رواية نيران الحب تقتلني الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة
رواية نيران الحب تقتلني الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة
رواية نيران الحب تقتلني البارت السابع عشر
رواية نيران الحب تقتلني الجزء السابع عشر
رواية نيران الحب تقتلني الحلقة السابعة عشر
د*م على السرير و على وشها و جرو*ح و نبضها ضعيف ..
غريب بصدمه و صريخ : ليــااااان ! بنتي لا بنتي لا !!
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه ..
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنتُه .. ليه يحصل فيها كده ؟ مين عمل فيها كده ؟ أسأله كانت بتاكل دماغُه و هو مش قادر يقف على رجله ..
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشـ*ـهق ..
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خناقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حُضن أمها !!
هِنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق : زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه : هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما هتمو*ت ..
غريب بقوه : إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيكِ
أخدت أيلول نفس عميق و قالت : 1
و هِنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المُكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مد*مره !
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها : 2 ..
و هِنا ليان إفتكرت مو*ت أبوها و العزاء و د*م أشرف إلي كان على سريرها ..
أيلول بتنهيده سريعه : 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم !
ضر*بت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه، ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف بر*قت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خافت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش
ليان بخفوت : أشرف لاا !
قالت كده و غمضت عينها، بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدًا ..
غريب هِنا إنها*ر و عيط و هو بيحضن و بيبو*س في ليان ..
ف أيلول شاورت للمُمرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره، ف خرجوا ..
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير، و هدت النور و هي بتقول بتنهيده : غريب .. مينفعش كده حبيبي، مناعتها ضعيفه
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان، و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني
غريب بآ*لم : اه يا روحي .. يا عُمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني ..
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان : بقت كويسه متخفش عليها
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الد*م من العياط، ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت : خلاص إهدى
قام فجأه غريب و حضانها و با*س كتفها، برقت أيلول بخضه لإنه فجأها و بعدها إبتسمت و ضمته بحُب ..
ف زود هو من ضمته كإنه بيتحداها و بيوريها إن حبُه ليها أكتر بكتير ما هي تتخيل ..
ف قالت بضحك : براحه يا حضرة الظابط
هون من ضمته و قال بحُب : شُكرًا .. مش عارف أقولك إيه
بعدت أيلول بس كانت لسه بين إيده و قالت و هي بتحاوط وشه : أنا مراتك .. ده غير إني دكتوره .. و من أول ما بقيت ليا و أنا ليك ف كُل حاجه تخصك بقت تخُصني و ليان و لين بناتي .. بناتي إلي مخلفتهُمش
غريب بحُب : أنتِ أعظم حاجه في حياتي
أيلول بملل : معروف على فكره
ضحك غريب بخفه ف قالت بإبتسامه و حنان أُم : خليني أروح أطمن على بنتي بقى .. مُمكن ؟
حرك راسه بمعنى ماشي و قال بثقه : أكيد
قربت أيلول و با*ست إيد ليان و ظبطت لها المحلول و إطمنت على النبض ..
غريب بتنهيده : إحنا لازم نمشي من هِنا
أيلول بصدمه : و ليان !!!
راح غريب و فتح الشباك و و*لع سيجاره و أخد نفسين و بعدها نزل إيده بالتبغ إلي و*لع في الشارع و هُما على إرتفاع عالي … ف قال بنبرتُه العميقه بس المره دي مليانه إنتـ*ـقام : و ليان .. أنتِ و ليان
!!!!!!!…………………
” قُدام شقه في عماره في المُهندسين ” بقلم : #هنا_سلامه.
نزل غريب و هو شايل بنتُه من المستشفى لحد ما وصلوا بالعربيه للشقه و كُل ده و في عربية ماشيه وراهُم !!!
طلع غريب و أيلول وراه لحد ما فتح الشقه و دخل ببنته على الأوضه، و أيلول قلعت جزمتها و البلطو بتاعها و دخلت وراه ..
حطها براحه عشان الجر*وح بتاعتها و قال : هنزل أجيب الأجهزه
أيلول : ماشي يا حبيبي
قالت كده و هي بتقرب على ليان و بتطبطب عليها بحنان لحد ما غريب طلع و بدأت تركب لها الأجهزه ف قال : في لبس بتاعي في البيت هِنا .. لبس هيدي إرءميه يا أيلول ..
و أنا هروح بيتك أجيب لبسك بس مش دلوقتي
أيلول بقلق : هتروح على فين دلوقتي ؟
غريب بتنهيده : هروح ل لين الأول و بعدها هروح لغاليه أُخت هيدي …
أيلول قامت و حضنته و قالت : خالي بالك من نفسك عشان خطري
باءس راسها و فتح إيدها و لبسها خاتم فيها، ف إبتسمت لإنها دبله ..
و لبس الدبله بتاعته و قال بثقه : مش هقلعها غير لما أمو*ت
أيلول بخوف : بعد الشر عنك حبيبي .. بالله عليك خد بالك من نفسك
حط الفون و المفاتيح على التسريحه و قال : هكلمك كُل شويه … خليكِ مركزه على الفون
أيلول : حاضر
نزل غريب و إنطلق بعربيته، و العربيه إلي كانت ماشيه وراه ركنت قُدام البيت و نزل منها راجل ..
و داس على السيجاره إلي كان بيشربها بجزمتُه ..
” في بيت غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
كانت بتاكُل ضوافرها بملل .. و خوف .. و غيظ ..
لحد ما لقت الباب بيتفتح ف لقت أشرف، بصت لُه ببرود و هي بتولع سيجاره ف قال : بتدخني من إمتى ؟
رمت العلبه في وشه و قالت من بين سنانها : يا برود أمك ..
مسح على وشه بغضب و قرب منها و مسكها من شعرها ف ضحكت، إستغرب برودها و تلامتها دي ف ر*ماها على الأرض جامد لكنها ضحكت أكتر
أشرف بعصبيه : مالك يا بت أنتِ ؟؟؟؟ في إيه ؟؟
غاليه بجنون و هي بتشوح بإيدها إلي فيها السيجاره : إيه ؟ في إيه ؟؟؟ هو عشان القُطه بقت بتخربش مضايق و لا إيه ؟؟
قرب عليها و مسك فكها ف ضحكت بجنون ! ف قال من بين سنانه : لو أنتِ قُطه ف أنا نمر
غاليه ببرود : و القُطه بُكره تكبر و تبقى نمر
إتعصب أشرف إنها مش خايفه منه ! ف زءقها جامد و هو بيقول بعصبيه : مش عاوز أقتـ*ـلك زي ما قتـ*ـلت ليان !!
قال كده و دخل على المطبخ، ف وقعت السيجاره من إيدها من سعقتها، و قالت بصدمه و خوف : ليان !!!
جريت على المطبخ لقيتُه فاتح الفريزر و بيطلع تلج و مايه ..
غاليه بقهـ*ـره : ليان ؟؟؟ ليه ليان ؟؟
أشرف تجاهلها و فضل يدندن و هي هتتجنن، و بتبص حواليها من صدمتها و هي بتقول بجنون : ليه ؟؟ ليه دخلت الطفله في اللعبه القذ*ره بتاعتك أنت و أختي دي ؟؟؟؟
قالت كده بجنون و عصبيه، هو واقف بيطلع التلج من الفريزر، ف قالت بصريخ : لييييييييه !! ليه يا إبن ال ******
قالت كده و قفلت باب الفريزر على دماغه ف صرخ أشرف و هي بتدوس أكتر و أكتر بغل و قوه، و بإيدها التانيه جابت إزازه و كسر*تها على راسه ف صرخ، و المتبقي في الإزازه في إيدها دخلته بقوه و غِل في ضهره ف الد*م بتاعه بقى على وشها و هو بيصرخ .. لحد ما بعدت ف وقع على الأرض و هو بينزف و مش قادر ياخد نفسه ..
فتحت غاليه الغاز و جريت من الشقه، و هي بتعيط و منها*ره، على ليان و على نفسها و على إنها بالطريقه دي خلاص قتـ*ـلته !!!!!
” في بيت يزن ” بقلم : #هنا_سلامه.
راحت غاليه على بيت يزن و هي ببچامه البيت و الد*م على وشها و إيدها ..
يزن إلي فتح و إتصدم من وجودها و قال : غاليه ! إيه ده ! مالك !!
غاليه ببرود : أنا . . أنا قتـ*لت أشرف
يزن بصدمه و كإنه إتصعق : نعم !! ليه ؟؟!
غاليه بدموع : أنا كنت معاهم يوم العيد ميلاد، و عارفه إنهم إلي سابوا غريب يمو*ت .. كنت في العربيه معاهم بس بس .. مقدرتش أتصرف !! يزن صدق…
شدها دخلها البيت لما لقى واحد من الجيران واقف في البلكونه هو و مراته و عيالُه ..
غاليه بعياط : صدقني ماشي .. هتصدقني صح ؟
يزن حاوط وشها و قال بحنان : مصدقك و مش مصدقك و خلاص بدون أسباب و تأكُد .. بس لازم نتأكد إن الكـ*لـب ده ما*ت
غاليه و هي بتمسح دموعها : فتحت الغاز و نزلت
يزن بتوتر : هو في بيتك ؟
غاليه حركت راسها بخوف بمعنى أه، ف طبطبت يزن عليها و. قال بقوه : يبقى هنروح سوا
” في شقة المُهندسين، عند أيلول. ” بقلم : #هنا_سلامه.
طلعت أيلول و هي لابسه ترينج بيت بتاع غريب، و راحت تجيب مايه من التلاجه حست بحركه في باب الشقه غريبه ..
بلعت ريقها بتوتر و إتسحبت على الأوضه جري، و قفلت على نفسها ..
مسكت الفون و إيدها بتترعش عشان تكلم غريب بس لسه هتدوس call
لقت حد بيشدها من و*سطها و بيكـ*ـتم بوقها !!!!!!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نيران الحب تقتلني)