رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع البارت السادس عشر
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الجزء السادس عشر
رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الحلقة السادسة عشر
فى غرفه باسم
دلفت كارما بهدوء وورأها باسم الذى دلف وأغلق الباب خلفه بهدوء توجهت الى الفراش ووضعته عليه بهدوء ونظرت لهُ قليلاً تتأمل ملامحه المتعبه حاوط باسم كتفها من الخلف وقال بأطمئنان:ممكن تهدى هو كويس ومفيهوش حاجه أهو
أمأت رأسها بهدوء وقالت:هو انتَ هترجع الشركه تانى
زفر باسم بهدوء وقال:مش عارف لسه
كارما:لو وراك شغل لسه روح ومتقلقش
نظر لها قليلاً ثم قال:طب انا هروح وساعه بالكتير وأخلص
أمأت لهُ بهدوء وأبتسامه خفيفه قبل هو جبينها ومال بجزعه وقبل جبينه ويده الصغيره ونظر لكارما وقال:مش هتأخر
أمأت لهُ بأبتسامه خفيفه وبادلها هو تلك الأبتسامه وأخذ أغراضه وخرج تاركاً أياها مع صغيرها تنظر لهُ بهدوء
فى غرفه فرح
دلف محمد ومعه مى الى فرح التى كانت تجلس والدموع بعينيها تقدمت منها مى ويليها محمد بعدما أغلق الباب خلفه وجلسا بجانبها وضعت مى يدها على رأسها وقالت بهدوء:فرح انتِ كويسه يا حبيبتى
أمأت فرح رأسها بلا وتساقطت دموعها بغزاره وبدأت تبكى أرتمت بأحضان والدتها التى أخذتها بأحضانها وهى لا تفهم ما بها فقالت مى بحيرة:مالك يا حبيبتى بس بتعيطى ليه فى حاجه وجعاكى
ظلت فرح تبكى ولا تستطيع التوقف نظرت مى لمحمد وهى لا تعلم ماذا حدث حتى جعلها تبكى بهذه الطريقه فسمعتها تقول ببكاء:ماما هو انا وحشه
أنتبهت مى لها وقالت:لا يا حبيبتى انتِ مش وحشه مين قالك كدا
رفعت فرح رأسها ونظرت لها ببكاء وقالت:كلهم بيقولوا عليا وحشه وسوده محدش بيحبنى وبيبعدوا عنى كل ما يشوفونى ويقعدوا يتريقوا عليا ويقولوا السوده أهى هو انا ليه سمرا انا بكره نفسى بجد انا ليه سوده ليه بيتريقوا عليا انا مخلقتش نفسى ومخترتش أن شكلى يكون كدا هما ليه مؤذيين أوى كدا ليه مبيراعوش مشاعر غيرهم أشمعنى انا اللى سمرا وأنتوا بشرتكوا أفتح منى ليه انا مش زيكوا أشمعنى انا انا بجد كل ما أبص لنفسى فى المرايا أكره نفسى أكتر ومببقاش طايقه نفسى ومعنديش صحاب ولا حد بيحبنى كل شويه بيقولوا يا شيكولاته ويغنوا الأغنيه المستفزه دى هما ليه كدا انا مخلقتش نفسى انا بكرههم وبكره نفسى بيخافوا يلمسونى أو يلمسوا حاجه كنت مسكاها ليه يا ماما بيعملوا كدا ليه يا بابا طب أشمعنى بيحبوا بيسان وعائشه والبنات وانا لا ليه محدش بيهتم بيا ليه انا مش وحشه والله ولا بعدى حد ليه محدش بيتعامل معايا ويحسسنى أنى مميزه ليه انا تعبت بجد نفسى أموت بجد عشان أرتاح
أحتضنتها مى وهى تبكى لم تتحمل حديث أبنتها المؤلم أهى بداخلها كل هذا الوجع ولم تشارك بهِ أحد ظلت فرح تبكى بصوتٍ عالِ وبكاءها يزداد لا يتوقف ومى تُربت على ظهرها بحنان وتقبل رأسها وتهدءها علها تهدء مرت دقائق وهى تبكى فقالت مى بدموع:محدش بيختار شكله يا فرح ومش كلنا كاملين..انتِ مش وحشه بالعكس انتِ حلوه وحلوه أوى كمان وجمالك مميز وبيقولوا كدا عشان مدايقين منك عشان انتِ أحلى منهم السمار نص الجمال يا فرح وملامحك جميله وسمارك جميل انتِ مختلفه ومميزه كمان عشان كدا انتِ مش زينا انتِ مميزه عننا وكل خلقه ربنا حلوه مفيش حد وحش مش كلنا فينا الحلو مش كلنا كاملين يا فرح اللى بيقولك كدا يبقى دا واحد مبيفهمش وميعرفش يعنى ايه جمال الجمال مش بأن الأنسان يكون أبيضانى وعنيه ملونه وشعره أشقر لا خالص الجمال جمال الروح مش الشكل لو كلنا بصينا للشكل يا فرح مش هنكمل فى ناس شكلها حلو بس طبعها مش حلو وفى ناس شكلها مش حلو وفيها صفات كتير حلوه محدش كامل الكمال لله وحده ومش كل حد أسمر يبقى وحش بالعكس بيبقوا حلوين أوى ولما يكبروا شويه شويه بيحلوو أكتر وبيبقوا زى القمر أهم دول بقى اللى ينفع نشبههم بالقمر مش انتِ دايماً بتسمعينى بقولك انتِ شبه القمر ويمكن أحلى كمان وأنس بيقعد يعاكسك ويقولك يا أسمرانى يا جميل السمار حاجه حلوه ومش بيخلى الأنسان شكله وحش أحنا اللى فاهمين كل حاجه غلط وعلى مزاجنا لو بصينا أنهم بيختاروا بالشكل فأكيد مش هيكملوا بس لو خدنا حد روحه جميله وخفيف على القلب بيبقى ليه مكانه خاصه كدا فى القلب وبيتحب من كل الناس فى ناس بتحب الناس السمرا جداً ومبيختاروش غيرهم اللى يقولك يا شيكولاته دا مبيفهمش وميعرفش يعنى ايه جمال فالحين ياخدوا البيضا وام شعر أحمر ولينسز لكن تلاقى شاب تانى بيدور على بنت محترمه وجميله ودايماً فى حالها ويحبها والكل يبقى ضدهم بس طالما هو بيحبها وشايفها جميله حتى لو هى فى نظرهم وحشه ميديش أهميه ليهم ويحبها أكتر لو مشينا ورا كلام الناس يا فرح وحاولنا نراضيهم مش هنراضيهم وهيفضلوا يتكلموا علينا بردوا أفعل ما تحب حتى تحب ما تفعل أعملى اللى بتحبيه وملكيش دعوه بحد ومتسمحيش لحد أنه يحاول يقلل منك أو يجرحك بكلمه واجهيهم ولما تلاقى حد شبهك وبيتعرض للى بتتعرضيله أجبرى بخاطره بكلمه هتخليه مبسوط وكل ما يفتكرك هيدعيلك السمار مش وحش ومش كلنا ذوقنا واحد انتِ جميله يا فرح وانا مبسوطه بأنى عندى بنوته بالجمال دا كله ماله السمار جميل أهو أحسن من البيضا دى قوليلوا أسلقها لأمك لما تبقى تفهم فى الجمال أبقى تعالى أتكلم ايه الهم دا
أبتسمت فرح على جملتها الأخيرة وأحتضنتها بقوه وهى سعيده بحديث والدتها كثيراً وأعطى لها طاقه إيجابيه تحدثت بأبتسامه وقالت:انا بحبك أوى يا ماما ربنا يخليكى ليا
سمعت محمد يقول بمرح:وانا مبتحبنيش ولا ايه
خرجت فرح من أحضان والدتها ونظرت لهُ بأبتسامه وقالت:انا بحبك أوى يا بابا
أخذها بأحضانه وقبل رأسها قائلاً:وانا بحبك أكتر يا حبيبت قلبى مش عاوز أشوف دموعك تانى غير وانتِ مبسوطه غير كدا لا واللى يزعلك بكلمه قوليلى وشوفى انا هعمل فيه ايه…أتفقنا
أمأت لهُ بأبتسامه وقالت:أتفقنا
قبل جبينها وشدد من أحتضانه لها قائلاً بأبتسامه:هى دى فروحتى اللى بحبها
أبتسمت فرح وشعرت بمدى حبهم لها وخوفهم عليها خرجت من أحضانه ومسح هو دموعها وفى تلك اللحظه دلف أنس وزياد معاً وتقدما منهم وقال أنس بأبتسامه بعدما سمع حديثها وبكاءها من الخارج:فروحتى حبيبت قلبى
نظر لهُ زياد وقال بضيق:وليه متكونش حبيبت قلبى انا
أنس بأبتسامه:لا هى حبيبت قلبى انا ومش حبيبه حد تانى مش كدا يا فرح
زياد بأغاظه:ماشى…فروحتى روح قلبى
ضحكت فرح على شجارهما فقالت بصوتٍ عالِ قليلاً:بااااس
توقفا عن شجارهما فنظرا لها ونهضت هى ووقفت على الفراش وأحتضنتهما سوياً وهى تقول بأبتسامه:انا بحبكوا أنتوا الأتنين أوى
قبل كلاً منهما خدها وقال أنس بأبتسامه:وانا بحبك أوى
نظر لهُ زياد وقال بأغاظه:وانا بموت فيكى يا روح زياد
نظر لهُ أنس بضيق وقال:بطل تقليد بقى
خرجت فرح من أحضانهم ونظرت لهما وقالت بضحك:بس كفايه خناق انا حبيبتكوا أنتوا الأتنين خلاص
أنس بضيق:لا مليش دعوه انا اللى قولت الأول
زياد بضيق:وأشمعنى حلو ليك ووحش ليا
أنس:هو كدا مزاجى
زياد بضيق:لا مش بمزاجك
ضحكت فرح أكثر على هذا التوأم المشاغب وقالت:خلاااااص هتقتلوا بعض
زياد بحنق:بارد
أنس بأبتسامه وأستفزاز:مش أكتر منك
رأت فرح زياد يتقدم منه وسيضربه فأوقفته وأحتضنته قائله:خلاص يا زيزو قلبك أبيض
لف زياد ذراعيه حولها نظر لهُ وأخرج لهُ لسانه بإغاظه وهو يراقص لهُ حاجبيه نظر لهُ أنس بضيق وضحكت مى ومحمد على شجارهما المعتاد على من تكون فرح حبيبته
خرجت فرح من أحضانه ونظرت لأنس وشعرت بأنه حزن فقبلت خده وقالت بأبتسامه وقالت: انتَ حبيب فرح
ثم نظرت لزياد وقبلت خده وقالت بأبتسامه:وانتَ روح فرح خلاص أظن كدا فضيت الخلاف ورضيت الطرفين
نظرا لها بأبتسامه وأحتضنها أنس وقال بأبتسامه:حبيبى يا أسمرانى يا جميل عارفه لو مكنتيش أختى كنت أتجوزتك ايه القمر دا يا اخواتى
زياد بضيق:وليه متجوزهاش انا يا حبيبى
نظر لهُ كلاً من أنس وفرح فقال أنس:لا انتَ كدا رخم بقى
ضحكت فرح وقالت:انا زهقانه أوى ومش لاقيه حاجه أعملها ما تخرجونى
زياد بأبتسامه:بس كدا عنينا ليك يا جميل
أبتسمت فرح فأخذاها وخرجوا من الغرفه وتركوا محمد ومى التى كانت سعيده بموقف أنس وزياد مع فرح وكذلك محمد نزلوا للأسفل وهم يتحدثون فقال أنس:ها يا ستى قوليلى عاوزه تروحى فين
فرح:مش عارفه…عارفين عاوزه أتفرج على ايه؟
زياد بتساؤل:ايه؟
فرح بأبتسامه:عاوزه أتفرج على أفلام هندى وتركى وأجنبى
أنس:يادى أم الهندى الحمضان اللى بتحبى تتفرجى عليه دا
فرح بأبتسامه:ليه دا جميل
أنس:جميل ايه دول بيطيروا فى الهوا زى المروحه ساعه والكارثه أن دى المفروض بتبقى لحظه رومانسيه وكدا انتِ متخيله العبط اللى بتتفرجى عليه دا أينشتاين بيعيط دلوقتى
زياد:لا وغير كدا تلات أربع الحلقه مبيحلقين فى بعض وسلو موشن بقى لما تحصل كارثه على كل بطل تقعد الحلقه كلها يعنى البت تبقى بتموت جوه وهما مبحلقين فيها ينقذوها أمتى بقى لما تولع وتموت ويرجعوا يعيطوا بالله كفايه انا مرارتى واحده ومش هخسرها بسببهم
ضحكت فرح فقال أنس:لا وغير كل دا بقى العقارب اللى فى العيله يلهوى عقارب الغابه كلها حطوها فى المسلسل عمتو العقربه ومرات أبويا العقربه واخويا العقربه وأختى العقربه اللى مبتطقش مراه أخويا موال دول شويه وهيموتوا بعض برشاش ايه دا مش كدا وكلوا كوم وهما بيقعوا من على السلم كوم تانى بتقعد بالظبط خمس دقايق تقع من على السلم زى دا كدا وايه بقى يا تنزل مدحرجه زى البيض يا رجليها تتزحلق وتقع بطريقه جديده وكلهم واقفين مبلمين مستنينها تقع عشان يجروا عليها وشوف يا أخى بعد دا كله فى الأخر تلاقى واوا صغيره وسرسوب دم نازل من أورطها وباقى جسمها سليم اللى هو أزاى معرفش
زياد:سبحان الله لقطه عجز العلماء عن تفسيرها بجد
نظر أنس لها وقال:ها أخبار المراره ايه معاكى سليمه ولا؟
ضحكت فرح وقالت:بحبه بردوا
زياد:لا دا انتِ رخمه كدا
فرح:تعالوا بس وهتحبوه والله هفرجكوا على مسلسل هتحبوه أوى
سحبتهما من أيديهم فقال أنس:يارب صبرنى على اللى هشوفه معنديش غيرها يارب
ضحكت فرح وذهبوا
فى غرفه عبد الله
دلفت بيسان وقالت بأبتسامه:الجميل قاعد لوحده ليه
أبتسم عبد الله وقال:هعمل ايه طيب مضطر
جلست معه وقالت:هو انتَ هتخف أمتى
عبد الله:وقت ما ربنا يشاء
بيسان بأبتسامه:ونعمه بالله…طب ما تخرج تتمشى شويه انتَ من ساعه ما خرجت من المستشفى وانتَ مبتخرجش
عبد الله:هخرج أروح فين بس يا بيسان مش قادر رجلى بتوجعنى ومبقدرش
نظرت لهُ بحزن ونهضت وجلست بجانبه وأحتضنته قائله بحزن وحنان:بكرا تخف أن شاء الله وترجع تمشى عليها تانى وأجريك ورايا زى ما كنا بنعمل متخافش هتخف قريب
أبتسم عبد الله وقبل جبينها وقال:أن شاء الله يا حبيبتى
فى مكان أخر
نظر سيف لأيمن الذى كان يلهث ووجهه ملئ بالجروح وينزف وقال:ها لسه مش عاوز تعترف مين اللى قالك تعمل كدا
لم يستطع أيمن الرد عليه وكان ليل يقف وينظر لهُ أقترب سيف وكان سيضربه ولكن أوقفه ليل قائلاً:أقف يا سيف
توقف سيف مكانه ونظر لليل الذى كان ينظر لأيمن وقال:أخرجوا وسبونى معاه
سيف:بس يا باشا
ليل بمقاطعه:متقلقش
أمأ لهُ سيف وقال:يلا يا ابنى انتَ وهو على بره
خرجوا ومعهم سيف وأغلق الباب خلفه نظر لهُ ليل وقال وهو يعقد يديه أمام صدره:أيمن جمال عشرين سنه طالب جامعى مع بيسان بنتى فى نفس الجامعه وكنت معاها فى نفس المدرسه…ونفس الشخص اللى مد أيده على بنتى وقال كلام وحش عليها هو مش فيها وخليت شكلها وحش قدام الكل
أقترب منه قليلاً ثم قال:بنتى كان عندها كانسر فى المخ وقت ما كنت بتعمل عملتك القذره دى ولما كنت جايبها من شعرها ورميتها على الأرض جامد خلت رأسها تتخبط جامد بالأرض…بعملتك دى انتَ المفروض تحمد ربنا أن محصلهاش حاجه وقتها انا كنت قتلتك بس بسببها حصلها مضاعفات وأثرت عليها والعمليه كان لازم تتعمل فى نفس الوقت…بسببك انا كنت هخسر بنتى يوميها…وكنت هجيبك مهما حاولت تستخبى أو تنكر كنت هتتجاب وهيطلع عين أهلك…مكنتش هسيبك حى وقتها وكنت هحسر أمك وأبوك عليك زى ما كنت هتحسرنى على أغلى ما أملك…بس ربنا بيحبك ويشاء القدر والأيام تعدى وتعمل العمليه وتخف وتبقى من واحده بتتألم كل ثانيه لواحده طبيعيه مفيهاش حاجه…بس أنك تجيب رقمها وتعمل اللى بتعمله دا انا مش هقبل بيه دا غير تهديداتك بأنك تبتزها بصورها…فاكر نفسك فين..فاكر أنك مش هتتجاب فاكر ملهاش أهل يعرفوا
يجيبوك حتى لو كنت تحت الأرض…محدش قالك قبل كدا أن أبوها لواء وأخوها رائد وأبن عمها عقيد…محدش عرفك بالتخشيبه دى قبل كدا…بس حقك تتصدم ما انتَ متعود تأذى بنات الناس وعادى محدش هيقولك تلت التلاته كام بس حظك أنك وقعت تحت أيد اللى مبيرحمش خصوصاً لو حد من عيلتى أتأذى بنسى كل حاجه وبعيشه فى جحيم…انا من زمان وانا معروف أن لو حد من عيلتى أتأذى يبقى اللى أذاهم هيتصلى عليه تانى يوم…بنات الناس مش لعبه يا روح امك
قال جملته الأخيرة بصراخ وغضب جعل الرعب يدب بأوصاله تقدم منه ليل وأمسكه من ياقه قميصه وقال بغضب:بتستدرجها بالكلام عشان تكلمك وبعدها يكون معاك صورها وتبتزها بيها بعد كدا ليه فاكرها رخيصه زيك فوق ياااااااض انا مش سهل وميغركش أنى واحد كبير ومفنيش نفس أقول كلمه لا دا انا فيا صحه اكتر منك انتَ واللى جابك انا قبل ما أكون لواء انا بنى أدم يعنى حتى لو مليش منصب انا واحد بيخاف على أهل بيته يوم ما يحاول واحد وسخ زيك يعمل اللى بتعمله دا هكون شارب من دمه وراميه للكلاب ينهشوا فى لحمه وأظن فاهم اللى عاوز أقوله بعدها
تركه ورجع خطوتان للخلف وهو ينظر لهُ بأحتقار فسمعه يقول بتعب واضح:أبوس أيدك يا باشا سيبنى انا غلطت وحرمت والله العظيم حرمت مش هعمل كدا تانى
ليل بجديه:وانتَ فاكر نفسك أنك لما تقولى الكلمتين دول هسيبك تبقى بتحلم دا لسه مش حاجه دا أستقبالى ليك اللى جاى لسه تقيل دا مش حاجه قصاد اللى هتشوفه مش كفايه البلاغات اللى معموله فيك قد كدا انتَ مطول معانا هنا يا قلب أبوك متقلقش هنوجب معاك بردوا
نادى على سيف الذى دلف وهو يقول:أوامرك يا باشا
ليل بصرامه:حبس أربعه أيام على ذمه التحقيق
ألقى عليه نظره أخيره قبل أن يتركه ويخرج تاركاً أياه يبكى بحسره على ما وصل إليه
فى القصر
كانت روز تجلس وتشاهد التلفاز وكانت كارما جالسه بصغيرها تلاعبه وتضحك وعلى الجهه الأخرى بيسان التى كانت تجلس وتنتظر ليل بعدما حادثته وأخبرها بأنه أقترب من المنزل دقائق ووجدت ليل يدلف نظرت لهُ ونهضت بأبتسامه وركضت إليه وأحتضنته مثل كل يوم فأصبح هذا أستقبالها لهُ كل يوم عندما يعود من العمل
بيسان بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا حجوج
ليل بأبتسامه:الله يسلمك يا حبيبتى قوليلى بقى ايه الأخبار
قالها وهو يتجه بها للداخل فقالت بيسان بأبتسامه:كلوا زى الفل
وجد روز أمامه تقول بأبتسامه:حمدلله على السلامة
ليل بأبتسامه:الله يسلمك
نظرت روز لبيسان وقالت بضيق:سيبيه ياخد نفسه يا سوسه انتِ أول ما بتشوفيه على طول تروحى لازقه فيه
نظرت لها بيسان وقالت:انا مش عارفه انتِ مدايقه ليه يا روزى دلوقتى كل ما تشوفنى معاك يا بابا تدايق مش معقول بجد أومال لو كنت ضُرتك كنتى عملتى ايه
تفاجئ ليل بما قالته صغيرته ونظرت لها روز وقالت بصدمه:انتِ جبتى الكلام دا منين
بيسان:أهو هتسيب المشكله الرئيسيه وهتقول جبتيه منين
ضحك ليل رغماً عنه فنظرت لهُ روز وقالت بذهول:انتَ بتضحك
ليل بضحك:بصراحه انا شايف أن هى عندها حق مالك واقفالها على الواحده كدا ليه
روز بضيق:انا برده انتَ بتعوم على عوم بنتك
أحتضن ليل بيسان وقال بأبتسامه:وماله لما أعوم على عومها فيها حاجه دى
قالها وهو ينظر لها فأمأت بيسان بلا وقالت:مش عارفه انا بصراحه محبكاها أوى بجد انا من رأيى تتجوز عليها وتجبلنا واحده أموره كدا وفرفوشه
روز بصدمه:شوف البت…انتَ بتضحك اه ما هو جاى على هواك
ضحك ليل أكثر وقال:طب والله بيسان بتقول كلام صح ايه رأيك يا بيسان أتجوز عليها
بيسان بأبتسامه:أتجوز يا حجوج حقك دا الشرع محللك أربعه
ثم أكملت بصوتٍ منخفض وقالت:لو عاوزنى أنقى معاك معنديش مشكله
تقدمت روز منها وقالت بغضب:تعالى هنا
ركضت بيسان سريعاً للأعلى وهى تضحك فقالت بأغاظه:فكر يا حجوج انتَ المستفاد
تقدمت روز منها وهى تقول:مفيش فايده بردوا
ركضت بيسان سريعاً للأعلى وألتفتت روز لهُ وقالت بضيق:أضحك يا خويا أضحك خليك ماشى بقى ورا بنتك حلو ماشى
تركته وصعدت للغرفه بغضب وصعد هو ورأها وهو مازال يضحك دلف للغرفه ورأها تتسطح على الفراش وتوليه ظهرها بغضب فأغلق الباب خلفه وتقدم منها حتى جلس على طرف الفراش أمامها وقال بضحك:انتِ زعلتى دى بتهزر على فكرة
روز بغضب:سبنى أنام يا ليل
ليل بتعجب:هتنامى المغرب!
روز بضيق:اه ملكش دعوه
نهض ليل وقال بخبث وهو يخلع چاكت بدلته:شايف أن تصرفاتك تصرفات عيال صغيره شكلى فعلاً هسمع كلام بيسان وأدور على واحده تانيه
عند تلك النقطه ويكفى نهضت كمن لدغتها حية ونظرت لهُ نظرات ناريه سمعته يضحك ويقول:يا ترى أختارها صغيره ولا كبيره…انا شايف أنى أخدها وهى قريبه من سنى عشان نكون متفاهمين لأن الظاهر فرق السن بيفرق مش هنقارن مثلاً حد عنده تلاتين سنه باللى عنده أربعه وعشرين مش كدا ولا ايه
أنهى حديثه وهو يغمز لها تقدمت منه بغضب وقالت:انتَ بتلقح مش كدا…عموماً يا قمور مش انا اللى قولتلك تعالى أتجوزنى
ليل:غلطه عمرى
روز بغضب وصدمه:نعم
ليل بتوتر:غلطه عمرى أنى مكنتش هتجوزك أقصد حد يلاقى قمر زيك ويسيبه…دا يبقى حمار
ألتفت وهو يتمتم بخفوت قائلاً:انا فعلاً كنت حمار لما أتسرعت ومفكرتش…منه لله اللى كان السبب
روز بضيق:بتقول حاجه
ليل بأبتسامه:بقول ربنا يخليكى ليا يا أحلى حاجة فى حياتى
روز:بحسب
أبتسم بخفه ثم أعطاها ظهره وهو يسخر منها ويقلد تعابير وجهها بطريقه مضحكه
فى مكان أخر
كانت تيسير قد أنتهت من عملها بالشركه وأخذت أغراضها وخرجت من الشركه قررت مهاتفه قاسم لتسأله عن شئ ما وكانت هناك أعين تراقبها وتسير خلفها
تيسير بأبتسامه:ما تحطنى على قايمه الأنتظار أحتن
ضحك قاسم وقال:مخدتش بالى والله حقك عليا
تيسير بأبتسامه:لا ولا يهمك كنت عاوزه أتألك على حاجه كدا
قاسم:أسألى
كانت ستتحدث ولكن صمتت وهى تشعر بأن هناك أحد يراقبها ويسير خلفها شعرت بالخوف وبدء قلبها ينبض بخوف تعجب قاسم وقال:تيسير انتِ معايا سكتى ليه أسألى!
تحدثت تيسير بخوف وهى تنظر خلفها وقالت:قاتم انا خايفه أوى
قاسم بتعجب:خايفه من ايه!
تيسير بخوف:فى حد ماشى ورايا وانا فى الشارع ومحدش معايا والمكان هادى أعمل ايه
قاسم:ممكن يكون بيتهيقلك يا تيسير
لمحته تيسير ومعه سكين أتسعت أعينها بصدمه وقالت بخوف شديد:قاتم ألحقنى دا معاه تكينه
صُدم قاسم وشعر بالقلق عليها فخلع البالطو الخاص بالمستشفى وأخذ أغراضه وخرج سريعاً وهو يتحدث معها قائلاً:تيسير سمعانى
تيسير بدموع وخوف:اه
قاسم:انتِ فين دلوقتى؟
تيسير بخوف:فى شارع هادى جنب الشركة شبه ضالمه
خرج قاسم من الشركه وأخذ سيارته وتحرك وقال بغضب:وانتِ ايه اللى بيمشيكى من هناك طالما هو ضالمه
تيسير بدموع وصوتٍ مائل للبكاء:مش وقته يا قاتم انا بتكلم فى ايه وانتَ بتتكلم فى ايه
زفر قاسم وحاول أن يهدء وقال:قوليلى طيب لسه وراكى
نظرت تيسير خلفها وقالت بتوتر:لا
قاسم بخوف:طب خلى بالك عشان ممكن يطلعلك من أى مكان مشوفتيش وشه
تيسير بنفى:لا لابت ماتك أتود
قاسم:متخافيش انا جاى دلوقتى حاولى تهدى
مسحت تيسير دموعها بأيدى مرتعشه وقالت:حاضر
قاسم:أفتحى اللوكيشن وخليكى معايا متقفليش
تيسير:قاتم…أرجع تانى
قاسم:وأفرضى هجم عليكى عملك حاجه هتستفادى ايه؟
تيسير بدموع وخوف:خايفه أوى يا قاتم ومعيش حاجه أدافع بيها عن نفتى
زفر قاسم وقال:أذكرى ربنا كتير وسيبيها على ربنا طول ما ربنا معاكى تأكدى أن مهما يحصل ومهما يعمل عشان يأذيكى مش هيعرف عشان انتِ معاكى ربنا
تيسير بأبتسامه:حاضر
مسحت دموعها ونظرت حولها وكان المكان هادئ للغايه نظرت على الأرض وجدت عصا مالت بجزعها وأخذتها وشعرت بالأمان نوعاً ما نظرت حولها وقررت العوده مره أخرى كانت يد تمسك بالهاتف وتضعه على أذنها والأخرى تمسك بالعصا جيداً وصل قاسم أخيراً ونزل من سيارته بعدما أوقفها أمام الشركه وسار على قدميه وحادث تيسير قائلاً:تيسير انا قدام الشركه انتِ فين
تيسير:أمشى شويه هتلاقى شارع ضالمه فى أولوا انا فيه
سار قاسم مثلما قالت لهُ بسرعه كى لا يصيبها مكروه وهو ينظر حوله بينما هى تقف لا تشعر بالذى جاء من خلفها وضربها بالعصا على رأسها صرخت هى بألم وسقطت فاقده الوعى كان قاسم بالقرب منها بعدما دلف الشارع وسمع صوت صراخها بالهاتف وأيضاً بالقرب منه صرخ بأسمها وتقدم بسرعه وهو يدعوا الله بأن تكون بخير وألا يصيبها مكروه وصل للمكان الذى كانت واقفاً بهِ ولكن لم يكن لها أثر نظر حوله يبحث عنها بعينيه وهو يشعر بالخوف قد تملك قلبه نظر للأرض وجد السلسله الخاصه بها والهاتف أغلق الخط ومال بجزعه وأخذهما وهو ينظر لهما نظر حوله وصرخ بأسمها بقوه ولكن كان لا يقابله سوى الهدوء وصوت صفير أنار مصباح هاتفه وبحث عنها بكل مكان ولكن لا أثر لها شعر بالرعب عليها ولا يعلم من الذى فعل هذا ود لو يراه كى يقتله لتجرءه على خطفها خرج من هذا الشارع اللعين ونظر حولهُ وعاد للسياره مره أخرى تذكر كاميرات المراقبة المعلقه بكل مكان بالشركة ترك سيارته ودلف سريعاً للشركة دلف للداخل وسمع ورده تقول:أيوه مين حضرتك
نظر لها وقال:أوضه المراقبة فين
ورده:وحضرتك مين عشان أقولك
قاسم:قاسم ليل الدمنهورى
شعرت ورده بالحرج وقالت بتوتر:انا أسفه
قاسم:أوضه المراقبة فين
ورده:الدور اللى فوق تالت أوضه على اليمين
تركها قاسم وصعد سريعاً للأعلى وتعجبت هى وقررت مهاتفه ليل وإخباره ذهبت لمكتبها وهاتفت ليل وأنتظرت قليلاً حتى سمعته يجيب عليها فقالت بأبتسامه:انا أسفه لو بتصل يا فندم فى وقت غير مناسب
ليل:ولا يهمك يا ورده خير حصل حاجه ولا ايه
ورده:اه فى واحد جه وبيقول فين أوضه المراقبة وكان شكله متعصب جداً ولما سألته انتَ مين قالى قاسم ليل الدمنهورى
ليل بتعجب:قاسم! وايه اللى جابه الشركه وعاوز أوضه المراقبة ليه!
ورده بجهل:مش عارفه والله يا فندم انا قولت أتصل بحضرتك وأبلغك
ليل:ماشى يا ورده أقفلى وانا هتصرف
ورده:حاضر
أغلقت ورده معه وكان ليل متعجب كثيراً ولا يفهم ما الذى جعله يذهب للشركة ويريد غرفه المراقبة بينما على الجهه الأخرى دلف قاسم لغرفه المراقبة وقال:هاتلى اللى حصل من ربع ساعه
نظر لهُ الشاب بتعجب وقال:وهو مين حضرتك وأزاى تدخل بالطريقه دى أتفضل بره
قاسم بغضب:نفذ اللى بقولك عليه من سكات أخلص
الشاب:وانا مش هنفذ وورينى هتعمل ايه
أمسكه قاسم من ياقه قميصه وقال بصراخ:متعصبنيش أكتر من كدا أخلص
جاء عبد الرحمن وباسم وطارق على صوته ودلفوا تقدم باسم وعبد الرحمن وطارق منه وقال باسم بتفاجئ:فى ايه
الشاب:الأستاذ المحترم داخل عاوزنى أجبله اللى حصل من ربع ساعه وبيزعق مش مكفيه أنه دخل بدون أستأذان
نظر عبد الرحمن لقاسم وقال:فى ايه يا قاسم ايه اللى حصل فهمنى
قاسم بغضب:تيسير أتخطفت يا عبد الرحمن
صُدم عبد الرحمن وباسم وطارق فقال باسم:دى لسه خارجه من الشركه من ربع ساعه
قاسم بغضب وخوف:أتخطفت وهى قريبه من الشركه يا باسم ومش عارف أوصلها ومعرفش مين اللى خطفها
نظر طارق لذلك الشاب وقال:هات اللى حصل يا ابنى من ربع ساعه
نظر لهم قليلاً فقال قاسم بأنفعال:أخلص انتَ لسه هتبصلنا
جلس وفعل ما يريده وأرجع التصوير لما حدث منذ ربع ساعه نظر قاسم للشاشه وهو يرى تيسير تخرج من الشركة وتخرج هاتفها وتهاتف أحداً علم هو أنها كانت تهاتفه بهذا التوقيت وتسير ولكن مهلاً من هذا هناك أحداً خلف هذه السياره السوداء وكان يرتدى القناع الأسود وتحرك خلف تيسير دون أن تشعر بهِ ودلفت بهذا الشارع المظلم وهو ورأها أعتدل قاسم بوقفته وهو ينظر للشاشه وكان متعرقاً بشده وشعره مبعثر ويتنفس بسرعه كبيره كان عبد الرحمن وباسم وطارق مصدومين بشده مما رأوه نظر قاسم لتوقيت مهاتفتها نفس ذات التوقيت المكتوب أعلى الشاشه رأى رقماً مجهولاً أرسل لهُ رساله تحتوى على “أنسى أنك تشوفها تانى عشان مبقتش تخصك”
شعر قاسم بالدم يغلى بعروقه وبجسده الذى أرتفع حرارته بسبب أنفعالاته المكتومه خرج من الغرفة وهم ورأه خرج من الشركة بأكملها وورأه عبد الرحمن يحاول إيقافه ولكن دون فائده أخذ سيارته وتحرك سريعاً ونظر عبد الرحمن لأثره وهو يشعر بالخوف عليه دلف مره أخرى وقال طارق:ايه اللى حصل
عبد الرحمن بهدوء:ملحقتهوش خد عربيته ومشى بسرعه
باسم بقلق:ربنا يسترها
بينما على الجهه الأخرى
كان قاسم يسير مسرعاً ويتذكر تلك الذكريات التى كانت بينه وبينها وتلك المواقف ووعده لها بأنه سيتقدم لخطبتها وفرحتها حينها تذكر كل شئ ولم يتحمل فأوقف السياره بقوه جعلت إطارتها تحتك فى الأرض بعنف مصدراً صوتٍ قوى كان يتنفس بسرعه وقد ساءت هيئته أغمض عينيه وزفر بقوه من هذا الوغد الذى فعلها الأن ولم يتبقى على خطبتهما سوى يومان حاول تجميع الخيوط ببعضها حتى وصل لتلك النقطه توقف عندها ومن هنا علم بأنها مؤامرة
فى القصر
عاد كلاً من عبد الرحمن وباسم وطارق الى القصر ووجدوا الجميع جالساً وليل يحاول مهاتفه قاسم الذى كان لا يجيب وكان الجميع يشعر بالقلق تقدم باسم من كارما وجلس بجانبها وهو يقول:مفيش أى أخبار
أمأت كارما رأسها بلا وقالت:بابا بيحاول يوصله مبيردش
سمع باسم ليل يقول:ايه اللى حصل يا باسم
نظر لهُ باسم وقال:مفيش سمعت صوت زعيق انا وطارق وعبد الرحمن عالى روحنا نشوف فى ايه لقيت قاسم ماسك فى علي وبيتخانق معاه عشان مش راضى يجبله اللى حصل قبلها بربع ساعه ومكناش فاهمين فى ايه وقاسم كان عصبى أوى ولما سألته فى ايه قعد يزعق ويقول أن تيسير أتخطفت ومش عارف يوصلها وكان عاوز علي يجبله اللى حصل عشان أتخطفت وهى جنب الشركه وكان فى حد بيراقبها وفضل ماشى وراها لحد ما دخلت فى شارع شبه ضالمه والله أعلم ايه اللى حصل دا اللى انا قدرت أفهمه من قاسم ومن اللى شوفته على كاميرات المراقبة بس من الواضح أنها كانت بتتكلم معاه بعد ما خرجت من الشركه يادوبك قاسم خلص الفيديو من هنا وجاله مسدج من رقم مجهول معرفش كاتبله فيها ايه خلاه مش شايف قدامه وسابنا ومشى حاولنا نلحقه معرفناش عبد الرحمن حاول يوقفه يفهم منه ايه اللى حصل مسمعش منه وخد عربيته ومشى بسرعه لحد الأن منعرفش عنه حاجه
أمأ ليل رأسه بنعم وهو يقول:ربنا يستر…أبوها مش هيسكت
غاده:دا أكيد يا ليل مفيش حد مش هيدور على بنته ويخاف عليها يعنى
صمت ليل وهو يدعوا بأن لا يحدث شئ ويستطيع الوصول إليها بأسرع وقت قبل أن يحدث لها شئ فليل يعلم بأن قاسم يحب تيسير بشده ويخشى بأن يصيبها مكروه
على الجهه الأخرى
أستيقظت تيسير وهى تتألم من رأسها فتحت عينيها ونظرت حولها ونهضت جلست نصف جلسه وجدت نفسها بمخزن مقزز كثيراً ورائحته سيئه وجدت نفسها مُكبلة بالكُرسى من يديها وقدميها وبجانب يدها اليسرى قُنبله شعرت بالرعب عندما رأتها ونظرت حولها برعب ورأته يدلف من الباب عندما رأته شعرت بالصدمة وشُل فمها عن الحديث ضحك هو وقال وهو يقترب منها قائلاً:ايه وحشتك مش كدا…بصراحه وانتِ كمان وحشتينى..وحشتينى أوى
ظل يضحك وحركت هى رأسها بدموع وهى لا تصدق
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها ولكن 4)