رواية بين العشق والأنتقام الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة الشاهد
رواية بين العشق والأنتقام الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة الشاهد
رواية بين العشق والأنتقام البارت العشرون
رواية بين العشق والأنتقام الجزء العشرون
رواية بين العشق والأنتقام الحلقة العشرون
نهال بتقرب على كريم بفزع بتسنده و بتسعده يصعد إلى الغرفه بتضعه على الفراش بتميل بجسدها بترفع قدمه على الفراش وبتـ.. خلع الحذاء من قدمه وبتضع الغضأ فوقه بتجده
يهلوس في الكلام بتهبط الدرج بتأخذ صحن غويض وبتصعد إلى الأعلى ثم إلى غرفته بتدلف إلى المرحاض بتمله مياه وأخذة منشفه صغيره وتوجه إليه جلست على طرف الفراش
ثم وضعت الصحن على الكومودينه ووضعت المنشفه لتتبل وتسحبها وتقوم بعصـ. رها ومشتها على وجهه بسبب أرتفاع درجة حرارته قامت بعد وقت خرجت من الغرفه وتوجهت إلى
غرفتها أخذت حمامًا دفئ لتنعش جسديها وقامت بأرتداء بيجامه من القطن بالون الزهري بقط وهوت شورت ولملمت شعرها ديل حصان وتوجهت إلى الأسفل دلفت المطبخ
– نهال بضيق : أعمله إي يكله أنا معرفش حاجه في المطبخ دا الحمد لله يوم ما دخلته فتحـ.. تله إيده والمره التانيه مفتـ..وح قـ.. رنه هههه أنا بو”مه والله أعملك إي يا أخينى أنت أنا هعمل إلي هتلقيه
بتدور في المطبخ لغيط أما بتجد خضروات في الثلاجه بتقوم بتحضير شوربة خضار بتضع الصحن على الصنيه وبتقوم بحمله وبتتجه إلى الأعلى بتضعه جانب الصحن الذي في
المياه بتزيحه بيديها وبتضع الصنيه جانبه بتمسك الوساده وبترفع رأس كريم وبتضعها هي الأخره على الوساده التي ينام عليها
– نهال : كريم كريم فوق علشان تأكل
– كريم بتعب : لا لا أنا عايز أنام
– نهال : لا يلا أتعدل معايا
نهال بتجلس جانبه وبتأخذ الصنيه بتضعها على قدميها وقامت بأملاء المعلقه ووضعتها أمام فمه بعد أطعامه بتضع الصنيه في مكانها بتيجي تقوم بتتفجأ به يمسك يديها
– كريم بهلوسه : حور أستني هـ هفهمك أنا مخنتـ.. قيش
نهال بصدمه وهي تضع يديها على فمها والدموع تترقرق في عينيها
_______________
شمس بينظر إليها بفزع من شكلها وصرخها وهي تضع يديها على بطنها قبل أن يقول شئ كانت فاقده الوعي حملها وتوجه إلى خارج الغرفه الظابط حاول أقفه
– الظابط سيف : مينفعش كده يا شمس بيه
– شمس بغضب : إلى هيقف قدامي هخالي رجالتي إلي برا يقتـ.. لوه ويحطه لحـ.. مه لكـ.. لاب السكك أنت فاهم
شمس بيتجه إلى الخارج احدى الحراس بيفتح باب السياره بيضعها وبيتجه إلى المقعد وبيقوض متجه إلى أقرب مستشفى وخلفه سيارات الحراس وسياره الشرطه بيقف بعد
وقت أمام المستشفى بيحملها وبيتجه إلى الداخل بينظر إليها بيجد وجهها أزرق وشفيفها زرقاء كا الجـ..ثه وقف مصدوم من شكلها أفاق على صوت الطبيب الغاضب
– الطبيب : حطها هنا بسرعه كان يشاور على الترولي وضعها شمس ودمعه تنهمر من عينه والطبيب يأخذها ويسير في الممر بعد وقت كان يقف أمام غرفت العمليات يدعو الله أن تبقى زوجته بخير
بعد وقت بخرج الطبيب من الغرفه بيتجه إليه شمس ونـ.. ار الغيره بدخله من فكره أنه نظر إليها
– شمس : مراتي مالها هي كويسه
– الطبيب : هي عندها كنسر وتعبت لانها مابتخدش الكمـ..اوي في معاده لازم تهتم أكتر من كده لان الحاله هتسؤ أكتر وتابع مع دكتور نساء لانها في بداية حملها بس نصيحه ياريت تعمل معمليت أجهـ.. اض لانه هيكون صعب عليها لانها في حاله وحـ.. شه ربنا يشفيها
بيطرق الطبيب وبيمشي طارق شمس يقف بصدمه وبجانبه سيف الحزين عليها
” يودُّ أن يبكي؛ كأنّه لا يُتقِن إلّا البكاءَ، وكأنّه لا يَملك إلّا عينَيه السَّخيّتين . ”
– سيف : أنا مراعي موقفك أنت والمدام بس القانون قانون ومنقدرش نغير حاجه غير بالادله أنا عايز اقعد معاك علشان أعرف إي إلى حصل وهروح بنفسي المستشفى إلي فيها مدام
عايده وأكيد في أدله ورا القـا.. تل لان كل قاتـ.. ل لازم يسيب ورا بصـ.. مه وأنا متأكد من إلي أنت هتحكيه ومن برأة المدام بعد أذنك أنا هسيبها دلوقتي لان مفيش حد عرف بالموضوع
دا غيري لغيط أما تتعافه شويه ولو الادله أسبت أنها هي فـ للاسف مش هقدر مقبضش عليها
_______________
بيحمل مريم التي وقعت على الأرض فاقده الوعي وبيتجه إلى السياره بيضعه وبيركب وهو الاخر وبينطلق إلى منزله بيوصل بعد وقت بيصفف سيارته وبيحملها وبيتجه إلى داخل
منزله بيصعد الدرج إلى غرفته بيضعها على الفراش نظر إليها بحزن على ملابسها الممـ.. زقه ويديها التي تنـ.. زف بسبب الذ.. يت الذي وقـ. ع على يديها وهوا لم يعرف سببه طالب
الطبيب ليأتي بعد دقايق قام بفحصها وبتطـ.. هير يديها ولفها بالشاش والقطن بعد أن وضع الكريمات ليعالج يديها بعد أنتهائه بيدلف إلى الخارج
– الطبيب : محاولة اعتـ.. داء وفيه ذيـ. ـت مدلوق على أديها أنا طهرتلها إيديها مؤقت بس كتبتلها على علاج تاخده في معاده وكل يوم تغير على أيديها وتحط الكريمات إلي كتبتلها عليه والف سلامه على الأنسه
أما له برأسه وتوجه الطبيب مع الحارس اما هوا فـ شعر بالشفقه أتجهها وبغيره لم يعرف سببها توجه إلى الباب مسك الأوكره وفتح الباب دلف وأغلق الباب خلفه تقدم بخطوات
بطيقه جلس على الكرسي الذي بجانب الفراش فتح درج الكومودينه وطلع مصحف وأغلق الدرج وقام بفتح المصحف وأبتدأ يقرأء بجانبها بصوته العازب
_________________
دلف المستشفى توجه إلى الدور الذي به الغرفه توجه إلى الغرفه وجد رجل كبير يجلس على المقعد وبجانبه فتاه توجه إليه وقف أمامهم وهو يخـ.. لع نظرته
– سيف : أنا المقدم سيف الدين الهلالي
– يوسف رفع نظره إليه : معاك المهندس يوسف الرفاعي
– سيف : ممكن اخد من وقتك ربع ساعه
– فريال بتدخل : أحنى منعين بدخول الشرطه والصحافه المستشفى دخلت أزاي
– سيف بضحكه رجوليه : حضرتك مش بتتكلمي مع واحد معدي في الشارع علشان تمنعيه دا قانون ولازم الكل يمشي عليه والي ليه يد في الجريمه دي هياخد جذاته ولا إي يا بشمهندس يوسف
– يوسف نظر إلى فريال نظره اخرستها : معاك حق يا حضرت المقدم
– سيف بإبتسامة : خليها سيف من غير ألقاب
– يوسف : طب اتفضل معايا نروح الكفتريا
– سيف : أوي أتفضل
بعد وصلهم بيجلسه على أحدى الطاولات
– سيف : أنا هدخل في الموضوع على طول من غير مقدمات البنت إلي حفيدك اعتـ.. دا عليها بالضـ.. رب وحبسـ.. ها وخطـ.. فها وانقر ذلك تكون بنت المـ.. جني عليها بنت حضرتك
– يوسف بصدم : قمر
– رجع سيف بضهره إلى الخلف مستند على الكرسي : يبقى حضرتك متعرف حاجه عن حضورها في حد خطـ.. فها وجبها البيت عندك وبالتحديد في اوضت ولتدتها علشان الكل يتهمها
بمحولت قتـ.. لها ودي خطه حد مخططها كويس جداً وفيه حد في البيت هوا إلي سعدهم في دخولها ومعرفهم أوضت عايده هانم وهو إلي عمل كده فيها بس مش هنعرف نعمل إي حاجه غير لما عايده عانم تفوق
– يوسف : أنت عرفت المعلومات دي كلها أزاي
– سيف : شمس الصاوي أبن عم المدام قمر وجوزها قدم بلاغ بخطـ.. فها وبعتلنه المكان الي حدده جهاز التتابع إلي معاها رحنه وأتفجأنه بـ مالك حفيدك ماسك السـ.. لاح وكان هيقـ..تلها
بس الحمدلله قدرنه نوصل في الوقت المناسب ومقدرش يعمل ليها حاجه واخدنه على القسم وهوا هناك أنكر خطـ. فها وأتهمها بقـ.. تل ولدتها
– يوسف : محصلش لازم تخرج
– سيف : لازم يكون في أدله وشهود بس مش هستدعه حد غير لما نوصل لخيط في الاضيه لانها كبيره وغمـ. ضه بعد اذنك أنا كده خلصت
قام وقف وارتدا نظرته وقبل ما يمشي تحدث اه مدام قمر في المستشفى لانها تعبانه العنون “” “” ”
بعد أنتهاء حديثه توجه إلى الخارج لم ينتظر حديث يوسف
________________
بيدلف الطبيب إلى غرفة قمر
– شمس : هتفوق أمتا
– الطبيب : حالاً
الطبيب بيمسك يد قمر تحت أنظار شمس الغاضبه وبيقوم بحقـ.. نها حقنه لتفيق وبيدلف خارج الغرفه بعدها بينظر شمس إليها وهي تفتح عينيها توجه إليها قمر وقام بمسك يديها نظرة إليه بتعب
“كل اللحظات التي تجمعني بك دافئة، و الوقت الذي أقضيه
برفقتك أحبه أكثر من أي شيء، و مهما كانت المسافة التي بيننا أحبّك بغض النظر عنها و أشعر بك قريب مني رغم كل هذا، تذكّر أني معك إن تسلل الحزن إلى قلبك، تذكر أنني هُنا لك دائمًا .”
– قمر : أنا فين
– شمس : أنتِ في المستشفى دلوقتي يلا قومي كده وفوقي علشان هوديكِ تشوفي مامتك
– قمر بإبتسامة : بجد هتوديني
– شمس بتنهيد : لما تقومي بالسلامه الأول والدكتور يكتبلك على خروج لانك مش هتشوفي الشارع دا خالص غير لما تتحسني وتبقي أحسن
– قمر : لي الدكتور قالك ايه
– شمس وهو يضع يده على بطنها : قال أن هنا في قطعه مني ومنك
– قمر بصدمه : يعني ايه
– شمس سحبها لحضنه : يعني أنتِ حامل
– قمر بدموع فرحه : بجد أنا مش مصدقه أنا حامل
– دفن وجهه في رقبتها : اه صدقي ولو عايزه تشوفي مامتك توافقي تخدي العلاج وتحضري الجلاسات أنتِ دلوقتي في بطنك روح لازم تتعالجي علشانك وعلشانها
– قمر بدموع : هي ماما كويسه
– شمس بكذب وهو لا يعلم ما بها : ايوا كويسه
– قمر نظرة إلى عينيه : أوعدك لما أشوف ماما هروح الجلسه بس تكون هي معايا
– شمس بتوتر : طب لو قدر الله حصلها حاجه
قبل أن تتحدث قمر قطع حديثهم صوت هاتف شمس مسك الهاتف وقام بالرد وكانت الصعقه له من هذا الحديث أغلق الهاتف ونظر إلى قمر بحزن وووووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بين العشق والأنتقام)