رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الثالث عشر 13 بقلم بيسو وليد
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الثالث عشر 13 بقلم بيسو وليد
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع البارت الثالث عشر
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الجزء الثالث عشر
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الحلقة الثالثة عشر
وقع قلبه عندما رأها بتلك الحاله المفزعه وصرخ بأسمها قائلاً:رووووووووز
ركض تجاهها وقام بإسنادها قبل أن يسقط جسدها مرتطماً بالأرض بأستسلام حاوطها بذراعيه وجلس بها أرضاً وهو يرى شحوب وجهها وخروج الدماء من أنفها وفمها عند تلك النقطه وشعر ليل بالصدمه تلجمه تجبره على الجلوس مستسلماً لما سيحدث لها ولكن أفاقه عقله الذى جعله يخرج من شروده هذا لينقظ محبوبته التى وإن مسها ضرراً لن يسامح نفسه مهما حدث نظر حوله بضياع وهو لا يعلم كيف سيذهب بها للمستشفى فلا يوجد أحد معه بالقصر جميعهم بالخارج يتجولون وهو وحده معها شعر بالضياع ونظر لها وحاول إفاقتها وأن يجعل تلك الدماء تتوقف عن الخروج ولكن كان دون جدوى نهض وأخذ أغراضه وقرر أخذها وحده للمستشفى فلن ينتظر كثيراً فهو خائف كثيراً عليها ولا يعلم ما الذى أصابها مال بجزعه وحملها وخرج من الغرفه..بل من القصر بأكمله خرج الى الحديقه وهو يبحث عن أى أحد ولكن كان لا يوجد أحد فجميع الحرس معهم بالخارج لوهلة شعر بالضياع ونظر لها وهو يشعر بالرعب من فقدانها بأى لحظه فهو يقسم بأنه لن يتحمل فراقها عنه رأه حارس كان بالقرب منه يحرس القصر وكان فى ذلك الوقت يتجول حول القصر ورأه فذهب إليه سريعاً وهو يقول بإحترام:خير يا باشا المدام كويسه
ليل بعجله:هات عربيه بسرعه وتعالى
ذهب الحارس سريعاً يُلبى طلب رئيسه بينما ترك ليل يشعر بالرعب على محبوبته التى غير مستعد بالمره لخسارتها بأى لحظه جاء الحارس بالسياره ونزل فتح لسيده الباب بإحترام ووضع ليل روز بالخلف وجلس بجانبها وصعد السائق مره أخرى وتحرك سريعاً لأقرب مستشفى وكانت روز بأحضانه ينظر لها وعينيه مليئه بالدموع نعم يُحبها ويخشى ضياعها فليس مستعد لهذه المرحله بالمره بل هو لا يفكر بها كونها بصحه جيده أمامه يجعله يشعر بالراحه تجاهها ولكن تلك المره يبدوا بأن الوضع قد أختلف كثيراً عزيزى وحدك يعلم شعور الرجل بفقدان زوجته بأى لحظه كيف يكون الألم وهذا لأنك تُحب زوجتك للغايه ولم تفكر فى أن تجعلها تنام حزينه منك أُحييك سياده اللواء فأنت رجل مخلص لزوجتك وتحبها كثيراً ودائماً تبحث عن راحتها وسعادتها تستحق جائزه على هذا العمل النادر بهذا الوقت وهذه المقوله عزيزى القارئ تُقال لبطلنا وبطلتنا وهى “وراء كل رجل عظيم إمرأه عظيمه” وحقاً تنتبق عليهما لأنه حقاً رجلاً عظيماً وبالطبع يوجد خلفه إمرأه عظيمه تشجعه وتكون بجانبه بكل ما يريد فعله تهانيناً لكما انا أراكما مُخلصان لبعضكما رغم شجاركما ولكنكما زوجين مثالين للغايه فهذا المشهد يتكرر مره أخرى ولكنه بطريقه مختلفه قليلاً بالطبع تفهمون ما أقصده أليس كذلك؟
نظر لها وهو يبكى لا يريد فقدانها فهو مازال يريدها بجانبه لا يتخيل حياته بدونها ما هذا الألم يا الله إن ألم الفراق صعب للغايه وصل بها للمستشفى أخذها ودلف للداخل وهو ينادى الأطباء بضعف وضياع تقدمت منه طبيبه ومعها ممرضتها الخاصه وطلبوا منه أن يضعها بداخل غرفه الفحص وخروجه فوراً وهذا ما حدث حقاً خرج ووقف خلف الزجاج الفاصل بينه وبينها ينظر لها بدموع حبيسه ولا يريد تصديق هذا الشعور ظل واقفاً بمكانه يدعوا الله بأن تكون بخير والا يصيبها مكروه يبعده عنها واقفاً مثل التمثال ينظر لها وللطبيبه التى تحاول وقف النزيف ومعها ممرضتان تقومان بمساعدتها وجد بيسان أول الراكضين إليه وهى تبكى بخوف على والدتها بعدما أخبرهم بما حدث أرتمت بأحضانه تبكى على ما أصاب والدتها وخلفها الجميع تقدم قاسم ينظر لها من الخارج وهو حقاً بصدمه كبيره وهم ورأه
نظرت لهُ بيسان وقالت بصوتٍ باكِ قائله:ماما مالها يا بابا ايه اللى حصلها
سقطت دموعه رغماً عنه قائلاً بتهدئه:مفيش حاجه يا حبيبتى
نظرت لها بيسان وجدتها تنزف فنظرت برعب لليل وقالت ببكاء هيستيرى:ماما فيها ايه يا بابا ماما بتنزف ليه ايه اللى حصلها قولى ماما مش كويسه صح دا اللى انتَ مش عاوز تقولهولى مش كدا متقوليش أن ماما هتسيبنى وتمشى يا بابا انا بحبها أوى مش هستحمل بعادها عنى قولى أنها كويسه
كانت تتحدث بهيستيريا حتى بدأت تتحدث بصوتٍ عالِ وفكره أن والدتها ستتركها وترحل جعلت الرعب يدب بأوصالها ربت ليل على ظهرها فى محاوله منه لتهدئتها قائلاً:متخافيش يا حبيبتى ماما كويسه والله بس تعبت شويه مش أكتر
دفنت رأسها بصدره وبدأت تبكى كان يعقوب يريد أن يعرف منه ما الذى حدث ولكن عندما رأى بيسان بتلك الحاله فضل الصمت حتى تهدء ويفهم ما حدث
بعد مرور عشر دقائق
خرجت الطبيبه من الغرفة بعدما أوقفت النزيف وهرعوا هم إليها بينما كان ليل مازال كما هو وبأحضانه صغيرته التى لم تكف عن ذرف الدموع خوفاً على والدتها نظر لها ليل وقال بتوتر:خير يا دكتوره طمنينى
الطبيبه بعلميه:متقلقش يا أستاذ ليل مفيش حاجه تستدعى الخوف دا كله
عُدى بقلق:أزاى يا دكتوره
الطبيبه بعلميه:نزيف الأنف دا كان بسبب أنفجار الشعيرات الدمويه ممكن زعل أو بدون سبب إنما نزيف بوقها دا فدا إحنا لسه بنعمل فحص شامل عشان نعرف السبب ايه بالظبط لكن أقدر أقولكوا مفيش داعى للقلق أتطمنوا
قاسم:طب الفحص دا هيقعد قد ايه
الطبيبه:يعنى ممكن ساعه
قاسم:تمام شكراً لحضرتك
ذهبت الطبيبه ونظر ليل لهم وقال:مينفعش تفضلوا قاعدين كلكوا هنا روحوا وانا وقاسم قاعدين معاها
يعقوب:مش هسيبك يا صاحبى وأمشى انا هفضل معاك
ليل:طب الباقى يروح
عبد الله:يلا يا بيسان
ليل:بيسان هتفضل معايا روحوا أنتوا
صفيه بقلق:طب يا ابنى أبقى طمنا عليها أول بأول
ليل بهدوء:حاضر يا حبيبتى…يلا يا داوود خدهم وروحوا يلا
داوود:لو أحتجت حاجه كلمنى
أمأ ليل لهُ بهدوء وأخذهم داوود وذهبوا بينما نظر يعقوب لهُ وقال:هتفضل واقف كدا يا ليل
نظر ليل لبيسان التى مازالت بأحضانه وقال:أقعدى يا بيسان هتفضلى واقفه كدا يا حبيبتى
خرجت بيسان من أحضانه ونظرت لهُ بأعين باكيه وتوهان شعرت بدوار خفيف وزغلله عينيها فأختل توازنها وتراخى جسدها مستعداً للسقوط فأخذها ليل بأحضانه وتقدم قاسم منهما وقال:بيسان
فقدت الصغيرة وعيها فأخذها قاسم من ليل وحملها بين ذراعيه وتوجه بها الى غرفه خالية وطلب يعقوب الطبيبه وضعها على الفراش وجاءت الطبيبه وفحصتها تحت نظرات ليل الخائفه على صغيرته وكان قاسم يجلس بجانبها يمسك بيدها بين يديه وكان يعقوب بجانب ليل يهون عليه ويطمئنه أنتهت الطبيبه وقال قاسم:خير يا دكتوره هى كويسه
الطبيبه:متقلقش شويه هبوط حصلها إغماء مفيش حاجه تستدعى الخوف
ليل:شكراً يا دكتوره
تركتهم وذهبت ونهض قاسم وقال:انا هنزل أجبلها شويه عصاير لحد ما تفوق
تركهم وخرج بينما جلس ليل بجانبها وأخذ يدها بين يديه وقبلها بحب ومسح على شعرها بهدوء
بعد مرور القليل من الوقت
عاد قاسم ودلف وجدها مستيقظه وتجلس بأحضان والدها دلف بأبتسامه وهو يقول بمرح:فاضيه تمشورينى صح
ضحكت بخفه وذهب هو وجلس أمامها على الفراش وقال بأبتسامه:عصايرك وكل حاجه بتحبيها يا ستى
أعطاهم لها وأبتسمت هى لهُ وقالت بأبتسامه:ربنا يخليك ليا انا بحبك أوى
أخذها بأحضانه وقال بمرح:ياختى حلوه وهى تعبانه كدا
ضحكت بيسان وأحتضنته أيضاً وقالت ببراءه:قسوم ممكن طلب
قاسم:لا
ذمت شفتيها بعبوس وقالت:بطل رخامه بقى
ضحك قاسم وقال:قولى عاوزه ايه
بيسان ببراءه:ممكن تليفونك عشان بتاعى فى البيت وانا زهقانه ومش لاقيه حاجه اعملها
قاسم:يا خوفى منك مش مرتاحلك
ضحكت بيسان وقالت:لا متقلقش مش هعمل حاجه
أخرج قاسم هاتفه من جيب بنطاله وقال:أهو يا ستى وعالله نعمل حاجه كدا ولا كدا
أخذته منه وضحكت بخفه وقالت:ماشى
أخرج زجاجه العصير وقال:يلا أشربى العصير بقى عشان تفوقى شويه وكلى الكيكه عارف أنك بتحبى الهوهوز فعشان كدا جبتهالك
أخذتهم منه بأبتسامه وقالت:لا انتَ كدا حبيبى
ضحك قاسم ونظر لوالده وقال:روح يا بابا انا معاها متقلقش
أمأ لهُ بأبتسامه وألقى نظره صغيره على صغيرته وخرج هو ويعقوب وبقى قاسم مع شقيقته
خرج ليل ومعه يعقوب للخارج وتفاجئ بوجود جابر بالخارج فقال ليل بتفاجئ:جابر انتَ بتعمل ايه هنا انتَ مش روحت معاهم؟
نهض جابر وقال:مجدرش أروح وأسيبك يا واد الدمنهورى لحالك أكده
ليل:كتر خيرك يا جابر
جابر:طمنى مالها بنتك
ليل بهدوء:مفيش من خوفها على روز داخت وأغمى عليها
جابر:طب وهى زينه دلوج
ليل:الحمد لله
يعقوب:بتفكر فى ايه يا ليل
نظر لهُ ليل وقال بهدوء:مبفكرش فى حاجه غير فى أن روز تبقى كويسه وبس
جابر:متجلجش هتبجى زى الفل
ذهب ليل الى غرفتها ووقف بالخارج ينظر لها من خلف الزجاج وهو يدعوا بأن تكون بخير وألا يصيبها مكروه لأجل أولاده قبل أن يكون لأجله
فى قصر ليل
كانت عائشه تجلس بالحديقة حتى تقدم منها معاذ وجلس أمامها نظرت لهُ قليلاً ثم عادت تنظر لهاتفها فسمعته يقول:اول ما ماما تفوق هكلم بابا عشان نحدد معاد الخطوبه
تحدثت باللامبالاه وقالت:طيب
نظر لها وقال:هو انتِ مش مبسوطه
أبتسمت بخفه وقالت:أزاى بس مبسوطه
معاذ:مش حاسك
أبتسمت عائشه وقالت:متقلقش انا بس زعلانه على عمتو روز
معاذ بهدوء:هتبقى كويسه أن شاء الله
أبتسمت بخفه وعادت تنظر لهاتفها بينما هو ينظر لها وهو لا يفهم ماذا يحدث ولما تتعامل بتلك الطريقه
فى تركيا
أراس بغضب:ما الذى فعلته يا رجل بحق الجحيم هل أنت جُننت
أشرف ببرود:هذا حقى أراس وانا أرى أننى يجب على أن أخذه الأن
أراس بحده:حقاً أهذا كل ما تُفكر بهِ النقود؟
أشرف:لدى بهذا الميراث مثله تماماً أو بالأحرى انا النصيب الأكبر كونى الأبن الأكبر لسالم الدمنهورى
أراس بغضب:أيها الأحمق المعتوه ألا تُدرك بأنك تخسر أخيك بل عائلتك بالكامل أنت تخسر الأن
نهض أشرف ووقف أمامه قائلاً:بحق السماء ماذا تُريد منى أن أفعل هذا حقى انا وهذه نقودى انا انا من لديه الحق فيما سأفعله بها
أراس بسخريه:وهل تظن بأنه سيُلبى طلبُك هذا ويعطيك حقك هه بأحلامك يا صاح فأنا وأنت نعلم ليل جيداً وكيف يُفكر وعندما يضع غرضٍ ما برأسه فأنه بالنهايه يصل إليه ويناله لكن الآن بسببك وبسبب حماقه عقلك ستجعل ليل يُعاند معك ولن يعطيك شئ أنت لو تود إخباره بأنك تُريد قطع علاقتك معه للأبد لن تفعل هذا
أشرف:انا لا أود تلك الشركه الحمقاء بل أريد نقود أريد حقى كاملاً وبعدها لا أريد شيئاً منه سأخذ النقود وأستثمرها هُنا وأفعل بها ما أشاء ووقتها لن يجروء أحد على سؤالى ماذا أفعل لأننى وقتها لن أتفاهم مع أحد حتى وإن كان قريباً منى…أتفهمنى أراس
نظر لهُ عندما قال جملته الأخيره فنظر الأخير لهُ بعدم رضا وغضب مما يفعله هذا المعتوه
فى المستشفى
كانت الطبيبه مع روز بالداخل وليل يقف بالخارج ينظر لها من الزجاج وهو يدعوا بأن تكون بخير وألا يكون قد أصابها مكروه دق هاتفه يعلنه عن أتصال من الخارج أجاب عليه ووضع الهاتف على أذنه دقائق وأنزله مره أخرى دون التفوه بحرفٍ واحد ونظره مصوب على تلك التى تقبع على الفراش بالداخل دون حراك فتحدث بنفسه قائلاً بحزن:قومى يا روز انا محتاجك جنبى أوى…محتاج أحكيلك وتسمعينى زى كل مره وتنصحينى عن خطوه هاخدها انا شايف أنها صح بس من وجهه نظرك هى غلط..حاسس بتوهان مش طبيعى وعاوز حد يرشدنى للطريق الصح ومفيش غيرك اللى بيعمل كدا…قومهالى بالسلامه يارب ومتورنيش فيها أى حاجه وحشه
أنتهت الطبيبه وخرجت وتركت الممرضه بالداخل أستفاق ليل ونظر لها وقال بتوتر:خير يا دكتوره طمنينى
الطبيبه بهدوء:متقلقش يا أستاذ ليل المدام كويسه وزى الفل ومفيهاش حاجه
ليل:طب ونزيف بوقها دا والفحص اللى قولتى عليه
الطبيبه:كنا عاوزين نتأكد بأن أعضاء الجسم سليمه ومفيش حاجه ودا فعلاً اللى حصل أعضاء الجسم سليمه ودا اللى خلانا نستغرب أزاى حصل نزيف مع أن أعضاء الجسم سليمه أتضح أن زورها كان مُلتهب أوى ومتحملش فنزفت وقتها أحنا أدناها مضاد حيوى يسكن الألتهاب دا وبخصوص راسها وحاله الأغماء اللى حصلتلها فدا عدم راحه مش أكتر متقلقش مفيش حاجه تستدعى الخوف هى كمان عشر دقايق وهتبتدى تفوق نصيحه شخص واحد بس اللى يدخلها دلوقتى لحد ما الدنيا تتظبط ووقتها تقدروا كلكوا تدخلولها وتطمنوا عليها
شعر ليل براحه كبيره بعد حديث الطبيبه فأبتسم قائلاً:شكراً يا دكتوره تعبناكى معانا
الطبيبه بأبتسامه:ولا تعب ولا حاجه حمد لله على سلامتها
ليل بأبتسامه:الله يسلمك
تركتهم الطبيبه وذهبت بينما نظر جابر لليل وقال بمرح:شوف وشه نور زى البدر أكده أول ما أتطمن عليها
ضحك يعقوب وقال:الحته الشمال بقى يا جابر
ضحك ليل وقال:دى الحب كلوا
يعقوب بمرح:أوعى على رومانسيتك كانت فين من زمان
ليل بغرور:مش هقولك
جابر بأبتسامه:أنى عرفت دلوج سر سعاده ليل ايه
أبتسم ليل وقال:انا هدخلها قعدت معاكوا بما فيه الكفايه
تركهما ليل ودلف لغرفه روز وقال يعقوب بضحك:واطى طول عمرك
رأه يفتح باب الغرفة ويقول لهُ:أتعلمتها منك
دلف مره أخرى وأغلق الباب فنظر لهُ يعقوب بذهول وقال:يا أخى أحترم نفسك شويه بقى مش كدا
ضحك ليل من الداخل فجلسا هما مره أخرى وقال جابر:ليل دا عاوزين نربطه ونجلد فيه ساعه فيه كميه أستفزاز غير طبيعى
يعقوب:دا قرب يجبلى الضغط والله
ضحك جابر وقال:معلش خليها عليك المره دى
يعقوب:لحد أمته كدا أوڤر
جابر بأبتسامه:ليل بجى لازم نتحملوه
يعقوب:على رأيك
فى الداخل
تقدم ليل منها وسحب كُرسى وجلس بجانب فراشها ونظر لها لمده لا يعلمها ثم مد يده وأمسك بيدها التى بداخلها إبره المحلول وقبلها بحب يعلم أنها تخاف من الإبر وتكرهها للغايه وتشعر بالرعب عند رؤيتها ولكن يعلم كيف يخفف عنها الألم نظر لوجهها الشاحب بعض الشئ وقبل جبينها بحب ونظر لها قليلاً ورأها بدأت بالأستيقاظ حاولت فتح عينيها ببادئ الأمر ولكن كان الضوء شديد فوضع يده على عينيها حتى أستطاعت فتح عينيها بالنهايه وأول ما رأته هو زوجها وحبيبها الذى لا تستطيع العيش بدونه ولو للحظه واحدة أبتسم أبتسامته التى تُحبها وجلس على الفراش وهو مُمسكاً بيدها التى بها المحلول وقال بأبتسامه سعيده وحب:حمدلله على سلامتك يا أجمل ما رأت عيناى
أبتسمت روز وقالت بضعف:الله يسلمك يا حبيبى
ليل:بلاش تتكلمى كتير عشان زورك لسه مُلتهب والمضاد الحيوى لسه معملش مفعوله
أمأت لهُ بأبتسامه فقال هو بأبتسامه:ينفع تخضينى عليكى الخضه دى انا كنت خلاص مش عارف أعمل ايه ومحدش كان موجود لحسن حظنا أن كان فيه حارس جبنا لهنا ومش عارف أتصرف أزاى وانتِ بالحاله دى قدامى وشايلك مش عارف هروح فين ولا أعمل ايه بس الحمد لله ربنا وقفلنا ولاد الحلال وطلعت حاجه بسيطه فى الأخر الحمد لله
شددت على يده التى كانت تُمسك بيده وطبع هو عليها قبله وقال:أهم حاجه حاسه بأى وجع؟
حركت يدها بمعنى ليس كثيراً فزفر هو براحه وقال:كلهم لما عرفوا اللى حصل جم جرى على هنا ومش قادر أوصفلك حاله بيسان وقتها كانت عامله أزاى..مكنتش قادر عليها لأول مرة مش راضيه تسمع من حد وعماله تعيط لحد ما أغمى عليها قاسم خدها ووداها أوضه فاضيه وجبنالها الدكتوره وطمنتنا عليها وفاقت وقاسم جبلها عصاير وكيكتها المفضله وقاعد معاها دلوقتى
أبتسمت هى براحه ورضا ونظرت لهُ فملامحه يظهر عليها الإجهاد والتعب وضعت يدها على خده وقالت بصوتٍ ضعيف:شكلك مُجهد يا ليل
قبل يدها تلك وقال بأبتسامه:متقلقيش انا بقيت كويس أول ما شوفتك كويسه وزى الفل قدامى
نهض وقال:هروح أعرفهم بره وأجيلك تانى
أمأت لهُ روز بأبتسامه هادئه وخرج هو أتجه لغرفه بيسان ودلف قائلاً بأبتسامه:ماما فاقت
نهضت بيسان سريعاً وقالت بسعاده:بجد
أمأ لها ليل بأبتسامه فذهبت هى لها ركضاً وهى لا تصدق ونهض قاسم وهو يقول:تصدقى انا طلعت غلطان
ضحك ليل وقال:معلش خليها عليك المره دى
حرك قاسم رأسه بقله حيله ونظف المكان وتحرك خلف والده بعدما أخذ أغراضه دلف قاسم لوالدته وقال ليل موجهاً حديثه لجابر ويعقوب قائلاً:روز فاقت
جابر براحه:طب الحمد لله أطمنت عليها؟
ليل:اه الحمد لله بس المضاد الحيوى لسه مبدأش مفعوله وهى مش قادره تتكلم
جابر:بالشفا أن شاء الله
يعقوب:خلى بيسان وقاسم يتطمنوا عليها الأول وبعدين ندخلها
أمأ لهُ ليل ونظر بأبتسامه لهم من الخارج
فى غرفه روز
دلفت بيسان ركضاً الى روز وأرتمت بأحضانها وهى تبكى أحتضنتها روز وهى تُربت على ظهرها بحنان بينما تقدم منها قاسم ودلف ليل وأغلق الباب خلفه وهو يرى هذا المشهد فهو يعلم جيداً بأن بيسان تُحبها للغايه ولا تُحب أن ترى بها مكروه تقدم منهم حتى وقف بجانب الفراش وربت على ظهر صغيرته وقال:وبعدين يا بيسان هنقضيها عياط كدا كتير ما ماما كويسه وزى الفل قدامك اهى
أمأت لهُ رأسها بلا وهى تشدد من أحتضانها لها فنظر لقاسم بيأس فقال قاسم:يا بسبس مش أتفقنا مفيش عياط ماما كويسه أهى وزى الفل ومفيهاش حاجه
بيسان ببكاء:لا انتَ بتضحك عليا ماما تعبانه وانا شوفت دا بعينى
خرجت بيسان من أحضانها ونظرت لها قائله بدموع:مش انتِ تعبانه لسه
حركت روز رأسها بلا وهى تبتسم لها ومدت يدها مسحت لها دموعها بحنان فسمعت بيسان تقول:يعنى انتِ كويسه ومش حاسه بأى وجع صح
أمأت روز رأسها بنعم فزفرت بيسان براحه وأبتسمت لها ومسحت دموعها بينما تقدم منها قاسم وجلس أمامها على الجهه الأخرى وأحتضنها قائلاً:الف سلامه عليكى يا حبيبتى رعبتينى عليكى والله مكنتش عارف أعمل ايه ومكنش فيا أعصاب وانا شايفك بالحاله دى…نقل بصره لليل وأكمل قائلاً بأبتسامه:بس الحاج قام بالواجب وزياده وواضح أنه كان مرعوب عليكى
أبتسمت روز ونظرت لليل الذى كان ينظر لها بأبتسامه فنظرا لهما كلاً من قاسم وبيسان بأبتسامه ثم نظرا لبعضهما وقالا بأبتسامه:العاشق عيونه فضحاه دايماً
نظرا لهما كلاً من روز وليل الذى كان ينظر لهما بدهشه فضحكت بيسان عندما رأت ليل يُمسك بقاسم بإحكام من الخلف ويقول بمرح:انتَ مش هتتلم بقى شويه هتفضل سوسه كدا لحد أمتى
ضحكت بيسان أكثر وشعرت بوالدها يجذبها أيضاً مع قاسم ويقول:وانتِ مش لاقيه غير دا وتعومى على عومه
ضحكت بيسان أكثر وتركهما ليل وكانت روز تنظر لهم بأبتسامه سعيده أعتدلا كلاً منهما بجلسته ونظر قاسم لروز وقال:بذمتك مش عندى حق
أمأت روز بنعم فنظر قاسم لليل وقال:أهو مجبتش حاجه من عندى
ليل:ماشى ليك يوم
نظر قاسم لبيسان وحاوط عنقها من الخلف بذراعه وهو يقول بمرح:وانتِ شغاله ضحك مبسوطه فيا مش كدا
بيسان بضحك:طب ما انا أتمرمطت زيك ومتكلمتش
قاسم بمرح:ما للأسف هنفضل طول عمرنا نتهزق كدا ومنقولش حاجه عشان دا بابا ودى ماما
ضحك ليل الذى كان يجلس بجانب روز ويحاوط كتفها فذهبت بيسان وجلست بأحضانهما فسمعت قاسم يقول:انا شايف إن دى مستشفى مش أوضتنا
بيسان برقه:ملكش دعوه يا غيور
أشار قاسم على نفسه وقال بذهول:انا؟
أمأت بيسان رأسها بنعم وقال قاسم:وهغير ليه ياختى
بيسان برقه وأغاظه:عشان قاعده فى حضن بابا وماما
نظر لها قاسم بغيظ شديد وضحك ليل وقال:طب ما سهل لما نروح يقعد فى حضننا زيك كدا عادى
بيسان:لا انا بس اللى أقعد هنا
قاسم:والله عقربه صغيره عايشه معانا
ضحكت بيسان وقالت:يلا يلا روح شوف هتعمل ايه متصدعناش عاوزه أقعد مع بابا وماما شويه
جز قاسم على أسنانه بغيظ وقال:بقى دا جزاتى فى الأخر
نظرت لهُ بأستفزاز وأخذ هو أغراضه وقال وهو يستعد للرحيل قائلاً:انا فى مكتبى فوق لما ماما تيجى تخرج يا بابا عرفنى
ثم ألقى نظره غيظ عليها وقال:سلام يا سوسه
تحدثت بيسان بأبتسامه وصوتٍ عالِ قليلاً قائله:سلام يا رجل يا أخضر
ضحك ليل على تشبيهها وقال:مينفعش نحترم بعض أبداً؟
بيسان ببراءه مزيفه:هو اللى بدء الأول يا بابا
ليل:عليكى براءه مزيفه مش على حد ليه حق يقول عليكى سوسه
أعتدلت بيسان بجلستها وألتفتت إليه وقالت بتذمر:ايه دا بقى لا كدا مش عدل أومال فين بيسان حبيبتى ومبتقلبش كلمه عليا
نظر ليل لروز ولم يستطع أن يتحدث نظرت لهُ بمعنى لماذا لم تجيب عليها فضحك رغماً عنه وأخذ بيسان بأحضانه وقبل رأسها قائلاً:مهما كان انتِ حبيبتى بردوا
كانت تحاول الضحك ولكن لم تستطع بسبب حلقها فوجدت كلاً من ليل وبيسان يحتضنانها من كلا الجانبين ويقبلان خديها بحب فأبتسمت لهما بحب وأحتضنت بيسان التى بادلتها حضنها بأبتسامه
فى الشركه
كان باسم جالساً بمكتبه شارد الذهن حتى دلف عبد الرحمن إليه ورأه هكذا أغلق الباب وتقدم منه وجلس أمامه على المكتب طرق عبد الرحمن على المكتب فأفاق باسم من شروده ونظر لهُ فقال عبد الرحمن:ايه يا باشا سهتان فى ايه كدا دا انتَ مش موجود خالص
مسح باسم على وجهه وقال بهدوء:معلش يا عبد الرحمن مخدتش بالى انتَ هنا من بدرى؟
عبد الرحمن:لا لسه جاى دلوقتى قولت أعدى عليك أخد الملف اللى قولتلى هخلصه عشان أشوف الحسابات وأرصدها
رجع باسم بظهره للخلف بهدوء وألتفت بكرسيه ملتقطاً ذلك الملف وعاد كما كان عليه من قبل ومد يده بهِ قائلاً:الملف أهو
أخذه منه عبد الرحمن ونظر بهِ قائلاً:الله ينور عليك كنت محتاجه جداً الملف دا كويس أنك خلصته بدرى
نهض وهو يُكمل حديثه قائلاً:أما أروح أخلص الدنيا عشان الرجل الأخضر لو رجع ولقى الحسابات فيها حاجه هيبلعنى
أبتسم باسم وأمأ لهُ وذهب بينما شرد باسم مره أخرى
فى المستشفى
ذهبت الطبيبه الى روز وإطمئنت عليها وقالت لهم بأن بإمكانها الخروج وها هم الأن يغادرون المستشفى وفى طريقهم الى القصر
فى اليوم التالى
كانوا جميعم جالسون فقال عُدى:بقولكوا ايه يا رجاله ما يلا أتوبيس كومبليت
فارس:أشك أنك عاجل
ضحك عبد الله فقال قاسم:دا معاق
نظر لهُ بخبث بينما نظر لهُ عُدى وفعل حركات مضحكه بوجهه جعل قاسم يضحك وهم أيضاً
عبد الله:والله نظراً أنى متكسح ومش لاقى حاجه أعملها فأشطا انا موافق جداً
خالد:خلاص يلا كلنا
معاذ:لا مليش نفس
خالد:أحسن وفرت بردوا
صفعه معاذ على كتفه بضيق فقال عُدى بضيق:من الأخر مين هيتزفت معانا؟
قاسم:انا هتزفت انا والواد أنس وزياد وكمال
نظر لهم عُدى وقال:ما تنطقوا هتتزفتوا معانا ولا لا
زياد:لا انا هنسحب عشان فى حاجات كتير بتقف قدامى وبيبقى شكلى معفن أوى
نقل عُدى نظره لكمال وقال:وانتَ يا حضره الظابط ولا عندك قضايا مش فاضلنا
كمال:نفس مشكله زياد
عُدى:خلاص يبقى رسيت عليا انا وخالد وقاسم وأنس بينا يلا
ليل:طب قبل ما تبدأوا الخسران عقابه ايه
صمت عُدى قليلاً ثم قال:لا كفايه عليك أنك هتسمع مواهب دلوقتى…ها رصيتوا رصتنا؟
قاسم:اه ها مين هيختار حرف
عُدى:انا
قاسم:أشجينى
عُدى بخبث:حرف ال ط
بدأوا بالكتابه سريعاً حتى مرت ثوانِ وقال عُدى:أتوبيس كومبليت
جز قاسم على أسنانه وقال بغيظ:تتشل
عُدى:يلا ولد ايه؟
خالد:طارق
أنس:طارق
قاسم:طارق
تحدث عُدى وهو يكتب الرقم قائلاً:تقريباً مفيش غير طارق فكلوا ياخد خمسه بأحترام واللى يزود عن كدا إلاهى يجيلوا تسلخات فى فخادوا
ضحكوا رغماً عنهم فقال ليل:تعرفوا أنكوا متخلفين كلكوا
أنس:ايه دا ليه؟
ليل:عشان فى أسامى ولاد تانيين بال ط
خالد:ايوه اللى هو زى ايه؟
ليل:عندك طاهر وطالب
صفع قاسم رأسه قائلاً:عمال أقول فى أسم بال ط غير طارق أنه ييجى
ليل:ولا يهمك الغباء باين من الأول كملوا
قاسم بضحك:طب بنت ايه؟
خالد:مفيش بنت بال ط أساساً
عُدى:كلوا صفر
أنس:لا يا حبيبى معلش انا هاخد عشره
قاسم:هو انتَ تعرف بنت بال ط
أنس:اه
عُدى:ياض مفيش
أنس:أقسم بالله فيه
خالد:والله ما فيه
أنس:قسماً بالله فيه ومحدش يناقشنى
عُدى:طب ايه هو
أنس:طاهرة
قالها وهو يكتب عشره ونظر لهم كانوا ينظرون لهُ كأن على رؤسهم الطير فضحك قائلاً:انا مقدر الصدمه معلش شكلى انا اللى هكسب ياللى مختار الحرف
قاسم:ماشى يا شكسبير مكنش أسم هو
كان أنس سعيد كثيراً فقال:جماد
خالد:طبليه
قاسم:طرابيزه
عًدى:طاحونه
أنس:معرفتهاش من الصربعه
كتبوا جميعهم عشره ما عدا أنس الذى أخذ صفر
خالد:نبات ايه يا رجاله
أنس بغباء:مفيش نبات بحرف ال ط
قاسم:على ما أعتقد مفيش فعلاً
خالد بثقه:طحينه
نظروا لهُ بغباء حقيقى فضحك هو قائلاً:ايه محدش كلاون يطلع يقولى دا مش نبات قسماً بالله بالطبق دا وعلى دماغه
قاسم:بذمتك الطحينه نبات؟
خالد:لا يابا مليش فيه مشيها نبات تقديراً لمجهودى
عُدى:تقدير ايه يا بغل انتَ ما قولنا مش نبات
قاسم:انا أسف بس ممكن أمشيها طوفى
نظر لهُ أنس وقال:طوفى؟ دا انتَ لو متخلف مش هتقولها
عُدى بسخريه:جرا ايه يا دكتره توفى بال ت مش بال ط
قاسم:ما شاء الله على معدل الذكاء دا اللى فالحين فيه
قاسم:حيوان
أنس:بس الله الرحمن الرحيم الأجابه هى طائر
نظروا لهُ بصدمه حقيقه جعلت عُدى يترك الورقه والقلم ويصفق لهُ
عُدى بأنبهار:انا منبهر بيك حرفياً جبتها أزاى دى منك لله هتجبلى شلل
قاسم:جماااااعه طااااااوووس
ليل بمرح:العاقل أبو مخ نضيف اللى فيهم
أبتسم قاسم بتفاخر وقال:أدى أخرى التعليم شويه جواميس
خالد:كلنا صفر ما عدا أينشتاين دا
عُدى:بلاد طرابلس
قاسم:كان نفسى أديك العشره بس للأسف انا كمان كاتبها طرابلس
نظر لهُ عُدى بضيق وقال:بارد
قاسم بأبتسامه:سيم يا قلب أخوك
أنس:ها هنكمل فى المهزله دى قدام كل دا بعد أول حرف مسح بكرامتنا الأرض
خالد:والله يا شباب انا شايف أننا كنا قاعدين بأحترامنا
أنس:لازم نهزق بعض انا عارف
عُدى:طب حرف كمان عشان خاطرى
أنس:والله يا عُدى خاطرك دا فوق راسى وعشان كدا مش هحرمك منه
قاسم:انا اللى هختار
عُدى بخفوت:ربنا يستر
قاسم:حرف ال ھ
بدأوا جميعهم بالكتابه بسرعه حتى قال خالد بخبث:أتوبيس كومبليت يا قلب أخوك
توقفوا عن الكتابه فقال خالد بثقه:ولد هانى
عُدى:هادى
قاسم:هشام
أنس:هنيدى
عُدى براحه:عشره لكل واحد…بنت هويدا
خالد:هدير
قاسم:هناء
أنس:وأختها هنا
عُدى بأبتسامه:عشره دى باينلها ضحكتلنا يا شباب
أنس:جماد هرم
قاسم:هرم
أنس بغيظ:أرخم مخاليق ربنا
عُدى:كلنا كاتبين هرم
خالد بأبتسامه ثقه:لا معلش انا هاخد عشره بعد أذن الحقد اللى جواكوا
عُدى بغيظ:ليه حضرتك كاتب ايه؟
خالد بثقه:هراسة
صفق لهُ حمزه قائلاً بأنبهار:جدع يا ابنى والله أثبتلى أنك بتفكر
عُدى بضيق:ماشى حيوان هدهد
أنس:على حسب معلوماتى الشخصيه مفيش غيره
قاسم:أتفق
عُدى:خمسه يا ولاد خالتى
أنس:طيب نبات ايه؟
عُدى بغباء:معرفش
قاسم:جماعه بطلوا جهل بقى همبرجر
ترك عُدى الورقه والقلم وقال:لا لا كدا انا هتشل رسمى
ليل:بذمت أهلك يا شيخ همبرجر دا نبات
قاسم:لا دا لحوم
ليل:أومال كاتبها ليه؟
قاسم:كنت عاوز أبين أنى بفكر
ليل:لا متفكرش تانى عشان شكلك بقى عره
قاسم:حاضر
أنس:صفر
عُدى:بلاد هولاندا
خالد:هيليوبلس
وضع عُدى يديه على وجهه وصرخ قائلاً:يارب أرحمنى من الغباء يارب
أنس:خالد صباح الفل بنقول بلاد
خالد:ما تمشوها بلاد بقى أنتوا محبكينها كدا ليه
قاسم:هند
عُدى:على فكره هى الهند
قاسم:ولما شيلت الألف واللام قصرت معاك فى حاجه جت أشتكتلك هى؟
ليل:هيموتوا بعض والله
عُدى:لا خد صفر
قاسم:لا هاخد عشره
عُدى بضيق:صفر بقول
قاسم:متخلنيش أركب دماغى يا عُدى أحسنلك
خالد:خلاااااص أهدوا يخربيت أم دى لعبه خلاص قفلناها أهدوا
ليل:انا من رأيى الشخصى تلموا نفسكوا وتقفلوا على تانى حرف بعد اللى انا سمعته دا مش عاوز أسمع أكتر من كدا عشان باينه من أولها…أدى أخره التعليم ما شاء الله دا أنتوا لو كنتوا بترضعوا تبن وأنتوا صغيرين مش هتبقوا بالتخلف دا كله
عُدى:انا أسف يا جماعه خلاص كأنكوا مسمعتوش حاجه
ضحكت روز بخفه عليهم فقال ليل:انا هقوم عشان حاسس أنى مش قادر بعد اللى سمعته دا
ضحك جابر ومحمد عليه وذهب ليل
فى المساء
كانت روز تجلس على الأريكه تقدم منها ليل وجلس بجانبها بعدما كان يتحدث مع جابر ووضع رأسه على كتفها وقال:صاحيه ليه لحد دلوقتى
قالها وهو ينظر لها تحدثت روز بخفوت وقالت:مش عارفه أنام…انتَ كويس؟
نظر لها وأمأ رأسه بلا فنظرت لهُ تحسه على الحديث فأخبرها بما أتفق عليه مع جابر لتنفيذه تحت نظرات الأعتراض منها
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها ولكن 4)