روايات

رواية الايد اليمين الفصل الرابع 4 بقلم كاريمان عماد

  رواية الايد اليمين الفصل الرابع 4 بقلم كاريمان عماد

رواية الايد اليمين البارت الرابع

رواية الايد اليمين الجزء الرابع

رواية الايد اليمين الحلقة الرابعة

«ترضيها في زعلها تراضيك العمر كله»
“و يسيبه و يمشي”
“بيغمض عينه و ياخد نفس جامد و يخرجه واحده واحده و يبدأ يتحرك و رجله تاخده لمحل ورد”
“اتناشر ونص و سبع دقايق يدخل البيت و لأول مره ميلمحش طفها مستنيه و بتقول بصوت هادي
” وحشتني احضرلك تاكل؟ “
« البيت كان هادي و ضلمه بص حواليه بأستغراب إن الشقه ضلمه علي غير العاده يسيب الورد علي الطربيزه
و بخطوة غير محسوبه بيدخل الاوضه يفتح الباب و يفتح النور و يشوفها نايمه يقرب منها  بهدوء و يقعد جنبها
“تحس بلمسه علي وشها تقوم بفزع و تبصله
«يغمض عينه لخمس ثواني و ينطق بهدوء»
-آسف
_هه و دي علشان الكام قلم ولا علشان أي بظبط
_مكنتش اقصد اضربك أنا كنت بـ…
بهدوء و عدم اهتمام _متبررش ! أنا مش عايزة مبرر أنا عايزة أطلق
بفزع مخلوط بعصبيه_ لأ طلاق لأ أنا مقدرش أعيش من غيرك
_أنت بتضحك عليا ولا علي نفسك
_أنا بحبك
” تقوم من السرير بكل وقتها”
_بتحبني !
بعصبيه _ أنت اللي زيك ميعرفش يحب أنت مش بتحبني أنت بتحب اللي بعمله ليك بتحب البيت الهادي المتروق بتحب الهدوم المترتبه و مغسوله و مكويه بتحب الأكل الحلو بتحب إن معاك خدامه في بيتك تحت النطاق الشرعي و بالاسم مراتك
«بيبصلها بأستغراب شديد»
_أي مش مصدق؟ مش ده اللي أنت بتحبه و عايزة ! حتى لما جيت أعرف أنا أي عندك لاقيت نفسي مجرد واحده مينفعش تسيبك علشان مش أنت اللي يبقا معاك واحده و تسيبه
«بيقوم يقف قدامها»
_مكنتش اقصد اللي فهمتيه أنا كنت متعصب وقتها مكنش قصدي كده أنتي مراتي و حبيبتي و
_و أي بس بقا كفاية قرف أنت أي مبتتعبش من كتر الكدب
_كدب!! أنتي شايفه إن حبي ليكي مجرد كدب
بعصبيه_أنت كل حياتك كدب و قرف إنسان مقرف بكل حاجه فيه
_أنتي بتقولي أي أنتي مش فاهمه حاجه و
_لأ أنت اللي مش فاهم
_مش فاهم أي!!
“بتقعد علي كرسي موجود في الاوضه و تحط وشها بين ايدها”
“بيقرب منها بعصبيه”
_ما تنطقي و تقولي أنا مش فاهم أي
«بترفع عيونها و تنزل دمعه منها و تقول»
_مش فاهم إني عارفه كل مصايبك و ق*رف*ك مش فاهم إني زهقت منك ومن عمايلك مش فاهم إني زهقت من كتر خيانتك
“بيبلع ريقه بصعوبه و يحاول يظبط صوته و يتكلم بنفس العصبية”
_خيانه أي !! أنتي بتقولي أي أنا مش فاهم حاجه
“بتبصله بنظرات خاليه من أي مشاعر”
_أنت فعلاً عمرك مكنت فاهم حاجه
“بتقوم بكل هدوء و تقرب من الدولاب و تجيب النوت بتاعتها من الرف التاني و كانت أول مره يشوف النوت دي و ترجع تقف قدامه و تمسك ايده و تحط النوت فيها و تقول”
_هتلاقي كل حاجه بالتاريخ ارجوك بعد ما تخلصها نتطلق بهدوء
” تبصله لدقايق و تسحب ايدها و تخرج من الاوضه بهدوء “
“يبص علي طيفها لحظه خروجها من الاوضه و يغمض عينه ياخد نفسه بهدوء
” نظره اترمت منه علي النوت بخوف و لأول مره يحس الخوف بيحاوط قلبه و كأنه خايف يواجهه النوت فتحكي كل اللي فات”
“بيقعد علي السرير بجسم مهدود و لسه نظره متعلق علي النوت و برعشه أيد بيفتح النوت”
1/1 حداشر و خمس دقايق
“عرفت أنه بيخوني و من كتر بجاحته بيحضني و ينطق أسمها عادي كده ! “
2/5
“العلاج متعب أوي و هو حتى مش بيهون عليا بكلمه “
2/30
“انهارده حسيت بحزن الدنيا في قلبي لما «الدكتور قالي لسه الأمل ضعيف» مهنش عليه حتى يطبطب علي كتفي مكنش جنبي في اشد وقت احتاجته فيه”
3/10 اربعه ونص الفجر
“كنت في حضنه و نطق اسم واحده تانيه هو لدرجه دي مبقاش يحترم أي حاجة بيني وبينه”
5/11 الساعة واحدة و عشر دقايق
“كالعاده راجع البيت ماسك التليفون و اقوله تاكل يقولي أكلت مع صحابي و منتكلمش كلمتين علي بعض علشان عنده الصبح شغل و محتاج ينام”
5/22 الساعه عشره ونص
“بقالي يومين بتحايل عليه يجي معايا عند الدكتور هو ليه مش عارف يفهم إني نفسي أخلف هو ليه مش مهتم أنا تعبت”
6/6 اتنين ونص بليل
“كان في حضن واحده غيري أول مدخل البيت حضنته لاقيته بيبعدني عن حضنه و دخل اوضته خضه لمست قلبي لما شميت البرفان بتاعها في هدومه و كأنها قاصده تقولي بقا معايا”
7/15 معاد الدكتور
“اتمنى بجد مينساش المره دي أنا كتبت الجمله في كل مكان ممكن عينه تيجي عليه علشان مروحش لدكتور لوحدي زي كل مره المره دي الدكتور هيقولي العلاج جاب نتيجة و أقدر أحمل و العلاج جاب نتيجة ولا لاء بقالي خمس  سنين بتعالج علشان اقدر أخلف” اتمنى بجد مينساش”
_فاضل علي معاد الدكتور خمس ساعات و 17 دقيقه
_فاضل ساعه علي معاد الدكتور و هو لسه مرنش يقولي اجهزي علشان نروح الدكتور
“بعد كام ساعه”
_كنت اتمني أنه مينساش أنا دلوقتي هنزل لدكتور لوحدي “
7/19 الساعه 8ونص
” أنا مكنتش عايزة اروح علشان خاطر اخرج من البيت وبس أنا كنت عايزة ابقا معاه و لو نص ساعه احس بوجوده و لو حتى بين النااس احنا متجوزين بالاسم و بس”
7/18 الساعه أربعه الفجر
بقيت احس إني بموت بالبطيئ مش طايقه لمسته بقيت بقرف من نفسي وأنا معاه شخص جاف في مشاعره معندوش ذره حنيه معقول ده اللي حاربت الكل علشان ابقا معاه ! استحاله يبقا هو ده الشخص اللي حبيته”
7/25 الساعه تسعه ونص و خمس دقايق
يمكن لو كان حاسس بيا شويه كان الوضع اختلف أو على الأقل ميتعملش معايا علي إني قميص او ساعه و خلاص زهق منهم و حابب يجدد بس محتفظ بيهم في الدرج عادي جداً علشان لما يحن ليهم و يفكر يلبسهم يطلعهم بس باين الوقت هيطول لحد ما أطفي”
“بغضب و خوف قفل النوت و بدأت أفكاره تهاجمه كأن تفكيره عقاب ليهه علي كل اللي حصل”
“قام خرج من الأوضة بيدور عليها في الصاله يشم ريحه شاي بالنعناع يبتسم و يقرب من المطبخ يشوفها واقفه بكل هدوء قد أي هي جميله في هدوئها “
_بتعملي كوبايه واحده ليه ! اعمليلي معاكي
“بترد من غير ما تبصله و مركزه في الشاي”
_بطلت أعمل حسابك في حاجه معايا المطبخ قدامك أعمل اللي تحبه
“و تسيب البراد و تخرج من المطبخ تدخل الأوضة و تقفل الباب وراها “
“تبص علي الأوضة قد اي الأوضة دي شافت ليها مواقف كتيره و تمشي بنعنيها في الأوضة لحد ما توصل للسرير و تبصله بحزن و تفتكر كام مره عطيت و دفنت وشها في المخده؟ كام مره كانت تعبانه و بتتوجع من العلاج اللي بتاخده بس كله يهون علشان نفسها في عيل و مواقف كتيره أوي
” اتنهدت بحزن و قربت من الدولاب و وقفت  دقيقه و بعد تفكير دام لكام دقيقه طلعت شنطه سفر
“مبقاش مكاني و لا بيتي ولا حتي ده الشخص اللي كان ينفع يبقا أبو عيالي”
يتبع……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الايد اليمين)

اترك رد