رواية بريئة اوقعتني في حبها الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها البارت التاسع عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء التاسع عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها الحلقة التاسعة عشر
ميرال بعدت عن رنيم والابتسامه كانت مرسومه على وجهها رغم الحزن الشديد الذي يحاط بيها
رنيم حطت أيدها على شفايفها وقالت: شفايفك بتنز”ف
ميرال قامت عالطول وقالت بارتباك: أصلا أصلا الصراحه
رنيم قعدت تضحك على اختها وقالت: أهدي واكيدا اخدتى برد
ميرال خدت نفس عميق وقالت بارتياح: فعلاً
في شركه سيف النصراوي٠٠٠٠٠٠
رامى طلع من مكتبه وواحد من الموظفين قال: الانسه دينا كانت هنا يا رامى بيه
رامى باستغراب: دينا كانت هنا
_كنت بجيب طلبات للشباب وقابلتها تحت وكانت بتعياط رامى بصدمه: اي
_زي ما بقولك يا بيه
رامى دخل مكتبه عالطول وخد الجاكيت وحط مفاتيح العربيه في جيبه وطلع
رامى: تالين ٠٠٠٠تالين
تالين جرت عليا وبصت لتحت وقالت: أوامرك يا بيه
رامى وهو متجه نحو الاسانسير: انا ماشي ومش عايز ولا غلطه
تالين: حضرتك رايح فين إحنا عندنا إجتماع كمان نص ساعه
رامى وقف وتالين بلعت ريقها بصعوبه وقالت: انا اسفه يا بيه
رامى: رنى عليهم وقوليلهم الاجتماع اتاجل لبكره
هزت راسها ورامى دخل الاسانسير وقال: يا تري دينا جت ليه وطلعت من هنا وهى بتعياط
بعد مهله من الوقت وتحديداً في منزل دينا
بصت على نفسها في المرايه وكانت شبه أميرات ديزني
سميره: دينا انا طالعه مش هتاخر
دينا هزت رأسها وسميره خدت بعضها وطلعت من هنا ورامى وصل من هنا
نزل من العربيه وبص على منزل دينا وقال: اكيدا في حاجه حصلت
رامى لقي الباب مفتوح ليدخل ويقول: دينا ٠٠٠٠دينا
دينا قامت وطلعت برا ورامى وقف مكانه وكان في حاله صدمه
دينا: انت بتعمل اي هنا
رامى بص عليها من الأسفل للأعلى وقال: اي ده
دينا بكل برود: فستان
رامى بعصبية: ما انا عارف انه زفت فستان
دينا بعصبية مماثله: اوعك تعلى صوتك ويا ريت تطلع براااا
رامى قرب منها وقال بهدوء: دينا انتى بجد هتتجوزي زياد
دينا وهى بتتذكر اللى عملوا لتقول: ليه عندك شك في كده
رامى حط ايدو على خدها وقال: انا متاكد انك عايزه تقوليلى حاجه بس مش عارف اي اللى منعك
دينا رجعت برأسها لوراء وقالت بعيون دامعه: براااااا
رامى هز رأسه وقال: همشي يا دينا بس قبل ما امشي عايز أعرف جيتى الشركه ليه
دينا والمشهد بيتكرر قدام عيونها: موضوع ميخصش حضرتك
رامى ضم حواجبه وقال: انتى بتقولى اي
دينا بحده: براااااااا
رامى صبره نفذ ليمسك أيدها جامد أوى ويقول: انا عارفك كويس وعارف امتى بتكدبي وامتى بتقولى الحقيقه
دينا بألم: رامى انت بتعمل اي
رامى وهو ضاغط على أيدها: بوجعك أوى كده ٠٠٠٠على فكره الوجع اللى انتى حاسه بيا دلوقتى ميجيش حاجه قدام الوجع اللى جوايا
دموع دينا نزلت وقالت: أطلع براااااا
رامى ساب أيدها وترك علامات حمره على أيدها وقال: عايزه تقوليلى ان الدموع ده عاديه
رامى هز رأسه وقال: الدموع ده وراءها سبب ومش همشي الا لما أعرف سببها
دينا مسكت ايد رامى وقالت: اطلع براااا واطلع من حياتى بقا انا بكر”هك بكر”هك
رامى وقف مكانه وحرفيا كان مصدوم
دينا وقعت على الارض والدموع نزلت من عينها وقالت: براااا مش عايزه اشوف وشك تانى
دمعه فرت من عين رامى وهز رأسه وهو لسه مصدوم
رامى: حاضر٠٠٠٠ هطلع يا دينا وبوعدك مش هتشوفي وشي تانى وصحيح الف مبروك
دينا بصتله وهى بتهز رأسها بمعنى لأ وفي ثانيه كان رامى مشي
رامى طلع وسميره من غير ما تاخد بالها دخلت فيا وقالت: انا اسفه يا ابنى
رامى خد الطماطم اللى وقعت على الأرض وحطها في الكيس ٠٠٠٠٠وحط الكيس على ايد سميره وخد بعضه وركب العربيه ومشي
سميره بانتهاد: رامى استنى
سميره جرت على جوا ولقت دينا واقعه على الارض ومنهاره
سميره حطت الكيس على الأرض وقالت: بنتى انتى كويسه
دينا قامت ومسحت دموعها وكانت داخله اوضتها لكن سميره مسكتها من دراعها وقالت: اي اللى حصل
دينا مسكت ايد والدتها وبعدتها عنها ودخلت اوضتها وقفلت الباب ٠٠٠٠٠٠
سميره: هو اي اللى حصل ؟
في الطريق ٠٠٠
سايق العربيه باقصي سرعه ومكنش شايف قدامه وكلام دينا كان بيقطع فيا
الصوره بدأت تتشوه قدامه
على الجهه الاخري كانت شاحنه كبيره تسير اتجاه رامى
عربيه رامى والشاحنه اقتربوا من بعض وصاحب الشاحنه حاول يدوس فرامل لكن فشل ليقول بصوت عالى: العربيه مفيهاش فرامل يا ابنى
رامى مكنش شايف قدامه وفي ثانيه كانت الشاحنه دخلت فيا لتنقلب العربيه
الناس كلها طلعت تجري وأحدهم قال: رنوا على الإسعاف فوراً ٠٠٠٠٠
بعد مهله من الوقت وتحديداً في المستشفى
وضعوا رامى على الترولى وجسمه كله كان د”م وجروا ناحيه غرفه العمليات
الدكتور: جهزوا كل حاجه المريض فقد د”م كتير
هزوا رأسهم والدكتور لبس كمامه وقال: لازم نعقم الجروح
الدكتور قطع لرامى القميص والممرض بص على رامى وحدق فيا جامد أوى وقال بصدمه: رامى
الدكتور بصله وقال بعصبية: مش وقتك المريض بين الحياه والمو”ت
الدكتور بدأ يعمل تدليك لرامى وقال: المريض فقد د”م كتير ومحتاجين د”م بسرعه
الممرض فهو ابن عم رامى هز رأسه وقال بتوتر: هرن هرن على أهله يا دكتور
الدكتور بزعيق: بسررررعه
الممرض طلع برا عالطول ومسك تليفونه ورن على جلال الوزيري (والد رامى)
جلال: اي يا وليد
وليد: رامى رامى
جلال قام عالطول وقال بخوف: ماله
وليد: رامى عمل حادثه خطيره وبين الحياه والمو”ت
التليفون وقع من ايد جلال ومكنش مستوعب اللى قالوا وليد ليقول: أبنى
كيان جرت على والدها وقالت: بابا انت كويس
جلال بصلها وقال: اخوكى ٠٠٠٠اخوكى
كيان نبضات قلبها ازدادت اوى وقالت: ماله رامى
جلال: اخوكى عمل حادثه وبين الحياه والمو”ت
كيان بصدمه: اي
كيان فاقت من الصدمه سريعاً على عكس جلال اللى مكنش مستوعب اللى قالوا وليد
كيان مسكت جلال من دراعه وقالت: لازم نروح المستشفى بسرعه
جلال هز رأسه وطلع هو وكيان عالطول
كيان: طاااااارق
طارق جري عليهم وقال: في أي
كيان: هات العربيه بسرعه
طارق هز رأسه وجاب العربيه فعلا وكيان وجلال ركبوا وطارق بص في المرايه وقال: على فين يا بيه
جلال مكنش قادر يتكلم وكيان قالت: اكيدا رامى في مستشفي ****
طارق بصدمه: رامى في المستشفى
كيان بعصبية: مش وقته يا طارق اطلع على المستشفى بسرعه
طارق هز رأسه وقاد العربيه باقصي سرعه ممكنه ٠٠٠٠٠٠
الشمس غربت وأتى الليل بظلامه فسيكون مظلم فعلاً على البعض
في قصر كمال النصراوي وتحديداً في الجنينه
رنيم كانت واقفه ومربعه أيدها وبتاخد شهيق وزفير فكانت بحاجه الى هواء نظيف
ياسين نزل من العربيه والابتسامه اترسمت على وشه رغم الارهاق والتعب الواضح عليا
رنيم ابتسمت أيضاً وياسين وصل عندها وقال: مستنيه مين
رنيم خدت نفس عميق وقالت: قولت اطلع اشم شويه هواء
ياسين: تعرفي رغم انى مرهق اوى بس لما شوفتك الارهاق والتعب راحوا
رنيم بصت لتحت وقالت: عملت اي
ياسين: النهارده كان يوم شاق اوي للأسف المصنع كان واقع خالص
رنيم بابتسامه: أن شاء الله هيرجع زي الأول واحسن
ياسين حدق في ملامحها البريئه فهى استطاعت ان توقعه في حبها بتلك البراءه
ياسين بلا مبالاه: انتى حلوه أوى يا رنيم
رنيم بصتله وقالت: نعم
ياسين ارتبك اوى وقال: اقصد اقصد انك مختلفه اوى
رنيم: ازاى
ياسين مكنش عارف يقول اي ورنيم كبحت ضحكاتها بصعوبه فكأن منظره مضحك جداً
ياسين وهو بيشاور على جوا: انا داخل عن اذنك
ياسين مشي عالطول ورنيم قعدت تضحك وقالت: الظاهر ميرال نشرت العدوي
_احم
رنيم انتفضت وأحمد قال: أهدي
رنيم خدت نفس عميق وقالت بابتسامة: أنا أسفه بس اتخضيت
أحمد بابتسامة مماثله: ولا يهمك
رنيم قعدت تبص حواليها وقالت: فين والدك ؟
أحمد: للأسف والدتى تعبت فجاه وبابا اضطر ياخدها المستشفى
رنيم قعدت تضحك وأحمد سرح في ضحكتها فكأنت حقا جميله
أحمد: ممكن أعرف اي اللى بيضحك في كلامى
رنيم: احم ولا حاجه
أحمد: لا في ومش هتتحركى من هنا الا لما تقوليلى
رنيم بصت لتحت وقالت: اصلك بتقول والدتى تعبت ووالدك أضطر ياخدها المستشفى
أحمد وقد فهم كلامها ليقول: على فكره أنا دكتور جراحه يعنى ماليش في التخصصات التانيه
رنيم خدت نفس عميق وقالت: على فكره عمو كمال منتظرك من بدري
أحمد وهما داخلين جوا: حقك عليا
في الصالون ٠٠٠٠٠
كمال قاعد على الاريكه ومنتظر أحمد اللى أتأخر اوى ليقول: اعتقد مش جاي
كمال قام وكان طالع لكن شاف أحمد ورنيم جايين عليا
كمال ابتسم رغماً عنه وقال: بلاش تحلم يا كمال وبعدين رنيم لايقه عليا اوى
أحمد: اخبارك ايه يا كمال بيه
كمال: بلاش كمال بيه ده ممكن تقولى يا عمى
أحمد بص لرنيم اللى ابتسمت
كمال: اتفضل يا ابنى
أحمد قعد وكمال قعد أيضاً وقال باستغراب: آمال والدك فين
أحمد: بالحقيقي والدتى تعبت فجاه ووالدي اضطر ياخدها المستشفى
كمال بحزن: الف سلامه عليها
أحمد: الله يسلم حضرتك
كمال بص لرنيم وقال: روحى اعملى فنجانين قهوه يا رنيم
رنيم هزت رأسها ومشت
كمال: بص يا ابنى لازم تعرف كويس ان رنيم زيها زي سيف وياسين وحمزه
أحمد: طبعاً
كمال: يعنى أوعك تفكر انها يتيمه ومالهاش ضهر
أحمد أبتسم وقال: كمال بيه اقصد عمى كمال انا عارف انت عايز توصل لأي بس احب اطمنك انى مش هزعل رنيم خالص ولا هسمح لدموعها تنزل أبدا حضرتك متعرفش انا بحبها قد اي
كمال أبتسم وقال: وانا واثق من كده يا أبنى
وقتها سيف وقف مكانه حين شاف أحمد
كمال بص لسيف وقال: تعالى يا ابنى
سيف وهو ماشي ببطء: بيعمل اي ده هنا معقول جاي يطلب ايد رنيم
سيف وصل عندهم وأحمد قام ومد أيده لسيف وقال: اخبارك ايه دلوقتي
سيف مد ايده ومسك ايد أحمد جامد أوى لدرجه أحمد أتألم
سيف ساب ايده وقال: الحمدلله بخير يا دكتور وانت اخبارك ايه
أحمد ابتسم وقال: الحمدلله
وقتها رنيم جت وسيف بدون خجل خد فنجان القهوه من على الصينيه وقال: جت في وقتها شكرا يا رنيم
كمال بحده: سيف
سيف قعد على الاريكه وحط رجل على رجل وقال: اي ده مكنتش أعرف أنها ليك يا أحمد
رنيم اتعصبت اوي من تصرفات سيف اللى ليس ليها مبرر
كمال بص لسيف اللى فهم نظرته ليقوم ويقول: طب استأذن أنا عن اذنكم
رنيم بصت ناحيه الشمال وكانت متعصبه أوى
سيف وقف عندها وقال بهمس: مش لايق عليكى خالص فكري كويس وبلاش تستعجلى
رنيم بصتله وسيف ابتسم وخد بعضه ومشي
كمال: انا بعتذر ليك نيابه عن أبنى
أحمد هز رأسه وقال: مفيش حاجه حصلت عشان تعتذر يا عمى
كمال ابتسم ورنيم قالت في سرها: هو مفكر نفسه اي عشان يعمل كده
بقلم دعآء حجآج———————————————
———————————————————-
في المستشفى ٠٠٠٠٠
الدكتور طلع من غرفه العمليات وقال: لقيتوا د”م ولا لسه
وليد: والد المريض بيتبرع دلوقتي
الدكتور بعصبية: استعجلوا كل ثانيه بتعدي بنفقد الأمل انه يعيش
الممرض (وليد) هز رأسه واتجه للغرفه اللى فيها جلال والد رامى ٠٠٠٠٠
كيان جرت على الدكتور وقالت بعيون داميه: اخويا اخباره اي دلوقتي
الدكتور: حالته صعبه أوى يا ريت تدعيلوا عن اذنك
كيان وقعت على الارض وقعدت تعياط وفجاه رفعت رأسها لفوق وقالت: هي السبب اخويا بين الحياه والمو”ت دلوقتى بسببها
كيان بتوعد: وربنا لو حصل حاجه لاخويا لاقت”لك يا دينا
بعد مهله من الوقت٠٠٠
جلال كان ماشي وحرفيا كان خايف على إبنه أوى وكان هيقع لكن كيان مسكت أيده عالطول وقالت: بابا انت بخير
جلال هز رأسه وكيان سندته لحد المقعد وقالت: اتفضل يا بابا
جلال قعد وقال: الدكتور قالك اي
كيان بصت لتحت وقالت: كل خير يا بابا قال كل خير
جلال هز رأسه وكيان قالت: يا رب اقف معانا
عند دينا ٠٠٠٠
زياد وصل وكان معا شابين اي ( شهود)
زياد راح عند سميره ومسك أيدها وقبلها وقال: أخبارك اي يا حماتى
سميره سحبت أيدها ومردتش عليا
زياد بابتسامه: انا مزاجى حلو أوى يا مدام سميره بلاش تقلبي والا ورحمه امى أقلب عليكى
زياد بص للمأذون وقال: اتفضل يا استاذ
الماذون قعد وزياد قال: أبدا في الإجراءات يلا
الماذون: اين العروس
وقتها دينا طلعت وزياد بصلها والابتسامه اترسمت على وشه
دينا راحت عندهم وقعدت جنب زياد اللى قال: العروسه اها ابدا في الإجراءات لو سمحت
الماذون: بسم الله الرحمن الرحيم
زياد حط ايدو على ايد دينا اللى انتهدت وسحبت أيدها عالطول
زياد في سره: لحد امتى يا دينا ٠٠٠٠كلها دقايق وتبقي ملكى أنا لوحدي
في قصر كمال النصراوي وتحديداً في غرفه حمزه
طلع من الحمام بعد ما اخد شاور
حمزه وقف مكانه لما شاف ميرال واقفه ومربعه أيدها
حمزه: في اي
ميرال: أوعك تفتكر انى سكت عشان خايفه منك لا فوق
حمزه وقف قدام المرايه وقال ببرود: وجايه مخصوص عشان تقولى الكلمتين دول
ميرال راحت عنده ومسكته من دراعه وقالت: انا هقول لعمى كمال على قله ادبك يا زبا”له
حمزه حط ايدو على خصرها وشدها ليا وقال بحده: أوعك تغلطى وإلا ٠٠٠٠٠٠
ميرال قاطعته وقالت: وإلا اي٠٠٠٠وبعدين أنا مش خايفه منك وهدفعك التمن غالى اوى على اللى عملتوا
حمزه وهو باصص في عيونها: للدرجه ده مضايقه من اللى حصل
ميرال: انا عارفه ان اللى حصل مش فارق معاك عارف ليه
ثم كملت: عشان ده اصلك يا حيو”ان
حمزه زقها لتقع على الارض وقال بصوت جهوري: قولتلك اي يا روح امك ٠٠٠٠٠اوعك تفتكري انى سكتلك عشان خايف منك لا فوقي لنفسك
ميرال قامت وقالت: الحقيقه بتجرح أوى كده أحب اقولك انك مش هتتغير وهتفضل طول عمرك كده
عروق حمزه برزت وميرال بلعت ريقها بصعوبه وخدت بعضها وطلعت ٠٠٠٠٠٠
حمزه قبض ايدو ومسك الڤازه بالايده التانيه ورمها على المرايه
حمزه بحده: وربنا لدفعك التمن غالى اوى على كل كلمه قولتيها يا ميرال
ياسين بعد ما اخد شاور وغير هدومه نزل تحت وقال: سوسن سوسن
سوسن: نعم يا بيه
ياسين: آمال بابا فين
سوسن: في الصالون قاعد مع شاب
ياسين ضم حواجبه وقال: شاب؟ ومتعرفيش مين الشاب ده
سوسن هزت رأسها وياسين وهو بيشاور بايده: طب روحى انتى
سوسن مشت وياسين راح الصالون ووقف مكانه أول ما شاف أحمد
كمال بص لياسين وقال: تعالى يا أبنى
ياسين بص لرنيم ودخل فعلا وقال: اخبارك اي
أحمد سلم على ياسين وقال: الحمدلله بخير انت أخبارك اي
ياسين قعد جنب والده وقال: بخير
كمال وهو بيشاور على ياسين: ابنى الأوسط ياسين
احمد هز رأسه وقال: اتشرفت بيك
ياسين ابتسم وكمال قال: ده الدكتور أحمد يا ياسين
ياسين وقتها انصدم وقال: هو ده الدكتور اللى طالب ايد رنيم
كمال هز رأسه وقال: ايوه هو الدكتور أحمد
ياسين ابتسم رغما عنه وأحمد قال: كنت عايز اقولك حاجه يا عمى
كمال: طبعاً يا أبنى اتفضل
أحمد: الصراحه أنا عايز الفرح يكون على الأسبوع الجاي
كمال وياسين بصوت واحد: أي
عند دينا ٠٠٠٠٠
الماذون بعد ما انتهى من كل حاجه وكان فاضل توقيع زياد ودينا عشان يتم الجواز
الماذون وهو بيشاور على مكان التوقيع: وقع هنا يا ابنى
زياد مسك القلم وبص لدينا بابتسامه وبعدها وقع
الماذون بص لدينا وقال: وقعى هنا يا بنتى
زياد مد ايده لدينا وقال: اتفضلى يا قلبي
دينا بصت لوالدتها الواقفه مصدومه من اللى بيحصل
زياد حط ايدو على كتفها وقال: يلا يا دينا بتفكري في أي
سميره هزت رأسها ودينا اتذكرت رامى وهو مع تالين لتمسك القلم وتبص على الورق اللى قدامها
سميره وهى بتهز رأسها: لا يا بنتى لا
زياد في سره: يلا يا دينا بتفكري في أي
دمعه فرت من عينها وكان في حاجه جواها بتقولها أوعك توقعى أوعك توقعى
دينا مسحت دموعها وخدت نفس عميق ووقعت فعلاً وبكده تم الجواز على سنه الله ورسوله
المأذون قام وقال جملته الشهيره: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)