رواية نيران الحب تقتلني الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة
رواية نيران الحب تقتلني الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة
رواية نيران الحب تقتلني البارت الحادي عشر
رواية نيران الحب تقتلني الجزء الحادي عشر
رواية نيران الحب تقتلني الحلقة الحادية عشر
بصدمه : ماما بتخو’ن بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان !
ليان بعصبيه : وطي صوتك هتسمعنا و …
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه : إيه ؟ صوتكم عالي ليه ؟؟ ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه
كانت بصلها لين بصدمه، و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود : هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين ؟
هيدي بعصبيه : أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنتِ ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتُم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسُخريه : صح .. أنتِ صح دايمًا .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين : و أنتِ مش هتنامي و لا إيه ؟
لين بلجلجه : اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أُختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب، ف قالت لين بخوف : هنام إزاي أنا دلوقتي ؟ و بعدين أنتِ عرفتي إزاي ؟
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر : الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين، و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين ؟
لين بتنهيده : الصُبح نتكلم ..
” عند غريب و أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بصُراخ من الحمام : غريب ! إيه الصوت ده !
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهرُه ف ضحك و قال : متخفيش .. ده سِباق إحصنه .. و بيضر*بوا نا*ر ك بدايه للسباق يعني
أيلول : أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى ؟
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيدُه و بوقُه : علشان كنت بشترك فيه كُل سنه
أيلول بإنبهار : وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بُكره
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه : لا طبعًا أنا مش شايف .. و مُستحيل أكسب .. ده غير إن حُصاني مش معايا
أيلول إبتسمت و سحبتُه من إيده و هي بتقول بضحك : الفوطه في إيدي و الله من ساعتها
مسكت إيدُه و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحُب : عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبُه بعد ما كان قلبُه بقى حجر ..
غريب : هفكر
أيلول بفرحه و هي بتسقف : يس يس يعييييش غريب الزُهيري
” في بيت غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بدموع : يزن !
أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها، هو إستغرب بس بعدها لقى إيدُه بتضُمها
يزن بحنان : إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي
بعدت غاليه عن حُضنه و قالت بتوتر : إتفضل معلش
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب، ف قال بضحك : واثقه فيا كده ليه ؟؟ كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنتِ عارفه إن أنا بحب الستات
غاليه بجمود : مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشـ*ـع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك !
يزن بصدمه : حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه، في إيه ؟؟
غاليه بتنهيده : مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
يزن : ما أنتِ عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و ..
غاليه قاطعتُه بثقه : يبقى نتجوز !
يزن بصدمه : نتجوز !!
” عند الزُهيري ”
حياة بعصبيه : إزاي إبني غريب يمو*ت و محدش يبلغني ؟؟ إزااااي ؟؟
الزُهيري بعصبيه : صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق : أنت إيه يا أخي ؟؟ حتى في مو*ت إبني عاوز أنت إلي تاخُد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستـ*ـين كلـ*ـب ؟
الزُهيري و هو بيشد في شعرُه : إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة ؟؟
حياة بعصبيه : بتهزر و إبنك مـ*ـيت ؟؟
الزُهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال : ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا ؟؟
حياة و صوتها بيرجع رقيق : طيب إبعد يا زُهيري .. متنساش إني معُتش مراتك
الزُهيري بتوتر و هو بيبعد : قال يعني أنا إلي هموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنتِ شيبتي حتى و معُتيش حلوه
حياة بشهقه : أوه مونديوه !! أنا شيبت ؟
الزُهيري بسُخريه : يس أوفكووورس
” عند أيلول و غريب ” بقلم : #هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قُدام البحر، ف قالت أيلول و هي سرحانه في المُرجيحه : بذمتك مُرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها ؟
غريب بتنهيده : ممكن تمو*ت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده : الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغِرى، و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو نمو*ت ..
غريب : أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخُد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهُم ..
أيلول مسكت إيدُه و فركتها بين إيدها قُدام النار إلي مو*لعه قُدامهم و قالت بسعاده : هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده : على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع : و قررت إيه ؟
غريب بثقه : هنروح
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه : أنا مبسوطه أوي أوي .. شُكرًا يا غريب
غريب بضحك : باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري : تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كُلُه و هو بيطفي النار إلي قُدامُه ..
” في بيت الزُهيري ”
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه، و هو بيقول : إسبقيني على الأوضه عُقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزُهيري و قال بزعيق : …………………………………
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن يتصدم !!!!!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نيران الحب تقتلني)