رواية حامل ليلة الزفاف 2 الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب
رواية حامل ليلة الزفاف 2 الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب
رواية حامل ليلة الزفاف 2 البارت الأول
رواية حامل ليلة الزفاف 2 الجزء الأول
رواية حامل ليلة الزفاف 2 الحلقة الأولى
ومرت الأيام و الشهور وبعد مرور ثلاثة سنوات من زواج أميرة و يحيي..
وفي يوم شديد البرودة وليل مظلم تقف أميرة وهي تبكي وحزينه
أمام يحيى الذي ظل ينظر لأميره بحزن وندم وهو يقول: بلاش تفكري وانتي زعلانه وتحولي الحب اللي بنا عداوه
ومتخديش قرار وانتي زعلانه
واتأكدي انتي عايزه تعملي ايه يا أميرة
عشان متندميش لما تعرفي انك خسرتي
أميرة: خلاص يا يحيى كل اللي بينا خلص وأنا واثقه في قراري وانا مخسرتش عشان انا تملي بتجرح من اللي بحبهم وبتكسر من اللي قلبي أمن ليهم.
يحيى: انا مجرحتكيش وبكره تعرفي الحقيقه بلاش تحكمي عليا وانتي منهاره وحزينه بالشكل ده
أميرة: أنا محكمتش عليك لكن الحقيقه باينه وواضحه وانا مش شبهك يا يحيى مش هسمع اللي قدامي واحكم عليه من غير ما أسمعه وافضل ازله زي مانت عملت فيا في أول جوازنا؟ فاكر يا يحيى
فاكر أنت كنت بتعمل فيا ايه
بس انا للأسف كنت غبيه عشان صدقت أن فيه راجل نضيف والحقيقه ان كلكم من نفس الطينه
يحيى: خدي بالك من كلامك يا أميرة أنتي بدأتي تغلطي
أميرة: والغلط اللي انت غلطه في حقي ميزعلش يا يحيى
أنت شبه طارق و تامر وبتعمل نفس القرف اللي بيعمله بس انت مداري ورا وش يحيى الظابط
ويتقدم يحيى بشدة ناحية أميرة وهو يمسك معصمها بقوة ويقول: فوقي لنفسك يا أميرة أنتي بتشبهيني بمين
انا مش زي ابن عمك اللي باع لحمه ودمه ولا زي الحيوان اللي ضيعلك شرفك يا هانم
وقامت اسرة يحيى بأبعادة عن أميرة
وهنا بكت أميرة بحزن وهي تقول: لو سمحت طلقني انا مش عايزه اعيش معاك خلي عندك دم وسابني اعيش في حياتي واداوي جراحي بعيد عنك
يحيى: لاء يا أميرة ورحمة امي ما هطلقك
أميرة: مطلقنيش يا يحيى وانا هرفع قضية خلع واكشفك قدام الناس وأبين وساختك للجميع
وقام يحيى بالقاء هاتفه بقوه علي الارض ليحطمه وهو هائج ومتعصب ويقول : ابعدوها عني عشان اقسم بالله هتجنن عليها
أميرة: طيب خليك راجل بقي وطلقني؟
يحيى:….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حامل ليلة الزفاف 2)