رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم بيلا علي
رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم بيلا علي
رواية في عشق طبيبة قلبي البارت السابع عشر
رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء السابع عشر
رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة السابعة عشر
معتز كان سايق بعربيتة رايح يقابل لطف ، اتصل بلطف وهو مبتسم وبيظبط شعرة فى المراية لما الإشارة بقت حمرة .. لحد ما سمع صوتها اللطيف وهو بيقول : ألو ؟
ارتبك كالعادة لما يسمع صوتها وقال : ألو .. عاملة أية يا لي لى ؟
لطف : كويسة .. أنت إلى عامل إية ؟
معتز : أنا حاسس أنى بملك الدنيا وما فيها ..
لطف وهى بتتمشى راحة اوضتها : ي سلام ؟ لية يعنى ؟
معتز : علشان هشوفك بعد شوية ..
لطف قامت مخصوضة وبصت على نفسها فالمرايا : يعنى إية ، أنت جاااى ؟!
معتز : ا آه . . ربع ساعة وأكون عندك
لطف مسكت شعرها إلى كان مش متنهدم وقالت : للل لية مقولتش طيب ؟!
معتز بيهمس كعادتة : مفاجأة .. يلاا الإشارة بقت خضرة ، اشوفك كمان ربع ساعة.
كانت مرتبكة جدا .. بدأت تفرغ الدولاب علشان تجيب طقم مناسب تلبسة لحد ما تلفونها رن و المرادى كانت الرنة توحى أن فى شىء مرعب .. هاجس أصاب لطف ولكنها امسكت الهاتف وفتحت الخط : ألو ؟
ماردلين بعياط : أيوة يا لطف ، س سليم !!
” مدرتش بأى حاجة بعد إلى ماردلين قالتهولى لبست أى حاجة قابلتنى و لميت شعرى ونزلت بسرعة اخدت أى تاكسى للمستشفى .. حقيقى كان قلبى واجعنى و كنت بعيط غصب عنى ، كنت حاسة أن النهاردة اليوم اللى كنت حاملة همة طول عمرى .. اليوم إلى هفقد فية شخص بحبة ، شخص مهم فحياتى .. طول عمرى كنت بدعى ربنا اموت أنا قبل الناس إلى بحبهم .. علشان أنا عارفة قلبى ضعيف ومش هيتحمل ، نسيت كل حاجة حتى نسيت اقول لمعتز ، عالمى الهادى
المسالم اللطيف .. الوهمى كان بينهار قدام عيونى مع كل دقيقة بتعدى و بتخيل أن ملك الموت بيقبض روحة ! ، كنت حاسة أن الركن إلى خدتة بعيد عن سليم علشان قلبى يستريح ويهدى شوية بقى هو سبب تعاستى .. أد إية اتمنيت لو كنت جنبة فوقت زى دا ..
وكلام ماردلين مكنش مفارق مخيلتى وهى بتحكيلى عن حالتة .
فلاش باك
*ماردلين وهى بتكملها بعياط .. : سليم اتنقل العناية من شوية ، سليم بقى مريض قلب ولازم يعمل عملية دلوقتى .. نسبة نجاحها صغيرة اوى يا لطف ، هو ، هو قالى انة عايز يشوفك .. هو قالى كدا وأنتى لازم تيجى حالا ! *
لما وصلت بقيت أجرى فممرات المستشفى .. زى الهبلة وأنا بفكر بصوت عالى : يعنى يوم ما خالتو تعبت كانت عايزة تروح عند جوزها علشان كان هو حبيبها ومكنتش عايزة تفارقة فين ما راح ، وأنت ابنها عايز تفارقنى هنا وأنا حيا أرزق .. منا موجودة هنا روحت فين ، عايز تبعد لية وأنا جنبك .. لا مش هسمحلك يا سليم .. مش هسمحلك !
كنت تايهه فى افكارى لحد ما وصلت الاوضة كان واقف الأطباء و هما خايفين ..
قولت بانهيار: سليم سلييم فيين ؟!
ماردلين جريت ناحيتى وحضنتنتى وهى بتقول : احنا خدرناة دلوقتى علشان لازم العملية تتم فأسرع وقت و ومحدش عايز يعمل العملية ، العملية صعبة أوى و بتاخد وقت طويل .. كلهم ، كلهم بيقولوا أنة تحصيل حاصل ..
لطف كانت بتبكى من غير صوت .. لأنها كانت عارفة إلى ماردلين بتقولة دا *الوحيد إلى كان يقدر العملية لسليم هو سليم نفسة !*
ساعتها مش عارفة منين جبت الشجاعة دى بس قولت : ا أنا هعمل العملية دى .. أنا إلى هعملها !
غيث بصدمة : لطف .. أنتى مبقتيش دكتورة أصلا هنا ممكن تب
لطف بترجى: ارجوك يا دكتور خلينى أنا إلى اعملها ، أنا عارفة أنى مش هقصر معاة .. هعمل كل إلى هقدر علية لحد اخر دقيقة علشان يقوم بالسلامة ، علشان محسش بالندم بعد كدا .. ك كمان أنا كنت تلميذة سليم واتعلمت منة حاجات كتير .. ما دام فية أمل من الافضل أننا نتمسك بية و منسبش فرصة مهما كانت صغيرة تروح من أيدينا ..
غيث بصلها وكور أيدة واعصابة كانت بايظة .. : ماشى .. ماشى يا لطف ،جهزى نفسك بسرعة
لطف باستعجال : متشكرة ، متشكرة جدا يا دكتور .
بدأت تجهز نفسها وهى بتردد جواها: أيوة ما دام فية أمل لازم نتمسك بية ، أنا عارفة أن محدش عندة أمل زيى أن سليم يعيش ، يمكن علشان أنا اكتر حد بيحبة ؟!
فضلت ادعى ربنا كتير .. لحد ما دخلنا العمليات و الاضاءة إلى على الاوضة بقت حمرة دلالة على بدء العملية ..
خارج الغرفة
ماردلين تلفونها كان بيرن ، الرقم دا لمعتز
فتحت بسرعة ، معتز قال بقلق : ماردلين متعرفيش فين لطف .. أنا هنا مع والدتها بتقول أنها خرجت مرة واحدة وهى متوترة جدا ومرضتيش تقولها راحة فين ، هو أية الى بيحصل ؟!
“ماردلين حكت لمعتز كل حاجة ”
معتز : طب ، طب أنا جاى حالا .. بص لفاطمة بشفقة وتوتر .. ثم قال : لطف بتعمل عملية لسليم ..
فاطمة ضربت على صدرها بصدمة : إييية ؟!
معتز : مفيش وقت يا طنط ، هبقى اشرحلك فالسكة .. هدور العربية تحت على ما تجهزى
“وهكذا بعد ساعة كان معتز و فاطمة وصلوا المستشفى ولكن الإضاءة الحمرة كانت لسة مضاءة ”
ساعة ، ساعتين .. مفيش اخبار ..
كلة كان قاعد على اعصابة ، وكلوا كان بيدعى .. و لطف لحد اللحظة إلى هتموت فيها كانت بتعتبر اللحظات دى من أهم اللحظات فحياتها !!
…. ………… …………
لحد ما .. اللمبة اتطفت .. و خرجت لطف وهى مش قادرة تصلب طولها من كتر الانهاك
معتز جرى عليها سندها فوقعت فحضنة وقبل ما تفقد الوعى همست من بين شفايفها : العملية نجحت .. !
معتز حضن لطف و شالها لحد ما وصلوا لسرير فاضى .. هناك قعدت جنبها فاطمة ..
بصلها معتز بشفقة قبل أن يغادر المكان ، بعدها اتجة لاوضة سليم .. إلى كان غايب عن الوعى و بص علية شوية وهو بيهز رأسة بأسف
ثم بدأ يتجول فالارجاء وهو يفكر .. لو أنا كنت مكان سليم ، هل لطف كانت هتقلق عليا كدا ؟
أنا مش متاكد .. أنا مش متاكد حتى من حبها ليا ..
……. …………..
بعد ساعتان افاقت لطف وهى مصدعة جدا وأول كلمة طلعت بين شفايفها كان : سليم .. سليم فين ؟
فاطمة سندتها علشان تتعدل : سليم كويس يا حبيبتى .. الدكاترة بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية .. أنتى إلى عاملة إية ؟
لطف : كويسة .. كويسة يا حبيبتى
فاطمة عيونها دمعت: كدا يا لطف تقلقينى عليكى بالشكل دا ، تمشى بسرعة كدا وأنتى كان شكلك متبهدل خالص انتى مش عارفة أنى معدش فيا عافية الاحقك مكان ما تروحى ولا مش واخدة بالك انك كل حياتى وان قلبى كان هيوقف من القلق .. دا أنتى إلى ليا ، كدا كدا تعملى فيا كدا .. !؟
لطف حضنتها وباست رأسها وهى بتقول : ما هو علشان أنا عارفة أنك مش بتستحملى مرضتش اقولك يا ماما ، خوفت عليكى ، كمان أنا حسيت أنى دايخة اوى ومكنتش واعية خالص .. كنت تايهه ومش عارفة أعمل إية
فاطمة بدموع : أوعى ، اوعى يا لطف تعملى فيا كدا تانى ، قلبى كان هيوقف
لطف حضنتها جامد : خلاص بقى يا ماما ، بطلى عياط بقى .. *بدأت هى كمان تعيط من الضغط إلى كان عليها* : خلاص بقا يا ماما هتخلينى اعيط أنا كمان .
فاطمة ضحكت : خ خلاص ، خلاص اهوة .. دا النهاردة عيد يا بت المفروض مفيش دمعة تنزل علشان إلى عملتية دا مش عادى .
لطف : أنا عملتة ؟ ربنا استجاب لدعائى ووفقنى علشان دعيت من كل قلبى فكل لحظة كانت بتمر عليا كنت بدعى .. حقيقى مفيش حاجة بعيدة على ربنا و بجد مشاعرى قوتنى أوى وأنا فأوضة العمليات ..
فاطمة : ربنا يخليكى يا بنتى و يحرسك لشبابك ..
فجأة فية حد خبط على الباب وكانت ماردلين .. : لطف ، معتز عايزك فالجنينة الى ورا المستشفى ..
فاطمة : مش تاكليلك حاجة الأول يا بنتى ؟!
لطف : لا لا أنا مش هتاخر .
“فى الجنينة التى امتلأت بالازهار مختلفة الالوان وساد بها اللون الاصفر تحديداً ، الفراشات كانت تحوم حولها و القليل من النحل كان يأن .. و تأتى النسمات العليلة لتطير بعض بتلات الأزهار ، و تجعل خصلات لطف المنهكة تبتعد عن جبهتها و تنعش روحها ”
لطف : نعم يا معتز
معتز : لطف .. أنتى بتحبينى ؟
لطف : إ إية لزمتة السؤال دا دلوقتى ؟
معتز : لطف جاوبينى بصراحة
لطف : مش وقت الكلام دا .. أنا داخلة استريح
مسكها من كتفها جامد وصرخ فيها لأول مرة لانة فقد اعصابة : وأنا مش هسيبك إلا لما تقوليلى كل إلى فقلبك .. من فضلكك !!
لطف بتعب : يا معتز .. *بصت فعيونة وشافت نظرة الاصرار إلى فيها فعرفت أن مفيش مفر وقالت* .. : أيوة بحبك ، بس بحبك كصديق أو كأخ .. أنت بتهتم بيا وبتعمل كل حاجة تقدر عليها علشان تبسطنى وصدقنى أنا حاولت كتير اوى اوى افتح قلبى لبداية جديدة و احبك حب من التانى بس مقدرتش .. مقدرتش يا معتز كنت بحاول و هحاول علشان دا الصح ، دا إلى المفروض يتعمل ..
معتز ابتسم بسخرية و شال ايدة من على كتف لطف : لا يا لطف دا مش الصح ، أنا إلى كنت بضحك إلى نفسى من البداية وأنا إلى استاهل النهاية دى .. الصح يا لطف أنك تبقى موجودة مع الإنسان إلى بتحبية ..
لطف : بس ، بس دا كسرنى و كسر قلبى وأنا لا يمكن اسامحة !
معتز : وأنتى سامحتية وقلبك عفا عنة من زمان .. وإلا مكنش زمانك بتحبية لحد دلوقتى ، وإلا مكنتش مستعدة تضحى بنفسك علشانة .. وإلى اتكسر يا لطف بنفع يتصلح ويرجع احسن من الأول .. صدقينى ..
لطف : ب بحبة ؟؟!
معتز : بطلى تضحكى على نفسك بقى وروحى واجهى الواقع و أنتى معاناتك هتخلص.
لطف بصتلة بحزن: ط طب وأنت .. ؟؟!
معتز : أنا ؟.. أنا حبيتك من قلبى يا لي لى .. *قلع الدبلة * ومكان مانتى هتكونى مبسوطة أنا كمان هكون مبسوط ، دا علشان أنا عايزك تبقى كدا سواء معايا أو مع غيرى .
لطف بصتلة وعيونها كانت بتلمع فقالها قبل ما دموعة تخونة: الدكاترة كانوا بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية ، زمانة فاق .. روحيلة .
لطف : معتز أنا
معتز باندفاع: روحيلة يا لطف .. قبل ما أضعف ، روحيلة
ساعتها لطف حضنتنة لأول مرة وهى بتقول بدموع: أنا آسفة ، أنا آسفة أوى يا معتز .. سامحنى ارجوك ..
لم ينظر لها معتز ، حتى تركتة حينها اختلس النظر إليها و هو يبكى فى صمت ..
داخل المشفى
عند الاستقبال كانت ماردلين بتدور على معتز بقلق .. و فجأة سمعت صوت حد حست أنها سمعتة قبل كدا ..
أدهم لماردلين: هااى.. ماردلين صح ؟
ماردلين هزت رأسها .. : هو أحنا اتقابلنا قبل كدا ؟
أدهم: مش فاكرانى ، مش معقولة أنا إلى خدلك حقك من المت*حرش!
ماردلين : ا ااه .. استاذ أدهم باين ؟
أدهم. هو بشحمة ولحمة
ماردلين: وحضرتك بتعمل إية هنا ؟؟
ادهم : محسوبك رجل أعمال .. وكنت جاى اتبرع بأجهزة و ادوية للمستشفى كعمل تطوعى
ماردلين: طب فيك الخير والله يا استاذ أدهم ، معدش فية كتير زيك اليومين دول
أدهم: متشكر جدا ..
ماردلين : ماشى .. عايز حاجة يا أدهم بية ، أنا همشى بقا ورايا شغل .
قبل ما ماردلين تبعد شوية.. أدهم وقفها وهو بينادى عليها بصوت مريح: ينفع خمس دقايق بس .. خمس دقايق من وقتك ..
فى الكافيتريا جلس الاثنان يتحدثان وقد دعا أدهم ماردلين إلى كوب من القهوة ..
ماردلين: يعنى مكنتش صدفة نتقابل ؟
أدهم : ل لا .. الحقيقة من ساعة أما شوفتك اليوم دا وأنتى مش بتطلعى من دماغى ، قولت مبدهاش بقا لازم اقابلك واتعرف عليكى
ماردلين بملل : ثم ؟
أدهم : ثم إية ؟
ماردلين : وبعد ما نتعرف يعنى ؟!
أدهم : يعنى .. هنشوف هنكمل ولا لأ.
ماردلين : تؤ تؤ ، أوعى تكون قاصد أننا نتعرف بقى وندخل فعلاقة وبتاع ؟
أدهم: آه.. عايز اتعرف عليكى ولو كنتى عايزانى اتقدملك الأول معنديش أى مانع
ماردلين سابت كوباية القهوة: متأسفة جدا يا أستاذ أدهم بس أنا ففترة من حياتى مش حبة فيها أنى اتعرف على حد نهائى . .
أدهم : ط طب استنى حتى .. طب امتى هتسمحى
ماردلين : وقت ما ربنا يأذن ..
وسابتة ومشيت ، هى حاسة أنها استنفذت نهائيا مشاعرها وكل حاجة ، فعلاقتين.. فشلت فى علاقتين ومعدتش تمتلك القدرة علشان تدخل فعلاقة تالتة ..
*****…………………………….******
فى غرفة سليم
كان نائم وهو تعبان جدا ومرسوم على وشة الارهاق والتعب الشديد ..
دخلت لطف ..
سليم حاول يقوم فلطف سندت على كتفها بإيدة علشان تنزلة على ظهرة تانى وقالت بعتاب : أنت بتعمل إية ؟!
سليم: عايز .. عايز اظهر شوية احترام للى انقذت حياتى ..
لطف : بجد والله ؟ *باستعباط* يبقى تبطل حركات العيال إلى بقيت تعلمها دى وتخشن شوية و بطل تطلعلى زى القضا المستعجل فالرايحة و الجاية و
سليم بتر كلامها: بحبك .. بحبك يا لطف ، هو أنا بحبك وخلاص ومش عارف اقول إية تانى بس كل إلى أنا عارفة أن أنا مش هنفع لحد غيرك ولا أنتى هتنفعى لحد غيرى . . احنا الاتنين لبعض
بدأ ياخد نفسة بتعب ..
فلطف قالت بحزن ..: بس انت اهنت حبى ليك يا سليم ..
سليم : علشان ساعتها أنا مكنتش فاهم مشاعرى كويس .. كنت شخص بارد و قاسى وكسرتك واوعدك انها آخر مرة هزعلك فيها .. اوعدك يا لطف .. أنا عملت كدا لأنى كنت متفاجىء من مشاعرى ناحيتك وخايف احسن أحبك ، مش عارف لية .. ولكن كنت حاسس أنى اخوكى إلى المفروض يحميكى طول الوقت إلى هيقدمك لعريسك بإيدة مخطرش فبالى لحظة أنى هبقى العريس .. بعدها اكتشفت الحقيقة أنى من بعد وفاة والدتى بقيت قاسى و عنيد و .. و كنت خايف من برودتى وقسوتى عليكى يا لطف وأنتى أرق و ألطف انسانة شافتها عينى !
لطف : مش مبرر بردة ..
سليم : أنا آسف.. وحياة اغلى حاجة عندك ابداى معايا صفحة جديدة. . أنا كنت مغفل وغبى .. ا آه *تألم من كترة الكلام*
لطف مقدرتش تكتم نفسها فقربت منة وقالت: وأنت لسة مغفل وغبى على فكرة !
بصلها باستغراب ودهشة .. فأردفت: علشان أنت مش شايف عيونى بتقولك إية من ساعة ما دخلت .. أنا ، أنا كمان بحبك يا سليم .
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في عشق طبيبة قلبي)