روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل السادس عشر 16 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل السادس عشر 16 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت السادس عشر

رواية أرغمت على عشقك الجزء السادس عشر

رواية أرغمت على عشقك الحلقة السادسة عشر

جلست على فراشها فى الصباح لاتعلم ماذا أصابها أو أصابه إنها لعنه إسمها چو .
ذلك الخبيث الذى ظنته يوما ما صديقها الصدوق استأمنته على كل حياتها عاشت معه ثلاث سنوات كان فيها نعم الأخ والصديق لما تحول إلى ألد الأعداء وايضا اقذرهم ….. خرجت تبحث عن سليم لكى تحدثه بهدوء ولكن عن أى هدوء تتحدث هو حتى لم يطيق أن يبقى معها فى ذلك المنزل خرجت من الباب تبحث عنه ولكنها لم تجده دخلت الى المنزل مرة أخرى ..فتحت خزانة ملابسها أخرجت فستان صيفى طويل يصل إلى كاحلها يلتف من الخصر حول جسمها يبرز جمال ورشاقة قدها بنصف أكمام اخذت دش بارد لكى يزيل عنها القليل من الهم الذى ملاء قلبها فى أهم وأسعد يوم فى حياتها خرجت وهى ترتدى ملابسها وترتب أفكارها نعم لقد شلت تلك الصدمة تفكيرها ولكنها نور الهلالى القوية التى استطاعت أن تحى عشرون عام فى الهجرة والمطاردة من بلد لأخرى وصمدت وتحملت وبنت شخصيتها القوية لن تدع ذلك الخبيث يدمر لها حياتها وينهى حب سليم من قلبها أو قلبه ..واولى خطواتها هى الاتصال بذلك الندل …بقلمى هيام شطا 💗

…مسكت هاتفها وانتظرت جوابه …كان يجلس فى شرفة تلك المضيفة التى يعيش فيها فى بيت سعد أبيه . ينتظر ما سيفعله سليم مع نور علا صوت هاتفه نظر له وطار عقله من الفرحة حين وجد إسمها يزين شاشة الهاتف فتح الهاتف بسرعه ظنا منه أنها ستلجئ له وأن سليم تركها دون أن يخبرها بشئ أجاب بلهفه … أيو يا نور ..إجابته بكره وغضب ..انت يا حقـ.ـير يا زبالة يا واطـ.ـى ايه الصور اللى انت عملها دى يا كـ.لب دى آخرة صدقتنا يا خسارة كنت مفكراك صديق وأخ طلعت أحقـ. ـر انسان أنا عرفته ثم أكملت بشراسة أنثى قويه لا تهزمها المواقف أو الظروف بل تخرج منها قويه أنا كدا عرفت ان انت ايه انت مجرد حقير شيطان كان كل همه ازاى يوصلى ولما مقدرش يوصلى عمل اللعبة القذرة دى علشان يفرق بينى وبين جوزى اسمع يا چو أوعى تفتكر أنى ضعيفة أو هسمح للعبة القذرة أنها تهد بيتى لاء فوق أنا نور الهلالى وهثبت لسليم أن مفيش حاجه بينا وأنت أحقر انسان قابلته وهحافظ على بيتى ..كانت تتحدث بثقه ولكن نبرت صوتها علت رغما عنها وفى اخر كلماتها سمعها سليم حين عاد إلى المنزل وكانت هى تنهى كلماتها مع جو ..دلف الى البيت بخطى هدأت نيرانها قليلا وراوض قلبه الظنون اتكون مظلومة هو سمعها وهى تسب چو وايضا تتوعده وتتحدث بثقه أنها ستحافظ عليه وعلى بيتها اختلج قلبه بفرحة ولكنه لم يصدقها وراوضته ظنونة مرة أخرى هى من زرعت الظنون فى قلبه وهى التى تقدر على قتلها وزرع الثقة مرة أخرى وهو عاشق يعشقها ويجن من غيرته عليها وقف أمامها ونظر لها نظره خاليه من اى تعبير وهو يقول إجهزى والبسى حاجة تانيه غير الفستان ده علشان هيجو كمان شويه بالصباحية ثم أضاف هاكما يا عروسة ….
بقلمى هيام شطا 💓
هم أن ينصرف ويدخل إلى غرفته لولا يد نور التى منعته من السير جذبته من يده ووقفت أمامه وهى تقول سليم ..يا الله لما لا يستطيع منع تلك الرجفه التى تغزو قلبه حين تهمس بأسمه تمسك بجمود ملامحه وهو يجذب يده من يدها ويكمل طريقه الى الغرفه لكى يستحم لعل يطفئ الماء نار شكه ونار تلك الصور التى لن يتركها الا ويعلم أصلها ويا ويلها أن كانت حقيقي ويا ويل چو أن تجرأ وخاض فى شرفها سيحرقه ويحرق أبيه الذى تطاول على شرف نور الهلالى ..

. ..وقفت خارج الحمام تنتظره اخذت تجوب الغرفة ذهابا وإيابا تريد أن تتحدث معه قلبها يحترق لاحتراقه وايضا هيأته التى دخل بها عليها وكأنها اتى من جحيم شعره أشعث ملابسه متسخه ناهيك عن تلك الدموع التى ملأت عينيه انشق قلبها لأجله واقسمت أن تداوى جرحه وتعيد ثقته فيها مره أخرى واخيرا اتخذت قرارها وبكل جرا دخلت عليه الحمام وهو واقف تحت الماء ..
عندما رأته بهيأته التى كان عليها لامت نفسها ألف مرة عادت إدراجها لكى تخرج ولكن سبق السيف العزل كما يقولون حين قال سليم ..
ايه اللى مدخلك هنا ..تلعثمت فى الكلام وقالت اصلى…كنت .. يعنى جذب منشفه كبيره ولف بها خصره وهو يقول اصلك ايه .
.اقتربت منه بجراه ووضعت يدها على موضع قلبه وهى تقول بحب .عاوزة اتكلم معاك يا سليم صمت ولم بجيبها أكملت حديثها حين لمحت ذلك الضعف فى عينيه من قربها له
..أنا بحبك يا سليم وعشت عمرى كله محافظة على حبى ليك وعمر ما فى حد دخل قلبى غيرك يا سليم نظر لها بينما هدأت نيران عيناه وظنت أنه هدأ مثلها قطعت تلك الانشات الفاضله بينهم واقتربت منه وهى مازالت تضع يدها على موضع قلبه وهى تقول بهمس مصدقنى يا سليم أنا بحبك وعارفه انك بتحبنى وعارفه أن مفيش غيرى هنا يا سليم وفى عز نشوتها بينما ظنت أنها نجحت فى أن تجعله يلين لها بعض الشئ اقترب منها وظنت أنه سيقبلها انحنى بطوله أمامها وهو يقول بغضب ظهر فى صوته الخفيض وأنا عند كلمتى يا نور وابعدى اليومين دول عنى لحد ما أعرف اصل الصور واعرف مكان الكلب اللى مصاحباه اتجى شرى أنا لحد دلوك شارى خاطر جدى وعمى إنما أن كان عليك فا انا شوفتك وانتى معاه فى روما وميفرقتش كتير عن الصور دى بس قلبى اللى كان بيحبك هو اللى خلانى انسى بس خلاص يا بنت عمى أنا فوقت
.نفض يدها عنه وخرج وتركها خلفه تتجرع كأس الخزلان من أفعالها الهوجاء… ….
بقلمى هيام شطا 💗
.تعالت الزغاريد فى بيت زهران راشد لقد أتت حميدة الهلالى ونساء و رجال الهلايلة بالصباحية لعروس الهلايلة الغالية أمل الهلالى ..دلفو الى البيت استقبلتهم راضية وزهران بالود والمحبة واخيرا خطتت خطوات أخيها سلطان داخل بيتها..لم يغمض له جفن طوال الليل ظل ينظر لها لا يصدق أنها واخيرا بين يديه دخل نعيمها وتذوق شهدها همس بعشق لها ..
أمل أصحى يا جلبى .
. أملى اصحى يا روحى اخذ يقبل وجهها مع كل همسه له بإسمها واخيرا تململت فى نومها وهى تقول سبنى أنام شويه يا فضل
…هل قفذ قلبه من مكانه حين همست بإسمه .
.عيون فضل وقلبه اصحى يا قمر الهلالية أهلك وصلو قومى علشان نقابلهم وابقى كملى نوم يا قمر هبت من فراشها حين وعت على حديثه وهى تقول بتلعثم
.. أهلى وصلو… انا … أنا .. ضحك على ارتباكها و وجهها الذى تخضب بالأحمر من خجلها جذبها من يدها وقال لها بحنان ..اهدى أهدى يا حبيبتى ..ادخلى خدى دش وأنا هنزل استقبلهم مع أبوى وكمان شويه هبعتلك الحريم .
أومأت له بالموافقة بينما كادت أن تنفلت من بين يديه وتذهب إلى الإستحمام . جذبها إلى صدره وهو يقول بوقاحة لم تعهدها فى فضلها .

.كدا على طول من غير ما تصبحى على عريسك ..
وقفت كالبلهاء لا تعلم ماذا تفعل وقبل أن تجيبه انحنى يإخذ شفتيها فى قبله اذهبت عقله وفصلته عن العالم إلا عالمها المزهر بورود حبه وضعت يدها على صدره تدفعه لكى يبتعد عنها واخيرا فك اسر شفتيها قالت بخجل فضل انزل يلا وكيف له أن يتركها وقد سرقت قلبه وكيانه وارغمته أن يعشقها هى وحدها ويبقى اسير عشقها…؟..؟….

انقضى اليوم وها هى حميده تودع ابنتها بعد أن اطمأنت عليها ليذهبو إلى. زهرة.

حملو الكثير والكثير من الأشياء وصلو إلى بيت جاد الهلالى الذى قابلهم بالترحاب والوجه البشوش وهو يهتف بمحبة
.. يا دى النور نورت الدوار يا سلطان احتضن أخيه بمحبه واحتضن مهران وجلال وهو يرحب بهم بينما تعالت الزغاريد إلا أن صياح نجيه الغاضبه اخرست رقيه التى قالت بمحبة جرى ايه يا مرت عمى ألف مبروك للعرسان النهاردة صباحيتهم
. قالت نجية بكره أنا معنديش عرسان ولا صباحيه يا رقيه ..
. صاح جاد بغضب نجييييييييييه . صمتت على غلل مجبرة فهى تخشى غضبه وتخشى ثورته صمتت رغما عنها ولكنها توعدت أنها ستخلص كل ذلك من ابنتهم زهرة …
اقترب منها يريد أن يفيقها ماذا يفعل ايناديها بإسمها لكى تستيقظ اقترب منها وهو يقول بصوت جاد .
.زهرة زهرة قومى أهلك جم فتحت عيناها نظر لها بينما خانته عيناه ليتأمل حزنها وعيناها المنكسرة اقترب منها وقال قومى غيرى هدومك علشان تقالبى أهلك ..
قالت بطاعة حاضر لم تغضب ولم تعصى أمره ولم تعترض عليه اشتعل غضبه من هدوئها وطاعتها قال لها بغضب اخلصى يلا وحصلينى …
.حاضر ..

..انصرف وهو يشتعل من الغضب منها ومن طاعتها له وعدم اعتراضها على أى فعل له يريدها أن تغضب أو تثور ولكنها اخذت عهد على نفسها لن تفسد هذا الصلح حتى وإن خسرت حياتها .

..انصرف أهلها بعد أن طمانتهم عليها قالت حميدة بحب ولهفه لكى تطمأن على زهرة . انتى زينه يا بنتى اجابتها ببسمه هادئه أنا كويسه يا جدتى متقلقيش عليا دعت لها وهى تنصرف ربنا يعمر بيك يا بنتى ويهدى سرك يا بنتى .
..ودع جاد سلطان وهو يقول احنا هنحصلك بصباحيه سلمى يا خوى … تنور يا اخوى
………..
..ابتسامه منتصره رسمت على وجه رحيم وهو ينظر له بأنتصار حين استيقظ ووجدها تأخذ طرف الفراش ملازا لها بعد أن ارغمها على النوم بجانبه وقتها ارتعبت من أمره الذى قاله بغضب حتى يخيفها …رايحه فين يا سلمى .
..ملكش صالح بيا ..
…..قال بمكر بينما علم أنها تبحث عن شئ لتنام عليه بتدورى على حاج .
.قالت بنفاذ صبر بدور على حاجة أنام عليها قال لها بمراوغة وتدورى له السرير واسع اهو .
.قالت بغضب أنا إستحاله أنام جنبك .. اقترب منها وهو يرسم قناع الغضب والجدية على وجهه وهو يقبض على يدها بقوة …
بقولك ايه يا سلمى أنا مش ناقص مناهدة وكتر حديت
جذبها بغضب اصطنعه فى صوته حتى تخاف وقال انتى هتتخمدى هنا وأنا هنام الناحية التانية وحسك عينك تقومى الا ويمين بالله لندمك انك قومتى من مطرحك أنا مبحبش أقول الكلام مرتين ثم صاح بغضب مفهوم
…أومات له بخوف وهى تقول حااااااااضر.. اقترب منها
وقال ..سلمى قومى عمى جاد جه وأهلك كلهم تحت نظرت له بأعين غاضبه ولم تجيبه
.قامت وهى تدفعه بعيد عنها
بعد عن طريقى
ضحك بصخب عليها بينما استفزته تلك القصيرة ذات الوجه البرئ الغاضب دوما وشعرها الفاحم الذى اثاره من أول يوم رأه فيها جذبها من يدها ارطتمت بصدره همس لها بتسليه …صباحية مباركة يا عروستى
……………….
جلست مع جدتها قالت لها نجيه. انتى زينه يا سلمى .. أنا كويس يا جدتى …ابن مهران قربلك يا بنتى .. متخافيش يا جدتى لو قربلى كنت لقتينى ميته …
جدعة يا سلمى أوعى تنوليه اللى هما عوزينه .
…غضبت بسمة من تحريض جدتها لسلمى جذبتها حين انصرافهم وقالت لها ….اوعى تسمعى كلام جدتك يا سلمى رحيم شكله راجل زين وهيصونك مش زى الندل اللى سابك وفضحك عند أخوك وإحمدى ربنا أن رحيم نجدك من يد سراج يومها خليكى عقله يا بنت أمى وأبوى
……..بقلمى هيام شطا 💓
انصرف الجميع وذهبوا إلى بيت سليم الذى استقبلهم أيضا بالترحاب وأخفى هو ونور كل شئ. وكانو أمامهم وكأنهم اسعد زوجين
…….
انقضى اليوم وها هو سليم يأخذ الصور ويذهب بها إلى ذلك المحترف فى التكنولوجيا لكى يعلم هل هل هى مفبركة أم اصليه …
..قال بجديه الصور دى محدش يعرف حاجه عنهمم يا سمير .
..اطمن يا سليم بيه انا هعرف هما اصلين ولا لاء وأرد عليك ..
شدد عليه أن يكون الأمر سرا بينهم وهو أكد عليه أن الأمر سيبقى بينهم …………
. الو چو بيه ….انت مين يا اخينا. قال بفحيح انا سمير اللى ضارب لك صور نور مرات سليم الهلالى وسليم باشا جاب ليا الصور دلوقتى علشان أقوله هما متفبركين ولا لاء…بهت وجه چو مما قاله ذلك المصور ..
.سأله بلهفه وأنت قولت له ايه اجابه بمكر .أنا لسه مقولتش انت ايه رايك اقول له ايه…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *