روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب الحب البارت الثاني

رواية عذاب الحب الجزء الثاني

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الثانية

بصدمه…حامل!
الدكتوره بإبتسامه…ايوا الف مبروك
زغرطت صفيه و هي حسه ان قلبها هيطير من الفرحه
عكس حبيبه الي كانت واقفه بغل و بتقطم في ضوافرها لحد م اتكسروا
الدكتوره بجديه…اهم حاجه تبعدوا عنها اي ضغط خالص و متعملش اي مجهود نهائي و ربنا يتمملها على خير يا رب
صفيه بإبستامه و هي باصه لكيان…حاضر حاضر اكيد
كملت كلامها و هي بتبص لحبيبه
صفيه …معلش يا بنتي روحي وصلي الدكتوره
حبيبه بابتسامة صفره…اوكيه
و شاورت للدكتوره تتحرك قدامها
مسكت صفيه تليفونها بفرحه…انا هرن على عصام افرحه
مسكت كيان ايدها بسرعه …لا
بصتلها صفيه بشك…مالك يا كيان انتي مش مبسوطه ولا ايه
ابتسمت كيان بسخريه على حالها و هي بتمسح وشها و سانده بضهرها و دماغها على ضهر السرير
كيان…طبعا فرحانه
مسكت صافيه ايديها
صفيه بهدوء…اومال في ايه بس شكلك بيقول عكس كدا ليه
نزلت دموع كيان بحرقه و هي ماسكه باطنها…هتحمل مسؤوليته ازاي لوحدي يا ماما انا مش هقدر اكمل معاه
خدتها صفيه في حضنها و هي بتحاول تهديها
خرجت كيان من حضنها و عينيها مليانه خوف
كيان برعب و هي بتمسح دموعها…هي هي ممكن حبيبه تأذيني فيه
صفيه باستغراب…تأذيكي ازاي يعني
كيان …اصلك مشوفتيش شكلها كان عامل ازاي اول م سمعت الخبر وشها جاب ميت لون
………
في نفس الوقت دا كانت حبيبه طالعه على سلم البيت و هي بتهري في نفسها من كتر الغل
حبيبه بكره…صبرك عليا يا كيان ان خليتك تبكي بدل الدموع دم عليه مبقاش انا حبيبه الانصاري
………
كانت لسه صفيه هترد بس لاقت حبيبه وقفه على باب
حبيبه و هي باصه لكيان…اخص عليكي يا كيان
خافت كيان لتكون حبيبه سمعت حاجه و بصت لصفيه بخوف
حولت صفيه عينيها لحبيبه و اتكلمت
صفيه…ليه يا حبيبه ايه الي كيان عملته زعلك اوي كدا
اتكلمت حبيبه و هي رايجه ناحية السرير
بقى تبقي عارفه انك حامل و تجهدي نفسك كدا برضو
كملت و هي بتقعد على السرير براحه…اصلك الصراحه بيتك حلو اوي و نضيف كمان لا عصومي عرف يختار والله
حبيبه بتعب…انا مكنتش اعرف و لسه متفاجأه زيي زيكوا
لفت حبيبه راسها و بصتلها…اومال مكنش باين يعني
مسكت حبيبه دماغها بتعب
صفيه بزهق…انتي عايزه ايه يا حبيبه
في نفس الوقت دا كان عصام بيفتح باب الشقه و عرف ان امه فوق لأنها مكنتش في شقتها
حبيبه بدهشه و هي بتحنن علي ايد كيان
هعوز ايه يعني يا حماتي يعلم ربنا اني حبيتها كأنها اختي بالظبط
كملت و هي بتبص لكيان بهدوء…بس حاولي بقى تشدي حيلك بسرعه و تتحسني لأني مليش في شغل البيت و التنضيف دا
اتصدمت كيان من قلة ذوقها و كانت لسه صفيه هترد بس سكتت لما لاقت حبيبه اتنفضت برعب اول م سمعت صوت عصام و هو بيزعق فيها ووووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *