رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت السادس
رواية صغيرة بين يدي صعيدي الجزء السادس
رواية صغيرة بين يدي صعيدي الحلقة السادسة
سقطت علي تلك الارض الصلبه بقوة اثر تلقيها تلك الصفعه القاسيه علي وجنتها ، رفعت عيناها لتنظر الي تلك التي ترمقها بشر وتوعد لتقف بهدوء واخذت ترتب ثوبها دون مبالاه لتلك الواقفه
اقتربت جني منها بغضب لتقبض علي خصلات شعرهابقوة تحت تأوهت رسال ، اردفت بغضب شديد :
بجي انتي يالي متسويش كنتي هتجتلي جوزي وسيدك وسيد اهلك ، ده انا هجتلك واشرب من دمك
نظرت رسال اليه بآلم لتحاول دفعها بعيدا عنها مردده :
بعدددي عني ، بعدددي يدك عني اني مجصدتوش هو ال سحب السلاح مني
اشتدت قبضة جني فوق خصلاتها لتردف قائله بحقد :
كمان بتجولي حاجه محصلتش وهو هيشد السلاح منك ليه تكونيش فكراه بيحبك
قامت رسال بدفعها بقوه بعيدا عنها لتنظر الي عيناها بقوة مصطنعه مردده :
ايوه بيحبني وانتي عارفه اكده زين ، وعشان اكده اتجوزني اما انتي هتعيشي وتموتي وعمره ما هيحس بيكي و لا بوجودك ابدا
اندفعت جني نحوها لتقبض علي عنقها بقوه تحت محاولة رسال دفعها بعيدا عنها و هي تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
اخذت جني تضغط علي عنق رسال بقوة تحت مقاومة رسال التي بدأ جسدها في التراخي اثر فقدانها لتنفس الاكسجين الكافي
ابتعدت جني عنها عندما وجدتها اغلقت عيناها وتراخي جسدها لتسقط علي الارض ما ان تركت جني عنقها
استعادت جني صوابها لتنظر الي جسد رسال الساكن بخوف ، انحنت لتضع يدها امام انفها لتجد انفاسها مستقره لتزفر باارتياح… …
نظرت حولها بتفحص لتتاكد ان لا احد يراها ومن ثم انحنت جاذبه جسد رسال لتتجه بها نحو المجهول …
في صباح اليوم التالي …
فتح عيناه بتثاقل وتعب واخذ ينظر حوله برؤية مشوشه ثواني حتي اتضحت الرؤية امامه لتقع عيناه علي جني الواقفه تتحدث مع احدي الاطباء .
جال ببصره في جميع انحاء الغرفه يبحث عنها ولكن خاب امله عندما لم يجدها ، ليردف بصوت اجش عميق :
جني
التف كلا من جني والطبيب اليه لتقترب جني منه بلهفه مردده :
زين حبيبي انت كويس ؟
اكتفي باايماءه خفيفه برأسه ليتقدم الطبيب نحوه ويقوم بفحصه
بعد مرور عدة دقائق ……
اردف الطبيب بعمليه :
لا لا عال اوي يا زين بيه حالتك احسن كتير النهارده حمدلله علي سلامتك
اردف زين ببرود :
اجدر اخرج من اهنه امتي ؟
اردف الطبيب بهدوء :
مش قبل اسبوع لحد ما نطمن ان الجرح بخير و مش هيحصله اي مضاعفات
اعتدل زين جالسا متحاملا علي آلمه ليردف ببرود :
اني هخرج النهارده
هز الطبيب رأسه بالنفي قائلا :
لا طبعا مينفعش ياباشا
نظر زين اليه بحده ليردف قائلا :
اني جولت مش هجعد هنا وهخرج النهارده لو تجدر تمنعني وريني
هز الطبيب رأسه بااسي فهو لا يستطيع منعه او الوقوف امامه ليردف بهدوء :
تمام يا زين بيه بس في ممرضه هترافق حضرتك لااعتناء بيك
اومي زين بلا اكتراث ليستأذن الطبيب ويتجه الي الخارج ، و ما ان قام باغلاق الباب حتي نظر زين الي جني ليردف بسؤال مباشر :
رسال فين
اردفت جني بتوتر :
معرفش
اردف بغضب :
يعني ايه متعرفيش ، هي فين
جني :
معرفش كانت اهنه وياك ومحدش شافها من وجتها
نظر زين اليها بتفحص يحاول كتم غضبه ليهز رأسه بهدوء :
هعرف يا جني اذا كنتي تعرفي عنها حاجه او لا
عاد الي القصر الخاص به ليكلف رجاله بالبحث عن رسال
في المساء ……
كان يجلس بالبهو الخاص بالقصر ينتظر اي معلومه عن معشوقته رافضا الطعام او الحديث في اي شئ الا ان كان يخصها
انتفض واقفا ماان استمعت صراخ الحارس الخاص به والذي ركض نحوه مرددا :
الحج يازين بيه لجينا مدام رسال مجتوله ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي صعيدي)
شكرا