رواية ملاك اثر قلب الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء السيد

رواية ملاك اثر قلب الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء السيد

رواية ملاك اثر قلب الفهد البارت الثامن عشر

رواية ملاك اثر قلب الفهد الجزء الثامن عشر

رواية ملاك اثر قلب الفهد الحلقة الثامنة عشر

بعد ساعتين …
قرر أنه يرجعلها ..
اول ما دخل.. اتصدم من ال شافه ..
ملاك واقعة فى الارض مغمى عليها ..
فهد : ملاك ..يا ملاك فوقى حبيبتى ..
راح جاب برفان وابتدا يفوقها ..
ملاك بصوت ضعيف : انت هنا يا فهد..
فهد : أيوة يا قلبى انا هنا ..
ملاك بدموع : انا .. انا اسفة مكنش اصدى اى حاجة من القولتها والله .. انا بعشقك عمرى ما اكرهك عشان خاطرى سامحنى .. أن لما طلعت اعتذرلك لقيتك مشيت افتكرتك سبتنى ..
فهد : انا اسيب روحى بردوا .. عمرى ما اسيبك .. انا مشيت عشان تهدى ومتتعصبيش اكتر ..
ملاك: يعنى مش زعلان منى ..
فهد : مقدرش ازعل منك ..
ملاك : بحبك ..
فهد : وانا بموت فيكى ..
ملاك : عايزة اروح ل روان ..
فهد : طب ترتاحى شوية ..
ملاك : عشان خاطرى نفسي اشوفها ..
فهد : حاضر يلا قومى ..
قاموا هما الاتنين من على الأرض ..
وركبوا العربية وطلعوا على بيت روان …
………..

 

 

طلعت رنت الجرس وروان هى ال فتحت ..
ملاك بدموع : وحشتينى ..
روان بدموع وسط فرحتها راحت حضنتها : فهد .. انتى قدامى .. بجد..
ملاك : أيوة بجد. …
روان : وحشتينى وحشتينى .. تعالى ادخلى ..
روان : كنتى فين يا ملاك هنت عليكى تسبينى كل دة ..
ملاك : والله كان غصب عنى .. انا جيت دلوقتى عشان اقولك حاجتين … لكن كل التفاصيل فى الجواب دة ..
اول حاجة يا روان اليوم ال اختفيت فيه انا كنت مخطوفة ..
روان : مخطوفة ..
ملاك : أيوة وخدى اقرى الورقة ديه ..
خدت روان الورقة ..

 

 

 

روان بصدمة : اتجوزتى يا ملاك .. امبارح يوم عيد ميلادك ..
ملاك. : أيوة .. انا رحت ل بابا وماما اديتهم الجواب دة والقسيمة ..
مستنية منكم انكم تقروا الورقة ديه وتسامحونى لو كنت فى يوم سبب فى زعلكم ..
انا يا روان فى فيلا فهد المنياوى جوزى .. ودة رقم تليفونى .. نفسي ارجع اعيش حياتى معاكم تانى .. لو قرايتى الورقة وفهمتيها .. يا تتصلى بيا .. أو تعالى الفيلا .. هتوحشينى ..
ونزلت …
روقيه وطارق اعدين مصدومين من القرأوه ..
معقول ملاك حصلها كل دة .. احنا لو فى فيلم مش هيحصل كدة ..
روقيه: هنعمل ايه يا فؤاد ..
فؤاد : مش عارف .. مش عارف .. بس ال اعرفه انى لازم اشوفه ..
عند روان ..
روان لنفسها : معقول ملاك اتجوزت .. ازاى .. انا مش مصدقة لغاية دلوقتى .. وكمان كل التفاصيل ال فى ورقة ديه مش ممكن .. ديه حاجة فى الخيال ..
انا لغاية دلوقتى مش مصدقة ان ال ادامى كانت ملاك

 

 

عند روان ..
روان لنفسها : معقول ملاك اتجوزت .. ازاى .. انا مش مصدقة لغاية دلوقتى .. وكمان كل التفاصيل ال فى ورقة ديه مش ممكن .. ديه حاجة فى الخيال ..
انا لغاية دلوقتى مش مصدقة ان ال ادامى كانت ملاك
فى قصر الفهد….
من بعد ما عدت الساعات الفاتت ..
ملاك متحركتش من على الكرسي ال فى بلكونتها ..
شاردة للمنظر ال ادمها ..
كل شوية فهد يروح يبص عليها يلاقيها بنفس الوضع ..
دخل فهد عليها .. وحضنها من ضهرها ..
فهد : حبيبتى مش هتأكل ..
ملاك : معلش يا حبيبى مليش نفس .. كل انت …

 

 

 

فهد : طب هو انا يبقى ليا نفس ازاى وملاكي ملهاش نفس ..
ابتسمت ابتسامة بسيطة ..
ملاك : اااااه يا فهد ملاكك قلبها واجعها اوى ..
فهد : سلامة قلبها .. انشاء الله هيسامحوكى ..
ملاك : يارب يا حبيبى يارب ..
فهد : طب يلا قومى كلى بئا ..
ملاك : بجد مليش نفس شوية كدة وممكن اقوم .. روح انت عشان خاطرى ..
نزل المكتب بتاعه ..
وبعد شوية جاله اتصال من آمن القصر أن فى حد عايز يقابله ..
فهد : مين دة ..
الامن : …..
فهد : مين !!!

 

 

نزل المكتب بتاعه ..
وبعد شوية جاله اتصال من آمن القصر أن فى حد عايز يقابله ..
فهد: مين دة ..
الامن : ……
فهد: مين !!! دخله فورا ..
بعد ٥ دقايق…..
فهد: اهلا بحضرتك …
اهلا بيك .. حضرتك فهد المنياوى ..
فهد : أيوة انا ..
جوز بنتى ..
فهد : أيوة ..
فؤاد : بص يا استاذ فهد انا قريت كل الكلام ال بنتى كتبته .. انا جاى عايز اسمع الحكاية كلها منك انت ..
وياريت تبقى صريح ..
فهد: حاضر ..

 

 

 

ابتدا يحكيله من اول ما شاف ملاك فى الشارع .. واهانته ليها ومشاعره وواتفاقه … وكل حاجة مسابش حاجة محكاهاش ..
بص حضرتك انا جوازى من ملاك كان شبه عادى .. تقريبا احنا أعدنا انا وملاك مخطوبين ما يقارب السنة ونص … سبتها تدرسنى .. وتحبنى .. وسيبتلها القرار من غير ضغوطات ..
وفى الاخر اختارتنى .. يا عمى .. انا عشقت ملاك بمعنى الكلمة وو بحاول أسعدها بكل الطرق .. اى حاجة ملاك عملتها كانت غصب عنها لأنى كنت بهددها بيكوا .. طبعا كان تهديد اى كلام عشان اخليها جمبى .. رغم انى اتجوزت قبل كدة بس عمرى ما حبيت قبل كدة .. اتمنى يا عمى انكم تسامحوا ملاك.. تخيل يا عمى ملاك بعد شهر من اختفائها طلبت منى انها تشوفكم من بعيد ولما لقت الحزن مالى وشكم اول ما روحت جالها صدمة عصبية ..
ملاك بتحبكم اوى وأصرت تبعتلكم جواب تطمنكم بيه وبعدها قالتلى عايزة اشوف الجواب اثر فيهم ولا لأ وفرحت جدا لما لقت الحزن قل كتير من وشكم ..
ارجوك سامحها من ساعت ما مشيت من عندكم ومن عند روان وهى ولا كلت ولا شربت ومتحركتش من كرسي البلكونة .. والحزن ماليها وانا بحس بقمة عجزى لما القيها حزينة ومش قادر. اعملها حاجة ..
ارجوك يا عمى سامحوها ..
فؤاد بتنهيدة : سامحتها يا فهد سامحتها ..
فهد بفرحة : ممكن اطلع انديها ..
فؤاد: ممكن انا ادخلها ..
فهد : طبعا يا عمى البيت بيتك ..
طلع فؤاد اوضتها …

 

 

 

دخل لقاها فعلا اعدة على كرسي فى البلكونة وشاردة ..
ملاك حست بحد افتكرته فهد ..
فى حاجة يا حبيبى ..
فؤاد : وحشتينى يا حبيبة بابا ..
لفت بسرعة وقامت ..
بابا ..
انت انت هنا ..
قام بفتح ذراعيه .. تعالى فى حضنى ..
اترمت فى حضنه فورا .. حقك عليا سامحنى ..
فؤاد : مسامحك يا حبيبتى ..
ملاك : بجد يا بابا ..
فؤاد: بجد يا عيون بابا ..
يلا ننزل بدل ما الفهد يقعد لوحده ..
ملاك : ههههه عندك حق يلا ..
فؤاد : بتحبيه يا ملاك…
نو مساحة😂🤍

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك اثر قلب الفهد)