رواية من ندى الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية من ندى الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية من ندى البارت السابع

رواية من ندى الجزء السابع

رواية من ندى الحلقة السابعة

سابهم ونزِل وهو بيفتكر كام مرة اتريق عليها.! كام مرة عايرها بوزنها وشكلها.! اكتشف إن التنمر مِش مجرد كلام عابر بيتقال وبيتنسى، اكتشف إنه مؤذي .. مؤذي جِدًّا..
دخل بيتهم كانت ندى قاعدة مع مامتها ونجوى أمه وبيضحكوا، ثبت عينه عليها وهو بيحاول يتخيل شكلها على حسب وصف وفاء.
قرب منهم وقعد جنب مامته اللي شاورت عليهم – شوفت يا أهبل يابن الهبلة، دي ندى مِش التانين دول.
بص لندى اللي وقفت ومسكت شنطتها – هنطلع دلوقتي يا طنط بقى وهحاول انزلك شوية بليل لما ارتاح.
وقفت نجوى معاهم – آه والله، عايزاكِ تقوليلي على وصفتك السحرية وازاي نزلتي كدا.
ردت ندى وهي بتبص للأرض بحزن – الحقيقة مَـ أتمناش تجربي وصفتي دي..
– يختي أنتِ كنتِ قمر وبقيتي قمرين والله، سلام يام ندى سلام ياندى، هستناكوا بليل كلكم بقى.

طلعت ندى ومامتها ونجوى قفلت الباب ودخلت لصبري اللي كان قاعد مكانه لسة، قعدت جنبه وقالت وهي بتزقه بكتفها – ها اي حصل.!!
رد عليها وهو سرحان في لاشيء قصاده – ازاي تؤام ومِش شبه بعض.!
– اااه قصدك ولاء ووفاء يعني.! عادي تؤام غير متشابه.
– يعني اللي جت الأول وقالت إنها ندى طلعت ولاء واللي جت بعدها وقالت إنها ندى طلعت وفاء تؤام ولاء.
كمِل وهو بيمسك راسه – آآآآه دماغي هتفرقع منهم ولاد المتضايقة..!
بص لمامته وقال وهو بيبصلها بشك – بعدين خودي هنا، أنتِ فضلتي تقوليلي ندى بقت قمر وندى وندى، وأنتِ اصلا متعرفيش شكلها.!
إبتسمت نجوى ببلاهة – آه.

– آه يا ماما.! آه.! قومي يا ماما جهزي الأكل قومي.
عند ندى، اول ما دخلت البيت وقفت قصاد وفاء وولاء وقالت بتوتر وهي بتقطم في ضوافرها – أنتوا عملتوا اي بالظبط.
حضنتها وفاء وهي بتتجاهل سؤالها – ندوش الحلوة، تعالي يلا عـ…
– وفاء أنا عايزة أعرف بجد.! حاسة إن في حاجة غلط حصلت.
إبتسم أحمد بتريقة وهو بيصحح كلامها – حاجة.! قولي حاجات.
– كنت حاسة، والله كنت حاسة عملتوا اي.
ردت ولاء وهي بتشرب من كوباية الماية – أنا هزقته شوية..
كمِلت وفاء – وأنا ضربته قلمين بس..!
شهقت ندى بصدمة وهي بتقف بسرعة….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من ندى)