
بس انا عايز مامي
– ليث مامي زعلانه و كانت بتعيط و انا كمان زعلتها لاني استخبيت منها
طيب ننزل ندور عليها
مسكوا ايد بعض و خرجوا من الاوضه و نزلوا واحده و احده على السلم و هما مش عايزين حد يشوفهم
– انتو مين بقى
اتخض ليث من صوت البنت الصغيرة و كان هيقع لولا مسكته بايديها الصغيرة : واو انا اول مره اشوف ناس حلوة هنا غيري
ليث وهو بيتكلم الماني : انتي مين
الياس : غبي مش هتفهمك
رودي وهي بتمد ايديها : انا رودي و انتو
فهم ليث و الياس أنها بتعرف عن نفسها و سلموا عليها
– انا ليث ، و الياس
شهقت رودي : ماما ، ماما
جريت على امها بسرعة : مامي انا شوفت ولاد عمو الياس
ابتسمت سارة : و حلوين ؟؟
شاورتلها سارة عليهم : زي ما انتي شايفة انتاج الماني مش مصري
ضحكت سارة اكتر على كلام بنتها اللي يدوب داخله على السنتين و نص الا حاجات بسيطه و بتتكلم بالعافيه
راحت ساره عندهم و سلمت عليهم و باستهم
رودي : ماما العب معاهم ؟
خافت سارة من نظرات الشيخ سليمان اللي كان غضبان : قولي لجده الاول
نزلت ساره و جريت على جدها : جدو جدو ممكن العب مع ولاد عمو الياس
– لا
عيطت رودي و ضر”بته على أيده : لا ليه انت وحش اوي
اتصدم الشيخ سليمان بس ضحك على جرائتها : خليهم يأكلوا الاول و بعدين تلعبي معاهم
…..
صحيت ايرين مش قادرة و افتكرت ولادها قامت بسرعة وهي بتشد الملايه منه وهو نايم : حاسه اني لو فضلت أشد فيها من هنا لبكره مش هتتشد
شدها الياس بالملا”يه عليه وقعها : متشديهاش خليني انا اشدك
أحرجت ايرين منه بس فجأة قطع كلامهم جرس الباب
قام الياس و لبس هدومه بسرعة و خافت ايرين : هو في ايه مين بيرن كده
نزل الياس و صدرة مازال عا”ري
و لبست ايرين لبسها و نزلت وراه : مين اللي ….
اتصدمت لما شافت نفس البنت اللي كان خاطبها من ٣ سنين بتحضنه : الياس انت وحشتني ………..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابنتي العبرية)