رواية تدبير العشق الفصل التاسع 9 بقلم دينا ابراهيم
رواية تدبير العشق الفصل التاسع 9 بقلم دينا ابراهيم
رواية تدبير العشق البارت التاسع
رواية تدبير العشق الجزء التاسع
رواية تدبير العشق الحلقة التاسعة
زين بصوته القوى.. طلقها ياخويا علشان الحق لازم يرجع لصحابه
نور بتبصله بخضه وبتمسك فى عبدالرحمن جامد وبيغمى عليها
عبدالرحمن بيتخض جامد عليها ويشيلها براحه ويبص لزين بغل ويطلع على فوق.
معتز بيتجه بغضب لزين ويضربه بالبوكس والكل واقف مصدوم ومش قادرين يحوشوا زين كان بيحاول يضربه بس كان جسمه اضعف من معتز بسبب ادمانه .
ام عبدالرحمن .(سعاد) بتروحله بحزن . لييييه ليييه كدا يابنى قصرت فى تربيتك حرمتك من حاجه طب مصعبتش عليك امك وهى سنه قلبها محروق عليك. وكسرت ابوك بعدك وهو شايل كفن ابنه
زين وهو بيمسح ال..دم عن بوقه.. وانا كمان كنت بتعذب وقرب يمسك ايدها بس هى بعدت عنه .. انتى بتلومينى ليييه انا بحبها
انا كنت عايزاها ليا ومعايا انا كنت هخدها وابعد عنكم كلكم ..
اخيراا ابوه اتكلم .. سليمان بعصبيه.. لا انتا مجنون انا هبلغ مستشفى المجانين تيجى تاخدك .
زين بعصبيه مش هتقدر تعمل حاجه نور ملكى انا وهاخدها ولو حتى هيكون التمن موت عبدالرحمن سامعين
سليمان بعصبيه ضربه بالقلم .. اطلع بره بيتى انتا لا ابنى والا اعرفك وزقه بعيد عنه
عند عبد الرحمن ونور حطها براحه على السرير وباس دماغها بوسه طويله
عبدالرحمن بحزن.. ياريت اقدر اخد الحزن والوجع منك ياريت سامحينى ان كنت بعيد عنك انى مقدرتش احميكى .. وفلت نفسه منها بصعوبه لانها كانت ماسكه فيه بقوه
واتنهد بعيون حمره وهو فى قمه غضبه..
زين بضحك عالى.. هو انتا فاكر ان هاجى كدا للموت برجلى .. انا كل حاجه باسمى حتى المستشفى بتاعتك باسمى وباما ان فى نظر القانون ميت فكل حاجه كاتبها باسم مراتى ..
وبتتدخل بنت لابسه بنطلون جينز مقطع وبلوزه بقط وفارده شعرها ومعاها ورق ..
وجنبها شاب
زين بضحكه شريره اقدملكم تمارا مراتى وبص لمعتز بسخريه او عائشه وضحك جامد
وزياد اخوها
معتز بصدمه بصلهم .. ازاااااااى ازاااااااى
زين بضحكه قويه انا ماتابع كل اخباركم من سنه وانا اللى باعت تمارا وكمل بغل
كنت فاكر انك هتقع فى حبها وتتجوزوا وبكدا تتدخل البيت واعرف كل حاجه بس البيه مهتمش لامرها وكل حبه كان لخديجه وبس
اما خديجه كانت مقضياها مع زياد وضحك جامد
معتز ضربه بالقلم بعصبيه اخررررررس
زين وهو مزال مبتسم هى دى الحقيقه ياابن عمى
سليمان بصدمه اتجه لخديجه الكلام داا صح
خديجه وطتت راسها بعياط سليمان قرب عليها يضربها
لكن معتز وقف بينهم … لو سمحت يعمى مراتى وانا احاسبها ..
سليمان رجع بصدمه لورا .. ياحسره قلبك على ولادك يابن البحراوى معرفتش تربى .لا ولد سندك والا بنت صانيتك
وبص لزين بغضب عايز البيت خده عايز الفلوس خدها لكن انا مش قاعد فيه يوم واحد وكمل بحزم يلا يسعاد نمشى …
كان عبدالرحمن واقف على السلم وسامع كل حاجه فى اللحظه دى ادخل ..
عبدالرحمن بحزم .. استنى يابابا
سليمان بحزن .. يلا يابنى هات مراتك ونمشى .. شايف يابنى تعبى طول السنين دى راح اختك واخوك ماتو
خديجه راحتلو بعيط والله يابابا معملت حاجه انا اسفه والله انا كنت غلطانه وندمت انا اسفه معرفش عملت كداا ازاى
سليمان بصلها بحده وزقها بعيد عنه زياد كان عايز يقرب منها بس خاف من معتز من اخر مره ضربه فيها ..
معتز قرب خدها فى حضنه.. اهدى ياحبيتى لما يهدى انا هفهمه
زين بسخريه .. تؤتؤتؤ مكنتش اعرف انك هتعدى كل حاجه كداا
عبدالرحمن كان واقف هادى …الغريب انو معملش اى رده فعل ودا قلق زين اكتر فاحب يستفزه اكتر
زين ببرود .. انا اللى بعت زياد لخديجه ..
هنا سليمان قعد على اقرب كرسى بصدمه ..
وخديجه قربت منه بصدمه ومسكته من هدومه..
خديجه بعصبيه.. ليييه انتا من امتا حيوان كداا عملتلك اى انا ..
زين بعصبيه هو التانى.. معملتيش ومحدش عمل …غصب عنى الحب اللى عمل كداا
خديجه زقته بعصبيه … انتا متعرفش الحب انتا حيوان …انا عايزه اعرف لييه عملت كداا ليييييه
زين بهستريه اتكلم.. كان لازم اعمل كداا ..علشان ابعدك عن معتز فايتشتت فايبعد عن نور فاقرب انا منها
هنا عبدالرحمن مقدرش يتمالك نفسه
ونزل فيه ضرب زياد قرب يحوش عنه ولكن مقدرش عبدالرحمن كان فى قمه غضبه
سليمان خاف عليه فاقرب منه .
سليمان بحزن سيبه يابنى وتعالى نمشى من هنا
عبدالرحمن قام بعصبيه محدش هيمشى من هنا داا تعبك وشقاك يابابا …واللى عايز يمشى
خديجه قربت من معتز يلا نمشى ارجوك يلااا
معتز بصلها وهز دماغه بلااا .. مقدرش اسيب نورين لوحدها
خديجه بحزن .. ارجوك يامعتز انا خايفه ..
معتز بيبصلها باسف .. انا سيبتها من زمان ..بس مقدرش اسيبها دلوقت
خديجه بدموع انتا كدا بتتخلى عنى ..انا مقدرش اقعد فى البيت والاتنين دول هنا
وشاورت على تمارا (اللى هى عائشه يجماعه ) وزياد
معتز مسك ايدها.. ماانتا معايا
خديجه سابت ايده يعنى دا اخر كلام عندك
معتز بهدوء اختى مش هسيبها يخديجه …
خديجه بصتله بحزن .. يبقى اتخليت عنى ياابو معاذ
معتز بصلها بحزن ..متحسبهاش كداا
خديجه بصتله ومشيت على فوق .
سليمان لسه هيتكلم سامعو صوت صريخ جاى من فوق ….
فطلعوا كلهم يجروا حتى زين ..وووووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تدبير العشق)
حلوه جدا