رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل السادس 6 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل السادس 6 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 البارت السادس
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الجزء السادس
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الحلقة السادسة
الظابط بص لدينا وقال: الشاب ده خطفك وبيهددك فعلاً
دينا هزت رأسها وقالت بخارج ارداتها: اه يا حضره الظابط
رامى وكيان بصوا لدينا بصدمه وزياد عدل الجاكيت بتاعه وابتسم بخبث
الظابط: بما أنها اعترفت وقالت انك خاطفها فعلاً أقدر أقول أنك مطلوب القبض عليك بتهمه خطف المدام
دينا هزت رأسها والعسكري راح عند رامى ووضع في ايده الكلبشات
كيان مسكت رامى من دراعه وقالت بعياط: والله ما حصل يا حضره الظابط دينا دينا ارجوكي قولى للظابط الحقيقه ارجوكى
دينا بصت لزياد وهزت رأسها بمعنى لا
زياد بصلها ودينا بقت تهز رأسها بمعنى لا
زياد بابتسامة شيطا”نية: خلاص يا حضره الظابط أنا متنازل عن الشكوي حتى مراتى بردو
الظابط بعصبية: مش لعب عيال هى يا استاذ
زياد: أنا بعتذر منك يا حضره الظابط وبوعدك اللى حصل مش هيتكرر تانى مش كده يا رامى
رامى بقا باصص في اتجاه واحد ومش مصدق اللى قالتوا دينا
الظابط بأمر: فكه يا ابنى
العسكري هز رأسه وفك الكلبشات من ايد رامى فعلا والظابط قال بتحذير: يا رب أللى حصل ده يتكرر
الظابط بعد ما قال كده طلع والعساكر طلعوا وراء
دينا بصت لرامى وعيونها كانت المتحدثه وقتها
زياد مسك ايد دينا ووقف قدام رامى وقال: أحمد ربنا انى اتنازلت عن الشكوي
دينا مسكت ايد رامى بالأيد التانيه ولكن رامى سحب ايده عالطول وقال بحده: براااا
دينا بعيون دامعه: رامى أنا
رامى بصوت جهوري: برااااااا
زياد ابتسم ووضع ايده على خصر دينا وقال: يلا يا قلبي
رامى بص على ايد زياد ونيران الغيره اشتعلت بداخله
كيان مسكت رامى من دراعه وقالت: هتندمى يا دينا والله لتندمى
دينا: كيان انا
كيان هزت رأسها وقالت: رامى كان مستعد يضحي بنفسه عشانك والمقابل ٠٠٠٠
كيان هزت رأسها وقالت: تعرفي انا السبب عارفه ليه عشان جبتك هنا كان لازم اسيبك في الشارع لأن ده اخرك
رامى بزعيق: كياااااان
كيان: لا يا رامى ده لتانى مره تجرحك وتانى مره تقف ضدك
رامى خد نفس عميق وقال: اطلعوا براااا
زياد مسك أيد دينا جامد أوى وقال: طب عن اذنكم بقا
دينا مكنتش عايزه تروح مع زياد ولكن ماذا ستفعل فهى تعلم الزياد جيداً فهو ممكن يقت”ل والدتها بكل د”م بارد
(جماااعه ٠٠٠٠انا عارفه أن الكل شايف دينا غلطانه بس هتعمل اي ده والدتها بردو)
زياد خد دينا بالعافيه تحت نظرات رامى
كيان حضنت رامى وقالت: انت عملت اللى عليك يا رامى اوعك تلوم نفسك
رامى هز رأسه وقال: هددها يا كيان الكل”ب هددها وأنا مقدرتش أعمل حاجه
كيان ضمت حواجبها وقالت: رامى أنت بتقول أي ٠٠٠٠انت لازم تشوف حياتك بقا هتفضل لحد كده امتى
رامى: لحد ما اخدها في حضنى
رامى بعد ما قال كده طلع على فوق وكيان قالت: مش هسمح بكده يا رامى مستحيل أقبل بواحده زي ده تكون مراتك
(في قصر كمال النصراوي وتحديداً في غرفه السيف)
سيف فتح عيونه وقال بصوت منخفض نسبياً: رنيم رنيم
رنيم طلعت من الحمام وجرت عليا وقالت بخوف: في اي في حاجه بتوجعك
سيف انعدل وقال: لأ بطمن انك جنبي أصلا حلمت انك بعدتى عنى
رنيم قعدت جنبه وقالت: وأنا مستحيل أبعد عنك مهما حصل
سيف بابتسامة جانبيه: ليه
رنيم: كده وخلاص مش لازم يكون في سبب يعنى
سيف بضحكه جعلت قلب الرنيم بنبض بسرعه
_ايوه لازم يكون في سبب
رنيم قامت ومسكت ايده وقالت: طب قوم غير هدومك وهقولك في الوقت المناسب
سيف قام وحط ايده على خصرها وقال: هتقولى اي
رنيم بارتباك: ما قولتلك في الوقت المناسب
سيف: ما ده الوقت المناسب
رنيم: من وجهه نظرك أنت إنما من وجهه نظري مش ده الوقت المناسب
سيف رجع بعض الخصلات اللى نزلوا من شعرها خلف ودنها وقال: على العموم هنتظرك في اي وقت
رنيم ابتسمت وسيف قرب منها وباسها من خدها بحنيه
رنيم بعدت عنه وقالت: صحيح عمو كمال عايزك
سيف: قوليلوا عشر دقايق وهيكون عندك
رنيم ابتسمت وقالت: ماشي
رنيم كانت طالعه ولكن صوت السيف أوقفها: رنيم
رنيم وقفت مكانها واستدارت ناحيته وقالت: نعم
سيف: بحبك ♥️
رنيم بلا مبالاة: وأنا ك ٠٠٠(كمان)
رنيم سكتت عالطول وسيف بقا يقرب منها ويقول: وانتى اي
رنيم خدت خطوه لوراء وقالت بارتباك: اقصد أقصد
رنيم كانت هتقع ولكن السيف مسك أيدها عالطول وشدها لتترمى في حضنه
رنيم حست بالأمان وسيف وضع ايده على شعرها وقال: مقولتيش وانتى اي
رنيم وقد نست العالم أجمع عندما اخدها السيف في حضنه
سيف ابتسم وقال: هنفضل كده كتير
رنيم حضنته جامد أوى وقالت: طول العمر
سيف فرح أوى ورنيم قد وعت لما قالته لتاخد خطوه لوراء وتقول بارتباك: طب طب انا نازله عن اذنك
رنيم طلعت تجري زي المجنونه وسيف هز راسه وهو بيضحك على تلك المجنونه التى احتلت قلبه وكيانه
(بعد مهله من الوقت وتحديداً في شقه زياد)
زياد فتح باب الشقه وزق دينا اللى وقعت على الأرض
زياد قفل الباب برجله وبدأ يفك الحزام ويقول: عارفه اللى تخو”ن جوزها عقابها اي
دينا بدأت ترجع لوراء والدموع نازله من عينها وجسمها كله كان بيرتعش من الخوف
زياد بصوت يشبه صوت فحيح الافاعي: تمو”ت اللى تخون جوزها تمو”ت
دينا هزت رأسها وقالت: زياد لا عشان خاطري
زياد بدا يقرب من دينا وقال: بس عشان أنا بحبك ومقدرش امو”تك بس ده ميمنعش انك مغلطيش في حقي
دينا بقت تترجى زياد اللى فقد كل تركيزه ليقلع الحزام وينزل على دينا بكل و”حشيه
(بعد مهله من الوقت)
زياد رمى الحزام ومسك دينا من شعرها وقال: شوفتى يا روحى غباءك وصلك لفين
دينا كانت بتتالم بشده لأن زياد ضر”بها بالحزام في كل حته في جسمها
زياد شد شعرها اكتر ودينا صرخت بأعلى صوت: عااااااااااا
زياد قربها منه وقبلها بكل عن”ف مما جعل شفتيها تنز”ف
زياد زقها وقام وقال: عايزك تكونى جاهزه عشان الليله هتكونى مراتى قولا وفعلاً
ثم قال بتحذير: ورحمه امى لو لعبتى بديلك لتكون الوالده فوق
دينا هزت رأسها وقالت رغم الالم والوجع الذي يحاط بيها: لا ارجوك ٠٠٠ارجوك متقربش من ماما
زياد ابتسم وقال: يبقا اجى القيكى جاهزه عشان نتم جوازنا ماشي يا شاطره
زياد بعد ما قال كده خد بعضه وطلع
دينا مكنتش قادره تقوم لتزحف برجليها وايدها نحو الغرفه فكأن جسدها يولمها بشده اثر الضر”ب بالحزام
دينا دخلت الاوضه وقفلت الباب بايديها وقعدت تعياط بهستيريا
دينا بدأت تشهق بصوت عالى جدآ وقعدت تقول: أنا أنا أنا اسفه يا رامى ح ٠٠٠ح ٠٠٠حقك عليا انا لو بأيدي كنت عملت المستحيل عشان ابقا معاك أنا اسفه يا أحلى واطيب انسان شافته عينيا
دينا مكنتش قادره تتحرك فالزياد ضر”بها بالحزام بكل قوته
(في منزل شاكر القادري)
مرام: بابا النهارده أول يوم عمل ليا
شاكر: بلاش يا بنتى
مرام مسكت ايده وقالت: بابا أنت كبرت خلاص ومبقتش تقدر تشتغل والنهارده جى دوري عشان اشكرك على كل اللى عملتوا معايا
شاكر ابتسم ووضع ايده على خدها وقال: بالتوفيق يا رب
مرام ابتسمت أيضاً ورات سعاد في المطبخ لتقوم وتدخل المطبخ وتقول: ادعيلى يا ماما النهارده أول يوم شغل ليا
سعاد مردتش عليها لتقول مرام بغيظ: أنا عارفه انك زعلانه منى لسه بس رنيم وميرال مشوا خلاص ومستحيل يرجعوا تانى
سعاد خدت بعضها وطلعت ومرام قالت بعصبية: براحتك يا ماما وربنا لتيجى في يوم وتقوليلى أنا اسفه يا بنتي يا ريت تسامحينى
مرام خدت نفس عميق وقالت: بلاش توتري نفسك يا مرام خصوصاً أن النهارده أول يوم عمل ليكى
مرام رجعت شعرها خلف ودنها وقالت بابتسامة: بالتوفيق يا مرام
مرام بصت في الساعه وقالت وهى بتجري: يالهوووي اتاخرت
(في قصر كمال النصراوي)
سيف نزل وقال: سوسن
سوسن راحت عند سيف وبصت لتحت وقالت: نعم يا بيه
سيف: بابا فين
سوسن: في مكتبه يا بيه
سيف هز رأسه ودلف نحو المكتب وطرق الباب وقال: بابا
كمال: تعالى يا سيف
سيف دخل وقال: رنيم قالتلى انك عايزنى في حاجه ولا أي
كمال: طب اقعد الأول
سيف قعد وكمال قال: كنت بفكر احجز أربع تذاكر ليك ولرنيم وميرال وحمزه بعد ما يتجوزوا واهو تغيروا جو
سيف بابتسامة جانبيه: فكره حلوه أوى وبالمره اتقرب من رنيم اكتر
سيف سكت شويه وقال بعدها: طب والشغل انت متقدرش عليا لوحدك
كمال ابتسم وقال: متقلقش أنا وياسين هنا المهم تنبسطوا
سيف: امممم وهنسافر فين
كمال: أي رايك في إنجلترا
سيف ابتسم وقال: مفيش مشكله
كمال قام وقال: مش عايزك تضيع الفرصه ده من ايدك ده فرصتك عشان تتقرب من رنيم اكتر
سيف قام أيضاً وقال: متخافش يا بابا كل حاجه هتكون على ما يرام
وقتها رنيم دخلت وكمال بص لسيف اللى بصله أيضاً
رنيم بصت عليهم وقالت: عمو كمال في واحد اسمه خميس برا عايزك
كمال وضع ايده على كتف سيف وقال: ده عمك خميس أما اروح اشوفه عايز اي
سيف هز رأسه وكمال طلع
رنيم راحت عند سيف وقالت: سيف انا طالبه منك طلب
سيف فرح أوى لأن الرنيم أول مره تطلب منه طلب ليقول: اتفضلى
رنيم: بصراحه مش حاسه أن في خطوبه هنا اقصد مفيش جو مفرح
سيف ابتسم وقال: والمطلوب
رنيم: يعنى ممكن نزين الصالون بطريقه حلوه على الاقل نحس ان في خطوبه هنا
سيف وضع ايده على خدها وقال: مش لسه الخطوبه بليل
رنيم هزت رأسها وسيف قال: خلاص هرن على واحد صاحبي بيشتغل في الحاجات ده وهتفق معا على كل حاجه
رنيم حضنت سيف وقالت: أنا بحبك أوى
رنيم بعدت عالطول وسيف قال بتريقه: لما بتكونى فرحانه بتعملى مع اي حد كده صح
رنيم خدت نفس عميق وقالت بارتياح: فعلاً
_طب اجهزي يلااااا
رنيم ضمت حواجبها وقالت: ليه
سيف: عشان تشتري فستان ده خطوبه اختك بردو
رنيم ابتسمت وسيف قال: هستناكى برا اوعك تتاخري عشان لازم اروح الشغل النهارده
رنيم بحزن: اي ده انت مش هتحضر الخطوبه ؟
سيف: أن شاء الله هاجى بدري يلا اطلعى
رنيم هزت رأسها وطلعت فعلاً
(بعد مهله من الوقت)
سيف طلع ولقي اللى لابسه تنوره قصيره أوى جايه عليا
سيف خد نفس عميق وياسمين حضنته وقالت: اخبارك اي يا شيفو وحشتنى أوى
سيف بكل برود اعصاب: بتعملى اي هنا
ياسمين بدلع: اخص عليك بقا بتطردنى يا شيفو
سيف: بلاش الوش البرئ ده يا ياسمين أنا وانتى عارفين نواياكى كويس
رنيم كانت نازله على السلم وحرفيا كانت غيرانه على السيف أوى فهى تعلم ان الياسمين تعشقه
ياسمين بصت على رنيم وقالت: رنيم أخبارك اي
رنيم وصلت عندهم ومسكت سيف من دراعه وقالت: بخير يا ياسمين انتى أخبارك اي
سيف بص لرنيم بابتسامة وياسمين قالت بغيره: شكلكم طالعين
سيف فهو يريد ان يهرب منها: اه صحيح تصدقي كنت ناسي شكرا أوى يا ياسمين
سيف مسك ايد رنيم وطلعوا وياسمين غارت أوى وقالت: بقا كده يا سيف طيب
ناهد وهي نازله على السلم: اي ده ياسمين عندنا
ياسمين مردتش عليها وناهد وصلت عندها وقالت: قولى انك جايه عشان تقوليلى انك موافقه
ياسمين: لا يا مدام ناهد وبلاش تحلمى كتير عن اذنك
ياسمين بعد ما قالت كده خدت بعضها ومشت وناهد ربعت أيدها وقالت: براحتك يا ياسمين براحتك خالص
(في الطريق)
رنيم طول الطريق كانت باصه لسيف وعايزه تسأله على حاجه ولكن خايفه من غضبه
سيف وهو مركز في الطريق: قولى يا رنيم
بقلم دعآء حجآج—————————————————-
———————————————————-
رنيم بصتله باستغراب وقالت: اقول اي
سيف بصلها وقال: قولى أللى نفسك تقولى بس متردده تقولى
رنيم بتوتر: كنت اتكلمت معاك عن الشغل وانت وافقت والصراحه عايزه ارجع من بكره
سيف: امممم
رنيم: بس
سيف بصلها وقال: ما أنا عايزك تفهمى أنى مقدرش اسيبك تنامى برأ
رنيم: مش هيكون كل يوم يا سيف
سيف: طب أي رايك نتكلم في وقت انسب من ده
رنيم هزت رأسها وقالت بعناد: لا دلوقتى
سيف بصلها وقال: عايزه تعرفي ردي؟
رنيم هزت رأسها والسيف قال: لأ يا رنيم مفيش شغل
في لحظه الدموع اتجمعت في عينها ولكن حبست تلك الدموع بالعافيه
رنيم وهى باصه لتحت: عايزه اروح
سيف مردش عليها ورنيم بصتله وقالت: سيف ارجع لو سمحت
سيف وهو مركز في القياده: بلاش تعملى عقلك بعقل العيال الصغيره يا رنيم
رنيم لأول مره تكون عصبيه مع سيف: ليه شايفنى عقلى صغير على فكره أنا واعيه اوى
سيف داس فرامل ودموع رنيم نزلت عالطول
سيف خد رأسها على كتفه وقال: اسف
رنيم ازدادت في العياط وسيف بعدها عنه ووضع ايده على خدها وقال بحب: خلاص أهدي حقك عليا انتى عارفه أنى مش بحب اشوفك كده
رنيم بعقل اطفال فعلاً: هرجع الشغل صح
سيف ابتسم وقال: يعنى عملتى كل ده عشان الشغل
رنيم هزت رأسها وقالت: أنا بحب شغلى أوى ومقدرش اسيبه
سيف وهو مركز في عيونها (الرمادي): يعنى لو خيروكى بينى وبين الشغل هتختاري مين
رنيم: انتوا الاتنين
سيف هز رأسه وقال: حاجه واحده بس
رنيم بصت لتحت وقالت: هختارك أنت
وقتها الابتسامه اترسمت على وجهه السيف اللى قال: خلاص أنا بخيرك دلوقتى أنا ولا الشغل
رنيم بغضب: سييييف
سيف قعد يضحك وشغل العربيه وقال: خلاص أهدي
رنيم: مقولتش بردو
سيف: يا حول الله يا رب ما قولت ماشي
رنيم بفرحه جنونيه: يعنى هروح بكره
سيف بصلها وقال: ومالك مستعجله كده ليه وبعدين اوعك تنسي أننا عرسان جداد
رنيم وجهها أحمر وقال: واي دخل الموضوع ده في ده
سيف: أصلا على الأسبوع الجاي مسافرين أن شاء الله وخلى الشغل بعد ما نرجع من السفر
رنيم ضمت حواجبها وقالت: سفر اي
سيف: نتقرب من بعض اكتر ونقضي وقت لطيف كده
رنيم شهقت بخجل وقالت: لا أنا مش بحب الطايره بخاف من الأماكن العاليه
سيف غمزلها وقال: وتخافي وأنا معاكى
رنيم اتكسفت أوى فندمت أنها راحت معا لأنها بتخجل من كلامه أوى وممكن متقدرش تسيطر على مشاعرها
سيف داس فرامل وقال: وصلنا
رنيم نزلت وسيف نزل أيضاً وحط أيده على كتفها ورنيم بصت على ايده وابتسمت
رنيم: ما كنت جبت الفستان مع ميرال وخلاص
سيف بهمس: ولو قولتلك أني رفضت عشان نيجى انا وانتى لوحدنا
رنيم مقدرتش ترد وصاحب المحل: نورت يا سيف بيه
سيف: بنورك يا عمى حمدان
حمدان بص لرنيم وقال: مراتك ده يا بيه
سيف بص لرنيم وقال: ده مش مراتى بس ده قلبي
رنيم بصت لتحت وحمدان ضحك وقال: ربنا يخليكم لبعض
سيف ورنيم بصوت واحد: يا رب♥️
سيف بص لرنيم اللى بصتله
سيف هز رأسه وقال:بقولك يا عمى حمدان عايز احلى فستان عندك
رنيم بصت لسيف وقالت: انا هختار بنفسي
سيف ابتسم وقال: براحتك يا قلبي
رنيم راحت مع بنت ما
سيف طلع تليفونه ورن على تالين
تالين: سيف بيه
سيف: السكرتيره الجديده وصلت ولا لسه
تالين: وصلت على الموعد يا بيه وشايفه شغلها كويس
سيف: عايزك تاخدي بالك منها وانا نص ساعه وهكون في الشركه
تالين هزت رأسها وقالت: اوامرك يا بيه
سيف قفل التليفون وقام يشوف رنيم عملت اي
_طب اي رايك في ده ؟
رنيم هزت رأسها وسيف راح عندها ووضع ايده على كتفها وقال: مش عاجبك حاجه ولا اي
رنيم: الفساتين حلوه بس
سيف وقد فهم ليقول: انتى مرات سيف كمال النصراوي يعنى متفكريش في الفلوس خالص
رنيم: بس
سيف قاطعها وقال: اي رايك في الفستان ده
_على فكره يا بيه هى اختارت نفس الفستان ده وكان عاجبها أوى وفجاه غيرت رأيها
سيف: اممم يعنى عاجبك
رنيم هزت رأسها وسيف حط الفستان في أيدها وقال: ادخلى قيسي
رنيم ابتسمت ودلفت الى البروفة عشان تقيس الفستان
سيف قعد على الكرسي وانتظارها
بدأ يمر الوقت وسيف بص في الساعه وقال: الاجتماع هيبدا بعد ربع ساعه وكده هتاخر
سيف قام وطرق الباب براحه جدا وقال بصوت هادئ: رنيم
رنيم وهى بتحاول تقفل سوسته الفستان: ثانيه
سيف خد نفس عميق ورنيم مكنتش عارفه تقفل السوسته
رنيم وقفت عند الباب وقالت: سيف هى البنت لسه عندك
سيف بص حواليا وقال: لا مشت في حاجه ولا اي
رنيم: هااااا ٠٠٠٠اه الصراحه مش عارفه اقفل سوسته الفستان
سيف: طب افتحى
رنيم بعد تفكير دام تلات دقائق فتحت الباب فعلاً وسيف دخل ووقف خلفها ووضع ايده على ضهرها العاري لتشهق رنيم بخجل
سيف قفل السوسته وبقا باصص على رياكشنات وشها اللى بيعشقها خصوصاً لما بتكون متوتره
سيف: خلصت
رنيم ابتسمت وقالت: شكرا
سيف طلع ورنيم طلعت أيضاً وقالت: هاااا اي رأيك
سيف بقا محدق فيها ومقدرش يتكلم فكانت عيونه المتحدثه
رنيم: سيييييف
سيف فاق من شروده وقال: الفستان حلو وعليكى بقا أحلى
رنيم ابتسمت وسيف مسك الدبوس اللى في شعرها وشالو لينسدل شعرها على ضهرها بطريقه مثيره
سيف: كده أحلى
رنيم بصت لتحت والبنت جت وقتها وقالت: بسم الله ماشاء الله حلو عليكى أوى وكأنه جاي باسمك
رنيم غير مهتمه بكلام تلك الفتاة فكان كل اهتمامها رأي السيف فقط
رنيم بصت لسيف بابتسامة وبعدها دلفت الى البروفة حتى تغير ملابسها
بعد شويه رنيم طلعت والبنت خدت منها الفستان وحطتوا في بوكس هدايا تنفيذاً لطلب السيف
(بعد مهله من الوقت )
سيف وقف العربيه قدام بوابه القصر وقال: انزلى يلاااا
رنيم بصتله وقالت: وأنت رايح فين
سيف بابتسامة جانبيه: مين اللى شاغل بالك كده عشان تنسي
رنيم بارتباك: م م مفيش
سيف: لأ في لأن قولتلك رايح الشغل النهارده عشان عندي إجتماع مهم
رنيم: امممم نسيت
سيف قرب منها وباسها من خدها بحنيه وقال: طب يا ريت متنسيش بعد كده
رنيم فتحت الباب ونزلت والسيف شغل العربيه وقادها باقصي سرعه
رنيم دخلت جوا وكانت سرحانه في الذي احتل قلبها بدون استأذن
ياسين كان نازل على السلم ومستعجل جدآ ليدخل في رنيم اللى كانت هتقع ولكن الياسين مسك أيدها عالطول وقال: انتى كويسه
رنيم بعدت عنه وهزت رأسها وقالت: شكراً
ياسين: مالك ٠٠٠٠بتفكري في اي ؟
رنيم: هااا ولا حاجه
رنيم بعد ما قالت كده طلعت على فوق
بدأ يمر الوقت سريعاً لتغرب الشمس وياتى الليل بظلامه
(في شقه زياد)
زياد طلع المفتاح من جيبه وفتح الباب وقال: دينا دينا
زياد ابتسم بخبث وقال: اكيدا في الاوضه ومنتظرانى
زياد فتح الباب وانصدم لما شاف دينا ٠٠٠٠٠٠٠
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية اوقعتني في حبها 2)