روايات

رواية ظلمني من أحببت الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عصام

رواية ظلمني من أحببت الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عصام

رواية ظلمني من أحببت البارت الثامن

رواية ظلمني من أحببت الجزء الثامن

ظلمني من أحببت
ظلمني من أحببت

رواية ظلمني من أحببت الحلقة الثامنة

جاسر بصدمة: أنت
– الشخص بصدمة: انت ايه اللي عمل فيك كدا يا جاسر و جري عليه و حضنه و قومه من على الأرض
جاسر بضعف: حبيتها أوي يا فؤاد جبيتها و جرحتني أوي لا دي قتلتني بالحيا
فؤاد: مش يمكن مظلومة يا جاسر ؟
جاسر بقوه: بقولك شايفها بعنيا أنت متخيل
فؤاد: مش كل اللي تشوفه العين حقيقة يا جاسر استهدي بالله و اقعد احكيلي ايه اللي حصل ؟
جاسر: و هيفيد بايه يا فؤاد ما اللي حصل حصل
فؤاد: مش يمكن يكون الحل عندي مش بيقولك يوضع سره في أضعف خلقه
جاسر نفخ و افتكر اللي حصل
فلاش باك
بعد ما روح من عند أسيل كان متغاظ منها جداً على اللي عملته قعد يهري في نفسه و يقول: بقي أنا يتعمل فيا كدا انا جاسر إسماعيل تعمل فيا حتت عيله كدا وانا اللي رايح قال ايه اتفاهم معاها بالزوق و بالعقل عشان اخليها ترفض الجوازة لا

 

 

دا انا اللي هتمم الجوازة دي عشان اربيكي من أول و جديد يا أسيل ماشي ماشي وفي لحظة تهور منه إتصل بوالده و قال: أنا موافق على الجوازة دي بس عاوزها في أقرب وقت
إسماعيل: و إيه اللي غير رايك كدا لدرجة إنك عاوز تتجوز بسرعة
جاسر: مفيش يا سيدي تقدر تقول أعجبت بيها ها هتساعدني
إسماعيل بفرح: طبعاً هساعدك يا جاسر دا يوم المني بس والدتك هتعمل فيها ايه دي مش طايقة نفسها أساساً
جاسر: طلما أنا موافق يبقي مش مهم أي حاجه تانية
إسماعيل بفرح: انا هتصل بـ ثريا ابلغها الخبر دا دي هتفرح أوي و متأكد انها هتاثر على أسيل عشان توافق
جاسر قفل معاه و قال بغيظ و كمان تأثر عليها عشان تتكرم و توافق دا كدا احلوت أوي ماشي يا أسيل ماشي
باااك
فؤاد روحت فين يا ابني
جاسر مفيش المهم انت رجعت امتي معلش جت متأخر مع إن المفروض أسألك أول ما تدخل
فؤاد:لا ولا يهمك تعال نروح ت
أي مكان هادي و تحكيلك
جاسر: تمام يلا بينا
———– اذكروا الله ———–
أسيل نزلت دورت على شغل تاني هي مش عاوزة تيأس لازم تلاقي شغل عشان ابنها اللي جاي و طول ما هي ماشية في الطريق مفيش على لسانها غير حسبي الله ونعم الوكيل تشوفوا اللي عملتوه فيا و ظلمكم ليا قدام عنيكم
بعد ما داخت أخيراً لقت شغل في محل ملابس و فرحت أوي اينعم هي معاها كلية بس الأيام دي الشغل بالكليات مش ماشي
رجعت البيت فرحانة جداً بالشغل دا و دخلت تستريح عشان خاطر ابنها اللي لسه مجاش على الدنيا يستريح
سندت ظهرها على السرير و افتكرت
فلاش باك

 

 

ثريا: بجد يا إسماعيل يعني في قبول الحمد لله من ناحيه جاسر ؟
إسماعيل: أيوة والله زي ما بقولك كدا يا ثريا انا لسه قافل معاه دلوقتي و أسيل إيه نظامها
ثريا :هي لسه متكلمتش لكني هعرف اخليها تتكلم و توافق متقلقش من ناحية أسيل
أسيل من وراها بطـ.ـلطم و بتقول: هتشربني
حاجة اصفره عشان اوافق أنت اخدتها عند يا إبن إسماعيل طيب شوف أسيل هتعمل فيك إيه
ثريا: ها يا أسيل ارد اقولهم ايه ريحي قلبي يا بنتي
أسيل بكسوف مصطنع: اللي تشوفية يا ماما
ثريا من فرحتها بقت تزرغط لدرجة إنها سمعت الشارع كله
إسماعيل و جاسر جم و اتفقوا على الخطوبه و كل حاجه و جه معاد أنهم ينزلوا يجيبوا الشبكة
جاسر واقف ساند على العربية مستني أسيل أول ما شافها فتح بقوه و قال بصدمة: لا كدا كتير

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية ظلمني من أحببت)

‫8 تعليقات

اترك رد