رواية بريئة اوقعتني في حبها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها البارت الثامن والعشرون
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثامن والعشرون
رواية بريئة اوقعتني في حبها الحلقة الثامنة والعشرون
سيف وضع ايده على خدها ورجع بعض الخصلات اللى نزلت على وشها خلف ودنها وبدون وعى قرب منها وقبلها والمفاجأة ان رنيم استجابت معا ٠٠٠٠٠٠
سيف وضع ايده على ضهرها وشدها ليا اكتر وفي لحظه رنيم استفاقت لنفسها لتدفع سيف وتطلع تجري
سيف خد نفس عميق وفي لحظه حاس بدوخه أثر المشروب ليقع على السرير مغشياً عليه
رنيم وقفت على جنب ووضعت أيدها على قلبها اللى نبضاته بقت عاليه أوى
دموعها نزلت وقالت: اي اللى عملتوا ده ؟
_ازاى استجيب معا كان لازم اضر”به بالقلم أول ما قرب منى بس لا سمحتلوا يقرب واستجابت معا
وفجاه شخصاً ما وضع أيده على كتف رنيم اللى انتفضت ورفعت ايدها على استعداد أن تضر”ب تلك الشخص بالقلم
ميرال بصت على ايد رنيم وقالت: رنيم انتى كويسه ؟
رنيم نزلت أيدها عالطول وميرال قالت: انتى بتعياطى
رنيم مسحت دموعها وقالت وهى بتهز رأسها: لا مش بعياط اقصد في حاجه دخلت في عيني بس مش عارفه اي هى
ميرال شكت وقالت: حاجه اي
رنيم بتهرب: أنا انا رايحه الحمام اغسل وشي يمكن أعرف أي اللى دخل فيها
ميرال بانتهاد: رنيم استنى
رنيم مشت عالطول وميرال ضمت حواجبها وقالت: يا تري اي اللى حصل
_احم
ميرال انتفضت وصرخت بأعلى صوت: عاااااااااااااا
حمزه وضع ايده على فمها وقال: الله يخربيتك ٠٠٠٠الناس تقول اي بيتحر”ش بيها
ميرال زقته وخدت نفس عميق وقالت: وفي حد يعمل اللى عملتوا
حمزه رفع حاجب وقال: عملت اي
ميرال بارتباك: لا ولا حاجه عن اذنك
ميرال كانت ماشيه ولكن حمزه مسك أيدها وبدأ يقرب منها من وراء وقال بهمس: طب مش عايزه تقوليلي حاجه قبل ما تنامى
ميرال بلعت ريقها وقالت بارتباك: آآ٠٠٠آ٠٠أقول اي
حمزه وقف قصادها وقال: اي حاجه
ميرال بنبضات قلب عاليه جدآ: حاجه زي اي
حمزه بص في عيونها ثم نزل على شفايفها وقتها ميرال لاحظت نظراته لتقول: أنا رايحه أنام أصلا٠٠٠٠٠٠
قبل ما تكمل كلامها كان حمزه باسها من رقبتها لتشهق ميرال بصوت عالى جدآ
(بعد مرور ثوانى معدودة)
حمزه بعد عنها وقال بغمزه: تصبحي على خير
ميرال بصوت مقطع: آآ٠٠٠آآنت٠٠ قليل٠٠٠ الأدب
حمزه وهو متجه الى غرفته: روحى نامي يا بابا
ميرال بصت ليا بقر”ف واشمئزاز
كمال نزل من العربيه وقال: أسامه أسامه
أسامه جري عليا وقال: نعم يا كمال بيه
كمال: سيف رجع ولا لسه
أسامه: رجع من ربع ساعه كده يا بيه
كمال خد نفس عميق ونوعاً ما اطمن لانه خاف على إبنه اوى فهو يعلم انه عصبي جدآ
كمال دخل جوا وطلع على اوضه سيف وطرق الباب وقال بصوت هادي: سيف ٠٠٠سيف
كمال زق الباب لقي مفتوح
دخل ولقي سيف نايم ليقترب منه ويقعد بجانبه ويقول: حقك عليا انا عارف أنك زعلان منى بس والله أنا عايز مصلحتك وانت عارف كده كويس
كمال بص لتحت وقال: وسعادتك اهم من اي حاجه واللى انت عايزوا كله هيتنفذ
كمال قام ووضع البطانيه على سيف وبص ليا وقال: تصبح على خير يا حبيبي
كمال كان طالع ولكن وقف حين شاف ازازه **** مرميه على الأرض ليقول بصدمه: أنت يا سيف تعمل كده
كمال هز رأسه وطلع ورزع الباب وراء وكان مضايق من سيف أوى
كمال راح غرفه ياسين فهو لا ينام إلا لما يطمن على ولاده مهما كبروا
كمال طرق الباب وياسين فتح الباب وقال: بابا تعالى
كمال حط ايده على خده وقال: جيت اقولك تصبح على خير
ياسين بص لتحت وقال: تصبح على خير بس مفيش حاجه تانيه عايز تقولها
كمال ضم حواجبه وقال: حاجه زي اي
ياسين هز رأسه وقال: ولا حاجه على العموم وأنت من أهله
كمال ابتسم وخد بعضه واتجه الى غرفه حمزه
ياسين قفل الباب وقال بحزن: معقول مش فاكر عيد ميلادي يا بابا
ياسين فك زر من القميص وقعد على طرف الاريكه وقال: كنت مفكر انك أول واحد هتيجى وتقولى كل سنه وانت طيب بس طلعت غلطان
(في غرفه حمزه )
كمال كان ماشي ولكن حمزه مسك ايده وقال: بابا عايزك في موضوع
كمال بص في الساعه وقال: الساعه ١٢:٣٠ خليها بكره
حمزه: عشر دقايق بس
كمال خد نفس عميق وقعد على طرف السرير وقال: عايز تقول اي يا حمزه
حمزه قعد جنبه ومسك أيده وقال: من الاخر أنا بحب ميرال وعايز اتجوزها
كمال فرح أوى وقال وهو بيهز رأسه: بجد
حمزه أبتسم وقال: بجد
كمال خد في حضنه وقال: الف مبروك يا حبيبي بجد فرحتنى
حمزه: بس لسه مش عارف رد ميرال اي
كمال بعد عن حمزه وقال: مش عارف إذا كانت ميرال بتحبك ولا لا
حمزه هز رأسه بمعنى لا وكمال ضر”به على كتفه وقال: وجى تقولى انا عايز اتجوز ميرال من غير ما تعرف اذا كانت هى موافقه ولا لا
حمزه: أن شاء الله هتوافق بس استعجل انت بس
كمال قام وقال بتريقه: لو عليا أنا موافق ولو عايز الفرح يكون النهارده قبل بكره اعملك
حمزه: اتريق يا كمال بيه اتريق
كمال وهو طالع: نام يا ولد
حمزه باستغراب: نام يا ولد ٠٠٠٠هو موافق ولا بيشتغلنى
(في قصر سويلم)
ياسمين كانت واقفه عند ركن من أركان الاوضه وحاطه أيدها على صوره سيف
فالاوضه مليئه بصور سيف فمن رأي الغرفه وراي الصور يقسم بداخله أنها تعشق السيف عشقاً لا ينتهى
ياسمين والدموع نازله من عينها: كده يا شيفو بقا تكسر بخاطري بالطريقه ده انت أنت متعرفش أنا بحبك قد اي ده انا استحملت السنين ده كلها عشانك وفي الآخر تقولى انا مش بحبك وبعتبرك زي اختى
_هو انا وحشه أوى كده ولا هى احلى منى (رنيم )
ياسمين بقت تضر”ب بايديها على صوره سيف وتقول: رد عليا ساكت ليه قولى هى أحسن منى في اي
وقتها سويلم وقف عند الباب وزعل أوى على بنته وقد توعد بداخله ان الايام الجايه كلها هتكون أبشع أيام لسيف
ياسمين: مهما قولت ومهما عملت هفضل أحبك يا سيف حتى لو حاولت تقت”لنى هفضل أحبك بردو
سويلم دخل وقتها وقال: ياسمين بنتى
ياسمين وضعت أيدها على ودنها وقالت بصريخ: أطلع براااا مش عايزه اشوفك
سويلم راح عندها وقال: أهدي يا بنتى عشان خاطري
ياسمين: انت السبب يا بابا انت السبب كان زمانى متجوزه سيف دلوقتى بس حضرتك رفضته
سويلم: رفضت وقتها عشان مكنش بيحبك
ياسمين: آمال جى واتقدم ليه
سويلم: عشان ابوه مش اكتر عشان كمال اللى طلب منه كده وسيف وقتها مقدرش يقصرله كلمه
ياسمين قعدت على طرف السرير ووضعت أيدها على رأسها وقالت: كان ممكن يحبنى بعد الجواز يا بابا كان ممكن يحبنى
سويلم قعد جنبها وخدها في حضنه وبقا يطبطب عليها ويقول: مش عايزك تزعلى وأن شاء الله هيجيلك أللى احسن منه
ياسمين زقته وقالت بعصبية: مش هتجوز غير سيف بابا والا
ياسمين بصت حواليها لقت سكينه موضوعه على الكومدينو لتمسكها عالطول وتضعها على شرايين أيدها
ياسمين: وإلا أمو”ت نفسي
سويلم هز رأسه وقال بخوف: أهدي يا بنتى أن شاء الله كل حاجه هتنحل
ياسمين سابت السكينه تقع على الأرض وقالت بعيون داميه: مفيش حاجه هتنحل يا بابا سيف مستحيل يحبنى انتهت خلاص
سويلم مسك أيدها وقال: وده وعد منى يا بنتى أنى هجوزك سيف
ياسمين بصتله وابتسمت وقالت: بجد يا بابا
سويلم خدها في حضنه وباسها على رأسها وقال: بجد يا قلب بابا
ياسمين فرحت أوى وسويلم قال بتفكير: ياسمين لازم تسافر لازم تبعد عن سيف لأن سيف مستحيل يتجوزها ووقتها بنتى هتمو”ت نفسها الحل الوحيد انها تسافر
(في قصر كمال النصراوي وتحديداً في الجنينه)
ياسين كان قاعد على الاريكه وباصص للنجوم
وفجاه صدر صوت من خلفه: Happy birthday
ياسين استدار ووجدها فعلاً تلك التى خطفت قلبه من النظره الاولى
رنيم راحت عنده وقالت: عيد ميلاد سعيد
ياسين قام وقال: انتي لسه فاكره ؟
رنيم هزت رأسها وقالت: أول ما قولتلى عيد ميلادك بعد تلات ايام عملت تنبيه على التليفون بتاريخ عيد ميلادك بحيث منساش
ياسين بابتسامة: شكراً
رنيم مسكت ايده وقالت: مفيش شكر بين الصحاب يا ياسين
ياسين ابتسم وقال: فعلاً
رنيم: اممم ممكن تغمض عيونك الخضرا دول
ياسين ضحك وخد نفس عميق وغمض عيونه فعلاً ورنيم قالت بتحذير: اوعك تفتح
ياسين بابتسامة جانبيه: حاضر بس ممكن اعرف بتعملى اي ؟
رنيم: ___________
(بعد مهله من الوقت)
ياسين: رنيم رنيم
ياسين بدأ يخاف وقال: رنيم انا هعد من واحد لتلاته ولو مردتيش هفتح عينى اللهم بلغت اللهم فاشهد
ياسين خد نفس عميق وقال: واحد ٠٠٠اتنين ٠٠٠تلاته
ياسين فتح عيونه وبص حواليا وقال بخوف: رنيم
رنيم قامت عالطول من على الأرض ووقفت قصاد ياسين اللى قال: بلاش لعب العيال ده انا خوفت عليكى
رنيم بابتسامه: بجد
ياسين: لا بهزر
رنيم: اممم على العموم كل سنه وانت طيب واتمنى الهديه تعجبك
رنيم حطت في ايد ياسين بوكس صغير نوعاً ما وقالت: يا رب تعجبك
ياسين بصلها وقال: طالما منك يبقا هتعجبنى
رنيم: طب افتحها الأول يمكن تغير رايك فيها
ياسين: أن شاء الله لا
رنيم: طب يلا
ياسين شال الغطا من على البوكس والابتسامه اترسمت على وجهه
رنيم: هاااا اي رايك
ياسين طلع الكتاب وقرا العنوان بتاعه
رنيم: كتاب عزف منفرد على البيانو للكاتب السوري فواز حداد قولت يمكن يساعدك خصوصاً انك موهوب في العزف
ياسين: احلى هديه واحلى عيد ميلاد مر عليا بجد شكرا أوى
رنيم قلبت وشها وياسين ضحك وقال: نسيت على العموم الهديه حلوه أوى
رنيم: بجد
ياسين: ما قولتلك اكيدا هتعجبنى طالما منك
رنيم: فرحت أوى انها عجبتك على العموم تصبح على خير
رنيم كانت ماشيه ولكن وقفت حين قال ياسين: رنيم وهو انتى بجد عايزه تتجوزي أحمد
رنيم بصت لتحت وهزت رأسها وياسين قال: وانتى من أهله
رنيم استدارت ناحيته وقالت: انت لسه صاحى ليه اقصد أنك دخلت اوضتك من بدري
ياسين: معرفتش أنام قولت أنزل اقعد في الجنينه شويه
رنيم: امممم ومش هتنام دلوقتى
ياسين: شويه كده ٠٠٠٠روحى نامى
رنيم هزت رأسها وقالت: سلام
ياسين بابتسامه خفيفه: سلام
(في صباح يوماً جديد)
سيف حط ايده على رأسه وكان معا صداع أثر المشروب
سيف قام ولقي كمال في وشه
سيف وهو واضع أيده على رأسه: صباح الخير
كمال بحده: صباح القرف اللى كنت شاربه امبارح
سيف مردش عليا وكان داخل الحمام لكن كمال مسك أيده وقال: ومن امتى ولاد كمال النصراوي بيشربوا القرف ده
سيف بحده: ما انت السبب روحت خططت من ورايا قال اي عشان اتجوز ست الحسن
كمال بهدوء: ياسمين بتحبك ومش هتلاقي واحده تحبك كده
سيف وهو متجه الى الحمام: وأنا مش عايز ألقي واحده تحبنى كده
كمال: حتى لو رنيم
سيف وقف مكانه وقال: واشمعنا رنيم
كمال بدأ يمشي اتجاه ويقول: لأنى متاكد انك بتحب رنيم
سيف بكدب: ده من متخيلاتك مش اكتر
كمال وصل عنده وقال: في حد يقول لوالده كده على العموم ده الحقيقه بس أحب اقولك انت لسه فيها
كمال وهو طالع: البنت بتروح منك وانت قاعد ولا على بالك
كمال طلع وسيف قال: مش بالعافيه يا بابا رنيم مش بتحبنى مش هتجوزها بالعافيه
(في غرفه رنيم وميرال اللى تم تنضيفها من قبل سوسن)
ميرال: رنيم انا رايحه الجامعه
رنيم طلعت من الحمام وقالت: خدي بالك من نفسك
ميرال بابتسامة: حاضر
ميرال طلعت وبقت تبص حواليها
ميرال: الظاهر لسه نايم
حمزه وهو واقف وراءها: لا صحيت
ميرال: عاااااااااا ٠٠٠٠٠٠٠انت حمار يا بنى آدم
حمزه: امممم على فكره أنا كلمت بابا امبارح ووافق بس منتظر ردك يا جميل
ميرال بارتباك: رد رد أي
حمزه: عرض الجواز
ميرال مشت ومردتش عليا وحمزه حط ايده في جيبه وقال: هو أنا قولتلك امشي
ميرال وهى ماشيه: موافقه بس شوف رأي رنيم الأول
حمزه بفرحه: بتهزري
ميرال مشت وحمزه قال بانتهاد: ميرال استنى
حمزه فرح أوى وقال: لو على رنيم سهله أوى
بعد مرور نصف ساعة
(في المستشفى)
رامى بعصبية: يعنى اي يا دكتور مش هطلع الا بكره انت قولت هطلع النهارده
جلال: رامى أهدأ
الدكتور: لازم اعملك شويه فحوصات الأول
رامى بص لتحت وجلال قعد جنبه وقال: خلاص بقا النهارده من بكره مش هتفرق كتير
رامى: ___________
جلال خد في حضنه وقال: القصر من غيرك وحش أوى
رامى بغضب: قول لسيف رامى بيقولك شكراً أوى يا صديق العمر
جلال: بلاش تظلم الشاب يا ابنى
رامى بعتاب: مجاش لحد دلوقتى ليه يا بابا مجاش يشوفنى ليه
جلال: والله جى يا أبنى وكان خايف عليك أوى
رامى هز رأسه وقال: محصلش
سيف وقف عند الباب وقتها وقال: لا حصل يا أستاذ
رامى مرداش يبصله واتجاهل كلامه تماماً
جلال قام وقال: طب انا رايح مشوار مش هتاخر خد بالك منه يا سيف
سيف: في عينيا يا جلال بيه
جلال طلع ورامى وهو لسه باصص لتحت: جاى ليه
سيف راح عنده وقعد جنبه وقال: جيت اشوف صاحبي اللى واحشنى أوى
رامى: مش واضح
سيف قام وقال: الظاهر ان وجودي مش مرحب بيا
رامى بصله وقال: تصدق انك تافه
سيف ابتسم وقال: يعنى اي
رامى: يعنى واحشنى يا حمار
سيف حضنه عالطول وقال: هو ده صاحبي اللى اعرفوا
رامى: من النهارده صاحبك بتاع زمان ما”ت يا سيف ما”ت لما البنت اللى حبها اتجوزت واحد تانى
سيف بعد عنه وقال: دينا عندها ظروفها يا رامى وانا متاكد ان في حاجه حصلت خلت دينا تتجوزه
رامى: معتقدش يا سيف دينا عمرها ما حبتنى
سيف: ممكن اقولك حاجه
رامى: _____________
سيف: انساها يا رامى وابدا حياه جديده أنساها عشان والدك اللى زعلان أوى عشانك
رامى بص لتحت وقال: هحاول يا سيف بس اعتقد مش هقدر
سيف: أن شاء الله هتقدر وبعدين لازم تشوف حياتك
رامى: مش رايح الشركه
سيف: قولت قبل ما اروح اعدي عليك وكويس انى عملت كده والا كنت هكون مدفون النهارده
رامى قعد يضحك وقال: مقدرش أعمل كده وبعدين انا لو مش بحبك مكنتش زعلت منك
سيف قام وقال: طب استأذن أنا بقا
رامى هز رأسه وسيف خد بعضه ومشي
بدأ يمر الوقت ومر اليوم سريعاً وياتى اليوم الذي لا ينتظره احد من أبطالنا الا القليل منهم
بدأت التجهيزات للفرح والأغلبية يتمنون أن يتلغى الفرح
ميرال: رنيم عشان خاطري فكري
رنيم بصت لتحت وقالت: أفكر في أي يا ميرال أحمد شاب كويس ومحترم أوى اي لازومه التفكير
ميرال: مش عارفه حاسه أن في حاجه غلط
رنيم بصت لميرال وقالت: على فكره احنا هنسافر كمان يومين
ميرال بصدمه: اي
رنيم هزت رأسها وميرال قالت: هو حمزه متكلمش معاكى في حاجه
رنيم: حاجه زي اي
ميرال حبست دموعها بالعافيه وقامت وقالت: ولا حاجه عن اذنك
ميرال طلعت من هنا وياسمين دخلت من هنا
ياسمين بابتسامة: بما أن فرحك النهارده انا قررت اكون الميكب ارتست بتاعتك
رنيم ابتسمت وقالت: شكراً يا ياسمين بس انا مش بحب الحاجات ده
ياسمين راحت عندها وقالت: على الاقل حطى أحمر الشفاه
رنيم هزت رأسها وقالت: اسفه بس مش بحب الحاجات ده
ياسمين بغيره: انتى عايزه تفهميني ان جمالك ده طبيعي ومش ميك اب
رنيم: نعم
ياسمين: هههههههه بهزر معاكى خلاص هساعدك في اللبس اوعك تقولى مش بتحبي كده بردو
رنيم هزت رأسها وقالت: لا طبعاً
ياسمين ابتسمت وقالت في سرها: اوعك تفتكري أنى جايه عشانك لا انا جايه عشان شيفو حبيبي وعشان اتاكد ان الجواز ده هيتم على خير
رنيم: أنا مبسوطه منك أوى انك كملتى حياتك بشكل طبيعي رغم اللى حصل
ياسمين ابتسمت وقالت في سرها: كان لازم اخد الخطوه ده يا رنيم عشان اقدر اشوفك وانتى بتتجوزي
بقلم دعآء حجآج————————————————-
———————————————————-
(على الجهه الأخري)
ياسين كان حاسس انه مشلول ومش قادر يعمل حاجه لرنيم أو على الاقل يمنع الجواز بس السوال ازاااااي
ياسين قام وقال: مقدرش اشوفها بتتجوز ومقدرش امنع الجواز خصوصاً ان رنيم فرحانه ومقتنعه باحمد
ياسين خد الجاكيت والمفاتيح بتاعت العربيه وطلع وركب العربيه ومشي فهو لا يريد ان يري من احبها بجنون بتتجوز قدامه وهو مش قادر يعمل حاجه
(في غرفه حمزه)
ميرال وقفت عند الباب وقالت: أنا هسافر
حمزه بصلها وضم حواجبه وقال: هتسافري؟
ميرال هزت رأسها وقالت: بعد يومين هسافر مع رنيم
حمزه راح عندها ومسك أيدها وقال: انتى ناسيه اللى اتفاقنا عليا ولا اي
ميرال بلوم: لا مش ناسيه بس الظاهر في واحد ناسي ومش شاغل باله بالموضوع
حمزه: ميرال انتى بتقولى اي
ميرال: مروحتش قولت لرنيم ليه لحد دلوقتى
حمزه وضع ايده على راسه وقال: نسيت بس بوعدك هكلمها مش هى مسافره كمان يومين لسه
ميرال: لا خلاص أنا غيرت رأيي
حمزه بصدمه: نعم
ميرال: زي ما سمعت عن اذنك
حمزه مسك أيدها وشدها ليا وقال: هتجوزك غصب عنك يا ميرال
ميرال: ده تهديد بقا
حمزه هز رأسه وقال: حاجه شبه كده
ميرال: اممممم
حمزه بتريقه: امممم
ميرال زقته وخدت بعضها ومشت والتوتر كان واضح على حمزه أوى
_ ميرال لو عرفت الموضوع ده مستحيل توافق على الجواز ومن هنا لحد ما يتم الجواز ميرال مينفعش تعرف حاجه
مر الوقت بسرعه الصاروخ والماذون وصل والمعزومين على كتب الكتاب وصلوا أيضاً ورنيم كانت لابسه فستان سواريه كانت ملكه فيا
الكل كان في انتظار أحمد اللى أتأخر أوى
مر ربع ساعه بل ساعه كامله وأحمد لم يصل بعد لتبدأ المعازيم في الكلام
رنيم بصت لكمال اللى بصلها أيضاً ومكنش عارف اي اللى بيحصل وليه أحمد اتاخر كده
_العريس اتاخر كده ليه ؟ معقول العروسه فيها حاجه غلط
رنيم بقت سامعه كلامهم وهى حابسه دموعها بالعافيه
كمال قام وقال بحده: مش عايز حد يتكلم نص كلمه عن بنتى فاهمين ولا لا
_طب ممكن ترد علينا وتقولنا العريس راح فين ولا هرب ليه
كمال اتوتر جدآ فكن يريد اجابه لتلك السوال الحائر جدا في ذهنه
كمال في سره: رنيت عليا كتير أوى وتليفونه غير متاح يا تري اي اللى حصل
_انا اعتقد ان العريس هرب والعروسه فيها حاجه
_مش يمكن فقدت عذريتها لما العريس عرف مرداش يجى
دموع رنيم نزلت وميرال خدتها في حضنها وفجاه صدر صوت من الخلف
_ومين قال ان عريسها هرب ؟
الكل التفت لمصدر الصوت وكمال قال بصدمه: سيف
سيف وصل عندهم وقال: بابا أنا بطلب ايد رنيم منك
كمال فرح أوى وهز راسه
سيف بص لرنيم وقال بجديه: رنيم تقبلى تتجوزينى
رنيم مبقتش فاهمه اي اللى بيحصل من جهه احمد اللى شكله هرب ومن جهه تانيه سيف اللى طلب أيدها قدام كل الموجودين
رنيم بصت لميرال اللى هزت راسها بابتسامة ليس ميرال فقط بل كمال أيضاً
سيف كان منتظر رد رنيم
كمال راح عند رنيم ومسك أيدها وقال: عايز اتكلم معاكى
رنيم قامت فعلاً وراحت مع كمال
بدأ يمر الوقت ورنيم وكمال لسه مطلعوش
سيف خد نفس عميق وقال: يلا يا رنيم لازم توافقي قبل ما يفوت الأوان
بعد شويه ٠٠٠٠٠
رنيم طلعت وكمال قال: رنيم موافقه يا سيف
سيف فرح أوى ولم يظهر تلك الفرحه قدامهم فهو يريد أن يكون رسمي قدامهم
(بعد مهله من الوقت )
تم تجهيز كل حاجه والماذون بدأ في إجراءات الجواز
بعد شويه
انتهت الإجراءات وفاضل توقيع سيف ورنيم عشان يتم الجواز على سنه الله ورسوله
سيف مسك القلم وبداخله كان فرحان أوى ليوقع فعلاً
رنيم مسكت القلم ودمعه فرت من عينها جعلت السيف يتالم بشده
بعد مرور دقيقه من التفكير رنيم وقعت فعلاً وبكده تم الجواز
الماذون قام وقال جملته الشهيره: بآرك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير♥️
وبكده الجزء الاول تم انتظرونى في أول بارت من الجزء الثاني يوم السبت القادم 😍
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)
روايه جميله جدا
تسلسل الروايه سلس وسهل
مشوقه
تمام
روايه هادفه
Up
كاتبه متميزه