روايات

رواية ربما صدفة الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة البارت الخامس

رواية ربما صدفة الجزء الخامس

ربما صدفة
ربما صدفة

رواية ربما صدفة الحلقة الخامسة

دخلها في أوضة فاضية وصغيرة وهي بترفث برجلها وبتحاول تفك نفسها بس قوته كانت أكبر
قفل الباب بالمفتاح وسابها.
: أيه ياحبيبة قلبي، سامعيني من شوية كنتِ بتقولي أيه! حاجة زي لو كنت آخر واحد في الكون مش هتجوزك.
تالين عرفت من ريحته إنه سكران طينة حاولت تفتح الباب بس مقفول بالمفتاح لوت وشها الناحية التانية لقته ماسك المفتاح وبيحركه بيده.
تالين ونفسها عالي: لو سمحت افتح الباب.
سعد وهو بيقرب منها: تالين أنا بحبك.
تالين وبدأت تخاف: سعد انت سكران هات المفتاح وهنتكلم في وقت تاني.
سعد: انتِ فاكرة نفسك مين علشان ترفضيني، وبتقوليلي غور أنا بقى هسمع كلامك وهغور بس بعد
تالين بدموع: أنا بنت خالتك.
سعد وقرب منها أوي ومشى يده على وشها.

 

 

تالين بعصبية شديدة وبصقت على وشه: قذررررر.
جن جنونه وانهال عليها بالضرب الشديد لحد ما نزفت من أنفها ووشها كله بقى دم، ومكنش بيدها غير الصراخ.
سعد: حماااااارة أنا مترفضش، كل البنات تحت رجلي وانتِ عملالي فيها المحترمة مافيش بنت محترمة، كلكم أو***
وبص على لبسها وبدأ يقطع فيه: امشي في الشارع عر*يانة، خلي الكل يشوف حقيقتك.
كان فيه حد بيحاول يكسر الباب بعد ما سمع الصراخ.
كسر أحمد الباب ولقي تالين على الأرض ولبسها متقطع ووشها دم وعيونها مفتوحة بس مافيش أي رد فعل وسعد مازال بيضربها بالأقلام.
جري أحمد عليه ومسبش حتة سليمة فيه وكان على وشك إنه يموته، سعد فقد الوعي وأحمد مستمر في ضربه، اللي وقفه لما لَمح تالين غمضت عيونها وفقدت الوعي.
لمس رقبتها ولقي فيه نبض، طلع يشوف أي ممرضة ماشية بس مكنش فيه حد، راح في أوضة فاضية وسحب مفرش ولفها بيه وشالها وجري بها على أوضة منار، منار أول ما شافتها صرخت.
أحمد وهو يضعها على السرير: حاولي تلبسيها، وأنا هروح ألاقي دكتور.
الدكتور: وقفنا النزيف، والآثار هتفضل فترة وتختفي، مافيش حاجة خطر. بس دا اعتداء جسدي هنطر نبلغ.
أحمد: فيه واحد في المستودع بيصفي أبعت حد يشوفه ممكن يكون مات.
الدكتور: هو اللي اعتدى عليها.
أحمد بإيجاب.
منار وهي قاعدة جنب تالين النايمة وبتعيط: سامحيني أنا اللي قولتلك تعالي.
دخل أحمد وبص كتير على تالين وهي نايمة على الرغم من انها متخرشمة بس براءة الدنيا فيها.
فتحت عيونها ببطء لقت أحمد واقف ومنار على الكرسي جنبها حاولت تفتكر أي اللي جابها هنا افتكرت آخر حاجة أحمد لما دخل وضرب سعد.
أحمد: حمد الله بسلامتك.

 

 

تالين بتعب: شكرًا.
منار: عاملة أي ياحبيبتي.
تالين: بخير.
أحمد: ارتاحي انتِ دلوقتي.
فجأة نطت تالين وقعدت وهي ماسكة راسها: أنا لازم أمشي.
أحمد: مينفعش انتِ لسه تعبانة.
تالين بصوت متقطع: رحاب. رحاب. رحاب هتشلوحني.
أحمد وهو مستغرب من طريقة كلامها: رحاب مين!
تالين: أمي.
: هوديكِ ليها حاضر بس ارتاحي دلوقتي.
لو سمحت ياأحمد ممكن دقيقة.
أحمد: خير يادكتور خالد.
خالد وعيونه دامعة: أنا طالب يد الآنسة منار وأتمنى مترفضش.
أحمد: هو دا وقته.

 

 

خالد: أصل، أصل************
أحمد بصدمة: ايييييييييه!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ربما صدفة)

اترك رد