رواية قيود العشق الفصل الثامن 8 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق الفصل الثامن 8 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق البارت الثامن
رواية قيود العشق الجزء الثامن
رواية قيود العشق الحلقة الثامنة
في المستشفي الصبح
عز كان بيشرب قهوته جانب سريرها وهو بيبصلها بهدوء و احساس غريب حاسس ان في حاجه غلط وان مليكه مجرد كارت حد بيلعب بيها
مليكه بدأت تفوق وهي حاسه بوجع في دماغها و بتحاول تتنفس
عزالدين استغرب لان الدكتور قال ان دي حاله غيبوبه موقته لكن هي بتفوق
عز ببرود:فوقتي تمام يبقى لازم نصفي حسابنا
قام وقف جانب السرير بتاعها و بيشيل جهاز التنفس عنها
عز بابتسامه :اي رايك تمو”تي دلوقتي
مليكه كانت بتعيط وهي بتحاول تتنفس و بتبصله بقهر وبتعب
:انا عايزه امشي خرجني من حياتك انا تعبت
عز بيرود وضحكه خبيثه:اخرجك من حياتي
الدخول كان بمزاجك لكن الخروج بمزاجي انا
مليكه حطت ايديها على عنيها بتحاول تداري دموعها لكن كانت بتعيط بهستريه و تعب
:انا معملتش حاجه اقسم بالله ما عملت حاجه انت سايب المجر”مين الحقيقين و مركز معايا انا…. اكيد دي خطتهم انهم يبعدوك عنهم
عز بغضب :كنتي شغاله في مصنع هارون الكاشف.؟
مليكه بتعب:ايوه بس انا عمري ما قبلته ولا اعرف مين هرون الكاشف…
عز سابها و بيفكر هل ممكن تكون صادقه ولا لاء
عز ببرود:هنرجع القصر…… و لحد ما افهم كل حاجه هتفضل عنيا عليكي
مليكه بصوت عالي :مش عايزه ارجع معاك انت اي مش بتفهم حرام عليك سيبني في حالي….
عز الدين بغضب مماثل:كلمه زياده هقرا عليكي الفاتحه قريب
مليكه غمضت عنيها و سكتت و بتفكر ازاي تهرب منه لكن مردتش تحكيله عن اللي ميرا عملته……..
بعد ساعه
الدكتوره كانت ساعدت مليكه تجهز بعد ما عز الدين طلب ليها هدوم جديده
نزلت وراه ركبوا سوا عربيته في الوقت دا في واحد من الصحافه كان بيصورهم
كانت قاعده جانبه في الكرسي اللي وراء و في ستار بيعزل بين السواق وبينهم
مليكه كانت حاسه بالارهاق و بدون ما تحس نامت و سندت راسها على كتفه
عز الدين فضل يبصلها لأول مره يركز في ملامحها اد ايه جميله كانت قريبه منه جدا
نفض كل دا من راسه وهو بياخد نفس عميق و بيطلع موبيله بيكلم سيف مدير اعماله
سيف:عز باشا اومرني …
عز الدين بهدوء:عايز مراقبه اربع وعشرين ساعه على هارون الكاشف… و اخو مليكه دا تعرفي عنه كل حاجه سيف عايزه كل المعلومات تكون عندي في أقرب وقت
سيف:تمام يا باشا
عز الدين:ميرا الراوي اي اخر تحركتها
سيف:اخر حاجة كانت في مكان مشبو”ه
و قابلت د”يلر….. الشله اللي اتعرفت عليهم بيخلوها تعمل حاجات غريبه
وللأسف عرفنا ان في حد من الصحافه صورها في النيت كلاب وهي شاربه لكن قدرنا نوقف الجرنال عن نشر الصور أو أي اخبار تخصها
عز الدين بغضب :اقفل يا سيف….. والمعلومات تكون علي مكتبي في أقرب وقت…. و عايزك تبعت حد جينيف يجيب يزن من هناك البيه سايب كل المصايب و بيتصر”مح هناك…..
سيف:تمام يا عز بيه……
عز الدين:ميرا…. ميرا الظاهر لازم نحدد معاد للخطوبه شكلها عايزه تتربى من اول وجديد بس وماله انا موجود و مش هسمح لحد يهز شعره من كرامه العيله ولو فيها مو”تي
عز رجع يبص لمليكه اللي باين علي وشها الاطمئنان نايمه بارتياح و كأنها في عالم تاني
عز رفع ايديه و حطها على وشها الأبيض كان ناعم كان بيحفظ ملامحها
مليكه حسيت و فتحت عنيها كانت بتبصله و هي لسه في حاله شبه فاقده الوعي لكن نظراتها كانت عتاب
الاتنين كانوا ساكتين لحد ما مليكه بعدت عنه وبصت من شباك العربيه
عز اتنحنح بحرج لان دي اول مره يقرب من بنت بارادته بالشكل دا
#دعاء_احمد.. #قيود_العشق8
بعد مده
في قصر الراوي
بتدخل مليكه وراء عز و هي ساكته قابلت فريده (مديره المنزل) اخدتها في حضنها بحنان
فريده:حمد لله على سلامتك يا بنتي
مليكه بابتسامه هاديه:الله يسلمك
عز بهدوء:مليكه مفيش شغل النهارده والخدمين انا رجعتهم تقدري ترتاحي النهارده
مليكه بسخريه:كتر خيرك يا عز بيه
و لنفسها
:ابو شكلك يا بعيد دا انت حتى مش هتديني مرتب لا وبيتانعر عليا جاتك الارف
عز بصلها بشر كأنه فاهم اللي بيدور في دماغه مليكه بلعت ريقها بتوتر و هي بتمشي من ادامه بسرعه جدا
عز ظهر على وشه ابتسامة و فجأه عيونه اتحولت للاسود و هو بيطلع لاوضه ميرا
اللي كانت متوتره وخايفه ياترى عرف انها اللي زقت مليكه في المياه و لا لاء
بدون استأذن رزع الباب و دخل وقفله وراه بالمفتاح
ميرا بتوتر:في اي؟
قل”م نزل على وشها بقوه و غضب
و زقها بقوه على السرير وهو بيثبت ايديها و بيضغط على رقبتها…..
ميرا بخوف:انا معملتش حاجه
عز بقى يضغط بقوه و هي بتعيط
:اسمك ميرا زين الرواي يعني واحده من العيله دي…. وانتي مش عارفه تتصرفي بطريقه تليق بيها….. كنت في الز”فت النيت بتعملي اي…. حذرتك قبل كدا يا ميرا لكن انتي مش بتتعلمي يبقى لازم اتصرف معاكي بطريقتي
ميرا برعب من منظره:عز انا بحبك و اي حاجه بعملها صدقني عشان بحبك
عز بغضب اعمي: قابلتي الد”يلر ليه؟
سهر متأخر و شرب و زفت
الشله اللي حضرتك اتعرفت عليها كانوا بيصوروكي عشان ينزلوا الصور في الجرايد و تبقى فض”يحه
ميرا بخوف:انا اسفه اوعدك مش هقابلهم تاني
عز بعد عنها و بسخريه:دي لو خرجتي من القصر اصلا….
ميرا:حاضر والله مش هخرج بس متزعلش مني لو سمحت
عزالدين:اوعي تكوني فاكره اني اهبل…. كل تحركاتك عندي و اللي عملتيه في مليكه مش صعب اني اعرفه…..
ميرا بتوتر:مليكه
عز بجمود وتهديد:اوعي يا ميرا اوعي تقربي منها لان مليكه تخصني و انتي عارفه بعمل اي في اي حاجه تخصني
ميرا بغيره قا”تله:تخصك ازاي يعني… انت في بينك وبينها حاجه
عز بلامباله:وانتي مالك
ميرا:انا هكون مراتك….
عز:ياريت دماغك تفهم انك هتكوني مرات عز الدين الرواي وتتصرفي على الأساس دا
قالها وهو بيخرج من اوضه ميرا و كلم الحرس يمنعوها من الخروج
ميرا لنفسها:لالا مش هسيبها تاخدك مني
لازم ابعدها عنك لازم تمشي مش هسمحلك تبقى لوحده غيري والبت دي شكلها مش سهله
في مكان اخر
سهر:عايز اي يا هارون (البوص)
هارون وهو بيبص لصور مليكه:كل حاجه و اولهم مليكه و فلوس ابن الرواي
سهر هانم:مليكه؟؟ ليه و بعدين فلوس عز الدين لينا مش ليك…. انا ممكن اعتمد على ميرا وأنها هتكون مراته و ساعتها الفلوس دي هتكون لبنتي بس انا عارفه عز الدين ممكن في لحظه يسحب منها كل فلوسه عشان كدا مشتركه معاك في الخطه
هارون ببرود: مليكه بالنسبه لينا فرصه ذهبيه و خصوصا لو عز الدين حبها
سهر هانم:تقصد اي؟
هارون:لو حبها هيكون تحت سيطرتنا لان وقتها ممكن نضغط على مليكه و نخليها في صفنا بسبب الصور دي (صور مليكه لما فقدت الوعي و هما صوروها)
سهر: مش عارفه يا هارون انا اصلا مش فاهمه ليه دي اللي انت اختارتها
هارون بابتسامه صفرا
:من سنه و نص مليكه كانت شغاله في المصنع بتاعي و قتها شفتها حسيت انها مكسب لأى حد
عرفت كل المعلومات عنها و عن اخوها
و اتفقت مع اخوها انه يسر”ق القصر و في نفس الوقت صاحب اخوها يكلمها
عشان تروح تلحقه
لكن انا كنت مخطط لكل حاجه
ان في الوقت دا اخوها يهرب و الحرس يمسكوها و لاني فاهم عز الدين كنت متأكد انه لايمكن يسيبها تمشي او تبعد عنه لحد ما يعرف مين اللي بعتها تسر”قه
و طول ما مليكه حواله وقتها بس ممكن تسيطر على أفكاره ومشاعره لأن مفيش زيها في طيبتها و ساذجتها و لسانها الطويل
و هي دي اللي ممكن توقع ابن الراوي
سهر:دماغك سم
هارون بسخريه :من بعض ما عندكم
بعد يومين
في قصر الراوي
مليكه كانت بتنضف اوضه عز الدين
:هو الجدع دا اهبل يعني حتى لو مقتنع اني فعلا اللي عملت كدا هيسبني امرح في الاوض براحتي كدا
عز الدين من وراها:عشان متقدريش تعملي حاجه يا قطه
مليكه بفزع:ابو شكلك في حد يفزع حد كدا
عز قفل بابا الاوضه و دخل بقى يتحرك ناحيتها و هي واقفه بتبصله بشك….
عز بهمس:متقدريش تعملي حاجه طول ما انتي هنا……
مليكه بتوتر من قربه:طب خالص خالص يا عم بعد اذنك سيبني بقى انزل عش
قبل ما تكمل جملتها كان حضنها بيد”فن راسه في رقبتها
مليكه
(والله لاتعمل عليك حفله بس استهدي بالله)
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيود العشق)