روايات

رواية فرحة قلب صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فرحة قلب صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء ابراهيم

رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس عشر

رواية فرحة قلب صعيدي الجزء السادس عشر

رواية فرحة قلب صعيدي الحلقة السادسة عشر

براڤو عليكي عرفتي تنقذي نفسك المرادي ، قالتها سلمي وهي تستند بيد واحدة علي باب المطبخ
فزعت فرحة وشهقت بخوف وهي تلتف لها وقالت بحدة متجاهلة حديثها :
انتي ايه في حد يخض حد اكده ما تجولي احم ولا دستور
ابتسمت سلمي بغيظ وهي تقترب منها وتقول:
ملحوجة يا بت عمي اوعدك المرة الچاية هيكون فيها نهايتك مع اخوي
انقبض قلب فرحة لسماعه تهديد سلمي فهي تعلم انها لن تصمت حتي تفرق بينها وبين فهد فقالت بحزن:
انتي ليه بتعملي اكده انا مأذتكيش في حاچة ليه عايزة تبعديني عنه
نظرت لها سلمي بتقييم من اسفل لأعلي وتحدثت بح”قد:
عشان انتي متستاهليش فهد اخوي مش بكفاية انك بت العمدة عرفان، من زمان وانتي الكل بيحبك من واحنا عيال صغيرة محدش في البيت شايف غير فرحة ويسرا اكمنكم بنات العمدة لكن اني محدش شايفني حتي اخواتي اخدتوهم مني بس لا مش ههنيكم عليهم ولو المرادي عرفتي تفلتي المرة الچاية هخليه يطلجك ويرميكي
للدرچادي بتكر*هيني طب ليه عملتلك ايه ده انا طول عمري بعاملك كيف يسرا بالظبط
قالتها فرحة باستغراب وهي تنظر لها بدموع ولكن تفاجأت بردها الذي صدمها وجعلها تنظر لها بصدمة

 

 

 

 

عملتي كَتير يا بت عمي عملتي اللي يخليني اكر”هك عمري كله ويخليني افرج بينك وبين اخوي واوعاكي تكوني مفكراني هبلة ومش دارية انك روحتي جولتيله الاول عشان خوفتي مني لاروح اجوله ثم ابتسمت بمكر واكملت ما انتي خابرة بجي اني ليا ودان في كل حتة ومتخفيش عاملة حسابي والمرادي بجي هخليه يقتنع ان في بيناتكم حاچة ويا انا يا انتي يا فرحة
كانت تستمع لها بزهول فمن اين جاءت بهذا الحق”د للحظة شعرت بالخوف منها فيكفي توتر علاقتها بفهد ولن يتحمل الموضوع تدخل سلمي ايضا فنظرت لها برجاء وتحدثت:
سلمي انا بترچاكي تهمليني انا وفهد لحالنا انا مش هجدر ابعد عنه صدجيني انا بعشجه والله اللي سمعتيه ده مش صح انا بعشج فهد وحمزة بالنسبالي اخوي وولد عمي وبس همليني اعيش سعيدة معاه انا ما صدجت انه بدأ يجربلي انتي بعملتك دي خلتيه بعد عني تاني اطلبي مني اي حاچة وانا انفذهالك بس تهمليني انا وفهد
نظرت لها سلمي بغضب وك*ره وفي داخلها عازمة علي انها لن تترك فرحة سعيدة ابدا ستفعل بها ما فعلته فرحة بها زمان، عقدت يديها امام صدها بغرور وقالت بصوت عالي:
مكنش يتعز يا روحي ودلوك اسمعيني زين عشان اني مش هعيد حديتي تاني يا فرحة يا تبعدي عن فهد وتخليه يكر*هك ويطلجك والا العيلة كلياتها هچيلها خبر ان مرت فهد عاشجة اخوه ومش بس العيلة ده البلد كلياتها مش هيبجالها سيرة غير فهد ابن عبد الجادر اخو العمده اللي مرته عشجت اخوه وضحكت بسخرية واكملت لو عاشجاه كيف ما بتجولي بجي خافي عليه و بعدي عنه وخليه يك*رهك
سقطت الدموع من اعين فرحة بصدمة وجلست علي ركبتيها في الارض بحزن وهي تغلق عيونها بضعف وقلة حيلة فهي تعلم سلمي جيدا بالرغم ان فهد اخاها الا ان كر*هها لها سيجعلها تفعل اي شئ حتي لو كان اخاها من سيضر بالامر وللحظة شردت في فهد فهو لن يستحق ذلك منها فهي نعم احبته ولكن لو تمسكت به ستضره وستك*سره وهذه المرة لن يتحمل حديث الناس ونظرتهم له فتحت عينيها ثانياً وتحدثت بضعف:

 

 

 

مووافجة بس تهملي فهد لحاله ومحدش يدري بالحديت ده ابدا اوعي تك*سري اخوكي يا سلمي
ابتسمت سلمي بشماتة ولكن قبل ان تتحدث
كان صوت فهد قد سبقها وهو يتحدث بغضب جحيمي:
بس انا بجي مش موافج يا فرحة
اتصدمت كلاً من فرحة الجالسة في الارض وسلمي التي كانت خائفة من ان تلتف وتواجهه ابتلعت سلمي ريقها برعب فهي تعلم فهد جيدا حين يكون غاضباً فقط تثمرت مكانها ولم تنطق بحرف
اما فهد فاقترب من فرحة الجالسة في الارض علي ركبتيها وتنظر له بدموع ووجه محمر من اثار البكاء وهبط لمستواها ومد يده لها بابتسامة لم ترها من قبل علي وجهه شعرت بنفسها وهي تمد يدها له تلقائياً وهي تنظر بعيونه التي تستمد منهم الامان وبعد ان اوقفها اقترب منها اكثر وهو يمسح دموعها بيديه ويتحدث بحنان جارف:
متخافيش خلاص عاد انا سمعت كل حاچة وفهمت واتوكدت يا فرحة بس ممكن تطلعي دلوك الجوضة وانا هحصلك ماشي
كانت تنظر بعينيه وهو يتحدث وفجأة اغمضت عيناها وتنهدت بارتياح وكأنها القت حمل ثقيل من علي قلبها واخيراً فهد قد علم الحقيقة، فتحت عينيها ثانياْ وقالت بخفوت:
حاضر بس فهد عشان خاطري هملها لحالها كفاية عندي انك عرفت الحجيجة
ابتسم فهد وحرك رأسه بإيجاب وقال:
يلا اسبجيني علي فوج، وفعلا تركته فرحة وخرجت وهي تمسح دموعها اما هو فنظر بغضب لسلمي التي كانت متابعة حديثهم برعب حقيقي من عقاب اخاها لها بعد معرفته الحقيقة وظلت ترجع للخلف اما فهد فاقترب منها ووقف امامها وبدون سابق انذار صف*عها علي وجهها بعن*ف مما جعلها تترنح علي اثره وتستند علي الطاولة فاقترب فهد ثانياً منها وامسك شعرها بعن*ف وهو يتحدث بغضب جحيمي:

 

 

 

بجي انتي بتساومي مرتي علي حسابي علي حساب اخوكي عايزة تفض*حيني يا سلمي انا اخوكي الكبير ده انا اللي مربيكي يا خسارة مكنتش خابر انك عفشة اكده يمين بالله يا سلمي لو عرفت ولا چالي خبر انك چيتي جنب فرحة ولا يسرا ولا حد چاله خبر باللي سمعتيه لاهج*تلك بيدي
وانا بجي هربيكي من اول وچديد
صرخت سلمي بأل*م من اثر قبضته العن*يفة لشعرها واجابته بتلعثم من اثر البكاء والخوف:
حاااضر حجك عليا بس هملني يا فهد ورحمة امك بجي شعري و*چعني اااه ودخل علي صوت صراخها باقي العائلة وحاولو التفريق بينهم ما عدا حورية ويسرا الذين ينظرون لما يحدث باستغراب اما فهد فلم يهتم بهم وتحدث بغضب موجهاً حديثه لها:
تطلعي علي اوضتك ومتنزليش منها تاني مش رايد اشوف خلجتك يلا غوووري وبالفعل ركضت سلمي علي غرفتها وهي ممسكة بشعرها بأ*لم وتلع*ن فرحة في سرها لانها السبب فيما حدث لها
………. استغفر الله العظيم واتوب اليه
بعد فترة من الوقت كانت فرحة تجلس علي فراشها بخوف مما يكون قد حدث بالاسفل بين فهد واخته سلمي فبالرغم من ان سلمي تستحق ما سيفعله بها فهد الا ان فرحة شعرت بالشفقة عليها تنهدت بقلق
ووجدت نفسها تبتسم بهيام حينما تذكرت معاملة فهد لها بعدما سمع حديثهم ورفعت عيناها للسماء وحمدت الله انه تأكد انها مظلومة وتمنت لو يظل يعاملها هكذا للابد وقاطع سرحانها دخول فهد الذي فور ان رأته فرحة حتي شعرت بخفقان قلبها ووقفت بتوتر وهي ناظرة للارض بخجل وتوترت اكثر حين شعرت به يقترب منها ووقف امامها
اما فهد فرفع رأسها بيديه مما جعل أعينهم تتلاقي في نظرة طويلة كانت كفيلة ان تشرح كل شئ ففرحة كانت تائهة في عينيه تشعر بالحنين له تترجاه بهم ان يصفح عنها ويعطيها فرصة اخيرة وبالفعل كأن فهد يفهمها تفجأت به يجذبها لاحضانه مما جعلها تشهق بخفوت من ردة فعله التي فاجأتها ظلت مصدومة لحظة ولكنها فاقت علي همسه لها وهي بأحضانه:
كان نفسي في الحضن ده من زمان جوي يا فرحة جلبي

 

 

 

 

ابتسمت فرحة بحب علي تسميته لها بفرحة قلبه وتنهدت براحة وتشبثت به اكتر وهي تجيبه:
وانا كمان يا فهدي كنت خايفة جوي احسن اتحرم منه بعد ما عرفت جيمته واني عشجانة صاحبه
اغمض فهد عينيه براحة فهو الآن فقط تأكد انها تعشقه ولن يعطي فرصة لشيطانه ان يوقع بينهما ثانياً حيث انه اصبح متأكد انها لا تكن لاخاه ولو ذرة اعجاب اخرجها من احضانه وامسك وجهها بكفيه وتحدث بعشق:
جوليها يا فرحة رايد اسمعها منيكي ريحي جلبي
ملست فرحة علي يده وهي تبستم بحب:
عشجانك يا فهد ومعشجتش ولا حد يجدر يملي عيني غيرك يا واد عمي
ضحك فهد بسعادة ورفعها له وهو يقبلها من جبينها ويدور بها بالغرفة وهي تضحك بسعادة من قلبها
……… لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
في صباح اليوم التالي استيقظت يسرا وبحثت بجانبها فلم تجد حمزة وبحثت بعينيها عليه فلم تجده فقامت بتكاسل واستعدت ثم هبطت للاسفل فلم تجده ايضا ووجدت فقط امها عبلة تجلس وبجانبها حورية التي منذ ما حدث مع مراد وهي تنام بغرفة والدها خوفا منه فتحدثت يسرا بابتسامة:
صباح الخير ياما صباح الخير يا حورية
ابتسمو هما الاثنان لها واجابو في نفس التوقيت:
صباح النور يا يسرا واكملت حورية بمرح كل ده نوم ياختي نوم العوافي ده الضهر اذن من يچي ساعة اكده
جلست يسرا وتحدثت بتعب:
والله منا خابرة كيف نمت كل ده حتي محستش بحمزة لما صحي وخرج
اجباتها عبلة وهي تقوم من مكانها:

 

 

 

ولا يهمك يا بتي نوم العوافي خيتك فرحة برضك منزلتش لحد دلوك انا هروح احضرلكم الفطور انتي وهيا ونبجي نشيعلها
حركت يسرا رأسها بإيجاب ولم تتحدث فقط تفكر في حمزة فهي منذ اخر حديث بينهم وهي تتجنبه وهو ايضاً لم يعد يسألها مثل السابق لما تبتعد عنه رغم ان معاملته معها لم تتغير لكنها تشعر انها مخطئة بحقه فهي تأكدت ان فرحة تعشق فهد فلما هي الاخري لم تتغير مع حمزة وتقترب منه ايضا وتخبره انها تريد ان يكملو حياتهم سويا من الممكن انها خائقة من ردة فعل فرحة لو علمت انها تعشق حمزة، تنهدت بضيق وقامت وهي عازمة ان تذهب له الي المستشفي وان تتحدث معه بالامر
……اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد‌
استيقظت فرحة ووجدت نفسها باحضان فهد وهو نائم فابتسمت بحب وظلت تنظر له بهيام وتتفحص ملامحه التي باتت تعشقها واخذتها الجرأة ورفعت يدها وملست بها علي ذقنه ووجهه بحب وهي تتذكر امس عندما اصر ان تنام بأحضانه وكم كانت سعيدة للغاية شهقت بصدمة عندما وجدته ينظر لها وهي هائمة به هكذا فابعدت يدها بسرعة وهي متوترة ووجها محمر من الخجل
ضحك فهد عليها وتحدث ببحة مميزة:
امممم طب خلاص هغمض تاني وانتي كملي اللي كنتي بتعمليه طالما هتتكسفي جوي اكده وانا صاحي
دفنت رأسها باحضانه من الخجل وهي تتمتم:
فهد خلاص بجي عاد
ضحك فهد بصوته كله وهو يجذبها لاحضانه اكثر وبعدها تحدث بحب:
خلاص عاد يا فرحة جلبي متتكسفيش مني اكده ده انا زي چوزك ويلا بجي جومي البسي عشان ننزل تحت
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتركته ودخلت الي الحمام اما هو فتنهد بعشق وهو يتمتم:
هتعملي فيا ايه تاني يا فرحة جلبي ثم تذكر شئ اخر واكمل بقلق انا لازم الحج اخلص الموضوع ده جبل ما تعرف وارچع تاني للصفر انا ما صدجت انها بجت في حضني

 

 

 

…………لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
دخل مراد الي البيت وهو عازم علي الحديث مع حورية لكي ينهي الخلاف بينهم لكنه تثمر مكانه حينما وجدها تجلس مع شخص غريب وتبتسم له تلك الابتسامة التي يعشقها غلي الد*م في عروقه واقترب منها بغضب وامسك يدها واوقفها وهو يتحدث بصوت عالي:
انتي ازاي تقعدي مع راجل غريب لوحديكم ومين ده اصلا اللي قاعدة تضحكي معاه كدة انطقييي
نفضت حورية يدها عنه بغضب وهي تقول:
بعد يدك عني انت اتچنيت هملني لحالي يا مراد وملكش صالح بيا انت فاهم ولا لا عاد
تعصب مراد اكثر من عنادها معه وقبل ان يتحدث سمع صوت امه عبلة التي جاءت وبيدها الشاي وتحدثه بهدوء:
بطل اللي بتعمله ده يا مراد عيب يا ولدي اكده ده المدرس اللي هيدرس لحورية السنادي عشان تدخل الامتحانات بتاعة المدرسة
نظر لها مراد بصدمة وتحدث بغضب:
ما شاء الله مدرس وجاي البيت يدرس لمراتي من غير ما اعرف كأني مليش لازمة مش كدة
اجابته حورية بغضب وهي تقترب منه:
اسمع يا مراد انا جولتلك اني هطلج منك فبطل اللي بتعمله ده عاد عشان ملوش لازمة لاني هكمل تعليمي واشوف مستجبلي غصب عنك وانت روح شوف حالك بعيد عني
امسك يدها بغضب وتحدث بفحيح:

 

 

 

بعينك يا حورية انا مش هطلقك لو ايه اللي حصل انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد ما اموت، ثم نظر للمدرس وتحدث بأمر :
اتفضل انت متشكرين مش عاوزين مدرسين وبالفعل اخذ المدرس اشياءه ورحل اما حورية فور ان رأت ذلك حتي تعصبت وتحدثت بغضب:
انت بأي حج تعمل اكده انت مين عشان تتحكم في حياتي انا بكر*هك يا مراد بكر*هك
برغم ان حديثها جعل قلبه بنقبض لكنه تحدث ببرود عكس ما بداخله:
تمام مفيش مشكلة اكر*هيني بس وانتي مراتي وانا اللي هجبلك مدرسة تديكي دروس وهو ده اللي عندي يا حورية
نظرت له حورية بغيظ وغضب ولم تنطق فقط تركته وصعدت للاعلي وهي بطريقها اصطدمت بسلمي التي كانت تتابع ما يحدث من الاعلي بغضب وحقد فنظرت لها حورية وتركتها وذهبت اما سلمي فكانت عينيها علي مراد تنظر له بحزن وندم
…….سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في العيادة كان يجلس حمزة ويكتب العلاج لاخر مريض وبعدها دخلت الممرضة وتحدثت بتعب:
دكتور حمزة ده كان اخر مريض حضرتك تؤمر بحاجة
نظر لها حمزة بقلق وقام من مكانه واقترب منها وهو يسألها:

 

 

مالك يا مني انتي كويسة وفيكي حاچة
وضعت مني يدها علي رأسها بتعب وهي تترنح:
مش عارفة حاسة اني دايخة من الصبح شكلي كدة اخدت برد ولا حاچة عموما انا هطلع اجعد برة ولو حد چه هبلغ حضرتك وبالفعل كانت في طريقها للخارج ولكن اختل توازنها وكانت ستسقط لولا ان حمزة لحقها وامسكها وفي نفس الوقت كانت يسرا تدخل االعيادة ولكن لم تجد احد فاستغربت ودخلت غرفة حمزة ولكنها تثمرت مكانها حين وجدته يأخذ تلك الممرضة بأحضانه وهي متشبثة به هكذا
نظرت لهم بصدمة والدموع تكونت في عينيها اما حمزة فنظر لها بصدمة وقبل ان يتحدث ويشرح لها ما حدث ويطلب مساعدتها كانت قد خرجت من من العيادة وهي تبكي بحزن علي ما رأته
…………. استغفر الله العظيم واتوب اليه
كان مراد بغرفته يسير في الغرفة ذهاباً واياباً بغضب من فعلة حورية تلك التي اشع*لت نيران الغيرة بداخله وجعلته يريد ان ينقض علي ذلك الشخص التي كانت تبتسم له هكذا اغمض عينيه بغضب وفتحهما علي طرق الباب تنهد بضيق وذهب ليفتح الباب ولكنه اتصدم حينما وجدها سلمي……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرحة قلب صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *