رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل التاسع 9 بقلم علياء رضا
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل التاسع 9 بقلم علياء رضا
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت التاسع
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء التاسع
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة التاسعة
قربت فريدة من الصوت بخوف
أتصدمت لما شافت زين مرمي علي الأرض ومغمي عليه ووشه متخ’رشم وفي دم كتير
صرخت فريدة لما شافت المنظر وبدأت تبعد بخوف
لكن منعها صوته المبحوح الخافت
وهو بيقول بألم
-أنقذيني
قربت منه بخوف وهي بتقول
-ايه اللي عملك فيك كده
مسكته فريدة بخوف وبدأت تسحب فيه لحد ما وصلت للعربيه بتاعتها وركبته فيها
قالت فريدة بخوف من شكله ومن اللي ممكن يحصل
-اهدي هنروح المستشفي
رد زين بألم وهو مش قادر يتكلم
-لالا مش هروح مستشفى هاتي لي دكتور في البيت
-يعني كمان مريض وبتطلع في الروح وكمان بتتشرط
قال بألم
-أخلصي
-تمام
وصلت رهف الشقه وهي بتخبط
لقيت الباب فتحت لوحده
دخلت فريدة وهي بتنادي علي والدتها وبتقول
-ماما
لقيت ورقه مكتوب فيها
عمتك اتوفت وانا سافرت علشان العزا وهفضل هناك أسبوع علشان الاولاد خلي بالك من نفسك وباباكي سافر معايا
جابت كرسي بسرعه وسندت جسم زين عليه بسرعه
-استني هنا دقيقتين
اتصلت فريدة علي مامتها وفتحت الاسبيكر
-الو يا ماما انتي ازاي تسافري وتسبيني بالطريقه ديه
-معلش يا بنتي عمتك ماتت وبناتها صغيرين مكنش ينفع نسيبهم
قالت بدموع
-الله يرحمها ياماما
فتح زين عينه بألم وقفلها وقال بألم
-اااااه
مين اللي بيتكلم يا فريدة
ردت فريدة وهي بتحاول تتهرب من مامتها
-لا مفيش حد يا ماما انا بتفرج علي التيلفزيون وسلام بقا
-سلام
قفلت فريدة المكالمه وقالت
-انت اتكلمت ليه يا عم انت
صرخ زين بألم من الرصاصه اللي في رجله وقال بألم
-هاتي دكتور اخلصي
-يا عم انا دكتورة اصلا
قال بصوت بيروح
-أنتي
-ايوة انا في ٦ كليه طب يعني أجدعها دكتورة
أغمي علي زين من الألم
طبطت فريدة علي وشه بهدوء
-ياعم انت فوق بقي
-يلهوي ده تلاقيه مات
حطت صوابعها الصغير علي مناخيره علشان تشوف مجري التنفس ولقيته بيتنفس
بدأت تجيب شاش وقطن وتمسح الدم اللي علي وشه
بهدوء
اتصلت بالمستشفى بتاعتها
(بتاعت باباها )
وطلبت أدوات من المستشفي
بعد نص ساعه
كانت فريدة بتخدر زين وبدأت تشيل الرصاصه من رجله
خلصت فريدة وبدأت تخيط الجرح بإتقان
دخلت أوضتها وقفلت علي نفسها ونامت
———————
في نيويورك
-يا رهف في خبر وحش
-سمعني
-الطيارة بتاعتك اتأجلت واقرب ميعاد انك تسافري هو بعد اسبوع
-يلهوي علي القرف
تمام
دخلت أوضتها بملل وبدأت تفكر في اللي شافته علي الفيس بوك
وبدأت تقلب وتقول
-حكايتك ايه يا عم انت
————–
بدأت فريدة تصحي من النوم وفتحت عينها بهدوء
ولبست هدومها بهدوء وقامت خرجت من الأوضه
مشيت علي أطراف أصابعها وهي بتقرب من أوضه اللي فيها زين
شافته كان قاعد علي الكرسي وبيقلب في الحاجات بهدوء
رجعت تاني للأوضه بتاعتها
لكن منعها صوت زين وهو بيقولها
-شوفتك علي فكرة
-شوفت مين
-شوفتك
تعالي هو انا هموتك
-سبحان الله ده مش شكل واحد كان بيموت امبارح
-شوفتي
انا كنت تعبان بس بقيت أهو كويس
عادي انا متعود علي الرصاص
-ااه اه
نعم متعود علي ايه
-اتحرك زين بألم ومن وماسك رجله بألم وبدأ يمشي
-أومال ايه الرصاص وانا
انت مش قادر تتحرك
قال بصوت مبحوح
-عايز امشي
-تمشي مين انت قادر تتحرك
كُل الأول وبعدين أمشي
-لا
بعد ½ساعه
-بس حلوة الشوربه ديه
-ايه رأيك
-لطيفه فعلا
-ايه بقي اللي خرشمك وعمل فيك كده
-عمليه تهريب
رجعت فريدة الشوربه اللي في بوقها وهي بتقول
-نعم تهريب ايه
-تهريب ايه
تهريب
-يلهوي اوعي تقول انك هتموتني وتخطفني
-ايه الأفلام الهندي ديه لا طبعا
-الله يطمنك
بس ايه اللي عمل فيك كده ولا اللي حدفك علي السكه ديه انت باين عليك أبن ناس
-ديه كانت أخر عمليه ليا اصلا
-برضو ايه اللي حدفك عليها
-ايه الألفاظ ديه ايه حدفك ديه
-احترم نفسك
بس برضو ايه اللي حدفك
-وانا احكيلك ليه وانتي مين اصلا
-انا اللي انقذتك
-هتستفيدي ايه
-انا اصلا بقرأ كتير عن علم النفس فممكن اعالج مرضك النفسي
وجه نظره ليها ببرود وقال
-مالكيش دعوة بيا
مسك زين رأسه بألم وقال
-خلاص بقي بطلي كلام
-ماشي
قامت فريدة وبدأت تقلب في التلاجه بملل
قالت فجأة
-ايه ده عصير
طلعته من التلاجه وقالت
-انت هتشرب شويه عصير إنما ايه اورجانيك
-وجه نظره ليها بجمود ومردش
صبت فريدة العصير لزين وقالت
-اشرب شويه عصير من بتوع الحجه إنما ايه عظمه
قرب زين الكوبايه من مناخيره وبدأ يشمها
فريدة بخوف وأستغراب
-انت بتعمل ايه
-قال بجمود
-بشوف العصير
-ايه هحط ليك سم مثلا وبعدين ما انت لسه طافح الشوربه
-من ناحيه تُحطي سم
فأنا مش بثق في اي حد فأكيد مش هثق فيكي وبعدين ايوة ممكن عادي تحطي لي سم وبعدين ايه طافح ديه
والشوربه انا شوفتك وانتي بتعمليها فكنت مطمن
شهقت فريدة وقالت
-وانا هحط ليك سم ليه؟وبعدين ايه الغرور ده
ده انا انقذتك وعلاجتك
-مسكها من دراعها جامد وقال بصوت رعب فريدة
-لما تبقي مراتي حطت لي سم وكانت سبب في تسممي وموت ابويا وسابتني وانا بطلع في الروح يبقي مثقش في فيكي ولا في أي حد ولا حتي في نفسي
اتصدمت فريدة وكملت
-ايه اللي حصل بعدها
-ملكيش دعوة انا كده كده هتزفت أمشي
قامت فريدة وقالت بأسف
-انا أسفه مكنتش أقصد
-متفرقش
فتح زين الباب وخرج وقال
-شكرا علي حسن الضيافه ورزع الباب
اتنفضت فريدة من صوت الباب
—————-
في الليل
اتصلت رهف علي فريدة
-هاي ازيك يا فريدة وحشاني
-ازيك يا رهف عامله ايه
-الحمد لله بقولك
-امم
-انا نازله مصر
قالت ببرود
-مبروك
-هنزل انا وعمر
قالت بجمود
-وانا مالي
-مش خلاص بقي يا فريدة مش آن الأوان ترجعي انتي وهو
-انا أرجع ليه يبقي في أحلامه
-هو ندم
-وانا استفيد ايه من ندمه عمري ما هنسي كسرتي بسببه ولو هتبقي في علاقه بيني وبينه هتبقي كره بس ولو سمحتي هيبقي شخص مُتطفل في حياتي وبس
-يا فريدة الأمور تتاخد بهدوء
-خلاص بقي
هو انا هنسي لما سابني وانا في عز مرضي
وهو عايز يرجع لما خفيت
عمري ما هنسي نظرته وكلامه ليا
-يا
قاطعته فريدة وكملت بحده
-ما خلاص بقي
-افتكري حبكوا
قالت بتريقه
-حبنا ااه حبنا
خلي ليه مش عايزة حبه لو هعوز حاجه منه
يبقي يسبني واوعي تفكري اني لما جيت ليكي يبقي كنت باقيه عليه
انا عملت كده لأنك كان ليكي مكانه في قلبي
-كان
-ايوة كان لان مفيش صاحبه جدعه تعمل اللي عملتيه لمجرد انه أخوكي مش شايفه أنه باعني وكل اللي هامك هو
وبعدين انتوا سافرتوا ازاي فجأة كده وجبتوا فلوس السفر ازاي ووصلني كلام انك تجوزتي شخص فين كل ده
قالت بتوتر
-انتي
-مش انا ولا انتي
انا ميشرفنيش اتعامل معاكوا وياريت تعمل لي بلوك لما تبقي تجاوبيني علي أسئلتي
نبقي نتقابل وقالت بتريقه
سلام يا صاحبه عمري
وقفلت السكه
-يا رهف قالتلك ايه فريدة
-متعصبه شويه يا عمر
-شويه
-لا كتير اووي
تقريبا مش طايق تشوفك
-هنتصرف ازاي
-معرفش
بس برضو هنزل مصر واتكلم معاها
-تمام
———————-
كانت فريدة قاعدة في البيت وبتفكر في زين
قطع تفكيرها صوت رن الموبايل بتاع الديلفري
-وصلت حضرتك
-ايوة
نزلت فريدة بسرعه علشان تأخد الاوردر
——-
في الشارع
عطت فريدة راجل التوصيل الفلوس واخدت الاوردر
وهي طالعه علي السلم
قرب منها شخص بسرعه وجاب قماشه علي مناخير فريدة وفي لحظات كانت فاقدة الوعي من المخدر
مسك الشخص الموبايل واتصل علي حد
-عملت ايه
-حصل
هاتها البيت خلينا نشوف الحوار ده بيقول ايه
الشخص بمكر
-تمام
بدأت فريدة تفتح عينها
وقرب منها شخص وضربها علي دماغها أفقدها الوعي
—————–
في نيويورك
كانت رهف ماسكه موبايلها وكانت بتقلب في الفيس بوك
كانت رهف بتقلب في البيدج مصرية بتاعت عطور
واتفاجت لما شافت الاكونت بتاع زين بيسأل عن سعر البرفيوم
شهقت رهف من اللي شافته
وخرجت بسرعه لأوضه بتاعت عمر وهي بتقول
-زين عايش
__________
بدأت فريدة تصحي وتفوق من الأغماء كانت الرؤية مشوشه لحد كبير مسكت رأسها بألم من أثر الضربه
اتعدلت الرؤية ولقيت نفسها في أوضه هادية ومُرتبه وهادية
كل حاجه فيها باللون الأسود قالت بتريقه
-يعني يوم ما اتخطف ابقي هنا أومال فين المخزن بقي الرجالة دول حتي مش ربطين أيدي يا جدع فين التوتر ده حتي مفيش مسدس في الاوضه ديه الأوضه ديه أنضف من حياتي
خرجت من الأوضه لقيت الشقه فاضيه مفيهاش حد وكان باب الشقه مقفول قالت بضيق
-عايزة أروح انا في مسلسل تركي هموت واكمله
خبطت كتير علي الباب ولكن مفيش رد
-بدأت تقلب في الشقه
اتصدمت لما شافت شاشة قدامها وقالت
-ايه ده يا جدع ايه الحلاوة ديه
انا اتخطف كل يوم الشاشه دية اكبر من حياتي
مسكت الريموت وجابت القناة وبدأت تتفرج علي المسلسل
قامت وقالت
-اي ده مفيش أحترام للمخطوف ولا ايه
انا جعانه
فتحت التلاجه ملقيتش حاجه
قلبت في الإدراج وقالت بإنبهار
-الله اندومي كويس والله علشان بقي غالي وعملته وبدأت تأكل
بعد نص الليل
كانت طافية انوار الشقه وبتتفرج علي المسلسل
سمعت صوت الباب بيتفتح ولكن مهتمتش
دخل الشخص الخاطف وقال
-الله الله بيتي اتقلب ده انتي مخطوفه ده انا قولت هرجع القاكي مغمي عليكي
-انا وبعدين تخطفني ليه
فتح الشخص انوار الصاله وهو بيقول
-منك لله ايه اللي هببتيه ده
-قال بصدمه مُصطنعه
-انت
-ايوة انا
-يعني انا انقذك امبارح تخطفني النهاردة ايه مفيش رحمه
بس المهم بقول ليك
ابقي هات اندومي لاني أكلته وابقي هاته خُضار
حد يجيب أندومي فراخ
-انتي مخطوفه افهمي
-لا لا مينفعش معايا الشُغل ده
طفي زين الشاشه وهو بيقول
-أكيد الأفلام ديه اللي لحست دماغك
-المهم يا زميلي
انتي خاطفني ليه
-قولتلك بطلي الألفاظ ديه والسوقيه اللي انتي فيها ديه
-حاضر المهم خاطفني ليه برضو
قال بتوتر وبسرعه
-علشان علشان
ادفع ليكي فلوس انقاذك ليا
قالت بجمود وتريقه
-انا مش بأخد فلوس من حد
وبعدين انت خاطفني وتاعب نفسك علشان تعطيني الفلوس
ده انت كنت ممكن تبعت أسهل من الفرهدة ديه
-روحني بيتي
-الساعه ٢ بكرة هبقي أروحك بكرة
-انت بتقول ايه يا جدع انت
بقولك عايزة اروح
-وانا قولت مش هروح حد
عاجبك عاجبك مش عاجبك روحي لوحدك
-لا بقي روحني زي ما خطفتني
دخل زين أوضته بإرهاق وقفل الباب
-تعالي هنا لو سمحت
خبطت فريدة علي الباب بتاع الأوضه بتاعت زين ولكن مفيش رد
فتحت فريدة باب الشقه ومشيت بخوف
بدأت فريدة تمشي بسرعه علشان تروح بيتها وعلشان خايفه من أي حد ممكن يقرب ليها
كانت ماشيه بسرعه وفجأة وقفت بخوف لما شافت
مجموعه كبيرة من الكلاب
صرخت فريدة بخوف وبدأت تجري
وفي خلال ثواني كانت بتجري بسرعه من الكلاب
ودخلت في حارة مظلمه
لقيت شاب واقف وماسك حجارة بيبعد بيها الكلاب
-شكرا مش عارفه من غيرك هعمل ايه يا
-وائل
مسك ايدها وقال
-لا العفو علي ايه
خافت فريدة وقالت
-اوعي ايدك لو سمحت عايزة امشي
-مينفعش انا ما صدقت لقيتك
وبعدين ايه اللي يخلي بنت تنزل في وقت ده
-مانا بردو سألت نفسي انت ازاي قاعد في الشارع لدلوقتي
-انتي تقصدي ايه يا ح’يوانه انتي
مسك شعرها جامد وبدأ يشدها لمكان مظلم
سمعت فريدة صوت خطوات بتقرب منها
خافت فريدة وبدأت تبكي من اللي هيحصلها
سحبها وائل من دراعها وهو بيقول
-انا تقولي عليا كده
وفجأة بدون أي مقدمات
لقيت أيد زين سحبتها من قبضه وائل
وبتشدها
خبطت فريدة في ايد زين
استخبت فريدة ورا زين وهي بتشد في القميص بتاعه
مسك زين مسدسه وضرب وائل في رجله
صرخ وائل من الألم
مسك زين ايد فريدة ومشيوا وهي بتبكي
-مالك بتبكي ليه اهدي مفيش حاجه
قالت وهي بتحاول توقف دموعها وشهقاتها
-هو كان عايز
قال بحنيه
-مفيش حاجه حصلت وانتي كويسه مفيش داعي تبكي
بدأ صوت فريدة يعلي وشهقاتها تزيد وهي بتقول
-انت السبب ياخي
انت خطفتني ليه وبحجه ايه وبسبب انا كنت هضيع
انت متصور انا كان هيحصل فيا ايه بسببك وبس عنادك
قلب زين وجعه علي حالتها وقال بهدوء
-ممكن تهدي
بدأت تبكي بهستريا
حضنها زين وهو بيملس علي شعرها بهدوء وبيقول
-بس متبكيش محصلش حاجه انت كويسه وبخير متقلقيش انا وياكي
بدأت تهدي وتقول وصوت شهقاتها بيقل
-هو كان عايز
-مفيش حاجه ومحدش يقدر يعملك حاجه
حس زين بثقل علي صدره وجه نظره ليها
لقاها نايمه شالها و وداها للسرير وغطاها وطلع من الأوضه
قعد زين يمشي في الشقه بإستغراب من رد فعله
لحد ما تعب من التفكير ونام في أوضته
—————
تاني يوم
صحي زين علي صوت التيلفزيون
قام بسرعه وخرج من الأوضه ووجه نظره وكلامه لفريدة وقال
-نمتي كويس
قال بهدوء
-ايوة
حرك زين رأسه وقال
-انا جعان
-وانا برضو
-تعالي نأكل
-هنأكل ايه
-تيجي نطلب ديلفري تمام
-اشطا يا
تصدق كل ده معرفش اسمك
-أسمي زين
قالت بخجل
-لطيف الأسم يا زين
-وانتي أسمك حلو برضو يا فريدة
-عرفته منين
-لما اتكلمت مع مامتك في التيلفون
-ااه
هنأكل ايه يا فريدة
-نأكل أندومي علشان الحجه منعاني منه
-اشطا
-ولا لا يا زين انا مش عايزة الاندومي ده للعيال التوتو
-المهم هناكل ايه
-معرفش يا زين
-بصي تعالي ننزل وأول مطعم نعدي عليه هناكل فيه
-اشطا
نزل زين وفريدة وركبوا العربيه وبدأ زين يتحرك بالعربية بتاعته
-انت عندك عربيه كمان
-قولي الله أكبر طيب
وقف زين قدام مطعم وهو بيقول انزلي
-بعد كل ده هتوكلني كشري
-وانا مالي
-أمشي يازين علشان مبكيش أغرق ليك العربية
-تاني مطعم
-اوك
اتحركوا بالعربيه ومشيوا
-وقف زين العربيه وهو بيقول اهو المطعم مليش دعوه
-ايوة بقي مطعم السي فوود الأكل ده بينزل في قلبي
في المطعم
-دوق كده يا زين الشوربه العظمه ديه
-لالا دوقي انتي بس البيتزا اللي بالسي فود ديه
إنما ديه اورجانيك
خلص زين أكله وهو بيقول
-بس الأكل هنا لذيذ
-اه فعلا لطيف
مسك زين أيد فريدة وهو بيقول
-شكرا بجد بقالي كتير مقضدتش وقت لطيف كده
سحبت أيدها بكسوف وهي بتقول
-لا عادي معملتش حاجه
مشيوا زين وفريدة من المطعم
في العربيه
فريدة بصراخ
-اقف هنا يا زين
-ايه في ايه
-اقف هنا
وقف زين العربيه بخوف ونزلت فريدة من العربية بسرعه ونزل زين وراها
وجه نظره ليها
لقاها اتحركت ناحيه محل عصير قصب وهي بتشاور ليه
-ايه ده انتي زعقتي وعملتي كل ده علشان القصب
-بس متقولش علي العصير كده
قالت بطفولة.
-عايزة عصير
-عايزة بكام
-٢٠
-محدش قال انك تشربي اللي المحل كله
-ومين قال ده ليا
-كل ده
-يعم قول ماشاء الله
هات يا عمو لوسمحت كوباية ب٢٠
قال الراجل
-مفيش يا بنتي كوباية ب٢٠ الحد الأقصى ١٠ جنيه
-شوفتي
-طب هات ٤ كوبايات ب١٠ وكوباية ب٥ للزين
-لا جاية علي نفسك ليه
-بس ياعم خلي الواحد يستمع
أخدت فريدة الكوبايه وبدأت تشرب بروقان وتقول
-أكاد من فرط الجمال أذوب
شرب زين وفريدة العصير وهما بيضحكوا وروحوا البيت
في العربية
أتصلت رهف علي فريدة
-الو يا رهف
اتجمد زين لما سمع أسم
-الو
-بصي يارهف قولت وهقول
متتصليش بيا تاني لحد ما تجاوبي علي أسئلتي وكفاية بقي
وأخوكي ومش هرجع ليه
وقفلت السكه
وجه زين نظره لفريدة وهو متخشب وقال بجمود
-رهف مين
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))