رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الفصل الرابع 4 بقلم ندى سامي
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الفصل الرابع 4 بقلم ندى سامي
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها البارت الرابع
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الجزء الرابع
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الحلقة الرابعة
احمد : مالك متعصب ليه
كريم بعصبيه : ورق الصفقه اتسرب يا احمد
احمد : نعمم ازاى يعنى امتى ده
كريم : معرفش بقول للشراء نجيبه مش لاقياه دورت عندى مش موجود
احمد : طب هو كان فين ولا مع مين اخر مره
كريم : كل الورق بيبقى مع السكرتيره إلى هى يا اسراء يا السكرتيره بتاعتك
احمد : هى السكرتيره بتاعتى
كريم : نعم !
احمد : انا شاكك فيها من بدرى و حاسس ان فى حاجه غلط و بتتعامل بطريقه غريبه بقالها فتره
كريم : وانا كمان طب اقفل انا هتصرف
_______________________
ف الشركه
كريم : هاتولى اسراء و سهر ع المكتب حالا
~~~~~~~~
سهر : ايوه يا فندم حضرتك نتهدنى
كريم : اه ورق صفقه ** فين
سهر بتوتر : ممعرفش يا فندم انا مش يشتغل فيه
ف اللحظه دى دخلت اسراء ف قالت سهر و هى بتبصلها بقرف : تلاقى اسراء إلى ضيعته أو سرقته الله اعلم م هى هويتها مختفيه و محدش يعرفها و كمان جديده مش موثوقه
اسراء : هو ايه ده سرقت ايه
كريم : مفيش حاجه .. خليكو هنا
كريم و هو بينده حد برا : عاطف عااطف
عاطف : ايوه يا فندم
كريم : اقلبولى مكتبهم و شوفو الورق خمس دقايق و والورق يكون عندى
سهر اتوترت و خافت يلاقكو الورق و اسراء كان عندها ثقه ف نفسها و كانت حاسه ان مدام سهر اتبلت عليها يبقى هى إلى خدت الورق
بعد 10 دقايق
عاطف : لقينا الورق يا فندم
كريم : لقيتوه فين
عاطف : ف مكتب استاذه اسراء
اسراء بصدمه : نعممم انا مخدتش الورق ده اصلا ده انا كنت بدور معاه يعنى حتى لو انا إلى خدته كنت هشيله م المكتب
سهر : بطلى كدب بقى مش عشان منقبه نصدقك يعنى و نقول لا دى محترمه و امينه طلعتى حراميه يا ترى بقى بتشتغلى مع مين عشان تصرقى الورق
اسراء بدموع و هى بتبص ل كريم : والله انا مخدتش حاجه اكيد فى حاجه غلط انا ..
كريم : انا عارف كل حاجه و سهر احب اقولك انك مرفوده و متفتكريش أننا مش عارفين الى انتى بتعمليه انا و احمد كنا واخدين بالنا من كل تصرفاتك و مكالماتك حتى المكالمه إلى عملتيها من شويه اكيد كلمتى حد عشان ينقل الورق عندها مش كده متعمليش بقى دور البريئه إلى مفيش منها
سهر لسه هتتكلم ف قال كريم بزعيق : براااا
خرجت سهر و هى بتدوعدلهم و واضح انها مش ناويه ع خير و اسراء كانت واقفه ماسكه دموعها لحد م قال كريم : اتفضلى ع مكتبك يا اسراء كملى شغل متهتميش للى حصل بس ياريت تكونى اتعلمتى عشان ميحصلش نفس الغلطه تانى
اسراء : تمام
رن فون كريم و كان احمد ف رد عليه
احمد : ايه يا ابنى عملت ايه ف الحوار
كريم : طلعت هى إلى خدت الورق فعلا و كانت عايزه تدبس اسراء ف الحوار
احمد : كنت حاسس اصلا
كريم : يلا المهم بتعمل ايه دلوقتى
احمد : اهو قاعد مستنى اليوم يخلص
كريم : مش بتتكلم معاها ليه تسلى وقتك
احمد : كريم انت عارف إلى فيها ف بلاش الشغل ده بقى و بعدين انا اصلا هموت و انزل دلوقتى
كريم : عايز تروح تشرب مش كده
مردش احمد ف كريم قال : احمد عشان خاطرى و خاطر اى حد عزيز عليك ابعد عن السكه دى انت عارف كويس انها غلط و أنها مش بتفيد ف حاجه و كمان حرام و عارف ان كل إلى بتعمله ده غلط و بتعند مش عشان حاجه حلصت ف الماضى حاول تنسى و ..
احمد : كريم لو سمحت خلاص انا هقفل هروح اعمل حاجه
كريم : ماشى يا صاحبى بس فكر ف كلامى
_______________________
عند أحمد
منه من وراه : احم اتفضل
بصلى و انا كنت واقفه ماسكه كوبايه نسكافيه و مداله ايدى بيها ف خدها و قال : شكرا اقعدى
منه : قاعد هنا ليه
احمد : برتاح هنا
منه : هو انت هتنزل بكره !
احمد : اشمعنا
منه : احم سمعتك و انت بتكلم صاحبك و بتقول عايز انزل
احمد : اه عايز انزل مش بحب جو البيت و الخنقه دى
منه : طب م ايه رايك نبقى صحاب و ساعتها مش هيبقى فى خنقه و كمان انا كنت قاعده زهقانه عشان كده خدت نسكافيه و نزلتلك بس لو مش عايز ممكن امشى عادى
بصلى بتفحص شويه و قال بشك : انتى حد زقك عليا !!
منه : نعم
احمد : يعنى انتى مكنتيش بتطيقينى ايه إلى حصل
منه : مفيش بس حسيت أن هيبقى ملل اوى انى قاعده ف مكان معرفوش و ناس معرفهاش و مش بعمل حاجه ف قولت نبقى صحاب
احمد : وانتى بقى هتوافقى تصاحبى واحد خمورجى يا شيخه منه
منه بهدوء : مكنتش وافقت اتجوزك و بعدين مش معنى انى مختمره يبقى شيخه بس ده ميمنعش برضو انى عارفه الصح م الغلط و عارفه الحلال م الحرام انا وافقت اتجوزك عشان عندى امل انى اغيرك و ساعتها هبقى أفدت بنى ادم و رجعته للطريق الصح و لربنا و ساعتها هيبقى ثوابى كبير عند ربنا و متقولش انا عملت كتير ربنا مستحيل يقبل توبتى بالعكس ربنا غفور رحيم يقبل التوبه ارجع ربنا ب حسن نيه و ابعد عن إلى بتعمله اقرأء قرآن صلى و ادعى ربنا هيقف جمبك الشرب مش هو الحل ربنا هو الحل لكل المشاكل تخيل سجده واحده بتدعى فيها ربنا ممكن يحصل ايه بعدها تخيل بس النعم بتاعت ربنا ربنا عمرو م هيجبر بخاطرك هو ممكن يكون بلاك بالمشاكل دى كاختبار عشان يشوف هتنجح فيه و هتفضل قريب من ربنا ولا لا اوعى تفشل في الاختبار ده و صدقنى كل حاجه هتتحل بعدها الابتلاء ده بيبقى حاجه من ربنا لمحو ذنوبنا يا نستغل الابتلاء ده بالقرب من ربنا يا بالبعد قال سيدنا سليمان : “قَالَ هَـذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ” … وقول الله جلّ ذكره: {وَبَلَوناهُم بِالحَسَناتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ} معناها أن ربنا بيختربنا ب الصبر فى البلايا و أننا نشكر ربنا ع نعمه لينا
بصتله لقيته باصص و مركز بس حسيت أن كفايه عليه كده لحد الان و نبقى نكمل بعدين ف قولت : كفايه كده عليك عشان متهيسش منى يلا تصبح ع خير نبقى نكمل كلام بكره
مشيت و سبته ل تفكيره تفتكرو هيتغير و هيتحسن !! بس انا اصلا شايفه فيه حد كويس هو جواه شخصيه تانيه طيبه و تعرف ربنا و محترم بس هو إلى بيعاند بعد إلى حصله بس برضو انا معرفش إلى حصله عشان احكم اوووف انا هنام واضح أن انا إلى بفكر كتير مش هو
_______________________
عدى فتره و كريم و اسراء كانو بيقربو من بعض و كانت بتحكيلى كل حاجه و كانت علاقتى انا و احمد بتتحسن و بدأنا نبقى صحاب بس هو برضو لسه متغيرش و كان بينزل مع صحابو برضو بس مكانش بيشرب كان بيروح و يقعد معاهم و مع البنات إلى جايبينها و يشرب سجاير و يمشى و جه يومين ولا تلاته مبقاش ينزل غير انو يروح الشغل و ف يوم كنا نايمين و صحيت بليل على الساعه 10 ملقيتوش ف دورت عليه ف الشقه كلها مش لاقياه
منه : طنط فوزيه معلش هو احمد فين
فوزيه : احمد يا بنتى نزل من ساعه كده
منه : طب متعرفيش راح فين
فوزيه : لا يا بنتى
خوفت يكون نزل يقابلهم تانى و قعدت ارن عليه كتير مكانش بيرد لحد م فونو اتقفل قعدت لحد الساعه 1 وفجأه لقيتو بيفتح الباب و داخل و كان واضح انو مش ف وعيو ف عرفت انو شرب جريت عليه اسنده
قولت و انا بسنده : شربت تانى ليه يا احمد انت وعدتنى انك مش هتشرب
احمد : ملكيش دعوه و ابعدى انا موعدتش حد بحاجه و اشرب براحتى انتى ملكيش دعوه
منه بزعيق خفيف : لا وعدتنى قولت انك عمرك م هتشرب تانى و هتقرب من ربنا ليه ترجع تشرب تانى
احمد بزعيق : قولت ملكيش دعوووه
منه : عمرك م هتتغير يا احمد انت شخص انانى و مش بتفكر غير ف نفسك مش بتفكر في الناس إلى حواليك هيعملو ليه لو حصلت حاجه الناس إلى بتحبك بجد هتفصلك طول عمرك كده بنى ادم خمورجى كل الناس بتكرهة و..
قاطعها احمد و هو بيضربها ب القلم و بيقول : اخررسى بسس انا بكرهكو كلكو اصلا كلكو صنف زباله انسى انى احبك ف يوم يا منه بخيالك و أوعى تفتكرى انى عشان قربت منك و بقينا صحاب يبقى كده خلاص كل حاجه تمام لا و مسمحلكيش تتكلمى عليا نص كلمه انتى سامعه امشى من قدامى
طلعت وانا بعيط و منهارة هو ليه رجع للنقطه دى تانى ليه بقى كده و ليه اتحول كده دى اول مره يمد ايدو عليا ههه بس صح انا إلى غبيه انا إلى حاطه امل ف انى اغير واحد زيو
الباب خبط ف قولت : امشى مش هتدخل
فوزيه من ورا الباب : افتحى يا بنتى دى انا
روحت فتحتلها مش عارفه ليه بس من ساعت مجيت وانا مستريحالها و حباها و بعتبرها زى ماما هى إلى كانت بتقعد معايا لما احمد ميبقاش هنا و كنا بنهزر مع بعض
فوزيه و هى بتقفل الباب و بتقعد جمبى : متزعليش يا بنتى صدقينى احمد لو كان فايق كان مستحيل يمد ايدو عليكى أو على اى بنت اصلا صدقينى احمد جواه شخص كويس بس هو محتاج حد يساعده يطلعه و الحد ده انتى انا عارفه انك اكيد فكرتى تبعدى بعد إلى حصل بس ارجوكى بلاش انا اول مره اشوف احمد مبسوط كده بقى يروح الشغل و بقى احسن م الاول كمان انا كان من المستحيلات اصدق أن انتو بقيتو صحاب لحد م شوفت بعينى احمد يا بنتى انا إلى مربياه بعد مامتو الله يسامحها م دمرتو و سابتو كمان استاذ سليم مكانش موجود انا إلى اهتميت بيه من صغرو عشان كده بقولك أن احمد عمرو م كان كده
منه بتفهم : كان كده متعلق بيكى و بيعاملك حلو
فوزيه بابتسامه : ايوه يا بنتى
منه : طب هى مامتو عملت ايه خلته يبقى كده
فوزيه : بصى يا بنتى انا هقولك ….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها)