روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت الخامس

رواية شهوة الانتقام الجزء الخامس

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة الخامسة

خرج حمزة ومعه الفتاة من المستشفى وتوجه بها الى الفيلا … لكن لم يجد احد بها .. نادى بصوت عالى على الخدم فأتت اليه احداهن مسرعة وقالت : … تحت امرك ياحمزة بيه
حمزة وهو يجول بنظره في المكان… هو محدش هنا والا ايه ؟
الخادمة بأحترام… لا يابيه .. المدام آية والمدام غادة قاعدين مع بعض فوق
حمزة بذهول… غادة بتعمل ايه هنا ؟
الخادمة…. معرفش يابيه .. هي موجودة هنا من قبل مانيجي واحنا هنا بقالنا اسبوع
حمزة…. طيب روحي حضري اوضة للانسة عشان تقعد فيها
الخادمة…. تحت امرك
انصرفت الخادمة و نظر حمزة الي تلك الفتاة المجهولة وجدها تنظر الي المكان بأعجاب .. اقترب منها متحدثا بأبتسامة…. عجبك المكان ؟
نظرت اليه بأبتسامة…. ماشاء الله تحفة هو محدش هنا غيرنا والا ايه ؟
حمزة…. لا هنا اختي ومرات اخويا لما ترتاحي شوية هبقى اعرفك عليهم
في هذا الاثناء نزلت غادة من اعلي فوجدتهما يقفان مع بعضهما في بهو الفيلا اتت اليهما
حمزة بأبتسامة وهو يحتضن غادة : …. غادة حبيبتي وحشاني موت
غادة بأبتسامة …. ولما انا وحشاك مبتجيش تشوفني ليه ؟
حمزة…. عارف اني مقصر والله بس الشغل بقى انتي عارفة واللي يشتغل مع يوسف ميعرفش ياخد نفسه
غادة…. ماشي ياحبيبي المهم انك بخير … مين القمر دي ؟
حمزة بأبتسامة…. جنا .. خبطتها بالعربية ودخلت في غيبوبة وحاليا هى فاقدة الذاكرة وده طبعا بسببي
غادة وهي تمسح علي رأسها بحنان…. ان شاء الله تبقي بخير وتتحسن صحتك ياجنا
سألت جنا باستغراب …. هو انا اسمي جنا
حمزة بمرح…. ماانا معرفش اسمك ايه .. قلت اسميكي جنا .. عجبك الاسم ؟
جنا…. جميل ميرسي جدا
حمزة…. العفو علي ايه تعالي بقى عشان اطلعك اوضتك
هزت جنا رأسها وصعدت معه
ذهبت آية الي البهو الخارجي الموجود امام الغرف تتابع التلفاز فراتهما قادمين اليها .. اسقطت النقاب علي وجهها .. نظرت جنا اليها وتحدثت بهمس لحمزة…. هي مين دي ؟
حمزة يهمس هو الاخر…. دي تبقى آية مرات اخويا الكبير
جنا …. طب حطت النقاب علي وشها ليه اول ماشافتني ؟ .. هى مش عايزة تشوفني مثلا ؟
حمزة بضحك…. لا طبعا … هي حطته علي وشها عشاني انا مينفعش راجل غريب يشوفها غير جوزها واخوها … فهمتي ؟
هزت جنا رأسها فتحدث حمزة….. ازيك ياآية انا حمزة اخو يوسف الصغير
آية بأدب…. اهلا وسهلا … ودي مراتك ؟
حمزة … لأ .. انا خبطتها بالعربية واتسببتلها فى فقدان ذاكرة
آية…. ماشاء الله عليك كنت سايق نقل
حمزة بضحك…. واضح انك بتحبي الهزار ياآية بس والله مظلوم دي عربية ملاكي عادي وكنت لسة طالع ولقيتها قدامى
آية بأبتسامة…. الف سلامة عليكي
جنا بابتسامة توتر…. الله يسلمك … انا عايزة انام
حمزة…. عن اذنك ياآية هعرفها اوضتها
آية…. اتفضل
انصرف حمزة وجنا من امامها وظلت هي جالسة حتي اتت اليها غادة مرة اخري جلست بجوارها يتابعان التلفاز سويا
“””””””””””””””””””

 

 

يجلس علي مكتبه بهيبتة المعتادة واضعا هاتفه علي اذنه متحدثا بقوة والغضب يتطاير من عينيه….
اعمل اللي بقولك عليه .. عايزه فى اسرع وقت يعلن افلاسه علني قدام الناس كلها وبعد كده نفضي للكلب التاني
اغلق هاتفه ثم وضعه علي المكتب بأهمال وعاد يباشر عمله مرة اخري
رفع سماعة الهاتف متحدثا… بسملة .. جيبيلي ملف المناقصة حالا
بسملة بطاعة…. حاضر يافندم خمس دقايق وهيكون عند حضرتك
وضع الهاتف من يده ورجع بظهره الي الخلف يفرك عيناه بأرهاق ولكن عندما اغمض عيناه رأها امامه وهي تنظر له نفس النظرة التي لم تترك خياله ابدا
فتح عينيه مرة اخري والغضب ملازما ملامح وجهه
دلفت بسملة الي الداخل وبيدها الملف متحدثة…. اتفضل الملف يافندم .. حمزة بيه كان شغال عليه
يوسف وهو يتناول الملف منها…. ماشي يابسملة روحي انتي شوفي شغلك ولما عز يجي دخليه علي طول
بسملة… حاضر يافندم عن اذن حضرتك
اشار اليها بيده لتنصرف
جلست على مكتبها مرة اخري حتى أتي بمرحه المعتاد وهو يتمتم ببعض الاغاني
هو شاب شديد الوسامة .. يمتلك بشرة بيضاء وشعر اسود غزير … وقف امامها خالعا نظارته الشمسية لتظهر عيونه الجميلة بلونها الاخضر متحدثا…. الدونجوان فين النهارده ؟
بسملة …. منتظر حضرتك جوة

 

 

 

عز بصدمة…. لا ياراجل .. احلفي كده .. يوسف مستنيني انا ؟ .. ايه الهنا اللي انا فيه ده
بسملة بغضب بسيط…. وانا ههزر مع حضرتك ليه .. ابن اختي مثلا ؟
عز بأحراج…. طب انا داخل ليوسف
بسملة بتجاهل…. وانا مسألتكش اصلا
عز وهو يأتي لمكتب يوسف…. دى ايه البت الرخمة دي .. تلاتين ابو غلاستك
“””””””””””””””
مش وقت هزار ياعز انا بتكلم جد انا عايز الشغل يكون علي مية بيضا وبعد مايخلص اللي اتفقنا عليه تخليه يعلن افلاسه … مفهوم انا عاوزه يرجع شحات زي ماكان
عز بجدية…. اعتبره حصل
يوسف…. بقالك اسبوع مختفى .. كنت فين ؟
عز بمرح…. كنت بصيف
يوسف بجمود…. مخصوم منك الاسبوع ده واتفضل علي شغلك وقول لبسملة تبعتلي القهوة بتاعتي
عز بغيظ…. ربنا على المفتري .. وبعدين انا مليش دعوة بالبت اللي برة دي لسانها متبري منها
يوسف بسخرية… لسانها متبري منها برضه والا سكتك علي دماغك بسبب قلة ذوقك معاها .. صاحبي وعارفك
عز وهو يخرج من المكتب…. تلاتين ابو صحبيتك
يوسف وهو ينظر الي جهاز الحاسوب…. سمعتك علي فكرة
عز…. وايه يعني ماانت علي طول بتسمعني
انصرف عز وبلغ بسملة بطلب يوسف وتوجه الى مكتبه
*****************
أتي المساء وعاد يوسف الي المنزل فلم يجد احد … صعد لاعلى فوجدها تقرأ كتاب الله خلع جاكيتته والقاه بأهمال علي الفراش وتوجه الي الحمام
خرح بعد وقت وهو يرتدي ملابسه المنزلية ووجدها كما هي .. جلس بجوارها علي الفراش
ظل ينظر اليها وهي تقرأ في صمت مرتدية الحجاب … حقا .. لايوجد اجمل من ذالك
انتهت من قراءة الورد اليومي ثم وضعت المصحف بجوارها ونظرت اليه فوجدته ينظر اليها بأبتسامة
اعتدل في جلسته متحدثا…. عاملة ايه دلوقتي ؟
آية بعدم اهتمام…. الحمد لله احسن كتير
يوسف بجدية…. آية هو انا ممكن اتكلم معاكي شوية بعيد عن انك مراتي او اني اعرفك اصلا
آية بأستغراب…. اتفضل
يوسف…. احكيلي عن نفسك
آية بدهشة…. نعم ؟!!!

 

 

يوسف…. بتكلم جد انتي مين انا كل ما ابص في عنيكي اشوف فيهم النظرة اللي شوفتها من عشر سنين .. وده كان سبب اصرارى اني اشوفك .. لكن حتي بعد ماشوفتك معرفتكيش
النظرة دي مش بتفارقنى .. مبتفارقش خيالي ابدا .. رجاء ياآية قولي انتي مين
آية بسخرية…. بس انا فكراك كويس اوي .. عمري ماهنسي شكلك ابدا ولا هنسي انك كنت عايز تغتصبني
بس ربنا حماني … لكن انت ربنا هيعاقبك اشد عقاب .. وياريتك اكتفيت بكده .. لأ .. ده انت ختمتها بانك اتجوزتني غصب عنى … بس تعرف ان ده من حب ربنا ليا … لاني طول عمري بدعي ان محدش يلمسني غير اللي هيكون جوزي وربنا استجاب لدعوتي … وعشان كده استحملت معاملتك دي كلها
نظر لها يوسف بذهول…. انتي ؟ .. ايوة فعلا .. نفس النظرة اللي شوفتها في عنيكى وقتها .. بس انا ملمستكيش وبعدت عنك علي طول
آية بدموع…. بس قربت مني
يوسف بندم…. تعرفي اني دورت عليكي كتير بعدها .. مكنتش اعرف اننا هنجتمع مرة تانية وتكوني مراتي
آية بتقزر منه…. انا مستحملة اهانتك وتعذيبك ليا عشان خاطر عملتك السودة دي لانى عاهدت نفسى ان محدش يلمس جسمى غير جوزي وبس
يوسف…. صدقيني كان غصب عني انا كنت وقتها لسة شاب طايش في سن مراهقة .. ابويا مات وسابلي حمل ملوش اول من اخر وامي سابتنا في محنتنا انا شوفت كتير ياآية
آية وهي تجفف دموعها…. خلاص يايوسف .. انا المهم عندى ان ربنا استجاب لدعوتي
يوسف وهو يرجع بظهره الي الخلف….. تعرفي يا آية .. انا كنت واخدك وسيلة انتقام لكن مش عارف انتقم منك كل ما ابص في عنيكي احس اني عاجز
قلبي بيخذلنى اول مايشوفك … انتي ملاك ياآية علي الارض
آية بخجل…. احم …. اسكت بقى
يوسف بأبتسامة…. ممكن تسامحيني علي اللي عملته معاكي ؟ … والله انا ندمان على كل حاجة عملتها كانت سبب فى تعذيبك
آية…. انا اصلا سامحتك من زمان وسلمت امري لربي هو اللي يجبلي حقي
لم يقوى يوسف على مداراة مشاعره اكثر من ذلك .. جذبها فى حضنه بقوة وهو يهمس لها …
بعتذرلك عن كل لحظة ضايقتك فيها .. انتى متستحقيش الا كل الخير لانك فعلا انسانة رقيقة … بس تعرفي ان كلامك ده فرحني قد ايه
آية…. انا بجد مش فهماك … انت قاسي ولا حنين عصبي ولا هادي اوقات بيبقى مفيش احن منك واوقات بيبقي مفيش ازفت منك
رفع يوسف حاجبه متحدثا…. ازفت ؟
آية بحدية…. اه .. تنكر انك كسرتلي رجلي ؟
يوسف… اسف والله وحقك عليا الهي رجلي تنكسر لو اذيتك تاني
آية…. اللهم امين
يوسف بغيظ…. وعملالي عارفة ربنا وطول النهار ماسكلنا المصحف … ده انا توبت علي ايدك وانتى تأمنى على اذيتى
ابتسمت آية وهى تقول …. هو انا اللى دعيت عليك والا انت .. ويلا بقى امشي عشان عايزة انام … ولو سمحت .. لو هتنام جمبي نام بهدومك
يوسف بابتسامة… حاضر الجميل بس يؤمر هنزل اكمل شوية شغل وانتي ارتاحي … تعبتك معايا يا آية
آية بخجل… لا متعبتنيش ولا حاجة
يوسف وهو يقبل رأسها بأبتسامة … طب ارتاحي انتي
ساعدها لتتمدد علي الفراش واتجه نحو الباب وعلي وجهه ابتسامة ساخرة متحدث في نفسه وهو ينظر لها…
دى مطلعتيش هبلة وبس لا .. دى طلعت غبية كمان … بس كويس غبائك ده هيسهل عليا حاجات كتير اوي وهيخليني اقرب من هدفي بسرعة
هبط لاسفل بأبتسامة انتصار تزين وجهه لقربه من تحقيق هدفه اما هي فكان يعتلي وجهها ابتسامة .. فقد حقق الله دعاءها واصبح هو زوجها والان يعاملها بحنية وليس بقسوة كما كان يعتاد ولكن لم تدري ان كل هذا من ضمن مخطط يوسف
***********************

 

 

 

ممددة علي الفراش غارقة في النوم والعرق محيط بجبينها وتحرك رأسها يمينا ويسارا تغمض عيناها بقوة وهي تراه يقترب منها وينظر لها بنظرات حيوانية يريد ان يفترسها
وهي تتراجع الي الخلف حتي استندت بالحائط … اقترب منها كا الكلب الدنيئ وجذبها من خصرها بقوة حتي اصدمت بجسده العريض واخذ يقبلها بعنف حتي تذوق طعم دمائها فابتعد عنها ثم نظر اليها بشراسة وعيون كالذئب الذي يفترس فريسته
ينظر الي كل جزء في جسدها … تزداد الرغبة فيه اكثر فيمزق ملابسها وهجم ينهش فى لحمها ويفعل ماحرمه الله .. صرخت بقوة ثم وقعت مغشيا عليها اثر هجومه عليها
احس بأرتخاء جسدها فابتعد عنها … بعد فترة فاقت ونظرت الي نفسها واخذت تلطم علي وجهها وتبكي بقوة علي تحطيمه لها … اقترب منها مرة اخري فصرخت بصوت عالي : ابعد عني ابعد عنىىى
هبت فازعة من نومها رأت الجميع محيطين بها ينظرون اليها .. اما هو فكان جالسا بجوارها يحاول تهدئتها .. فقد كان اسوء كابوس تشاهده
نظرت الي حمزة الذي كان يحاول تهدئتها بوجهها الشاحب المليئ بقطرات العرق ثم نظرت الي يوسف الواقف ينظر لها بتفحص وكذلك آية وغادة
ثم بدأت في البكاء … استغرب الجميع من تصرفاتها فتحدث حمزة….
اهدي بس .. طب عرفينا بتعيطي ليه ؟
وضعت جنا يدها ع وجهها حتي لا يراها احد وقالت بصوت عالى…. اطلعوا برة مش عايزة اشوف حد …. برة
حمزة…. حاضر هنطلع بس اهدي انتي بس
جنا بصراخ…. بررررررررة … واخذت تبكي مرة اخري
يوسف بهدوء…. خلاص ياجماعة تعالوا نطلع لو ده هيريحها
نظر لها حمزة بعتاب ولام نفسه متحدثا…. انا السبب في كل اللي هي فيه
ربت يوسف على كتفه وقال :…. انت ملكش ذنب .. كان غصب عنك وساعدتها ولحد الان بتساعدها .. ثم نظر داخل الغرفة مرة اخري فوجدها تتلفت حولها وهي تتفحص المكان بخوف فقال : … واضح ان في حاجة هي اللي مخلياها كده
حمزة بتسال…. حاجة زى ايه ؟
يوسف بعدم اهتمام…. معرفش المهم روح ارتاح انت وهي هتبقى كويسة وغادة معاها
حمزة… اه صحيح هي غادة بتعمل ايه هنا بقالها فترة
يوسف…. هتتطلق من جوزها واكيد من الطبيعي انها تيجي هنا
حمزة بذهول…. هتطلق ليه ؟ .. دي متجوزاه عن حب
يوسف وهو يهبط الدرج…. ماانت لو بنشوفك وبتقعد معانا كنت عرفت يلا روح ارتاح دلوقت وبكرة نبقى نتكلم
تركه يوسف متوجها لخارج الفيلا بينما ذهب حمزة الي غرفته يفكر بأمر تلك الفتاة
********************

 

 

 

 

فى الصباح
اجتمعوا علي السفرة لتناول طعام الافطار … يوسف بجواره آية وفى المقابل له غادة وبجوارها حمزة
هبطت جنا الدرج وظلت تتجول بنظرها في المكان حتي وقع نظرها عليهم اقتربت منهم وعلي وجهها ابتسامة توتر
تحدثت غادة بأبتسامة…. تعالي اقعدي ياحبيبتي افطري
جنا بأرتباك… ميرسي لذوقك .. وبدأت في تناول الطعام معهم
جلس الجميع يأكلون في صمت حتي قطع صمتهم صوت يأتي من الخارج .. فتوجه الجميع اليه
الخادمة…. ياهانم مينفعش كده حضرتك هنا في نظام .. هبلغ يوسف بيه انك موجودة ولو اذنلي ادخلك هدخلك
هتفت بنبرة غاضبة مليئة بالكبرياء…. بقى انتي يابتاعة اللي هتوقفيني عشان تستأذني ادخل بيتي
هتف يوسف بصوت عالى… مش بيتك ولا ليكي مكان هنا ايه اللي جابك ؟
عبير بغضب…. جاية اشوف اولادي فين واقعد معاهم
حمزة بسخرية…. من امتى ده ؟ هههههه ولسة ياما هنشوف
عبير وهي تنظر اليهم…. ماشاء الله ده الحبايب كلهم متجمعين هنا .. ثم وقفت بجوار جنا متحدثة… ومين دي كمان ؟
حمزة بغضب… ملكيش دعوة بيها
نظرت له عبير بغضب ثم نظرت الي آية متحدثة بحنان مزيف…. وانتي ياحبيبتي عاملة ايه .. مبسوطة هنا ؟
آية بأبتسامة وهي تنظر ليوسف…. اه ياطنط جدا مش مع جوزي .. اكيد هبقى مبسوطة
نظرت لها عبير بغضب بينما نظر يوسف الي عبير وعلي وجهه ابتسامة ماكرة وهو يحتضن آية من كتفيها متحدثا….
ياريت تخليكي فى حالك وملكيش دعوة باآية ثم مال علي اذنها متحدثا… لانها مش هتسمع كلامك زي المرة اللي فاتت لما كنتي عايزة تهربيها .. فاكرة والا نسيتى ؟
نظرت له عبير بعضب شديد بينما ابتسم لها يوسف بمرح متحدثا…. انا ريح الشغل ياروحي
قبل رأسها وهو ينظر الي عبير بأستفزاز وهيا تشطاط غصبا
آية برقة…. مش هتفطر الاول

 

 

 

 

 

يوسف بسخرية…. معلش بقى ياحبيبتي اصل الجو هنا بقى خنقة ويسد النفس هفطر في الشركة افطري انتي مع غادة
اومأت آية برأسها و انصرف يوسف الي عمله فتحدث حمزة وهو ينظر الي عبير بغضب….
خدني معاك يايوسف والله بفكر اعزل من البلد كلها اصلها بقت خنقة اوي .. انصرف هو الاخر الي عمله وظلت آية وغادة وجنا
عادوا الي السفرة يتناولون الطعام في صمت حتي انتهوا … ساعدت غادة آية علي الصعود وخلفهم جنا تاركين عبير جالسة تنظر لهم بغضب وحقد شديد متحدثة في نفسها
…. كده احلوت اوي … اتنكوا برحتكوا … بكرة اخليكوا تيجوا تبوسوا رجلي … الايام بينا كتير .. ثم نادت علي الخادمة بتعالي…. انتي يازفتة تعالي هنا
الخادمة بأدب وطاعة…. امرك ياهانم
عبير وهي تضع قدم فوق الاخري… اعمليلي فنجان قهوة مظبوط وخلي حد يطلع الشنط دي فوق
الخادمة…. تحت امرك ياهانم تؤمري بحاجة تانية
عبير بقرف… لا .. يللا غورى
انصرفت الخادمة علي الفور لتحضر لها القهوة بينما اتي خادم اخر حمل حقيباتها وصعد بهم الي اعلي
اتت الخادمة وهي تحمل بيدها فنجان القهوة علي الصنية بجواره كوب من الماء
الخادمة…. اتفضلي ياهانم القهوة
اخذت عبير القهوة ارتشفت منها رشفة بسيطة ثم قالت بغضب…. ايه يامتخلفة القرف ده .. دي قهوة ؟
الخادمة بخوف…. ماهو ياهانم
عبير بغضب…. ماهو ايه وزفت ايه ثم قذفت القهوة في وجه الخادمة التى صرخت بقوة بسبب سخونتها هبطت غادة علي الفور بعد ان استمعت الي صريخ تلك الخادمة
اما جنا وآية فكانوا يتابعون من اعلي
غادة بغضب محدثة والدتها…. ممكن اعرف ايه اللي انتي بتعمليه ده .. وباي حق بتعامليها كده ؟ والله انا معرفش يوسف اصلا ازاي سمحلك تقعدي معانا
جذبتها عبير من خصلات شعرها متحدثة بغصب… مش انتي اللي هتعلميني اقول ايه ومقولش ايه … فاهمة ولا لا
غادة بدموع وهي تحاول الافلات منها… وانتي مالك ومالنا مكفكيش اللي علتيه فينا راجعة تكملي ماتخليكى بعيد عننا بقى وارحمينا
جنا بخوف…. هو في ايه وهي بتضربها ليه ؟
آية…. معرفش ساعديني انزل نحوشها عن غادة
جنا… لا انتي مش هتقدري خليكي انتي وانا هنزل
هبطت جنا الدرج ولكن لم تكمل هبوطها عندما رأت عببر تجذب غادة من خصلاتها متجها بها الي اعلي وهى تقول….
انا هاربيكي ياقليلة الرباية انتوا فعلا كلكوا متربتوش وانا هربيكي من اول وجديد
حاولت جنا ابعاد عبير عنها ولكن عبير دفعتها بقوة …. فنزلت آية بصعوبة تحاول ابعاد عبير عنها ولكن دفعتها عبير هي الاخري بقوة صرخت آية عندما سقطت علي قدمها المكسورة
اتت لها جنا مسرعة لكي تساعدها علي الوقوف
صرخت غادة متحدثة…. بأي حق عاوزة تربيني هاا
عبير بغضب…. امك
غاده بسخرية وصراخ…. امي ؟ انهي ام .. اللي سابتنا في اكتر وقت كنا محتاجنها فيه وراحت اتجوزت صاحب جوزها عشان خاطر احتيجاتها الانانية تعرفي ان اللي تسيب جوزها وولادها عشان انانيتها دي تبقى ايه
صفعتها عبير بقوة حتي افلتت غادة من يدها من شدة صفعتها القوية فزلت قدميها علي الدرج .. شهقت آية وجنا بقوة عندما رأوا غادة تسقطت علي الدرج
هبطت جنا اليها مسرعة وآية خلفها حاولوا ان يفيقوها ولكن وجهها كان ملئ بالدماء
آية ببكاء…. يانهار اسود هنعمل ايه ؟
جنا…. الحقي
نظرت آية مكان ماتنظر جنا فصعقت عندما رأت الدماء تنزف بين قدمى غادة نظروا الي بعضهما بذهول ثم نظروا الي غادة و…

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *