روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الأول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الأول

صغيرة أهلكت رجولتي
صغيرة أهلكت رجولتي

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الأولى

ذلك القصر الضخم
“يا الهي لقد وصلنا اخيرا،امي يا للهول لم اكن اعلم ان القصر ضخم للغاية” قالت ساره،الفتاة ذات السابعة عشرعاما و علامات الاندهاش طاغية على ملامحها.
“لقد قلت لك ان القصر ضخم لكنك لم تصغي الي”اجابتها امها.
“حسنا على اي المهم انني رايته”.
Sarah pov
انا ادعى ساره كيندي فتاة عادية في السابعة عشر من عمري قوية رغم الظروف لا اعتبر نفسي فاتنة لكنني جميلة احب شخصيتي فانا قوية و واثقة بنفسي اجد نفسي باردة لكنني مرحة ما ان تتقرب مني،لست من النوع المشهور في الثانوية لكن لدي عدد لا باس به من الاصدقاء،لا احب التعامل مع الناس كثيرا،انا ذكية و فطنة لست من النوع السهل ابدا مع انني فظة قليلا الا انني احترم من يحترمني . اكره المتكبر و المتصنع ، و انا نوعا ما متواضعة . توفي كل من ابي و اخي قبل عامين اثر حادث ،اضطررت انا و امي الانتقال من منزلنا بسبب كثرة الديون ،قمنا باستاجار منزل صغير لكن صاحب المنزل قرر بيعه وهنا قررت امي العيش بمكان عملها .امي كانت تعمل بهذا القصر منذ عام الان لذلك قررت العيش هنا بمخدع الخدم طبعا ، لم تسمح لي بالعمل و قالت انه علي التركيز في دراستي فقط الى ان انهي المرحله الثانوية . كل ما أردته هو العيش بسلام لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.
“يا ابنتي هل ستبقين واقفة هناك تعالي اسرعي!” قالت امي بغضب طفيف”حسنا امي انا قادمة”لقد نسيت نفسي حقا.
No one pov
“سيدة نيكول اخيرا اتيتما لقد كنت انتضركما”اردفت سيدة بشوشة في اواخر الاربعينات.”مدام راشيل نتاسف عن التاخير بالمناسبة هذه ابنتي سارة التي اخبرتك عنها”اردفت نيكول ام سارة “اه يا الهي انها جميلة حقا، مرحبا يا ابنتي انا مدام راشيل اكون سيدة الخدم انا متأكدة ان امكي اخبرتك عني لكنني رغبت في تقديم نفسي”قالت راشيل”تشرفت بمعرفتك مدام راشيل لقد أخبرتني أمي عنك انت حقا سيدة حكيمة”اردفت ساره بملامح هادئه “شكرا لك يا صغيرة تستطيعان الارتياح الان لابد ان توضيب الاغراض كان متعبا” “شكرا لك مدام راشيل سندهب الان”قالت نيكول ، و هكذا ذهبتا الى غرفتهما بمخدع الخدم , “ساره يمكنك اكتشاف المكان الان”اردفت نيكول”اوه امي حسنا”خرجت ساره بعد ان اردفت.
في هذه الاثناء في تلك الشركة الكبيرة
James pov
انا جيمس ريتشاردس 27 سنة رجل اعمال ناجح جدا، ادير عدة شركات و لدي مناجم ذهب و الماس،لدي سلاسل فنادق بجميع انحاء العالم،غني لابعد حدود،الحب شيء ثانوي بالنسبه الي . انا رجل بارد و حاد الطباع لدى لا تحاول العبث معي ، اصبح وحشا عندما اغضب .لدي ابن اسمه كيڤن و هو الوحيد الذي اتعامل معه بشكل جيد، فتبا للجميع انا لا اثق باحد، مع انني رجل اعمال الا انني مررت بتدريب عسكري لذا انا بارع في فنون القتال و استخدام الأسلحة . الجميع يحترمني و يهابني . النساء عند قدمي راكعات لذلك لا اريد اية امراة فلجميعهن هدف واحد لذلك انا استحقرهن .
دخل سكرتيري ،قمت بتوظيف رجل تفاديا لقتل اي شخص اخر مرة وضفت فيها امرأة كنت ساقتلها بسبب محاولتها لاغرائي “سيد جيمس لقد وصل سفير شركة ايطاليا ” اردف السكرتير “فلندهب اذا” قلت خارجا من مكتبي ، بعد انتهاء الاجتماع بنجاح عدت لمكتبي و اتممت بعد الاعمال.
بعد ساعة
حان وقت الرجوع للمنزل انها السابعة مساءً ،وصلت لقصري حيث قررت المرور بالحديقة فاذا بي اجد فتاة جالسة هناك لكن ظهرها مقابل لي لذلك لم استطع رؤيتها، “ماذا تفعلين هنا” قلت بحدة و غضب طفيف ، وهنا قامت بالوقوف و النضر الي انها جميلة لكن تلك الاعين،تلك النضرة انها غريبه و غامضه،لم استطع التوقف عن النضر لتلك الاعين ،بعد تواصل دام لدقيقة وعيت على نفسي و سالتها مرة أخرى بنفس النبرة لكن زدتها حدة “من انتي و ماذا تفعلين هنا”
Sarah pov
بعد انتهائي من اكتشاف القصر وجدت حديقة كبيرة رائعه بها جميع انواع الزهور لمحت وردا جوريا اسود “يا الهي اعشق اللون الاسود” اخدت بعض الصور لها و جلست اتامل هذه الحديقة و افكر في التغيرات التي طرأت هذه السنتين ، فجأة سمعت صوتا جهوريا “ماذا تفعلين هنا!” ادرت نفسي ناحية الصوت ، يا الهي من هذا الوسيم انه اجمل ما رات عيني على الاطلاق لكنني لم ابين ذلك بقيت انضر لعيناه انها باردة مثل ملامحه تماما كل ما أراه هو الغموض لكن ارى طفلا وحيدا منكسرا،افاقني من شرودي بسآله مرة أخرى “من انتي و ماذا تفعلين هنا” “والدتي تعمل هنا و نحن نعيش هنا بالمخدع” اردفت بهدوء “ما اسمك؟”قال بجمود “عفوا؟”اردفت انا “لقد سمعتني”
“اسمي ساره كيندي، لما تسال يا سيد؟”
“هذا منزلي و يحق لي سؤال من اريد”
ماذا؟منزله!يا الهي ، توترت لكنني لم اضهر ذلك مجددا “اعتذر يا سيد فانا لم اكن على دراية بهذا” بقي ينضر الي بعمق وكأنه يحاول اقتلاع روحي.
“انت على دراية الآن”اردف اخيرا
“حسنا انا ساذهب عمت مساءاً يا سيد” إبتعدت بخطوات ثم اوقفني “انتضري” اردف بصراخ
“نعم يا سيد؟” بقي ينضر الي ثم قال”لاشيء” ما اللعنة ما خطبه ، لا يهم.
No one pov
ذهبت سارة للمخدع غير مهتمة بينما لم يتوقف عقل جيمس عن التفكير.
James pov
“حسنا انا ساذهب عمت مساءاً يا سيد” لا اريدها ان تذهب”انتضري” يا الهي ماذا بي “نعم يا سيد؟” حقا ماذا بي، ماذا اقول، بقيت احذق بها حقا تلك النضرة بعينها. هيا اوعى على نفسك يا رجل “لا شيء” انهيت المحادثه بسرعة و ذهبت من هناك . ‘افق يا رجل ماذا حدث لك توقف عن التفكير هيا!’ رحت احدث نفسي بينما آخد حماما باردا لاهدء اعصابي . انهيت حمامي و ارتديت ملابسي المريحة ، فتح الباب دون طرق ، التفت مبتسما لارى كيڤن “ابييييي اشتقت اليك” قال كيڤن مبتسما “مرحبا يا ولد ، كيف كانت المدرسه اليوم”
“جيدة يا ابي لقد اخدت علامة كاملة”
“احسنت يا بني”اردفت مبتسما. طرق الباب”ادخل” دخلت نيكول هده السيدة مكلفة باموري منذ سنه “سيد جيمس ان العشاء جاهز” اومئت لها و اشرت لها ان تخرج، قلت لكيڤن بعد خروجها “هيا يا كيڤن حان وقت العشاء”.
Sarah pov
دخلت امي بينما انا منتبهة مع دروسي ” ساره انه وقت العشاء هيا يا ابنتي فلتكملي لاحقا” “لا بأس امي لقد اكملت بالفعل” وضعت امي الصحون فوق الطاولة ،بدانا بالاكل “امي لقد التقيت اليوم بسيد هذا البيت” “ماذا احقا فعلتي!” “اجل،امي ما الخطب؟” “الم يقل لك شيء،او يفعل شيئا؟اين التقيت به؟” “ريلاكس امي لم يقل او يفعل شئ ثم انني التقيت به في الحديقه” “و ايضا في الحديقه متأكدة انه لم يصرخ بوجهك” “لا امي لم يفعل كل ما في الامر انه سالني من اكون,و أخبرته انني ابنة احدى العاملين هنا ، امي لما كل هذا القلق ماذا بها الحديقة؟” “يكره السيد ان يدخل احد سواه الحديقة ،البستاني هو الشخص الوحيد الذي يمكنه الدخول و بامر منه لذلك سارة اريد منك البقاء بعيدة عن الحديقة” “لكن امي هو لم يقل شيئا عندما راني على اي اخبريني عن سكان هذا القصر” “حسنا،لنبدا بالسيد اسمه جيمس ريتشاردس عمره 31 سنة لديه ابن يبلغ من العمر 5 سنوات و اسمه كيڤن اما بالنسبة لزوجته فكل ما اعرف انها متوفية بالمناسبة السيد جيمس هو رئيس شركات معروفة عالميا و لديه عدة مناجم للذهب و الالماس” “واااات الالمااااااس هذا الشخص ليس غنيا فقط بل هو يتغوض المال” “اين اخلاقك يا فتاة” “امي هيا لنكن واقعيييين لديه الالماس ماذا سيريد ايضا” “المهم الان اذهبي للنوم لقد تاخر الوقت” “حسنا تصبحين على خير امي” “تصبحين على خير ايضا يا ابنتي”.
انتهى البارت الاول

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *