رواية ابتهال الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية ابتهال الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية ابتهال البارت الرابع
رواية ابتهال الجزء الرابع
رواية ابتهال الحلقة الرابعة
-ايه اللي انتي بتقوليه ده يا ابتهال ؟!
قالها خالي بصدمة فابتسمت وانا بقول :
-ده حقيقة ميادة يا خالي ..متستغربش ميادة خد*عتكم كلكم …طليقها لا بيع*ذبها ولا بيهد*دها هو بس مبيصرفش عليها زي ما عايز حتي هي لما لقيته فل*س اتطلقت منه واتفقوا انها تتجوز انس وتحاول تضحك عليه وتأخد فلوسه …
بصيت لميادة المصدومة وابتسمت وانا بشغل التسجيل …
بعد عشر دقايق كان الكل مصدوم وهو سامع تسجيل ميادة اللي بتتفق فيه مع طليقها انها هتتجوز أنس مؤقتا عشان فلوسه …وفي التسجيل قالت انها هتس*تغفل خالي وتقنعه انها مظل*ومة …التسجيل صدم الكل حتي هي …كانت بتفكر أنا ازاي حصلت عليه …ابتسمت بإنتصار وانا بشوف جدي بيقرب منها وفجأة بدأ يضر*بها جامد وهي بتصر*خ ….انس وقف جمبي وشه جامد …كان الكل بيراقبها وهي بتتض*رب ومحدش فكرة يساعدها… الكل كان كار*هها مفيش الا خالي وجدي اللي كانوا مصدقينها واتكشفت ليهم حقيقتها …
….
مرت الايام وميادة داقت الذ*ل وبالأخير جدي اجبرها ترجع لجوزها القديم عشان يتخلص منها …حاولت تترجاه انها مش هتقدر تعيش في مستوي غير المستوي ده وان مستوي جوزها المادي مش كويس لكن جدي مسمعش كلامها واجب*رها ترجع وفعلا رجعت والعيلة قاطعتها ومحدش فكر يساعدها وهي عاشت تعيسة مع جوزها …هو صحيح مكانش بيضربها بس بسبب حالته المادية كانت بتعاني وكانت بتحصل بينهم مشاكل كتير …بس دي ميادة …طول عمرها مادية بتحب الفلوس قد عينيها عمرها ما حبت لا انس ولا جوزها …أنا كنت عارفة كده وعشان كده قررت اركز معاها واكتشفت الصدمة انها لسه بتقابل طليقها عشان كده قررت اوافق علي جوازها من أنس…لسه فاكرة شكل أنس لما قولتله يتجوز ميادة …
……
-انا مش هقدر اشوف مشا*كل بين اب وابنه يا انس اتجوز ميادة
قولتها بهدوء فرد بعصبية:
-انتي أكيد مج*نونة صح ؟!! عايزاني اتجوز عليكي ازاي …ازاي تد*مري حياتنا وإن كان علي ابويا يا ستي أكيد هيجي يوم ويكلمني لكن مش هه*دم حياتي وحياتك وحياة ابني بالشكل ده وإن كان علي ميادة أنا هلاقي ليها حل انتي متقلقيش …
مسكت ايده وقولت :
-افهمني يا أنس احنا لازم تعمل كده …لازم تكشف ميادة لجدي وخالي …
بصلي بحيرة فقولت:
-كل اللي حكيته ميادة عن طليقها غلط أنا شوفتها امبارح لما قابلته …كنت شاكة فمشيت وراها …
اتصدم انس فكملت:
-خالي هو اللي رباني يا أنس أنا بعتبره ابويا ومش هقدر اخس*ره ومقدرش اسيبه مخدو*ع …
…
رجعت من شرودي وانا ببتسم …أنس وافق علي لعبتي دي ووافق يساعدني وانا قررت ابدأ أقرب منها صحيح هي كانت حريصة بس مش لدرجة ترفض هدية قلم كتب الكتاب اللي جبتهولها واللي كان فيه مكرفون واللي بعد ما قضيت غرضي اخدته من اوضتها …مشكلة ميادة انها بتقبل أي هدية وخلاص …صحيح طم*اعة بس غب*ية ….يالا هي اللي جن*ت علي نفسها مكانش لازم تتحداني قولتها اني محار*بة وهح*ارب عشان جوزي وابني وبيتي لاخر نفس …ودلوقتي أنا اللي كسبت ثقة ورضا العيلة وحب جوزي وهي مدف*ونة في حياة مع واحد بخ*يل مبيصرفش عليها وبيخو*نها وبيطلعها تشتغل عشان هي اللي هتصرف علي البيت …
…..
بعد شهور …
دموعي نزلت وانا بشيل بنتي رحمة كانت صغيرة اووي وجميلة اووي ..العيلة كلها كانت محاوطاني كانوا فرحانين بولادة بنتي ..كان انس قاعد جمبي وهو حاطط ايده علي كتفي …كنت فرحانة وانا بشوف العيلة اللي حا*ربت عشانها وفي الاخر قدرت اكسب…كسبت لاني محاولتش اخد حاجة مش بتاعتي …كسبت لاني اتمسكت بحقوقي …ابتسمت لأنس وانا ببصله …فقال بصوت واطي :
-بحبك يا مح*اربة ♥️
-وانا كمان ♥️
قولتها بهمس وانا مبسوطة …
العيلة اهم حاجة في حياتنا …العيلة هما أول الناس اللي لازم نحار*ب عشانهم وانا ابتهال هحا*رب دوما عشان عيلتي لاخر نفس♥️
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابتهال)